ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية

ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية (https://www.ahlalloghah.com/index.php)
-   حلقة فقه اللغة ومعانيها (https://www.ahlalloghah.com/forumdisplay.php?f=5)
-   -   نشأة اللغة (https://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1806)

هاني علي الهندي 20-08-2009 12:41 AM

نشأة اللغة
 
نشأة اللغة :

هاني علي الهندي
قبل الحديث عن نشأة اللغة لابد من معرفة معنى اللغة كما عرّفها علماء الكلام فقالوا : هي أصوات يعبّر بها كل قوم عن أغراضهم (1) ،وهي عند اليونان والرومان تعني الوعاء للفكر أو مرآة عاكسة له ، وعند الفلاسفة وأهل المنطق هي وسيلة للاتصال والتواصل أو لنقل الأفكار والعواطف والرغبات بواسطة أصوات أو رموز صوتيّة ، ومن المحدثين قال سابير (2) : هي وسيلة إنسانية خالصة ، وغير غريزية لتوصيل الأفكار والانفعالات والرغبات بواسطة رموز تصدر بطريقة إراديّة .
ولعلّه من المفيد الإشارة إلى أن هؤلاء العلماء يتّفقون مع رأي ابن جنّي في تعريف اللّغة مع اختلافهم معه في نشأتها وأصل الكلام ، فقد بحث القدماء في أصل الكلام ونشأته منذ القدم وأجروا تجاربهم وأبحاثهم دون أن يتوصّلوا إلى نتيجة ثابتة ، حيث ادّعى كلُّ عالم أن لغته هي أصل اللغات ، ومنهم من اعتقد في الأدلّة النقلية من الكتب السماوية فقال : إن جميع الناس كانوا على لغة واحدة وأرادوا أن يبنوا لهم مدينة عظيمة فيها بروج تطاول السماء ،فبلبل الله ألسنتهم وجعلهم فرقاً لا يفهم بعضهم بعضا ثم شتتهم في أنحاء الأرض بألسنة مختلفة ، ومنهم من قال أن اللغة المصريّة القديمة (3) هي أصل اللغات ، وقد أراد أحد الفراعنة أن يثبت ذلك فأمر بعزل طفلين عن العالم منذ ولادتهما ، وأمر بتقديم الطعام والكساء لهما بصمت حتى لا يسمعان من الناس كلاماً ، وبعد شهور سمعهما ينطقان بأوّل كلمة مسموعة تتكوّن من أصوات كالتي ينطق بها الإنسان ، فظنّ أنّ هذه الكلمات لابد أن تكون في اللغة المصريّة القديمة ، إلا أن ظنّّه خاب عندما علم أن إحدى الكلمات كانت تعني في الفريجيّة إحدى اللغات القديمة الخبز .
نظريّات نشأة اللغة
انقسم العلماء في نشأة اللغة ، أدّى هذا الانقسام إلى ظهور عدة نظريّات منها :
أولاً : التوقيف والإلهام
يرى أصحاب هذا القول أنّ أصل اللغة الإنسانية يرجع إلى الهام الهي (4) هبط على الإنسان فعلّمه النطق وأسماء الأشياء ، وهذا ما ذهب إليه فلاسفة اليونان هيروقليطس وأفلاطون في العصور القديمة ، وقال به أهل التوقيف من علماء المسلمين الذين احتجوا في قوله تعالى : " وعلّم آدم الأسماء كلّها ثم عرضها على الملائكة " [ البقرة 30 ] ، وقد فسّروا هذه الآية بقولهم : أن الله علّم آدم أسماء جميع المخلوقات بجميع اللغات ؛العربيّة و الفارسيّة و السريانيّة والعبرانيّة والروميّة وغيرها ،فتكلّم أبناء آدم هذه اللغات ، وبعد أن تفرّقوا في أرجاء الأرض نطق كل ّواحد منهم بلغة من هذه اللغات(5) . وهذا يعني أن أبناء آدم الذين تفرّقوا في أرجاء الأرض كانوا قد تعلّموا كل الكلمات، وهم يعرفون أسماء كل ما كان وسيكون في المستقبل ، دون وجود لهذه الأشياء في الواقع ، وهذا ضرب من المستحيل .
