لماذا تكتب كلمة ( مائة ) هكذا ؟
السلام عليكم
لماذا يكتب الرقم ( 100 ) كالتالي: ( مائة ) ؟ بارك الله فيكم |
أخي في اللهِ نور الدين ،
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، وبعدُ : فكلمةُ : ( مائة ) ـ يا أخي ـ أصلُها مِئْي مثل حِمْلٍ ، ثُمَّ حُذِفتْ لامُ الكلمةِ ، وعُوِّضَ عنها الهاءُ كما قالَ الفيوميُّ في المصباحِ ؛ وعليهِ صارتِ الكلمةُ : ( مئة ) ، ولما كانتِ العربُ قديمًا لا ينقطونَ الحروفَ ، ولا يكتبونَ الهمزاتِ ، كانتِ الكلمةُ تشتبهُ بشبهِ الجملةِ : ( مِنْهُ ) ـ على مَا أظنُّ ـ فأضافَ علماءُ الرَّسمِ الألفَ في: ( مائةٍ ) للتمييزِ بين الرَّسمين ،كما أضافوا الواوَ إلى : ( عمرٍو ) للتمييزِ بينها وبين : كلمة : ( عمر ) في حالتي الرفعِ والجرِّ ، وهذ ا المبدأُ ـ أعني الزيادةَ أو النقصَ ـ معمولٌ به ، قلتُ في : حسن الإفادةِ في نظمِ بابِ الحذف والزيادة : وبعدُ فاسمَعْ هَذِهِ الإفادَهْ *** في نظْمِ بَابِ الْحَذْفِ وَالزِّيَادَهْ إذْ يَحْذِفُ الكُتَّابِ لِلتَّخْفِيفِ *** فِي رَسْمِهِمْ بَعْضًا مِنَ الْحُرُوفِ وَقدْ يَكُونُ الحَذْفُ باتِّفاقِ *** إذا اغْتَنَوْا عَنْ ذِكْرِهِ بِالْبَاقِي وزَوَّدُوا عِنْدَ اتفاقِ أمثلهْ *** فِي الرَّسْمِ حَرْفًا كَيْ تُرَى مُزَيَّلَهْ المهم أنَّ الألفَ في ( مائةٍ ) ليستْ من أصلِ الكلمةِ ؛ ولذلك لا تُنطقُ ، وليسَ لها أثرٌ في رسمِ الهمزةِ ، ونظرًا لأنَّ الميمَ مكسورةٌ ، والهمزةَ مفتوحةٌ ، والكسرة أقوى من الفتحةِ ، ويناسبُها الياءُ أو النبرةُ ، رُسمتِ الهمزةُ في مائةٍ على يَاءٍ ، واللهُ أعلمُ ، والسلام . |
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
|
أشكر الجليس (محمود محمد محمود مرسي) على هذه المشاركة الموضِّحة والمفهِمة للموضوع ، وأودّ أن أضيف الشيء البسيط وهو :
أن المجمع العلمي أقر أن (مائة) تكتب بالشكل (مِئة) لأمن اللبس ولزوال العلة التي من أجلها وُضِعَ حرف الألف وهي علة (اللبس) ، وكتب قواعد اللغة العربية المنهجية للمدارس العراقية لعام 2010 و2011 في وزارة التربية نوّهت على قرار المجمع والآن تكتب (مائةُ) (مئةً) في المناهج . |
جزاك الله خيرا أختنا حنان على الإضافة والتوضيح
|
أرى أن " مائة " وافقت الرسم القرآني لأن بعض العرب كانوا وما زالوا ينطقون " مَايَة " فهي بهذا الرسم تقرأ على اللغتين ، (###)
(#) المشرف |
كتابة العدد (100) في العربية
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الجليس (سعد الماضي) لدي بعض الملاحظات البسيطة إن سمحتَ : 1. مَن هم بعض العرب الذين ينطقون بالعدد(100) (مَائَة) في عصر الاحتجاج ؟ يجب أن نثبتهم بالدليل إن وُجِدوا ليدعم كلامنا ، مع ذكر المصدر . 2.الرسم القراني ليس حجة دائماً في الخط العربي ، لأن الخط العربي وُجِدَ ثمّ كُتِبَ القرآن ، ثم القرآن لم يكتب بخط واحد ، فهناك الخط المغربي وغيره ، وفي مصاحفنا الشريفة التي بين يدينا نجد كلمة (السماوات) تُكتَب في المصحف (السموات) بألفٍ خنجرية ونحن لا نكتبها هكذا ، وكلمة (رحمة) كُتِبت في المصحف (رحمت) ونحن لا نستعملها الآن . 3. هناك الخط غير القياسي ويستخدم في المصحف في كثير من الواضع التي لا نستعملها نحن في الخط القياسي . 4. أن لفظ (مِائة) في المصحف الشريف تُكتَب بكسر الميم وهذا تنويه للقارئ على أن هذا العدد يُلفَظ (مِئة) . والشيء الأهم أن العدد (100) يُلفَظ (مِئة) دائماً وأبداً وإن اختلف الخط ، وأطلب من الاخوة الكرام افادتي بالمزيد . |
اقتباس:
أولا : لأن الألف وإن ثبتت في المصحف رسما ، فلم يرد ثبوتها لفظا في أية قراءة ، وإنما اختلفت القراءات في تحقيق الهمزة ، أو تسهيلها بقلبها ياءً كما في قراءة أبي جعفر وحمزة . ثانيا : اقتباس:
