|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#61
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم أجمعين
قول أبي العباس وفقه الله اقتباس:
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#62
|
|||
|
|||
![]() بسمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيم
نثرُ أبياتِ جعفرِ بنِ عُلبةَ الحارثيِّ (الحماسيَّةُ الخامسة) [وهذا من قضاءِ الفوائتِ] : لا يرفعُ عنكَ كدرَ ما أظلَّكَ، ويدفعُ عنكَ سوءَ ما ألمَّ بِكَ، إلا الحرّ الأشمّ، تتجلَّى لهُ المهالِكُ فيقدِمُ إليها، وغياياتُ الموتِ فيُجْهِزُ عَلَيها، تُشْحَذُ السيوفُ بِتَرَاقيهِم، مقابِضُها في أيدينا، وشِفارُها فيهِم. ![]() ![]() ![]() 1. أنبَّهُ الفضلاءَ المشاركينَ معَنا، أنَّ هذهِ الدَّورة مستمرَّةٌ - إن شاءَ الله -، ومشاركتنا جميعاً من بابِ التَّدارُسِ، فهي مجلسُ عِلمٍ ومُذاكرةٍ، وإن عرضَ لبعضِنا ما يمنعُهُ من المشاركةِ، فلا يمنع هذا البقيَّة من نثرِ الأبياتِ. 2. بعضُ أساتذتِنا لا يتيسَّرُ لهم دخولُ الملتقى في هذهِ العشرِ المُباركاتِ، وبعضُهُم يريدُ الحَجَّ، ولكلِّ شُغلهُ . ![]() ![]() ![]() حولَ ما سبقَ من نقداتِ الفضلاءِ على حلّي الحماسيَّةَ الرَّابِعةَ : - نثري لأبياتِ الحماسيَّةِ الرابعَةِ هو أضعفُ شيءٍ كتبتُهُ في هذهِ الدَّورةِ! - ولا يسلم شيءٌ مما كتبتُ من ضعفٍ- كذا رأيتُ ! الأستاذة/ عائشة أشكرُ لكِ نقَدَاتكِ النَّافعةِ، وأشكرُ لكِ متابعتكِ لما يُكتبُ نقداً وتصحيحاً وتعليقاً وتشجيعاً، فجزاكِ الله خيراً . 1. (الموتَ تُريدونَ أمِ الرِّقَّ تشتهونَ؟) أمَّا هذهِ فلم أُرِد إلا السُّخريةَ والتهكُّمَ . 2. (فما رجعتِ سيوفُنا إلا إلى الأَجسادِ، فهيَ منافِذُها، وأغمادُها، فكلٌّ منها قد أُدْخِلَ غِمْدَهُ حتَّى لُزَّ شَارِبُه !) المُرادُ أنَّ السيوفَ لاتعودُ إلا إلى أجسادِهِم، تنفذُ فيها، فأجسادُهم أغمادُ السيوف !، وكلّ سيفٍ دخل غِمدَهُ وهو جسد الخصمِ، حتَّى أُلصِقَ (لُزَّ) شارِبُه، وهوَ اللِّسانُ الذي يكونُ في المقبَضِ بينَهُ وبينَ شفرةِ السيفِ، أيّ أنَّ السيفَ دخلَ كلّه حتى وصلَ إلى مقبَضه، مبالغةً في نفوذِ السيف في الجسَدِ ! وأمَّا بقيَّةُ ما كتبتِ من ملحوظاتٍ، فَحَسَنٌ، فلكِ الشُّكرُ . الأستاذ/ منصور مِهران أشكرُ لكَ هذا التنبيهَ الحَسَن . أستاذنا / أبا العبَّاس، أشكرُ لكَ تعزيتَكَ !، ونقدكَ وملحوظاتِكَ، وجزاكَ الله خيراً وبِرَّاً . 1. (بين الأهلِ والأولاد)، إنَّما أردتُّ نثرَ قولِهِ : (أَحْـلَبَتْ ... عَلْـينَـا الوَلايَـا ...) ولم أرِدْ كونَه في دارِ قومِهِ، ومعَ ذلِكَ فما كتبتُ ضعيفٌ، أجاءَني إليهِ السَّجع ! 2. أمَّا قولُكَ : (لو قيل : نزلتم أرضا محمة مهلكة ودون ... الخ) فإنَّي أرى أنَّ ما كتبتُ أجود سبكاً من هذا ! [نعوذ باللهِ من الغُرورِ!] 3. (وبين المراعي) أحسنتَ هي رديئةٌ، ثمَّ هيَ فوقَ ذلِكَ حشوٌ لا نكهةَ له ! 4. أمَّا قولُكَ : (هذه أمُّ الألغاز) ، فانظرُ تعقيبي على عائشةَ . 5. (أشكر .. كما سبق !) أنتَ يا أستاذَنا خفيفُ الرُّوحِ، متينُ العقلِ :)
