ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية

ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية (https://www.ahlalloghah.com/index.php)
-   حلقة العروض والإملاء (https://www.ahlalloghah.com/forumdisplay.php?f=14)
-   -   الدرس الأول : مقدمة تعريفية بعلم الإملاء (https://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=494)

فيصل المنصور 03-08-2008 02:42 PM

الدرس الأول : مقدمة تعريفية بعلم الإملاء
 
البسملة1


سأذكرُ أولُ خُطَّةَ هذه الدورةِ ونظامَها ؛ فأقولُ :
1-هذه الدورةُ للمبتدئينَ ، والمتوسِّطينَ ، وأرجو ألا يعدَمَ فيها المتقدِّمُ فائدةً .
2-حاولتُ أن أجعلَ الإملاءَ على ترتيبٍ منطقيٍّ واضحٍ ينتظِمُ فروعَه ، ومسائلَه .
3-خلَّصتُ الإملاءَ ممَّا أقحِمَ فيه ممَّا ليسَ منه ، من مباحثَ نحويةٍ ، وتصريفيةٍ ، ولُغويةٍ .
4-حاولتُ أن أجعلَه ميسَّرًا واضِحًا ، مُسنَدًا إلى الأمثلةِ الكافيةِ .
5-لم أغفلِ النظرَ إلى العللِ ، والاحتجاجِ ؛ حتى يتلقَّى المرءُ القولَ بدليلِهِ ومرجِّحِهِ .
6-جريتُ فيهِ على أصولٍ ثابتةٍ بيِّنةٍ تجدُها عند العُروضِ لها إن شاء الله ، وخالفتُ في بعضِ ما أذكرُ رأيَ غيري . واجتهدتُّ في طردِ القياسِ ، وإعطاءِ الشاذِّ حكمَ الغالبِ .
7-حرَصتُ أن يَّكونَ شَاملاً لجميعِ ما مِن حَقِّهِ أن يَدخُلَ فيهِ ؛ فأدخلتُ الكلامَ على الضادِ والظاءِ ، والتاءِ والهاءِ ، وعلاماتِ الترقيمِ ، وأشياءَ أخرَ .
8-وستكونُ مدةُ ما بين الدرسِ ، والدرسِ نحوَ أسبوعٍ إن شاءَ الله .
9-وإني لأرجو أن يكونَ كلُّ درسٍ موضعَ نِقاشٍ ، وحوارٍ ، وأسئلةٍ . وأنا أكتبُ ما يتيسَّرُ وقد أحدقت بي الشغولُ ، وغشيَني من الأمرِ ما هو حقيقٌ أن يصرِفني عمَّا أريدُ ؛ فالله المعينُ ، وهو حسبي ونعمَ الوكيلُ .


الدَّرسُ الأوَّلُ :

مقدِّمةٌ تعريفيةٌ بعلمِ الإملاءِ


-تعريفُه :
هو علمٌ تُعرفُ بهِ أصولُ رسمِ الحروفِ العربيةِ من حيثُ تصويرُها للمنطوقِ .

-أسماؤه :
يسمَّى قديمًا ( الكِتَابَ ) ، و ( الكِتابةَ ) ، و ( الخطَّ ) ، و ( الهِجاءَ ) ، و ( الرَّسمَ ) ، و ( تقويمَ اليدِ ) . واصطلحَ المتأخِّرونَ على تسميتِهِ بـ ( الإملاءِ ) ، لأنَّ الإملاءَ من قِبَلِ المعلِّمِ ممَّا يُمتحَنُ بهِ المرءُ في أماكنِ التعليمِ ، ليُعرفَ مبلغُ إتقانِهِ لهذا العلمِ .

