
.
في «دُرَّة الغَوَّاص» للحريريِّ (ص148) [تح: محمَّد أبو الفضل إبراهيم، ط. المكتبة العصرية]: (وعليه قولُ دِعْبِل في ذمِّها:
بغدادُ دار الـمُلوكِ كانَتْ
حتَّى دَهاها الَّذي دَهاها ما سُرَّ مَن رَا بسُرَّ مَن رَا
بَلْ هِيَ بُؤسٌ لِـمَن رآها) انتهى. نُسِبَ البيتانِ في الفهرسِ (ص204) إلى المنسرحِ، والصَّوابُ أنَّهما من مخلَّعِ البسيطِ.