ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية

ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية (https://www.ahlalloghah.com/index.php)
-   حلقة النحو والتصريف وأصولهما (https://www.ahlalloghah.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   إعراب جزء عمَّ (https://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2429)

أبو معاذ باوزير 21-04-2010 05:58 AM

إعراب جزء عمَّ
 
البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد :

فهذه مبادرة من أخيكم الذي هو أقلكم شأنا, أحببت أن نتذاكر من خلالها إعراب أشرف وأبلغ كلام - كلام الله جل جلاله - .

وقد عرضت الفكرة سابقا على شيخنا وقائد مسيرتنا بهذا الملتقى المبارك - إن شاء الله تعالى - فأبدى إعجابه بالفكرة وهو الذي اقترح أن يكون الإعراب مقتصرا على جزء عم - مثلا -, إذ إنني اقترحت إعراب القرآن كاملا, ولكن الشيخ ذكر أنه سيطول جدا جدا - وهو كما قال - .

وفي الختام أرجو من جميع محبي هذا الملتقى من الجلساء أن يساهموا بإثراء هذا الموضوع, فأنا ما وضعته إلا لنستفيد جميعا, فالقرآن الكريم من أتقن إعرابه حتما سيتقن إعراب ما سواه, والله المستعان .

والآن ندلف إلى الإعراب - مستعينين بالله تعالى مستلهمين منه التوفيق إلى الصواب - :

قال الله جل جلاله :

(( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )) .


ملحوظة / أرجو من شيخنا الفاضل أبي قصي ألا يبخل علينا بتعقيب أو تصحيح أو فائدة عزيزة, ومشاركته تعني لي على وجه الخصوص شيئا كثيرا - وفقني الله تعالى وإياه وجميعَ الجلساءِ وكلَّ من قرأ هذا الكلام إلى الخير والسداد, إنه ولي ذلك والقادر عليه - .




الفقير إلى عفو الله تعالى / خالد بن سالم باوزير - أبو معاذ -

عائشة 21-04-2010 01:50 PM

وإنَّ كِتَابَ اللهِ أوْثَقُ شَـافعٍ ....... وأغْنَى غَناءٍ واهِبًا مُّتفضِّلاَ
وخَيْرُ جَليسٍ لا يُمَلُّ حديثُهُ ....... وتَردادُهُ يزدادُ فيه تجمُّـلاَ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

جزاكَ اللهُ -وأستاذَنا/ فيصلاً- خيرًا.

أبدأُ بإعرابِ الآيةِ المُبارَكةِ:

((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)) [ النَّاس: الآية 1 ].

قُلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنتَ.
أعوذُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنا.
بربِّ: جار ومجرور، متعلقان بـ(أعوذُ). و"ربّ" مضاف.
النَّاسِ: مضاف إليه مجرور، وعلامه جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة (أعوذ بربِّ النَّاسِ) في محل نصب مقول القول.

واللهُ تعالى أعلمُ.

اقتراح: أتمنَّى أن تكونَ هناكَ دَرَجاتٌ أو نقاطٌ -من باب التَّشجيعِ-.

مع الشُّكر.

فهد الخلف 21-04-2010 04:28 PM

الآية الثانية ( ملك الناس )
ملك : صفة أو بدل مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف
الناس : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
الآية الثالثة ( إله الناس )
إله : بدل مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و هو مضاف .
الناس : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
و الله أعلم .

فهد الخلف 21-04-2010 08:35 PM

الآية الرابعة ( من شرّ الوسواس الخنّاس )
من : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
شر : اسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و هو مضاف و الجار و المجرور متعلقان بالفعل أعوذ .
الوسواس : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
الخنّاس : صفة للوسواس مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة في آخرها.
و الله أعلم .

عائشة 21-04-2010 08:58 PM

الآية الخامسة: ((الَّذي يُوسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ)).