-واضعُه :
لا يُعرفُ على وجهِ القَطْعِ واضعُ الحروفِ العربيةِ . وكانتِ الحروفُ العربيةُ قبلَ الإسلامِ خاليةً من النَّقْطِ ، معَ تشابهِ صُوَرِها . وذلكَ لقلةِ الكتابةِ يومَئذٍ ، وقلَّةِ أهلِها . وكانوا يستعينونَ على التفريقِ بينَها بزيادةِ بعضِ الأحرفِ ، ككتابتِهم ( مئة ) هكذا ( مائه ) ، وكتابتِهم ( ألئك ) هكذا ( أولئك ) [ بدون همز ] .
فلما جاءَ الإسلامُ ، وانتشرتِ الكتابةُ ، وخِيفَ اللَّبسُ ، ابتدعَ أبو الأسودِ الدؤليُّ ( 69 هـ ) صورَ الشَّكْلِ ( الفتحةَ ، والضمةَ ، والكسرةَ ) ، وصورةَ التنوينِ ، غيرَ أنها كانت جميعًا على هيئةِ نُقَطٍ معيَّنةٍ ( . ) .
فلمَّا جاءَ نصرُ بنُ عاصمٍ الليثيُّ ( 90 هـ ) ، ويحيى بنُ يعمَرَ العَدوانيُّ ( 129 هـ ) ابتدعَا بأمرٍ من الحجَّاجِ بنِ يُوسفَ نَقْطَ الحروفِ ؛ فبدَلَ أن كانتِ الباء ، والتاء ، والثاء لها صورةٌ واحدةٌ ، أضحَى لها ثلاثُ صُوَرٍ ، وهكذا سائرُ الحروفِ . وبذلكَ أصبحتِ الحروفُ نوعينِ : حروفًا منقوطةً ، وتسمَّى ( مُعْجَمةً ) ، وحروفًا غيرَ منقوطةٍ ، وتسمَّى ( مُهمَلةً ) .
ثمَّ خلفَهم الخليلُ بنُ أحمدَ ( 170 هـ ) ، فابتدعَ الهمزةَ ( ء ) ، والشدَّةَ ( ّ ) ، والمدَّةَ ( ~ ) ، وغيَّرَ صُوَرَ الحركاتِ ( أيِ : الشكلِ ) ، والتنوينَ إلى الصورِ المعروفةِ الآنَ ( َ ُ ِ ) و ( ً ٍ ٌ ) ، حتى لا تلتبسَ بالنُّقَطِ . وكانُ المصحفُ الشريفُ مرسومًا بغيرِ شَكلٍ ، ولا نَقطٍ . فلما تمَّت صورةُ الرسمِ بنُقطهِ ، وشَكلِهِ ، أُجريَ هذا على المصاحفِ من بعدُ ، وانتشرَ في الكتابةِ عامّةً .

-أهمّ كتبه :
لعلَّ أولَها ( أدبُ الكاتب ) لابنِ قتيبةَ ؛ فقد أفردَ للإملاءِ فصلاً سمَّاه ( تقويمَ اليدِ ) ، ثمَّ ( الجمل في النحو ) للزجَّاجيِّ ؛ ففيه بابٌ سمَّاه ( باب أحكام الهمزة في الخط ) ، و ( كتاب الخطّ ) له أيضًا ، و ( كِتاب الكِتَابِ ) [ هكذا ، وليس الكُتَّاب ] لابنِ دُرستويهِ ، و ( باب الهِجاء ) لابن الدهَّانِ . هذا غيرُ كتبِ رسْم المصاحفِ ، ككتابي النَّقط ، والمقنع ؛ كلاهما لأبي عمرو الداني . وغيرُ كتبِ النحوِ ، والتصريفِ التي عرَضتْ له كشافيةِ ابن الحاجب ، وتسهيل ابنِ مالكٍ ، وهمع الهوامعِ للسيوطيِّ .
أما العصرُ الحديثُ ، فمن أهمِّها كتابُ ( المطالع النصرية ) لنصر الهوريني ، و ( كتاب الإملاء ) لحسين والي .

-فضلُه :
ليس من العلومِ علمٌ الناسُ إليهِ أشدُّ حاجةً من الإملاءِ ؛ فإنه ممَّا لا يستغني عنهُ كاتبٌ ، خلافًا لسائرِ العلومِ ؛ فربَّما جهِلَها المرءُ طولَ حياتِهِ ، ثمَّ لا تجِدُ ذلكَ يغضُّ من قدرِهِ ، أو يضَع من شأنِهِ . أمَّا الإملاءُ ، فالخطأ فيهِ عيبٌ لصاحبِهِ ، ودلالةٌ على نَقصٍ فيهِ . لذلكَ كانَ حقًّا على كلِّ مَن يعرفُ الكتابةَ أن يضبطَ أصولَهُ ، ويتحفَّظَ من الزللِ فيهِ .

