قصيدة من الشاعر أمية بن أبي الصلت إلى ابنه العاق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نتناول اليوم قصيدة الشاعر أميه مع ابنه العاق ، ولكن سوف أبدأ بنبذة قصيرة لحياة هذا الشاعر :ـ أمية بن أبي الصلت هو أبوعثمان أمية الثقفي ، كان تاجراً ، وكان مفطورا على التدين فمثلاً كان يقول :ـ الحمد لله ممسينا ومصحنا ++++++++بالحمد صبّحنا ربي ومسّانا . ولكن عندما بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كفر به أمية وكان يحرض الناس عليه حسداً من عند نفسه وذلك لأنه كان يرجو أن يكون هو الرسول . تعلم اللغة العبرية وكان يدخله في شعره لهذا لا يحتج اللغويون بشعره . لقد تعب هذا الشاعر في تربية ابنه حيث كان يلبي له كل مقاصده ويهتم بتربيته أيما اهتمام كما يذكر ولكن ابنه لم يقدر هذا الاهتمام بل قابله بالعقوق - نعوذ الله من العقوق- ، فما كان من الشاعر إلى أن قال :ـ غدوتك مولوداً ومُنْتُك يافعاً ++++++++ تعل بما أجني عليك وتنهل إذا ليلة نابتك بالشجو لم أبت ++++++++ لشكواك إلا ساهراً أتململ كأني أنا المطروق دونك بالذي++++++++ طرقت به دوني فعيني تهمل تخاف الردى نفسي عليك و إنني++++++++ لأعلم أن الموت حتم مؤجل فلما بلغتَ السن والغاية التي ++++++++* إليها مدى ما كنتُ فيك أؤمل جعلتَ جزائي غلظة وفظاظة ++++++++* كأنك أنت المنعم المتفضل . نسأل الله عز وجل ألا نكون عاقين لأن الجزاء من جنس العمل . والله أعلى و أعلم |
قد كان لأميةَ ابنٌ اسمُه القاسم . فما اسمُ ابنِهِ هذا ؟
وهذا على صحة أنها له لا لغيره. |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 10:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