- (الَّذي): اسم موصول، يجوزُ فيه ثلاثة أوجه:
* الجرّ، علَى أنَّه نعتٌ لـ(الوسواسِ).
* النَّصب، بإضمارِ: أذُمُّ، أو أعني.
* الرَّفع، علَى أنَّه خبر لمبتدإٍ محذوفٍ.
- (يُوَسْوِسُ): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ.
- (في صدورِ): جار ومجرور، متعلقان بـ(يوسوس). و(صدورِ) مضاف.
- (النَّاسِ): مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والله تعالَى أعلمُ.

تنبيه: قرأتُ ما قيلَ في إعرابِ الآياتِ الكريمةِ من بعضِ الكُتُبِ الَّتي عندي -كما يفعلُ الطَّالبُ الَّذي يتهيَّأ للاختبارِ-، ثُمَّ أجبتُ عن ذلك من الذَّاكرةِ.

بتـول 21-04-2010 11:10 PM

الآية السادسة: (( مِنَ الجنَّةِ والنَّاسِ )) .
- ((من)) بيانيَّة متعلقة بـ((يوسوسُ))؛ أي " ببيانٍ للَّذي يوسوسُ " .
- ((من)) ابتدائيَّة متعلقة بـ((يوسوسُ))؛ أي: يوسوسُ في صدورهم من جهةِ الجنَّةِ ومن جهةِ النَّاسِ .
-((من)) التبعيضية؛ أي: كائنًا من الجنَّةِ والنَّاسِ. من كتاب"إعراب القرآن الكريم وبيانه" محي الدين الدرويش.
وأرى إعرابًا -والعلم عند اللهِ سبحانه وتعالى- ولا أعلم مناسبته للسياقِ:
((من)) حرف جرٍّ مبني على السكونِ، والاسم المجرور محذوف تقديره "شرِّ" وهو مضاف،
و((الجنَّةِ)) : مضاف إليهِ مجرور..؛ أي من شرِّ الجنَّةِ ومن شرِّ النَّاسِ .
والله تعالى أعلى وأعلم .

عائشة 22-04-2010 10:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل بتـول (المشاركة 12022)
وأرى إعرابًا -والعلم عند اللهِ سبحانه وتعالى- ولا أعلم مناسبته للسياقِ:
((من)) حرف جرٍّ مبني على السكونِ، والاسم المجرور محذوف تقديره "شرِّ" وهو مضاف،
و((الجنَّةِ)) : مضاف إليهِ مجرور..؛ أي من شرِّ الجنَّةِ ومن شرِّ النَّاسِ .
والله تعالى أعلى وأعلم .

لعلَّ ما ذَكَرْتِ قريبٌ ممَّا ذَكَرَهُ العكبريُّ -رحمه الله- في قولِه:
( ((مِنَ الجِنَّةِ)) هو بَدَلٌ من "شَرِّ" بإعادةِ العاملِ؛ أي: مِن شَرِّ الجِنَّةِ ).

وذَكَرَ أقوالاً أُخْرَى.

ويُراجَع: «تفسير المعوِّذتين 34» -لشيخ الإسلام ابن تيميَّة-، و«الدرّ المصون 11/162» -للسَّمين الحلبيِّ-.

أبو معاذ باوزير 22-04-2010 01:00 PM

ما شاء الله .. أشكر لكم تفاعلكم أيها الجلساء .

قال تعالى :

((
قل أعوذ برب الفلق،،، من شر ما خلق،،، ومن شر غاسق إذا وقب،،، ومن شر النفاثات في العقد،،، ومن شر حاسد إذا حسد،،، )) .

وفقكم الله تعالى .