-أنواعُه :
للإملاءِ أنواعٌ ثلاثةٌ :
1-رسمُ المصحفِ . ولا يُقاسُ عليهِ ، وإن كانَ أصلَ الإملاءِ الذي عليهِ الناسُ . وذلكَ لخروجِه عن القياسِ مراعاةً لأمورٍ :
الأول : بناء الكلمة على وجهٍ يمكن معَهُ تعدّدُ القراءةِ . وذلك كثيرٌ في ما حُذفت ألفُه ؛ نحو (( ملك يوم الدين )) .
الثاني : أنّه كان قبل ظهور الشكل والنقط ؛ فربما زُيدَ فيه بعض الأحرفِ دلالةً على حركةِ ما قبلها ؛ نحو (( لأاذبحنّه )) ، حتى لا يُتوهم أنها بالتشديدِ ، كـ (( لأعذبنّه )) التي قبلَها .
الثالث : أنّ الصحابة لما رسموا المصحفَ ، كانوا في بداءته ؛ فلا جرم أن تظهرَ بعض الشواذّ ، والآراء غيرِ المحكَمة ؛ إذ الرسمُ اجتهادٌ من الصحابة رضيَ الله عنهم ، وليس وحيًا من الله تعالى . وذلكَ نحوُ رسمِهم ( سعَوا ) في سورة سبأ بدون ألف (( سعو )) معَ أنهم رسموها في سورة الحج بألفٍ . وليس لهذا علةٌ صحيحةٌ .
2-رسمُ العَروضِ . وهو خاصٌّ بتقطيعِ الشِّعْرِ .
مِثالٌ :
** لولا الحياء لهاجني استعبارُ **
تكتبُها عَروضيًّا هكذا :
لولَ لْحياء لهاجنِ سْتعبارو
وضابطُه : كلُّ ما يُنطقُ يكتبُ . وكلُّ ما لا يَنطق لا يُكتب .
وفائدته : التوصُّلُ إلى معرفةِ بحرِ البيتِ .
3-الرسمُ القياسيُّ . وهو وحدَه الذي يَعنينا . وفرقُ ما بينه وبينَ رسم العروض أنَّ هذا الرسمَ تدخلُه الزيادةُ ، والحذف ، ومراعاةُ الأصلِ ، وأشياءُ أخَرُ .

-أبوابه :
جعلتُه بابينِ :
الأول : في ذواتِ الحروفِ
الثاني : في عوارضِها
وتحتَ كلٍّ فُروعٌ .
وألحقتُ بهما ( علاماتِ الترقيمِ ) .


هذا ، وأتمنَّى أن تطرحوا ما لديكم من اعتراضٍ ، أو أسئلةٍ ، أو نِقاشٍ ، أو استيضاحٍ في هذا الحديثِ .

- لا بأسَ عندي أن تُنشَرَ هذه الدروسُ في المنتدياتِ ، لأجلِ الفائدةِ ؛ سواءٌ أشيرَ إلى مصدرِهِ ، وكاتبِهِ أم لمْ يُشَرْ .



أبو قصي

طه المصرى 03-08-2008 09:18 PM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
ياأبا قصي ـ وفقك الله ـ؛
أراك تتعمد ترك فراغ بين علامة الترقيم، والكلمة السابقة لها، وأخص النقطة، والفاصلة بشكليها، وعلامتي الاستفهام والتعجب، فلم؟

فيصل المنصور 04-08-2008 03:13 AM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
الفاضلُ / طاها
سؤالٌ منكَ جميلٌ ، لعلي أعرِضُ للإجابةِ عنه في باب ( الفصل والوصل ) من هذه الدورةِ .

لك شكري .

بالقرآن أحيا 04-08-2008 05:53 AM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
جزاكم الله خيرًا على هذا الجهد المبارك.

أبو أيمن 04-08-2008 06:29 AM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
جزاكم الله خيرًا على هذه الدورات ..

اقتباس:

3-الرسمُ القياسيُّ .
لم سمّي قياسيًا ؟

فيصل المنصور 04-08-2008 01:09 PM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو أيمن (المشاركة 2784)
جزاكم الله خيرًا على هذه الدورات ..


لم سمّي قياسيًا ؟

لأنه وحدَهُ الذي تُتَّبَعُ قواعدُهُ ، ويُقاسُ عليها في عمومِ الكتابةِ . أما رسم المصحفِ ، فخاصٌّ بالمصحفِ . وأما رسمُ العروض ، فخاصّ بتقطيع أبيات الشعرِ .

يحيى صالح 04-08-2008 06:40 PM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
بارك الله فيك أبا قصيّ
لي سؤالان :
الأول : قولك
اقتباس:

من حيثُ تصويرُها للمنطوقِ
هل ما يأتي بعد "حيث" يكون مرفوعًا دائمًا أم له أحوال؟
الثاني : سألك الأخ /طه سؤالاً فأجبتَه بقولك :
اقتباس:

الفاضلُ / طاها
لماذا قمتَ بتغيير الاسم ؟

طه المصرى 05-08-2008 10:16 AM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو قصي (المشاركة 2775)
الفاضلُ / طاها
سؤالٌ منكَ جميلٌ ، لعلي أعرِضُ للإجابةِ عنه في باب ( الفصل والوصل ) من هذه الدورةِ .

لك شكري .

في انتظارك ياولدي، ولو ناجيتني لكان أفضل؛ لشدة حاجتي لتلك المسألة الآن.
(ملحوظة):
لا تكتب اسمي بتلك الطريقة (طاها)؛ فكتابة اسم "طه" معروف أنه يكتب هكذا (طه)، إلا إن كنتَ تقصد سخرية بهذا الرسم.

