|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#76
|
|||
|
|||
![]() أحسنت يا أبا الأزهر وقد أحسن من انتهى إلى ما سمع.
وكلام المرزوقي لا أرى فيه خطأ، لكن لعلك أخطأت في فهمه، والمرء قد يخفى عليه بعض الأمور فإذا نُبِّه إليها انتبه، وليس هذا بعيب فكلنا طلاب علم نستفيد كل يوم علما جديداً، وما جهلناه أضعاف أضعاف الذي نعرفه، هذا في فن واحد فكيف بسائر الفنون. قال المروزوقي - ![]() ![]() ![]() لعل الذي أشكل عليك - وفقك الله - أنك ظننت السين في قوله: "سيف البحرين" مفتوحة، وليس الأمر كذلك بل هي مكسورة، فهي "سِيف" لا "سَيف"، والسِّيف بكسر السين شاطئ البحر، قال سوار بن المضرب وهي في الحماسة: أجنوب إنك لو رأيت فوارسي ![]() ![]() سعةَ الطريق... وسيأتي دور هذه المقطوعة - إن شاء الله - فيما يورده أبو العباس - وفقه الله - من مقطوعات الحماسة. فمعنى كلام المرزوقي أن الخطّ - وهو موضع - هو ساحل البحرين وعمان، وإليه تنسب القنا - وهي الرماح - فليس في كلامه أن السيوف تنسب إليه. وفقنا الله وإياك يا أبا الأزهر لكل خير، وقد أعجبني توقيعك وأرى أن تُبقي عليه ولا تغيره. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#77
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اشْتَجَرتِ القَنا، والْتَحَمَتِ السُّيوفُ، فأخفَضَتْ من العَدوِّ سماءً، وَرَوِيَتْ مِنَّا ومِنْهُ دِماءً، وأنتِ معَ هذا حاضِرَةٌ في الفؤادِ، مُتَمكِّنَةٌ مِنهُ، تُصيبُني منكِ لَوعةُ الغَرامِ، وهِزَّةُ الشَّوقِ، وتأخُذُني آخِذَةُ الهوى، فإنْ كانَتْ هذهِ الأشواقُ، وهذا العِشقُ، وذلِكُمُ الشُّهودُ، ضرْباً مِنَ السِّحْرِ، أو صَورةً من صُوَرِهِ، فاعْذريْ المُحِبَّ على ما يَعتَريهِ، فليسَ لهُ ذنبٌ فيهِ، ولا أرادَ شيئاً مِن مَّراميهِ. وإنْ كانَ هذا الوَلعُ وذلكُمُ الغرامُ، جنايةً جنيتُها، وجَريرَةً جَرَرْتُها، من مُّلاحظَةِ حُسنِكِ، ومُراقَبةِ جَمالَكِ، فلكِ العُذرُ إنْ شئتِ لوماً، ولكِ العُتبى إنْ أردتِّ عِتاباً . ![]() ![]() ![]() حولَ الحماسيّة السَّادِسة:- أشكرُ أستاذَنا منصورًا، وإنّه لأهبُ لنفسي إذْ وهَبتُ لكَ، ولكنَّ مُحِبَّكَ الأديبَ كابنِ اللَّبونِ في قولِ جريرِ بنِ الخَطَفَى : وابنُ اللَّبونِ إذا ما لُزَّ في قَرَنٍ ![]() ![]() ![]()
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
الجليس الذي شكرَ لـ ( الأديب النجدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#78
|
|||
|
|||
![]() حولَ نثرِ الفضلاءِ الحماسيَّة السَّابِعَةَ
![]() - عائشة المُفيدة، نثرٌ حسَنٌ -كالعادةِ-، وخلا النصُّ من السَّجعِ -على غيرِ عادَةٍ- إلا سجعةً، وليسَ مَن هوَ في قِلَّةِ شأني، يُحسِنُ الحُكْمَ . - شعري عاطفتي، لعلَّ هذا أجود ماكتبتِ هُنا، وقَدْ خلا من الأخطاءِ النَّحويةِ والإملائيَّةِ، غير أنَّ بعضَ الكلِماتِ قد التصَقَتْ بِبَعضِها، وفي نثرِ الشطرِالأخير تقصيرٌ، من جهةِ أنَّ النثرَ لم يَكد يخرجُ عن الشِّعْرِ . - أبا الأزهرِ، مرحباً بِكَ في حلِّ الحماسَةِ، وفي كتابتِكَ حُسْنٌ معَ نوعِ إطالةٍ!، وأشكلَ عليَّ قولُكَ : (ولا لأتعافى من الداء الدواء) ما إعرابُ الدَّواءِ هنا ؟ _ الكهلاني، الشَّاعر الفحل، لكَ الشُّكْرُ على ملحوظاتِكَ المُحَرَّرَةِ، ونأمُلُ منكَ أن تستمِرَّ . ![]() إذا هبَّتْ رِياحُكَ فاغْتَنِمْها . والسَّلام ..