تصدّى لأهل التوقيف من قالوا بالاصطلاح فحاججوهم بآرائهم وقالوا : إن الألفاظ لا تدلّ بالضرورة على المسمّى ،كما أنّ تنوّع اللغات يشهد عدم وجود علاقة بين الاسم والمسمّى ولو ثبت ما قاله أهل التوقيف
لاهتدى كلّ إنسان إلى كل لغة ،ولما صحَّ وضع اللفظين للضدّين ؛كالجون للأبيض والأسود (6) .
من أبرز القائلين بالتوقيف من علماء المسلمين ابن فارس في كتابه الصاحبي ، أما من علماء اللغة في العصر الحديث ،الذين اعتقدوا في إلهامية اللغة ؛ الأب الفرنسي لامي والفيلسوف الفرنسي دو بونالد .
ثانياً : الاصطلاح والمواضعة
يرى أصحاب هذا أن اللغة استحدثت بالتواضع والاتفاق ، صاحب هذا الرأي الفيلسوف اليوناني ديموقريطس الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد ،وقد ذهب مذهبه كوندياك وآدم سمث وريد ، اتفق معه من علماء العرب القدماء أهل الاصطلاح فقالوا : كان يجتمع بعض الحكماء (7) فيحتاجون إلى الإبانة عن الأشياء المعلومة ،فيضعوا لكلِّ واحد سمة ولفظاً إذا ذُكر عُرف به ما سمّاه ليمتاز به عن غيره ،فكأنّهم جاءوا إلى واحد من بني آدم فأومأوا إليه وقالوا إنسان ..إنسان ، فأي وقت سُمع هذا اللفظ ،عُلم أن المراد به هذا الضرب من المخلوقات .
تصدّى لهم أهل التوقيف فقالوا :لو أن اللغة كانت اصطلاحاً لاحتاج المصطلحون إلى لغة يعبِّرون بها (8) ،ولابدَّ من التوقيف في أصل اللغة الواحدة لاستحالة وقوع الاصطلاح على أوّل اللغات من غير معرفة المصطلحين بعين ما اصطلحوا عليه .
بين أهل الاصطلاح وأهل التوقيف من علماء المسلمين ظهر فريق ثالث اتخذ موقف وسطا فقال : إن اللغة توقيفيّة ،وهي بعد ذلك اصطلاحيّة في كل ما يستجدُّ من حياة البشر ، حيث كانت اللغة الأُولى مكتملة (9) ولكنّها أقل عدداً في مخزون الألفاظ من لغات اليوم ،لأنها كانت تتكوّن من كلمات تمثّل جذور اللغات الحاليّة ،ولمّا احتاج الإنسان إلى مزيد من الكلمات لتسمية الموضوعات والمكتشفات والأحوال الجديدة انبثق من تلك الجذور ما احتاج إليه من الكلام .
ثالثا: التقليد والمحاكاة
قال بعض العلماء إن أصل اللغات هو أصوات مسموعة سمعها الإنسان الأوّل وأخذ بتقليدها ، كدوي الريح وحنين الرعد وخرير الماء ونقيق الضفدع ونباح الكلب . صاحب هذا الرأي هو العلم العربي ابن جنّي ( 17) الذي قال : وهذا عندي وجه صالح ومذهب متقبَّل . هذه الأصوات سارت في الرقِّي والتقدُّم شيئا فشيئا تبعاً لرقِّي وسمو العمليات العقليّة الإنسانيّة والتقدُّم الحضاري . وقد أيّد هذه النظريّة العالم اللغوي الأمريكي وتني ، ويرى الدكتور علي عبد الواحد (10) إن هذه النظرية الأقرب إلى المعقول وأكثرها اتفاقاً مع طبيعة