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
الجليس الذي شكرَ لـ ( الأديب النجدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#63
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم مشايخنا الأفاضل : هل لي أن أجلس في مائدتكم فأشارككم فيها ؟
|
#64
|
|||
|
|||
![]() ![]() أشكرُ لكَ اهتمامك، وملحوظاتك. وقطعتكَ جيِّدة -بارك الله فيكَ-. ونرجو المزيدَ من التقدُّمِ. ![]() زادكِ الله حرصًا. ثَمَّةَ بعضُ الأخطاءِ: - (بمكه): صوابه: (بمكة). - (عليّا): صوابه: (عليَّ). - (فسلما): صوابه: (فسلَّمَ). أمَّا ألفُ الإطلاق؛ فتأتي في قوافي الشِّعْرِ. وهذه مُلاحظاتٌ أُخْرَى: - ما وجه نصب (يمانيا)؟ - (ولما ودّع ودّعت روحي معه): هُوَ لَمْ يَمُتْ؛ ولكنْ: كادَ. - (تلك هزة الشوق وذاك فعل الهوى): لو جِئْتِ قبلَهُ باستدراكٍ؛ لكان أحسنَ؛ مثل أن تقولي: (ولكنْ: تلك هزة)، أو: (ولكنها هزة الشوق). - الإطنابُ ليسَ شَرًّا، أو عَيْبًا؛ بل يُحْمَدُ في بعضِ المواطنِ. وفقكِ اللهُ. ![]() زادكِ الله عزمًا. - (وتركوني مثقل): صوابهُ: مثقلاً. - (ولا زلت اسيرا): صوابُه: وما زلتُ أسيرا؛ لأنَّ (لا زلت) يكون للدُّعاءِ؛ نحو: ![]() ![]() وفقكِ اللهُ. ![]() اقتراح حسن. ![]() جزاكَ اللهُ خيرًا. ![]() جزاك الله خيرَ الجزاءِ على التَّوضيح، والتَّشجيع. وقطعتُكَ حَسَنةٌ -بارك الله فيكَ-. ![]() هذه الصفحة تُرحِّب بمشارَكةِ جميعِ الجُلساءِ. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#65
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بينا أصارعُ هوايَ مع الراحلين, وأكابد شوقي إلى اليمانيين, ويضيقُ بيَ الأمرُ أنِّـي حبيس, ويصعدني الأمر أني وثيق, فلهفي الشديد نحوها شديد, وما أنَا عنها بقريب, فبسط روحي لخيالها, وفتح قلبي لمسراها, وحالي عنها إليها مسدود, فعجبت لتملصها إلى المكدود, فأقبلتْ إليَّ بحالها, وشد عليَّ خيالها, فمرتْ بي, وفتَّحتْ عليَّ, وأنا بلقياها منفتح مقبل, وإخالي عن بعدها مستمحلٌ, فما كانَ منها إلاَّ أن أدبرتْ فولَّتْ, علمتُ ذلكَ بتوديعها, فصعدت روحُي بذهابها, فما أجد الشوق إلاَّ لها, ولا أعرف الهوى إلا بها, فما فرَّقتُ بينَ بقائي وذهابي, وما فرَقتُ لحزني وكآبتي, وأنا معَ ذلكَ صارمٌ شجاع, لا أهابَ أمراً ولا موتاً, بل أنا على ذلكَ ماضٍ بأسري, حازماً بعُسري, مكرماً نفسي عن كلِّ تزهيدٍ واستخفاف, مقاوماً أمري من كلِّ قيد واعترار, أحبو نحوَ الوعدِ, وأشجو نحو الوعيد, وحالي -في قيدي وإرسالي- عاشق هواك, منكبرٌ للقياك. ![]() |
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو همام السعدي ) هذه المشاركةَ : | ||
#66
|
|||||
|
|||||
![]() .