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
الجلساء الذين شكروا لـ ( الأديب النجدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#79
|
|||
|
|||
![]() ![]() نَثْرُكِ في تَحَسُّنٍ، ونَرْجو لكِ المزيدَ. (الإعتذار): صوابُها: (الاعتذار) -بالوَصْلِ-. وفَّقكِ اللهُ. ![]() في نثرِكَ رُوحُ أديبٍ. وقد أحسنتَ في التَّفصيلِ، وإنِ اعترَى بعضَ العباراتِ شيءٌ من الغُموضِ. نَرْجُو المزيدَ مِنَ التقدُّمِ، والعطاءِ. بارك الله فيكَ. ![]() قطعتُكَ جيِّدةٌ -زادكَ الله توفيقًا-. (فأخفَضَتْ من العَدوِّ سماءً): لَمْ يتَّضِحْ لي معنَى هذه الجُملة. (وذلِكُمُ الشُّهودُ): صوابُها: وتلكم الشهود. (أو صَورةً من صُوَرِهِ): لو استغنيتَ عنها. (فاعْذريْ المُحِبَّ على ما يَعتَريهِ، فليسَ لهُ ذنبٌ فيهِ): حسَن. (فلكِ العُذرُ إنْ شئتِ لوماً، ولكِ العُتبى إنْ أردتِّ عِتاباً): لَمْ يتَّضِحْ لي المُراد. والله ![]() وأشكرُ لكَ إبداءَ رأيِكَ في قطعتي السَّابقةِ. ورأيُكَ محلُّ اهتمامٍ، وموضعُ تقديرٍ. أمَّا عن خُلوِّ القطعةِ مِنَ السجع؛ فلأنِّي لَمْ أحرِصْ عليه هذه المرَّة. وقد شاركتُ بها من بابِ تأديةِ الواجبِ، وإلاَّ فليس لي مكانٌ بينَ أهلِ الأدبِ. (تنبيه: أرجو إعادةَ النَّظَرِ في ضَبْطِ لقبِ جدِّ الشَّاعِرِ جرير بن عطيَّة). ![]() بارك الله فيكم جميعًا. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#80
|
|||
|
|||
![]() ![]() أبتدأ مشاركتي هذه بالشكر الموفور لصاحب اليد البيضاء الشاعر الأديب الكهلاني؛ فلكَ عليّ منَّة وأيّ منَّة, وسأصارحك بأمر لعل فيه فائدة, وهو أني لمّا بدأت نثر المقطوعة الشعرية, وطالعت شرح المرزوقي عليه عجبت من كون الخطِّي سَيْفا ينسب للبحرين وعمان, ولكني لم أجد حرجا من استخدام الكلمة بناء على ما فهمتُ من كلامه, وقد وضعتها في نثري والريب يعتريني إلى أن جاءت نقدتك المبصرة فحاولت بعدها تمسكا بذاك الخيط الوهمي فما كان من سيفك الباتر إلا قطع كل ما يرجى التعلق به, وما ليَ من فمٍ ينطق, ولا قلمٍ يكتب بعدئذ إلا الشكر والثناء والدعاء لك على جميل الإفادة. ![]() اقتباس:
نعتٌ إعراب الدواء -أيها الفاضل النجدي- .. نعم نعتٌ للداءِ ولمَ العجب ؟! فهو داء من جهة, ودواء من أخرى .. ألا يجدُ العاشق بداءِ الحب لذةً وحلاوةً ؟! فإن كان كذلك فهو راضٍ بالداء على لذته وكأنه الدواء المعافي, ويقال مثل هذا في السحر الرُّواء .. فحياة هذا الشقي في بحر السحر الجميل الحسن .. ![]() لا نستغني عن إفاداتك القيِّمة أيتها المعلمة الفاضلة, زادك الله علما وفهما وتقدما !