الأمور وسنن النشوء والارتقاء . ويقول في ذلك الدكتور إبراهيم أنيس (11) : " نمت قوّة السمع عند الإنسان قبل قوّة النّطق ، فسمع الأصوات الطبيعيّة حوله ولكنَّه لم يقلِّدها في هذه المرحلة لأن هذا يفترض له حينئذ قدرة عقليّة لم يستطع المحدثون أن يتصوَّروها للإنسان في هذه المرحلة " .
مع أن ابن جنِّي صاحب نظريّة الأصوات المسموعة إلا أنه لم يحسم الأمر في نشأة اللغة بشكل واضح ، فهو تارة يقول أن اللغة تواضع واصطلاح، وتارة أخرى يميل إلى التّوقيف (12) " فلا بدّ أن يكون وقع في أوَّل الأمر بعضها ثم احتيج فيما بعد إلى الزيادة عليه لحضور الداعي إليه فيزيد فيها شيئاً فشيئا ،إلا أنه على قياس ما كان سبق منها في حروفه وتأليف إعرابه ،وليس أحد من العرب الفصحاء إلا يقول : إنه يحكي كلام أبيه وسلفه يتوارثونه عن أوَّل وتابع عن مُتبّع ".
من الألفاظ الدالّة على الصوت ؛القهقهة والنحنحة والدندنة والشخير .ومن صوت الأشياء ؛القرقرة ، وهو صوت الآنية إذا خرج منها الماء ،والشَّخب ،وهو صوت اللبن عند حلبه .ومن الأصوات الدّالة على الأفعال ؛القطف والقضم والقطم والكسر .
يرى المعترضون على هذه النظرية أنها لا تشمل إلا قدر ضئيل من الكلمات التي لها علاقة في الصوت .
رابعاً : النظريّات الحديثة
لم يتوقّف البحث في أصل اللغة ونشأتها ، فظهرت في القرن التاسع عشر الميلاد نظريات جديدة منها:
1 ــ الغريزة الكلاميّة :
يرى أصحاب هذه النظرية أن أصل اللغة يرجع إلى غريزة خاصّة تحمل الإنسان على التعبير عن الانفعالات أو الأشياء بكلمة خاصّة وبصورة عفويّة . من أصحاب هذه النظريّة العالم الفرنسي فندريس والألماني مكس مولر والفرنسي رينان .
2 ــ يرى بعض العلماء أن اللغة بدأت بالشهقات أو التأوّهات (13) التي تصدر عن الإنسان في حالة الحزن أو الفرح أو الدهشة ،مستندين على نظريّة دارون التي تقول بتطوّر الكائنات الحيّة .بينما يرى المعترضون أن هذه الأصوات تتم بصورة فجائيّة بعيدة عن الكلام .
3 ــ ويرجِع بعضهم نشأة اللغة كانت من خلال عمل جماعي للأفراد أثناء قيامهم بعمل شاق تعاونوا على أدائه ،فهم يرون أن الإنسان يجد الراحة أثناء قيامه بعمل شاق إذا تنفّس أو تنهّد من الأعماق ،وربما تصدر عنهم أصوات أثناء العمل ترتبط بالعمل نفسه وتصبح فيما بعد دالّة عليه فينطقون بها كلّما تكرر هذا العمل .



