بارك الله لك يا أبا قصي، أنت أهل -في ما نعلم- لجسيمات الأمور ومعاليها، ومثلكم طلب فأدرك، وسعى فأوفى على الغاية.
ولقد ساءني أنني ما علمت بالمناقشة إلا بعد ما أعلن الإخوة أمرها هنا، ولو علمت قبل ذلك لحرصت على حضورها حرصا شديدا، ولزادني حرصا عليها كونُها بالمدينة، فما كنت لأدعها وهي مني قاب قوسين أو أدنى، ولأخبرت بعض إخوتي من محبيكم وندبتهم إلى حضورها، لكن الحمد لله على كل حال.
وأسأل الله لكم التوفيق في ما تستقبلون من أمركم، وزادكم الله علما.
|