وأما إثباتها في اللفظ عند من نطق الكلمة ( مآءة ) فهو من اللحن الذي جر إليه رسم الكلمة : اقتباس:
والله تعالى أعلم . .............................. تنبيه أخير للأخ ( الماضي ) : من محظورات الملتقى : 6- كلّ ما يوغر الصدور ، ويبعث الأحقاد ، وينشر الفرقة ، من التجريح ، والسِّباب ، والإساءة . فنرجو مراعاة ذلك .. ................................ |
جزى الله تعالى كل من شاركَ في هذا الموضوع خيراً ، ولكن كان بودّي أن لا يحذف (المشرف) باقي الكلام لأني أحضر له ملاحظات ونقد بنّاء ، إلّا أنكم اختصرتم الطريق علي ، لأن المجامع اللغوية للغة العربية لها دور كبير ، وإن وُجِدَ التقصير فعلى المواطن العربي تقديم النصيحة لأن الدين نصيحة ، فلا أرى أي مسوّغ للتكلم عن أصحاب المجامع اللغوية بهذا الاسلوب . ووفّق الله الجميع لكل خير |
اقتباس:
اللهم أصلح أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم |
اقتباس:
وكلمة الوجوب شرعية |
حول كتابة العدد (100)
اقتباس:
اقتباس:
البسملة1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخواني الجلساء الكرام جميعاً ، وحفظكم الله تعالى من كل سوء ، ووفقكم لعمل الخير... في هذا الملتقى ينبغي لنا ان نحترم الرأي والرأي الاخر وإن أردنا ان ننقد رأياً نحاول أن ننقده نقداً بنّاءً مظهِراً للحقيقة ، ولي ملاحظتان متواضعتان ارجو من الجلساء الكرام اخذها بنظر الاعتبار : 1. ان المجامع اللغوية العربية ـــ وان كانت مقصّرة أو قاصرة في بعض الامور ـــ فلا ينبغي لنا التكلم عنها ونبذها والاستياء منها ، لأنّ العاملين فيها هم أساتذتنا ، وقد نصبح نحن مستقبلاً أعضاءً فيها ـــ وهذا ليس بمحال ـــ وكلّ واحدٍ فينا خطّاء ولا معصومَ إلا من عصم الله ـــ كأنبيائه ### ـــ فالجدير بنا ان نقف بجانبهم من اجل المشاركة في إحياء اللغة العربية والعمل على ابراز جواهرها المكنونة ، لا أن نقلّل من عزيمتهم أو نسيء اليهم بالكلام . 2. أرى ان ما يقصد به الجليس (فراج يعقوب) من كلمة (يجب) هو المبالغة في الاحترام لغرض الأمور التي ذكرتها في النقطة السابقة ، وكلمة (يجب) تكون وجوباً شرعياً حين تصدر من عالم الدين او المفتي وليس منا نحن ، وبهذا تخرج هذه الكلمة من معناا الحقيقة (الالزام) الى معنىً مجازي (ينبغي) . 3. ان كل انسان يملك عقلاً مفكراً وواعياً ؛ يمنحه التمييز بين الصح والخطأ ، لذا يكون من الضروري احترام الأناس لأعمالهم الصحيحة وتجنب الاعمال الخاطئة . ولنترك كل ما تقدم من الكلام حول هذا الموضوع ولنأخذ زبدة المخاض وهي أن العدد (100) يقرأ (مِئَة) سواء أكتِبَتْ بالالف كما في الخط القرآني أم لم تُكتَب ، وسواء أصدَرَ موضوع كتابة العدد (100) من المجمع اللغوي أم من هيئة علمية في مدرسة صغيرة ، فإن وجدناه سليماً ولا يمس لغتنا بشيء فلا ضير من الاخذ به ... واعتذر عن الإطالة في الكلام والتعدي على حقوق الاخرين . ووفقَ الله تعالى الجميع للخير والصلاح في هذا الشهر المبارك وانالنا الله الخير الذي فيه ### .وردة1وردة1 # المشرف |
أهلا بكل جلساء هذه الصفحة المباركة.. أود أن أضيف بأنه صحيح كلام الأخت "حنان" فبينما أنا في مسـيرتي لختم المصحف الكريم .. وجدت كلمات كثيرة تكتب في الرسم القرآني عكس ما نكتبها مثلا ً : نعمة وجدتها مكتوبة بالطريقتين "نعمة" و "نعمت" ولحد الان لا أدري أيهما الأصح .. أو أن الرسم القرآني ليس حجَّة دائما في الخط العربي ؟
وَعِـيدٌ سَعِـيدٌ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى |
ماهو الأصح
ماهو الأصح قول مئاتان أم مئتان؟؟
ولكم الشكر |
اقتباس:
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 12:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