4 ــ النظريّة الحديثة :
درس أصحاب هذه النظريّة مختلف النظريّات السابقة،فدوّنوا الملاحظات والخبرات والتجارب وأقاموا نظريّتهم الجديدة وقسّموها إلى ثلاثة أُسس هي؛ دراسة مراحل نمو اللغة عند الطفل ،ودراسة اللغة في الأُمم البدائيّة ودراسة تاريخيّة للتطوّر اللغوي .
نلاحظ أن النظريّات الثلاث الأوُلى تقوم على طريقة الاستنباط ،بينما تقوم النظرية الحديثة على الطريقة الاستقرائيّة .
خلاصة :
اختلف العلماء عبر العصور في تحديد نشأة اللغة وأصل الكلام ،مما أدى إلى ظهور عدة نظريات ،وما من نظريّة إلا ولها معترضون يحاججون الطرف الآخر بالحجة والبرهان ،ولعلّ هذا الاختلاف ناتج عن تأخر أول نظريّة تتحدّث عن في نشأة اللغة عند الإنسان الأوّّّّّل ،وما هذه النظريّات إلا اجتهادات تفتقر إلى الأدلّة الموضوعيّة ، ولذلك نقول للّذين يقولون بتواضع اللغة واصطلاحها في تسمية الأشياء دون أيِّ علاقة بين منطقيّة بين الشيء واسمه ،لابد من وجود لغة عندهم يستخدمونها ، فبأيّ لغة كانوا يتواضعون !؟
أما اللذين يقولون بالتوقيف والإلهام فنقول لهم : كيف يتعلّم الإنسان ألفاظاً ولا يتعرّف مدلولاتها !؟
وحتى نظريّة الأصوات المسموعة لم تنطبق على كلّ الألفاظ والمفردات .
لذلك لا بدّ من تداخل كل النظريّات التي تبحث في اللغة ونشأتها لنخرج بنظريّة واحدة ،لأن اللغة نتاج تفاعل الإنسان صاحب الفطنة والذكاء ، صاحب الغرائز والحاجات ، فلم ينفصل الإنسان عن الطبيعة ، فقد عرفها وتعامل معها في مأكله ومشربه وملبسه ،عاش فصول السنة وراقب الظواهر والتقلّبات الجويّة والطبيعيّة ، سمع الأصوات فحاكاها وهذه هي البداية ،ولأنّه كان يعيش ضمن الجماعة فلابدّ أن يكون هناك علاقات اجتماعيّة لا يمكن أن تتفاعل إلا بالتواصل من خلال الصوت أو الصراخ أو الإشارة للتعبير عن الحالات النفسيّة كالفرح والحزن والدهشة ،كما ذكر الدكتور إبراهيم أنيس. هذه العلاقة ساهمت في نموّ لغته عبر العصور وتناقلتها الأجيال بينها وأضافت ما يمكن إضافته من مدلولات صوتيّة ،ومع اشتداد الحاجة بدأ الإنسان صاحب الذّكاء يفكِّر باستخدام اللغة والعمل على توسُّعها .






الهوامش :
1ــ ابن جني ، الخصائص
2ــ يحيى عبابنة ،علم لغة المعاصر
3 ــ إبراهيم أنيس ،دلالة الألفاظ
4ــ علي عبد الواحد ،علم اللغة
5 ــ ابن جني ،مصدر سابق
6 ــ السيوطي ،المزهر في علوم العربيّة
7 ــ ابن جني ،مصدر سابق
8 ــالسيوطي ،مصدر سابق
9 ــ عبد الرحمن البوريني ،اللغة العربيّة أصل اللغات
10 ــابن جني ،مصدر سابق
11 ــ علي عبد الواحد ،مصدر سابق
12ـ إبراهيم أنيس ،الأصوات اللغويّة
13 ابن جنّي ،مصدر سابق
14 ــ إبراهيم أنيس ،مصدر سابق