__________________
أسْندَ الإمامُ أبو سليمان الخَطَّابي في كتابه (بيان إعجاز القرآن): عن أبي عمرو بن العلاء قال: ![]() ![]() ![]() |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو الأزهر ) هذه المشاركةَ : | ||
#81
|
|||
|
|||
![]() حل الحماسية السابعة :
أتعجبين من حبي لك ، واستهتاري بذكرك ، وتلومينني على تعلقي بك ، والولوع بهواك ، فأنا على نفسي من ذلك أشدّ لوما ، وعلى فراقك أكثر حرصا ، وفي سبيل نسيانك أعظم جَهدا ، غير أني لا أنساك حتّى أذكرك ! ولا تغيبين حتّى أتذكّرك . وما أفعل وقد صُوّرتِ في كلّ سبيل ؟! ومُثّلتِ في كلِّ جميل ؟! في السماء يُذكّرُنيكِ الشمسُ والقمرُ ، وفي الأرض السهلُ والحجرُ . كلُّ حُسنٍ ينعتُ حُسْنَكِ ، وكل قُبحٍ يُذكّر بكمالك . أراكِ في الزهر والرياض ، والنبتِ والغياض ، وأنظر إليك في نسمةِ الصّبا ، و مقلةِ المَها ، و صفحةِ الماء ، حتّى لقد رأيتُكِ في الوغى إذ الرماح مُشتجرة ، ومن دمائنا ناهلة ! فأيّ سبيل إلى هجرك ، ونسيان هواك ؟ فقد أعجزتني الحيل ، وهدّني الهوى ، حتى كأنّ ما بي مسّ سحر ، أو نفثة عاقدة . فهل تلومين مسحورا ؟!
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
#82
|
|||
|
|||
![]() .
أشكر لكل الإخوة الذين علّقوا على نثر إخوتهم ، وأخص منهم الأساتذة : عائشة ، ومنصور مهران ، والكهلاني ، الأديب النجدي [ الترتيب حسب ترتيب ردودهم ] ======= حول الحماسية السادسة : ![]() شكر الله لك تفضّلك بالتعليق على قطعتي . اقتباس:
وأُراني إذا وضعتُ بدل (غير ) : (إلاّ) زال هذا الاضطراب . ربما يصح هذا ، وربما أكون ممن استهواه ذوقه الفاسد فحكّمه ! اقتباس:
وجزاك الله خيرا . ![]() نثرك حسن جميل . وفقك الله ![]() شكر الله لك تعليقك الحسن ، وأعقب الله لنا منك التعاليق ، ... وليُقس مالم يُقل ! الحماسية السابعة : ![]() كما قال الأديب في السجع ، والقطعة متينة حسنة الديباجة . جزاك الله خيرا . ![]() نثر مختصر جميل ، صحيح ، يدل على تقدّمك خطوات . وفقك الله . ![]() حيّاك الله معنا ، وأهلا ومرحبا بك . نثرك حسن ، وفيه طول ، ولقد رأيتك تهتم للمعاني كثيرا حتى جاءت قطعتك مليئة بالمعاني العميقة . والمعاني ينبغي ألا تطغى على فكر المتأدّب حتى تنسيه رصف الألفاظ ، والمعنى الحسن إذا لم يستجب له اللفظ فلا ينبغي استكراهه ، والاستكراه -وإن وقع لكبار الأدباء والشعراء - معيب مستشنع ، يُغمض المعنى ، ويُذهب حلي الكلام . وفقني الله وإياك لكل خير . ![]() شكر الله مرورك الكريم ، وتعقيبك الحسن . ![]() اقتباس:
وفقك الله ، وجزاك كل خير على تعقيباتك ، وشفى الله اتّصالك .
