اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عائشة
في «دُرَّة الغَوَّاص» للحريريِّ (ص148) [تح: محمَّد أبو الفضل إبراهيم، ط. المكتبة العصرية]: (وعليه قولُ دِعْبِل في ذمِّها: بغدادُ دار الـمُلوكِ كانَتْ حتَّى دَهاها الَّذي دَهاها ما سُرَّ مَن رَا بسُرَّ مَن رَا بَلْ هِيَ بُؤسٌ لِـمَن رآها) انتهى. نُسِبَ البيتانِ في الفهرسِ (ص204) إلى المنسرحِ، والصَّوابُ أنَّهما من مخلَّعِ البسيطِ.
|
قال د. محمود الطناحيّ:
(ومن طرائف المحقق الكبير الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم -

-...:
أنَّه كان يشكو من تعيين البحر في فهرس القوافي الذي يصطنعه المحققون، ويقول: "والله هذه بدعة ورَّطنا فيها محمود وعبد السَّلام". [يعني شيخينا الجليلين الأستاذ محمود محمد شاكر، أطال الله في النعمة بقاءه، والأستاذ عبد السَّلام محمد هارون، برَّد الله مضجعه].
ثم يضيف الأستاذ أبو الفضل: "على كلِّ حالٍ، إذا أعجزك معرفة بحر البيت فاجعله من المنسرح؛ لأنَّك ضامنٌ أنَّ أحدًا لن يتعقبَّك". يريد أنَّ هذا البحر يدقُّ على كثير من النَّاس) انتهى ["في الأدب واللغة دراسات وبحوث" (1/ 186، 187)].