رضا الخالد 28-08-2009 01:12 AM

بوركت على نقلك أخي ، وهو بحث يهم الباحث في أصل اللغات ونشأتها

نائل سيد أحمد 05-09-2009 02:49 PM

سأعود للقراءة لاحقاً إن شاء الله

هاني علي الهندي 11-09-2009 01:04 AM

أخي رضا الخالد : تحيّاتي
وشكراً لمرورك الجميل

هاني علي الهندي 11-09-2009 01:05 AM

أخي نائل سيد أحمد : أنتظر عودتك للقراءة ، وشكراً لك

عبد الرؤوف أسامة 17-01-2010 09:51 PM

أفادني كثيرا ما تفضلت به
وفقك الله

هاني علي الهندي 19-01-2010 05:26 PM

اشكرك لمرورك الطيب أخي عبد الرؤوف

حسين ليشوري 12-10-2016 01:26 PM

بسم الله، الرحمانُ، وهو، سبحانه، الرحيمُ.
ألا لا آلاءَ إلا آلاءُ اللهِ، الكريمُ.
الحمد لله، خلق الإنسان وأنعم عليه بالكلام، وعلمه البيان بالأقلام، وأنزل القرآن هداية للأنام، والحمد لله على أن هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام، محمد عليه الصلاة وأزكى السلام.
ثم أما بعد، الحديث عن نشأة اللغة عموما واللغة العربية خصوصا، حديث ذو شجون وتشعبت فيه الأقوال إلى شعب كثيرة منها المؤسس على الدليل ومنها المبني على الأهواء والنعرات واختلاف النزعات والنزعات ومنها المُشيّد على التلفيق بين الآراء حسب معتقدات القائلين بهذا الرأي أو بذاك أو بذلك؛ بيد أن على المتكلمين من المسلمين في هذا الموضوع بالذات، نشأةَ اللغة، أن يرجعوا إلى ما صح عندهم من الأقوال وألا يتّكِلوا على ما قاله غيرهم فيه، فإن صحت الآثار ولا سيما النبوية منها فلا معول في الموضوع على غيرها البتة.
والواجب الأول اليوم على من يتصدى لهذا الموضوع أن يتأكد من صحة الأحاديث الواردة في خلق آدم، عليه السلام، وكلامه الأول وكيف تَعلَّمه، أو كيف عُلّمه، وماذا قال فيه ؟ وبعد هذا سيبدأ الكلام عن نشأة اللغة عموما والعربية خصوصا، وهكذا...ومن تلك الأحاديث النبوية الشريفة ما جاء في صحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، وسنن الترمذي، وغيرهم، رحمهم الله تعالى:"
لمَّا خلق اللهُ آدمَ، ونفخ فيه الرُّوحَ عطس فقال الحمدُ للهِ، فحمِد اللهَ بإذنِ اللهِ تبارك وتعالَى، فقال له ربُّك [ربُّه]: رحمِك اللهُ يا آدمُ، وقال له يا آدمُ: اذهبْ إلى أولئك الملائكةِ، إلى ملأٍ منهم جلوسٍ، فقل: السَّلامُ عليكم، فقالوا: وعليك السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، ثمَّ رجع إلى ربِّه عزَّ وجلَّ فقال: هذه تحيَّتُك وتحيَّةُ بنيك ، وبنيهم" (وينظر الحديث بتمامه في المراجع)، فإن صح هذا الحديث، أو غيره، في الموضوع فقد تم الكلام ولا معول بعد ذلك على كلام الناس، فالمتأمل في هذا الحديث سيخرج حتما بنتائج أو حقائق علمية تبطل كل ثرثرة.
أما أن نتجاهل الأحاديث الخاصة بهذا الموضوع ثم نروح نبحث عما قاله غير المسلمين في نشأة اللغة فهو ضرب من تضييع الوقت إذ أولئك الناس، غيرَ المسلمين، لهم نزعاتهم ونعراتهم وأهواؤهم ومقاصدهم والتي هي غير نزعات المسلمين ونعراتهم وأهوائهم ومقاصدهم، هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه، سبحانه، أسلم وأحكم.
يجب بعد هذا الحديث السريع ألا ننسى شكرَ أخينا الكريم "هاني علي الهندي" على ما أتحفنا به من حديث رزين عن اللغة ونشأتها فكان سببا في مشاركتي المتواضعة هذه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.



جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 12:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