لئن كان جسدي بمكة موثقًا محبوسًا ، فإن روحي عند قومي باليمن تحل معهم إن حلوا ، وترتحل معهم إن انتجعوا . وإني لرهين محبسي وقعيد وحشتي إذ دخل طيفها عليّ فسلم وأقام رويدًا ثم ودّع وتولّى فوالله لقد كادت إليه نفسي تفيض أسى واشتياقًا . فيا طيف : إن رأيتَ سوء حالي ، ومنظري ، فلا تظننّ هذا مني زهدا في الدنيا ، أو خوفًا من الموت ، أو رهبة من وعيدهم لي ، وإن رأيت سوء خطوي وممشاي فليسَ ذلك من أثر القيد ؛ إنما اعتراني من هواك صبابة هدّتني كما كنتُ ألقى قبل سجني . ![]() جزاك الله خيرا على ملاحظاتك ، وأما (وتظنون بالله الظنونا) فما خطرت ببالي ، ولفظ "ظن الظنون" مشهور يستعمله الأدباء كثيرا ؛ ولو خطر في بالي لأخفيتُه ، وموّهته ؛ حتى لا يُستدل عليه إلا بالفكر الطويل ، وهذا مذهبي في الأخذ من القرآن ، والسنة ، وشعر العرب المشهور ؛ إلا في حالاتِ معدودة يحسن فيها تنبيه القارئ إلى أصل القول . أما ما بين الصديق والعدو من طباق ، وتحسين التسوية بينهما = فحسن ، وإنما خالفتُ بينهما تنكيرا للعدو ومباعدةً له ، وتقريبًا للصديق وتعريفًا له ، وأنّه الصديق المعروف صِدقه ونصرته ، فتكون "أل" كأنها للعهد . وأما قولك : اقتباس:
وكذلك قولك (إن أسيرا وإن مطلقا ) . وجزاك الله خيرا ![]() آخذ عليك إكثارك من السجع ، وإنما ينبغي أن يّكون كالملح في الطعام . اقتباس:
اقتباس:
وجزاك الله خيرا ![]() اقتباس:
ولعلّك تنتبهي لكلام الأستاذة عائشة . وجزاك الله خيرا . ![]() حبذا لو استعملت أدوات الترقيم . ونثرك حسن في الجملة ، ولعلك تنظرين في كلام الأستاذة عائشة . ![]() حياك الله ، وهو رأي سديد ليتَ من ينهض به . ![]() شكر الله لك على هذا التنبيه ، وهو سهو يشبه الجهل ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) . ولعلّك تشارك معنا هنا . ![]() ربما نضع لك دفترا للديون !! أما قولك : اقتباس:
![]() حياكما الله ، ومرحبا بكما .
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( أبو العباس ) هذه المشاركةَ : | ||
#67
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله...