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
#83
|
|||
|
|||
![]() أشكر الإخوة الأفاضل على حسن ظنهم بأخيهم العاجز، وأنا أعلم بحالي وبنقصي في العلم والعمل كما قال الذهبي
![]() وقد أنشدت في بعض ردودي من قبل بيتا لأبي العلاء - وإن كنت أبغض هذا الرجل لما وقفت عليه بنفسي من ضلاله - وهو: إذا مُدحت بخير ليس من شيمي ![]() ![]() وإني لأرضى أن أكون طالب علم فَقَدْ، فتلك لعمري منزلة رفيعة. اقتباس:
ومن يكن الغراب له دليلا ![]() ![]() وليس هذا في كل الدكاترة، لكنه كثير فاش فيهم. أما قولهم: "يلعب دورا مهما" فأحسبه مأخوذا من كلام الأعاجم، فإنهم يقولون: "plays an important role" والله أعلم. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#84
|
|||
|
|||
![]()
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#85
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
2. لم أقصِد بالشُهودِ هنا جمع شاهد، بل قصَدتُّ الشهودَ الذي هوَ الحُضور، كقولهِم : شهود الحرب أي: حضورها ومُشاهدتها، وشهود القلب، قالَ الزوزنيُّ في شرحِ المعلَّقاتِ : (المشهدُ في البيتِ بمعنى الشُّهودِ وهو الحضورُ) وقالَ الزبيديُّ في (تاجِ العَروس) عن الشُّهود : (وهوَ في الأَصلِ مصدرٌ) . 3. عنيتُ : أنَّه إن كانَ داءً، فلكِ العُذر منِّي، فأنا الذي أعتَذِرُ منكِ لأجل ملاحظتي إيَّاكِ، حتى مرِضتُ بِكِ، هذا إن شئتِ أن تلومي، وكذا لكِ الحق أن تعاتبي لأجل ذلك، ولكِ العُتبى . 4. بل أنتِ أديبةٌ مُتَفَنِّنَةٌ . 5. ما ضبطُه ؟ فإنِّي لا أحسِنُ ذلِكَ، ولا أدري، بل أنا لا أدري لمَ ضبَطْتُه هكَذا !! وباركَ الله فيما تكتبينَ، وجزاكِ خيراً وبِراً، ولكِ الشُّكر المتوالي على ما تُبدينَ من تنبيهاتٍ، وتدوِّنينَ من مَّلحوظاتٍ، نستفيدُ منها . الفاضِل / أبا الأزهر ، أشكرُ لكَ لطفَكَ وتوضيحكَ . الأستاذ/ أبا العبَّاس، نص حسن، وقَد بسطتَ في موضعٍ بسطاً تَذكَّرتُ بهِ ما تذكرهُ كتب الأدبِ من قولِ سكينةَ، لمَّا سمِعَتْ شِعرَ عروةَ بنِ أذينةَ : (هؤلاءِ أحرارٌ - وأشارتْ إلى جوارِيها - إنْ كانَ هذا خرجَ مِن قلبٍ سَليمٍ ) . (ابتسامة) . الترتيب في الردود ( كما قال أبو العباس) !
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
الجلساء الذين شكروا لـ ( الأديب النجدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#86
|
|||
|
|||
![]() . 8 وقال بَلْعاء بن قيس : وفارسٍ في غِمار الموتِ مُنغَمِسٍ ... إذا تألّى على مكروهـةٍ صَـدَقا غَشَّيتُـهُ وهو في جأواءَ باسلةٍ ... عضبًا أصابَ سواءَ الرأسِ فانْفَلَقا بضربةٍ لم تكـن منّي مخالسـةً ... ولا تعجّلتـها جُبـنًا ولا فَـرَقا
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
#87
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بَلْ أنا الَّتي لا أُحْسِنُ ذلك. ولا أدري كيفَ أشكرُكَ علَى ما أفدتَّني، وعلَّمْتَني! فأنا -منذُ أَمَدٍ- أضبِطُهُ -جَهْلاً-: (الخَطَفِيّ). وضَبْطُكَ هُوَ الصَّحيحُ. فحينَ راجعتُ ’’القاموس المحيط - مادة (خطف)‘‘؛ وجدتُّهُ يقولُ: (وكَجَمَزَى: لَقَبُ حُذيفةَ جدِّ جريرٍ الشَّاعِر). وأعتذرُ إذْ خطَّأْتُكَ بسببِ جَهلي، وقلَّةِ عِلْمِي. وجزاكَ الله خيرَ الجزاءِ. ألم أقُلْ -صِدْقًا، وحَقًّا-: ليس لي مكانٌ بينَ أهلِ الأدب؟ ![]() بينَا نَحنُ في حَوْمَةِ الوَغَى، وقد الْتحمَتِ السُّيوفُ، واشتجَرَتِ القَنا؛ إذ لاقَيْتُ فارِسَ بُهْمَةٍ، وليثَ خَفِيَّة، يخوضُ غَمَراتِ الموتِ، ويَرِدُ حِياضَ الرَّدَى، إذا حَلَفَ علَى مكروهٍ؛ بَرَّ، ولَمْ يحْنَثْ؛ فلم أفْزَعْ إذْ لاقيْتُهُ؛ بل انتضيتُ سيفًا صارِمًا، لا ينبو مَضْرِبُهُ؛ فشققتُ هامَتَهُ بضَرْبَةٍ غيرِ عَجْلَى؛ إذ لَمْ أكُن بالجَبانِ لأعجلَ؛ بل رابط الجأشِ، ثابت الجَنانِ. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#88
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يقول بَلْعاءُ بْنُ قَيْسٍ مُفتخرًا ومُبِينًا شِدَّةَ بأْسِه وشجاعتِه في نِزالِ الأشاوِسِ: ![]() فيَا مَنْ اسْتـنْبيْتَ عن مَدَى بأْسِيْ: دُونَكَ الميزانَ, وبِهِ فَلْتَقِسْ بقاطِعِ الضِرْسِ. ![]() والسَّلامُ ..