فهد بن محمد الغفيص 05-08-2008 10:32 PM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
أحسن الله إلى أبي قصي وزادنا وإياه من واسع فضله
أعقب على سؤال أخي يحيى صالح عن كلمة ( حيث ) والشوق يملأ جوانبي لمتابعة كتابات معلمنا أثابه الله ونفع بعلمه

فيصل المنصور 13-08-2008 10:52 PM

رد: الدرس الأول : مقدمة تعريفية بعلم الإملاء
 
قد زدتُّ من بعدُ هذا الكلامَ :
اقتباس:


1-رسمُ المصحفِ . ولا يُقاسُ عليهِ ، وإن كانَ أصلَ الإملاءِ الذي عليهِ الناسُ . وذلكَ لخروجِه عن القياسِ مراعاةً لأمورٍ :
الأول : بناء الكلمة على وجهٍ يمكن معَهُ تعدّدُ القراءةِ . وذلك كثيرٌ في ما حُذفت ألفُه ؛ نحو (( ملك يوم الدين )) .
الثاني : أنّه كان قبل ظهور الشكل والنقط ؛ فربما زُيدَ فيه بعض الأحرفِ دلالةً على حركةِ ما قبلها ؛ نحو (( لأاذبحنّه )) ، حتى لا يُتوهم أنها بالتشديدِ ، كـ (( لأعذبنّه )) التي قبلَها .
الثالث : أنّ الصحابة لما رسموا المصحفَ ، كانوا في بداءته ؛ فلا جرم أن تظهرَ بعض الشواذّ ، والآراء غيرِ المحكَمة ؛ إذ الرسمُ اجتهادٌ من الصحابة رضيَ الله عنهم ، وليس وحيًا من الله تعالى . وذلكَ نحوُ رسمِهم ( سعَوا ) في سورة سبأ بدون ألف (( سعو )) معَ أنهم رسموها في سورة الحج بألفٍ . وليس لهذا علةٌ صحيحةٌ .

فيصل المنصور 13-08-2008 10:58 PM

رد: الدرسُ الأوَّلُ : مقدِّمةٌ تعريفيَّةٌ بعلمِ الإملاءِ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل يحيى صالح (المشاركة 2810)
بارك الله فيك أبا قصيّ
لي سؤالان :
الأول : قولك
هل ما يأتي بعد "حيث" يكون مرفوعًا دائمًا أم له أحوال؟
الثاني : سألك الأخ /طه سؤالاً فأجبتَه بقولك :

لماذا قمتَ بتغيير الاسم ؟

الأول :
إذا كان ما بعد " حيث " جملةً أولها اسمٌ ، فإنه يجب رفعُه على أن يكون هو وما بعده جملةً اسمية .
وأما إذا كان ما بعدها مفردًا ، كالمثال الذي ذكرتَ ، فإنّه يجب عند البصريين رفعُه ، ويكون مبتدأ حُذِفَ خبرُه ، وللحذف مع الرفع شواهدُ من الشعرِ .
ويجيز الكوفيون جرَّه على أن يكون مضافًا إليه لـ " حيث " . واحتجوا بقوله :
... حيثُ ليِّ العمائمِ


الثاني :
سيأتي الكلام على ( طاها ) ، ونحوه ، كـ ( ياسين ) إن شاء الله في دروس قادمة .

شكر الله لك .

سليم 14-08-2008 12:59 PM

رد: الدرس الأول : مقدمة تعريفية بعلم الإملاء
 
بسم الله الرحمان الرحيم

جزاكم الله خيرا على هذه العمل المبارك

وفقني الله وإياكم للانتفاع به

أبو عدي 24-08-2008 04:08 PM

اقتباس:

الكُتَّاب ] لابنِ دُرستويهِ

هل الكتاب مطبوع ؟

فيصل المنصور 25-08-2008 06:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو عدي (المشاركة 3458)
هل الكتاب مطبوع ؟

نعم ؛ هو مطبوعٌ بتحقيق : إبراهيم السامرائي ، وعبد الحسين الفتلي . وإصدار : مؤسسة دار الكتب الثقافية - الكويت .


أشكر لكَ مشاركتَك الطيّبةَ أبا عدي .

يحيى صالح 29-08-2008 11:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو قصي (المشاركة 3223)
الأول :
إذا كان ما بعد " حيث " جملةً أولها اسمٌ ، فإنه يجب رفعُه على أن يكون هو وما بعده جملةً اسمية .
وأما إذا كان ما بعدها مفردًا ، كالمثال الذي ذكرتَ ، فإنّه يجب عند البصريين رفعُه ، ويكون مبتدأ حُذِفَ خبرُه ، وللحذف مع الرفع شواهدُ من الشعرِ .
ويجيز الكوفيون جرَّه على أن يكون مضافًا إليه لـ " حيث " . واحتجوا بقوله :
... حيثُ ليِّ العمائمِ

لو تفضَّلتَ بأمثلة، لكان خيرًا.

بارك الله فيك


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 09:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