- الأُستاذ/ أبا العبَّاس قطعتُكَ حَسَنَةٌ -بارك الله فيكَ-. غيرَ أنَّكَ احتفظتَ بكثيرٍ من ألفاظِ البَيْتِ الأخيرِ، ولو عدلتَ إلى غَيْرِها؛ لكانَ أفضل. وأشكرُ لكَ تفضُّلكَ بالجوابِ عن تعليقاتي السَّابقة. كما أشكرُ لكَ تعليقَكَ علَى نثري؛ ولكنِّي لم أتبين المُرادَ مِن قولِكَ: (بين (بيد) و(غير) اضطراب أحسّ به ولا أعرف كنهه). وأمَّا قولي: (إن أسيرًا وإن مطلقًا)؛ فهو علَى حَذْفِ (كان) واسمها، وذلك جائزٌ -في ما أعلمُ-، ويكثرُ بعد (إنْ) -كما ذكر ابنُ هشام في ’’ أوضح المسالك ‘‘- وأورَدَ له شاهِدًا، وهو قول النَّابغة الذبياني: ![]() ![]() - كانَتْ هُناك مُشاركة لـ(أبي همام السعدي)، لَمْ يُعلِّقْ عليها أحدٌ. فأقولُ لَهُ: نشكرُ لكَ محاولتكَ. وقد كان في نثرِكَ شيءٌ من الغُموضِ. وأنصَحُ بالحِرْصِ على الوُضوحِ في الألفاظِ والتَّراكيبِ، وبتجنُّبِ التَّكلُّفِ. وفَّق اللهُ الجميعَ. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#68
|
|||
|
|||
![]() الحماسيةُ السَّادِسةُ، لِجعفرِ بنِ عُلْبَةَ الحارثيِّ:
هَوَايَ مَعَ الرَّكْبِ اليَمانِينَ مُصْعِدٌ ... جَنِيبٌ وجُثْمانِي بِمكَّةَ مُوثَقُ .. عَجِبْتُ لِمَسْراها وأَنَّـى تَخَلَّصَتْ ... إليَّ وبَابُ السِّجْنِ دُونِيَ مُغْلَقُ ألَمَّتْ فَحَيَّتْ ثُمّ قَامَتْ فَوَدَّعتْ ... فَلمَّا تَولَّتْ كادَتِ النَّفسُ تُزْهَقُ فَلا تَحْسَبي أنِّي تَخَشَّعتُ بَعْدَكُمْ ... لِشَيءٍ ولا أنِّي من المَوتِ أَفْرقُ ... ولا أنَّ نَفْسِي يَزْدَهِيها وعِيدُهُمْ ... ولا أنّني بالمَشْي في القَيدِ أَخْرقُ ولكِنْ عَرَتْنِي مِنْ هَوَاكِ صَبَابَةٌ ... كَمَا كُنْتُ أَلْقَى مِنْكِ إذْ أَنا مُطْلَقُ حلُّ أبياتِ الحماسيَّةِ السَّادسةِ : لا تغرنَّكِ هذهِ القيودُ، فإنَّما حبَسَتْ جسدي، وأوثقَتْ يَدِي، فأمَّا هوايَ فإنَّهُ معَ ركبِكِ اليمَنِيِّ مُرْتَحِلٌ ونازِلٌ، وأنا أعجبُ مِنْكِ كيفَ أتيتِ من ذلِكَ الرَّكبِ، ونفَذْتِ إلى السِّجنِ، لم يمنعْكِ الحرَسُ ولا البابُ، ثمَّ ألقيتِ التحيَّةَ عَجْلى، وودِّعتِني من غيرِ قِلَى، فكادتْ روحي تخرجُ، فلا يأتينَّكِ أنَّ ذلِكَ رهبةٌ من الموتِ، ولا أنَّه يَرُوعُني ما يتوعَّدونني بهِ، ويُحذِّروني منهُ، وإنَّما أصابَتْني صبابةٌ من حُبِّكِ، وعَرَتْنِي هِزَّةٌ مِنْ تَنَسُّمِ عَرْفِكِ، شوقاً إليكِ، ووَلَعاً بكِ، كما كنتُ أعهدُ من قَبْلِ القَيدِ . أعوذُ باللهِ من العِيِّ والهذَر! ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#69
|
|||
|
|||
![]() تعبير جميل جرى على لسان الأستاذ الأديب النجدي