فيصل المنصور 22-04-2010 01:23 PM

أختي الكريمة/ بتول
إذا حُذِف المضافُ، ونابَ المضافُ إليه مَنابه، خلََفَه في إعرابه، فلا يقال في (من الجنَّة): إن (الجنَّة) مضافٌ إليه، والمضاف (شرّ) محذوف. بل تكون (الجنَّة) على تقدير المعنى الذي ذكرتِ اسمًا مجرورًا بحرف الجرِّ. ومن ما يدلك على صواب ذلك نحوُ قوله تعالى: ((واسأل القرية))، فإنَّ ((القرية)) في الأصلِ اسمٌ مجرور بإضافة (أهل) إليه. فلما حُذِف هذا المضاف، وكان منصوبًا على المفعولية، أُعرِب المضافُ إليه إعرابَه. وقد يخطئ بعض المعرِبين من العُلماء، وغيرِهم، فيعرِب نحو قوله: (سرتُ حثيثًا) إما بأن يجعلَ (حثيثًا) نائب مفعول مطلق، أو نعتًا لمفعول مطَلقٍ محذوفٍ -وذلك في قول غير سيبويه-. فأمَّا الأول، فلا يصِح، لأنَّه ليس من منازلِ الكلمة بعدَ التركيب هذه المنزلةُ. وأمَّا الثاني، فممتنعٌ، من حيث إنَّ التابعَ -كالمضاف إليه- يقومُ مَقام المتبوع إذا حُذِف. وآية ذلكَ أنك تعرب نحو (مررت بجالسٍ يضحَك)، فتقول في : (جالس): (اسم مجرور بالباء). ولو أنَّا لم نعطِه المنزلة التي كانت لموصوفه المحذوف، لقدَّرنا حذفَ الاسم المجرور بالحرف. وهذا لا يجوز البتةَ كما هو معلومٌ. كما أنا لو قدَّرنا ذلك، لم يجُز أن نجعلَ جملة (يضحك) وصفًا لـ(جالس)، وإنما تكونُ وصفًا للاسم المحذوف. وهذا ما لا يَقول به من يقول في إعراب (حثيثًا): نعتٌ لمفعول مطلق محذوف.

فهد الخلف 22-04-2010 01:47 PM

إعراب سورة الفلق
الآية الأولى ( قل أعوذ برب الفلق )
قل : فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت و جملة قل ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
أعوذ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا و جملة أعوذ في محل نصب مقول القول .
برب : الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب و رب : اسم مجرور بالباء و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و الجار و المجرور متعلقان بالفعل أعوذ
الفلق : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
و الله أعلم .

فهد الخلف 22-04-2010 02:09 PM

الآية الثانية ( من شرّ ما خلق )
من : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
شرّ : اسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و الجار و المجرور متعلقان بالفعل أعوذ .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
خلق : فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو و جملة ( خلق ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
و الله أعلم .

عائشة 22-04-2010 02:33 PM

الآية الثَّالثة: ((ومِن شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَبَ))
(الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ(أعوذُ)، و(شرِّ): مضاف، و(غاسقٍ): مضاف إليه مجرور، و(إذا): ظرف منصوب بـ(أعوذُ)، خافضٌ لشرطه، و(وقَبَ): فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ، والجملة الفعلية في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.

الآية الرَّابعة: ((ومِن شَرِّ النَّفَّاثاتِ في العُقَدِ))
(الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ(أعوذُ)، و(شرِّ): مضاف، و(النَّفَّاثاتِ): مضاف إليه مجرور، (في العُقَدِ): جارّ ومجرور، متعلِّقان بـ(النفاثات).

الآية الخامسة: ((ومن شَرِّ حاسدٍ إذا حسَدَ))
(الواو): عاطفة. (من شَرِّ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ(أعوذُ)، و(شرِّ): مضاف، و(حاسدٍ): مضاف إليه مجرور، و(إذا): ظرف منصوب بـ(أعوذُ)، خافضٌ لشرطه، و(حَسَدَ): فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ، والجملة الفعلية في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.



والله أعلمُ.

