ما تقول في النسبة إلى " فلسطين " ؟
أتقول _أيها النحْوي الأديب_:
1. فَِلَسْطِي أم 2. فَِلَسْطِيني أم 3. تقول إن كلا النسبتين صحيحٌ؟ وهل تُصححُ: فَِلَسطوني؟ أرجوا الإفادة |
لا يخفى عليك-أيها الأريب-أن العرب في إعراب فلسطين على مذهبين:
الأول: إلحاقها بجمع المذكر السالم، فتقول: هذه فلسطون، ودخلت فلسطين، ومررت بفلسطين، والنسبة على هذه اللغة فلسطيٌّ. ومنه قول الأعشى: *تخلْهُ فلسطيًّا إذا ذقتَ طعمَهُ* الثاني: إلزامها الياء، مع جعلها بمنزلة ما لا ينصرف، فتقول: بلدي فلسطينُ، وسكنت فلسطينَ، وصاحبنا من فلسطينَ، وقياس النسبة على هذه اللغة فلسطينيٌّ. ومن العجيب أني لم أجد إلا رجلا واحدًا نسب إليها كما هو السماع، هذا الرجل يدعى أبا العباسِ الفلسطيّ، على حينَ وجدتُّ ما لا يحصى ممن نسب إليها على (فلسطينيّ). وليعذِرْني الأخ الكريم، فليس المجيب نحويا ولا أديبا، ولكنه جواب الطفيليّ(1)! وفقنا الله وإياكم. -------------------------------------- (1)بمناسبة النسب، فالطفيلي منسوب إلى طفيلٍ من ولد عبد الله بن غَطَفان من أهل الكوفة، وكان يدخل وليمة العرس من غير أن يدعى إليها، فنسب إليه كلّ من يفعل ذلك. اللهم غفرًا! |
لم أنتبهْ لهذا:
اقتباس:
|
بارك الله فيكم أستاذي الكريم
والذي أثار الإشكال ما يذكره أصحاب المعاجم في النسبة إلى فلسطين : فلسطي ولأنه هو المذكور في الشعر الذي استشهدوا به وهذا الموضوع أيضا: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?38388 وبعد بحثي للمسألة عندي أسئلة: س1. ما أصل كلمة فلسطين وهل الياء والنون في فلسطين زائدة؟ س2. هل يؤثر ذلك في النسبة؟ س3. من ألحقها بالجمع السالم لماذا حذف الواو والنون أو الياء والنون عند النسب؟ يعني ما هو القياس الذي يذكره النحاة في هذا الباب؟ س4 ومن ألزمها الياء وجعل حركة الإعراب على النون ؟ لماذا لم يحذف النون عند النسب؟ وما قياس الباب هنا الذي أشرَت إليه؟ س5 ما الأفصح أو الأصح من النسبتين؟ وهل هذا النقل مما نحن فيه: أبو العباس المُبرِّد في المقتضب(3/133): "واعلم أن الاسم إذا كانت فيه ياءٌ قبل آخره، وكانت الياء ساكنة، فحذفها جائز؛ لأنها حرف ميت، وآخر الاسم ينكسر لياء الإضافة، فتجتمع ثلاث ياءات مع الكسرة، فحذفوا الياء الساكنة لذلك. وسيبويه وأصحابه يقولون: إثباتها هو الوجه. وذلك قولك في النسب إلى سليم: سلمى، وإلى ثقيف: ثقفي، وإلى قريش: قرشي. وإثباتها كقولك في نمير: نميري، وقشير: قشيري، وعقيل: عقيلي، وتميم: تميمي". اقتباس:
ومن أجراه مجرى هرون ومجرى عربون أو ألزمه الواو وفتح النون قال : زيدونى. لكن هل يشكل عليه قول المبرد في الكامل: "فمن قال: "هذه قِنَّسرون ويَبْرون". فنسب إلى واحد منهما رجلا أو شيئا قال: "هذا رجل قِنَّسْري ويَبْرِي"، بحذف النون والواو، لمجيء حرفي النسب، ولو أثبتهما لكان في الاسم رفعان ونصبان وجران، لأن الياء مرفوعة،والواو علامة الرفع". وجزاكم الله خيرا |
أحسن الله إليك.
اقتباس:
ولا أرى الكلام على أصل الكلمة مؤثرًا في النسب. والله أعلم. اقتباس:
هذا، وإلحاقُ فلسطين وبابه بجمع المذكر السالم = مبنيّ على توهم مفرد له، فكأنما اعتقد أن كل ناحية من هذا البلد فلَسْطٌ، ثم جمعت جمع تصحيح على السنن المعروف، فإذا أردنا النسبة، لم ننسُبْ للجمع، بل رددناه للمفرد المتوهم. اقتباس:
اقتباس:
*صريع فلسطينية راعه بها* ،،، ما ذكره أبو العباس في المقتضب = يقتضي أن تكون النسبة على (فلسطَنِيّ)، كما قيل في (ثقيف): (ثقفي)، لكن سيبويه يرى أن ذلك من المعدول على غير قياس. ،،، ما جاء في الكامل = غير متعلق بما افترضته، بل حديثه عن الملحق بجمع المذكر السالم، وقد مرّ، أما كلامي، فكان عن فلسطونَ التي كهارونَ، فالنسبة إليها على (فلسطوني)، لكن هل ثبتت هذه اللغة؟ هذا هو البحث. أنا قلتُ: لم أجد من أشار إليها. بارك الله فيك، وحفظك. |
شكر الله لكم
أرجو أن تصبر عليّ ولا تضجر من كثرة أسئلتي ،،، هل زيادة الحرف أو الحرفين الآخيرين تؤثر في باب النُِّسبة؟ ،،، فهمتُ من نص المُقتضب أن الوجه _عند أبي بشر وأصحابه_في نسبة ما كان قبل آخره ياء ساكنة إثبات الياء لا حذفها فالوجه _عندهم_ في النسبة إلى ثقيف: ثقيفي لا ثقفي وثقفي معدول به عن القياس فإذا كان فهمي صحيح، فهل يقال الوجه في النسبة إلى فلسطين : فلسطيني ،وفلسطي _بحذف الياء_ معدول به عن القياس فتكون :(فلسطيني) بالياء هي الأفصح عند أبي بشر وأصحابه لأنه الوجه؟ أم يقال : ثمت فرق وهو: أن ياء ثقيف أصلية وياء فلسطين زائدة لكن من قال أن ياء فلسطين زائدة؟ ،،، نظرتُ في نص المبرد في الكامل إلى العلة وهي قوله:"ولو أثبتهما لكان في الاسم رفعان ونصبان وجران، لأن الياء مرفوعة،والواو علامة الرفع". فهل أفهم أن هذه العلة لم تعمل في (فلسطوني) لأن العلة التي ذكرها المبرد في الجمع المذكر السالم وما يلحقه ، أما (فلسطوني) فهي راجعة إلى إلزام الواو كهارون؟ |
يا أستاذ أمجد، بارك الله فيك، كيف أضجر أو أملّ من مذاكرة الفضلاء من أمثالك!
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والله أعلم. |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 11:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