ورغبة مني في مشاركته هذا الفضل - إذا أجاز الهبة - أعدت قراءة ثمرة يراعه فرأيت أن نقرأها معًا في ثوب عروس هكذا : ( لا تغرنَّكِ هذي القيودُ ، فقُصارَى جَهْدِها أنها حبَسَتْ مني هذا الجسد ، وأوثقَتْ يَدِي ، فأمَّا هوايَ فإنَّهُ معَ ركبِكِ اليمَنِيِّ حيث ارْتَحل ، وحين زُرْتِنِـي وهلَّ طيفُكِ تملكني العجبُ مِنْكِ فكيفَ انسللتِ من ذلِكَ الرَّكبِ ! وكيف نفَذْتِ إليَّ في سجنِي ، ولم يمنعْكِ حرَسٌ ولا بابٌ ، فمكثتِ إلى جواري ساعةً ثمَّ ألقيتِ التحيَّةَ عَجْلى ، وودَّعتِني من غيرِ قِلًى ، فكادتْ روحي تُنْتَزَعُ مني ، فلا يدورَنَّ في خَلَدِكِ أنَّ ذلِكَ عن رهبةٍ من الموتِ ، ولا أنَّه يَرُوعُني ما يتوعَّدونني بهِ ، ويُحذِّرونني منهُ ، فإنَّما هي صبابةٌ من حُبِّكِ تعتريني ، وهِزَّةٌ مِنْ تَنَسُّمِ عَرْفِكِ أنْتشي لها ؛ شوقاً إليكِ، ووَلَعاً بكِ ، كما كنتُ أعهدُكِ من قَبْلِ القَيدِ .) |
الجلساء الذين شكروا لـ ( منصور مهران ) هذه المشاركةَ : | ||
#70
|
|||
|
|||
![]() . 7 وقال أبو عطاء السندي : ذَكَرتُـكِ والخَطِّـيُّ يخطـرُ بينَـنَا ... وقد نَهِلَتْ منَّا المُثَقَّفةُ السُّمـرُ فواللهِ مــا أدري وإنِّي لصـادقٌ ... أداءٌ عَراني منْ حِبابكِ أمْ سحرُ فإنْ كانَ سِحْرًا فاعذريني على الهوى ... وإن كان داءً غيرَه فلكِ العُذرُ
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
#71
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
حلُّ الحماسيَّةِ السَّابعةِ: ذَكَرْتُكِ في حَوْمَةِ الوَغَى، (والرِّمَاحُ نَواهِلٌ منِّي). وإنْ أَدْرِي: أَسِحْرٌ أمْ داءٌ ما أصابَني مِنْ هَوَاكِ! فإن كانَ سِحْرًا فُتِنتُ بهِ؛ فلي العُذْرُ، وكيفَ أملِكُ لُبِّي، وقد أخَذَتْ مَحاسِنُكَ بمجامِعِ قلبي؟! وإن كانَ داءً أشقَيْتُ به نَفْسِي؛ حينَ تعرَّضْتُ لكِ، وأشغَلْتُ فِكْري ببديعِ جمالِكِ؛ فما أنتِ بمَلومةٍ، والعُذْرُ لَكِ. . . |
الجلساء الذين شكروا لـ ( عائشة ) هذه المشاركةَ : | ||
#72
|
|||
|
|||
![]() ذكرتك
والرماح تتطاير حولي,والسيوف تلمع أمامي,والموت يحيط بي ووالله لاأدري مادهاني؟ أهوسحرمن جمالك,أم هو داء وسقم!! فإن كان الأول: فاعذريني فإني لاأملك قلبي وإن كان الآخر: فلك العذر,ومني الإعتذار. |
الجلساء الذين شكروا لـ ( شعري عاطفتي ) هذه المشاركةَ : | ||
#73
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أيا محبويتي إني مُتيَّم في هواكِ على كل حال أكون فيه .. صدقيني فما أنا بكاذب, ولو كنت -يومًا- كاذبا لمَا كذبتك حديثا؛ لأني أحبُّك, وكفى .. وإن شئت البرهان بعد الإيمان فهو حاضر ليُبْرد القلب بالاطْمئنان : أما يكفيك مني أن ذكراك في القلب قد تبوَّأتِ المحِلَّ الشريف, والمجلسَ المنيف ؟! أما تقنيعين مني بذكراي لك في حال تطير بها كثير من القلوب القويَّة لشدة ما تلاقي من المهولات ؟! لا عجب أن يذكر المحب حبيبه في معركة دائرة؛ فلربما كان بعيدا فيها عن ساحِ الوغى, ومعاينة الرَّدى, ورِيِّ الثِّقاف العطاش الصلاب, وصليلِ الخطِّي المصلت على الرقاب.. فليس هذا بعجيب من الأمر فإنه في المعركة وليس فيها في آن واحد .. أما أنتِ فلا عليك ألا يتقضَّى طويلِ تعجبِك إذ تعلمين أني ذكرتك وقد كنت في لبِّ الوغى وبجنب الردى .. ذكرتك ذكرى ليست ككل ذكرى .. تلك التي خالطتْ دمي النازف الراوي, ينزف مني ليروي رماحًا عطاشًا مُثقَّفةً سمرًا؛ فيحيلَها أخرى تشكلت بلون جديد, وجسم عتيد ممتلئ بعد طول نَهَل من أحمر اللون ! كلما نزف دمي ليروي العطشى يزداد قلبي خفقانا فيزداد فيه ذكراك .. وإن كنتِ طال عجبك من هذه الذكرى فلأنا أشدُّ منكِ عجبا كيفَ أسرتني ذكراك في ذاك الحال !! وواللهِ الذي يعظِّمه كل مؤمن به, ولا يقسم به كاذبا إلا كل ضال مخذول إني احْترت وما اهْتديت إلا لاثنين لا ثالث لهما وأنا فيها كالطفل بين الأبوين المتنازعين, وكالمعدِن بين قطبين متنافرين متجاذبين : إما سحر فتَّان يحول بين المرء ولبِّه في أعظم خطب وأشده, وإما داء تلبس بي فتلبست به, ثم بدا من أعراضه ما بدا, وكان منها الذي كان ! وعلى أي حال منهما فما جئت لأستطبَّ, ولا لأتعافى من الداء الدواء أو السحر الرواء, وإنما لأبدي عذرًا هو بالقبول جدير .. ولشدَّ ما تعلمين أن المسحور لا يُطلب له عذر؛ فهو على أمره مغلوب, ولهوى محبوبه مجلوب .. وإن كان الداء المعتريني هو رأس هذا البلاء فعذرُ سقيمٍ لصحيحٍ مُسقمٍ أمنحُ .. والسلام ..
__________________
أسْندَ الإمامُ أبو سليمان الخَطَّابي في كتابه (بيان إعجاز القرآن): عن أبي عمرو بن العلاء قال: ![]() ![]() ![]() |
الجليس الذي شكرَ لـ ( أبو الأزهر ) هذه المشاركةَ : | ||
#74
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك يا أبا الأزهر.
اقتباس:
|
الجلساء الذين شكروا لـ ( صالح العَمْري ) هذه المشاركةَ : | ||
#75
|
|||
|
|||
![]() وفيك بارك الله أيها الأستاذ الأديب الكهلاني !
اقتباس:
قال المروزوقي - ![]() ![]() ![]() فما صدرْتُ إلا عن هذه, وإن تبيَّن خطأ كلام المرزوقي فأنا عنه راجع وآيب إلى الحق, وأبشرْ بالذي يسرُّك أيها الأستاذ الفاضل .
__________________
أسْندَ الإمامُ أبو سليمان الخَطَّابي في كتابه (بيان إعجاز القرآن): عن أبي عمرو بن العلاء قال: ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللغة وبناء الشعر - محمد حماسة عبد اللطيف ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 12-10-2010 10:26 AM |
حماسة أبي تمام وشروحها - عبد الله عسيلان ( بي دي إف ) | عائشة | مكتبة أهل اللغة | 0 | 03-10-2010 10:25 PM |
إعلان : دورة للمبتدئين في العروض | الاثري البهجاتي | حلقة العروض والإملاء | 1 | 30-09-2010 10:41 PM |