__________________
أسْندَ الإمامُ أبو سليمان الخَطَّابي في كتابه (بيان إعجاز القرآن): عن أبي عمرو بن العلاء قال: ![]() ![]() ![]() |
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو الأزهر ) هذه المشاركةَ : | ||
#89
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بعلمكم وبارك في جهودكم ونضر وجوهكم
هذه محاولة للمذاكرة ومشاركة مبتديء للمدارسة فلا تبخلوا علي بالتسديد والتصقيل والتقويم، فإني أديب صغير ذو عثار، لا أكاد أفلح في مضمار. حل الحماسة الثامنة: رُبَّ فارسٍ مِغْوار، ليس ذا خُوار، ولا يُعْرَفُ له عِثَار، مَتِينُ الصُلْب شجاعُ القَلْبِ، كأنه بِصلابَتِه شوْكُ قَتَادْ ، وبشجاعَتِه أسَدٌ ذو عِنادْ ، يخوض بحار الموت، ولا يُرْهِبُهُ صوتٌ ولا فَوْت، لا تَلْوِيهِ الخُطوب، ولا تحجِزُه الشدائد والكروب، صِهْميمٌ لا يُثنى عن مرادِه، وغَشَمْشَمٌ لا يُلوى (لا يُكبح) عن عنادِه، قصدتُ إليه وقد أحاطتْ به كتيبتُه، وخُضِبتْ بالدماء عشيرتُه، فانحدرت لهم وقد أبانُوا عن شجاعة، وخفة وبراعة، فبرزتُ له كالأسدِ الأغْلَب، ولم أَرُغْ منه رَوَغانَ الثعلب، فهويت بمهندي على جَوْزِ قامته،فقامت بحسامي أول قيامته، من غير خَوَرٍ ولا خَرَع، ولا هَلَعٍ ولاضَرَع (من غيرِ خَوَرٍ أصابني، ولا هلع نابني). حل الحماسة الثامنة حلا جاحظيا توحيديا: أردتَ_وفقكَ الله_ أن تقفَ على شجاعتي، وتتعرفَ على بسالتي، في تلك الحرب الضروس التي رفعت ذكري، وتحدث الناس بعدها بفضلي، فلم أجد ما يُوقفك على حقيقة ذلك صدقا إلا بوصف ما وقع لي مع ذلك الفارس السبّاق إلى المجد، إذ رأيته وكتيبتُه تَحُوطُهُ من كلِّ ناحية، تَحْسَبُها غمامةً خُضِبَتْ بحناءِ عجوز من كثرة ما سفكوا من الدماء، لا يهابُ خَطَرَ الفَوْت، ولا يَكْتَرِثٌ بحياة ولا موت، متين العزم شديد الهَزْم، فَحَثَثْتُ فرسي نحوه، وشهرتُ حسامي في وجهه، ودعوته إلى الُمَبارَزة، ووقفت له كالهزبر الجَلِد، لا أعرف خَوَرا ولا رَوَغانا، ولا هلعا ولا دورانا، فما هو إلا كالظبي في أنيابي، وكالصِفْرِد في قبضتي، قصمت بسيفي هامتَهُ، وشَقَقَتُ بضربتي قامَتَهُ، ورُحْتُ وقد انفضت عنه الكتائب، ولم يقتص مني (ولم يَكِرَّ علي) نائب ولا صاحب. فهل أحسنتُ وقاربت؟ أم تراني أسأت وعبثت؟ |
الجلساء الذين شكروا لـ ( أمجد الفلسطيني ) هذه المشاركةَ : | ||
#90
|
|||
|
|||
![]() في وسط المعمعه,والحرب لايهدأغبارها
رأيته فهالني منه فروسيته وقوته,صارم عازم,يقدم لايتأخر,ويحارب لايفتر, يعد فيصدق,وينوي فيفعل... جئته كالنسر يهجم على فريسته لم أخف أو أتوانى عن ملاقاته... أصبت منه الرأس فغدا كل فرق منه على حده... ضربة لم أغدره بهاخوفا,ولاسارعته بها مذله. أشكر لكم نقدكم زادكم ربي رفعة وعلما |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللغة وبناء الشعر - محمد حماسة عبد اللطيف ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 12-10-2010 10:26 AM |
حماسة أبي تمام وشروحها - عبد الله عسيلان ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 03-10-2010 10:25 PM |
إعلان : دورة للمبتدئين في العروض | الاثري البهجاتي | حلقة العروض والإملاء | 1 | 30-09-2010 10:41 PM |