بتـول 22-04-2010 07:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل فيصل المنصور (المشاركة 12038)
أختي الكريمة/ بتول
إذا حُذِف المضافُ، ونابَ المضافُ إليه مَنابه، خلََفَه في إعرابه، فلا يقال في (من الجنَّة): إن (الجنَّة) مضافٌ إليه، والمضاف (شرّ) محذوف. بل تكون (الجنَّة) على تقدير المعنى الذي ذكرتِ اسمًا مجرورًا بحرف الجرِّ. ومن ما يدلك على صواب ذلك نحوُ قوله تعالى: ((واسأل القرية))، فإنَّ ((القرية)) في الأصلِ اسمٌ مجرور بإضافة (أهل) إليه. فلما حُذِف هذا المضاف، وكان منصوبًا على المفعولية، أُعرِب المضافُ إليه إعرابَه. وقد يخطئ بعض المعرِبين من العُلماء، وغيرِهم، فيعرِب نحو قوله: (سرتُ حثيثًا) إما بأن يجعلَ (حثيثًا) نائب مفعول مطلق، أو نعتًا لمفعول مطَلقٍ محذوفٍ -وذلك في قول غير سيبويه-. فأمَّا الأول، فلا يصِح، لأنَّه ليس من منازلِ الكلمة بعدَ التركيب هذه المنزلةُ. وأمَّا الثاني، فممتنعٌ، من حيث إنَّ التابعَ -كالمضاف إليه- يقومُ مَقام المتبوع إذا حُذِف. وآية ذلكَ أنك تعرب نحو (مررت بجالسٍ يضحَك)، فتقول في : (جالس): (اسم مجرور بالباء). ولو أنَّا لم نعطِه المنزلة التي كانت لموصوفه المحذوف، لقدَّرنا حذفَ الاسم المجرور بالحرف. وهذا لا يجوز البتةَ كما هو معلومٌ. كما أنا لو قدَّرنا ذلك، لم يجُز أن نجعلَ جملة (يضحك) وصفًا لـ(جالس)، وإنما تكونُ وصفًا للاسم المحذوف. وهذا ما لا يَقول به من يقول في إعراب (حثيثًا): نعتٌ لمفعول مطلق محذوف.

زادكم الله من فضلهِ ومنِّهِ، وجزاكم خيرًا على ما أتحفتمونا ونفعتمونا به .

فهد الخلف 22-04-2010 07:25 PM

إعراب سورة الإخلاص
الآية الأولى : ( قل هو الله أحد )
قل : فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت و جملة قل ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
هو : ضمير منفصل ( ضمير الشأن ) مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ ثانٍ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
أحد : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و جملة الله أحد في محل رفع خبر المبتدأ الأول ( هو ) و جملة هو الله أحد في محل نصب مقول القول .
و الله أعلم .

عائشة 22-04-2010 08:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل فهد الخلف (المشاركة 12044)
إعراب سورة الإخلاص
الآية الأولى : ( قل هو الله أحد )
قل : فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت و جملة قل ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
هو : ضمير منفصل ( ضمير الشأن ) مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ ثانٍ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
أحد : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و جملة الله أحد في محل رفع خبر المبتدأ الأول ( هو ) و جملة هو الله أحد في محل نصب مقول القول .
و الله أعلم .

جزاكَ اللهُ خيرًا، وبارك فيكَ.

ولَمَّا كَانَتْ جُملة الخَبرِ هي نفس المبتدإِ في المعنَى؛ لَمْ تحتجْ إلى رابطٍ يربطُها بالمبتدإِ.

ويجوزُ في إعراب الآيةِ الكريمةِ:
- أن يكونَ (هُوَ) مبتدأ، ولفظ الجلالة بدلاً، و(أحدٌ) خبر المبتدإ.
- أن يكون (هو) مبتدأ، ولفظ الجلالة الخبر، و(أحدٌ) خبرًا لمبتدإٍ محذوف، والتَّقدير: هُوَ أحدٌ.

ذَكَر ذلك السَّمينُ الحلبيُّ في "دُرِّه"، وكتبتُهُ من حِفْظي؛ فليُراجَعْ.

والله تعالى أعلمُ.


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 02:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