|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
![]() (15) قال الخطيب القزويني: "وأما عمومه [ أي النفي في الاستثناء المفرغ ] فليتحقق الإخراج منه، ولذلك قيل: تأنيث المضمر في ( كانت ) على قراءة أبي جعفر المدني : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() التعليق: أما قراءة أبي حعفر المدني فعشرية [2] وليست هي محل التعليق، ولكن قراءة الحسن فإنها من الشواذ [3]. واقرأ ما سيأتي في التعليق على المسألة العشرين . ــــــــــ [1] الإيضاح ( 224 ) "مبحث القصر" . [2] جامع البيان ( 23/ 2 ) النشر في القراءات العشر ( 2/ 353 ) إتحاف فضلاء البشر ( 2 / 399 ). [3] المحتسب لابن جني ( 2/ 264 ) الكشاف ( 3/ 524 ) البحر المحيط ( 8/ 65 ) . |
#17
|
|||
|
|||
![]() يا غمام الخير!امطري من سماء الايضاح!جزاک الله خيراً،کتب البلاغة بحاجة الی نقد بناء
|
#18
|
|||
|
|||
![]() (16) قال الخطيب القزويني: " ( هل ) لطلب التصديق فحسب، كقولك هل قام زيد؟ وهل عمرو قاعد؟ ولهذا امتنع: هل زيد قام أم عمرو؟ " [1]. التعليق: ما قاله المؤلف هنا هو قول أكثر أهل العربية[2] والبلاغيين[3]، فإنهم لا يصححون مجيء ( أم ) المتصلة بعد ( هل )، قالوا: لأن ( هل ) تستعمل في التصديق، أي أنها تدل على أن مضمون الجملة مجهول، و( أم ) المتصلة تدل على أنه معلوم، فيكون في الجمع بينهما تناقض. لكن: وقف جمال الدين بن مالك ( ت 672 هـ ) على حديث في صحيح البخاري يخالف ما قرره الجماعة، وذلك قوله ![]() ![]() قال ابن مالك: "في الحديث شاهد على أن ( هل ) قد تقع موقع الهمزة المستفهم بها عن التعيين، فتكون ( أم ) بعدها متصلة غير منقطعة. لأن استفهام النبي ![]() فالموضع إذن موضع الهمزة، لكن استغني عنها بـ ( هل ) وثبت بذلك أن ( أم ) المتصلة قد تقع بعد ( هل ) كما تقع بعد الهمزة "[5]. وقد حاول كثير من المصنفين أن يردوا على ابن مالك ويجيبوا عن الحديث، ولكنهم جاءوا بتأويلات بعيدة لا تقبل، وأمثل ما رأيت في هذا قول تقي الدين الشُّمُنِّي ( ت 872هـ ) : "الجواب عن النقض [أي نقض ابن مالك للقاعدة ] أن الإتيان لـ ( هل ) بمعادل – وإن ثبت – نادر، والنادر في حكم العدم" [6]. قلت: يستحيل أن يوصف الموجود بالعدم، وأيًّا ما كان الأمر، فإن الذي يقول: هل زيد قام أم عمرو؟ لا يمكن أن يخطأ بحال بعد ثبوت هذا الخبر. ــــــــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 229 ) " مبحث الاستفهام " . [2] الجنى الداني ( 341 ) مغني اللبيب ( 456 ) شرح التسهيل لابن مالك ( 4/ 110 ) همع الهوامع ( 4/ 394 ) . [3] المفتاح ( 419 ) وشرحه المصباح ( 557 ) للجرجاني، المصباح لبدر الدين بن مالك ( 84 ) شروح التلخيص ( 2/ 255 ) شرح التلخيص للبابرتي ( 348 ) التبيان للطيبي ( 167 ) المطول ( 228 ) الأطول ( 1/ 236 ) فيض الفتاح للشنقيطي ( 1/ 228 ) تجريد البناني مع تقرير الإنبابي ( 3/ 116 ) . [4] صحيح البخاري ( 3/ 108 ) رقم ( 2805 ) . [5] شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح ( 209 ) . [6] المنصف من الكلام على مغني ابن هشام ( 1/ 22 ) وينظر: إرشاد الساري للقسطلاني ( 5/ 124 ) تجريد البناني ( 3/ 116 ). |
#19
|
|||
|
|||
![]() (17) قال الخطيب القزويني: "وأما ( مَنْ ) فقال السكاكي: "هو للسؤال عن الجنس من ذوي العلم، تقول: مَنْ جبريل؟ بمعنى أبَشَر هو أم مَلَك أم جني ؟ وكذا مَنْ إبليس؟ ومن فلان؟ ومنه قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقيل: هو للسؤال عن العارض المشخِّص لذي العلم، وهذا أظهر؛ لأنه إذا قيل: مَنْ فلان؟ يجاب بـ ( زيد ) ونحوه مما يفيد التشخيص، ولا نسلم صحة الجواب بنحو: ( بشر ) أو ( جني ) ، كما زعم السكاكي" [2]. التعليق: قد أحسن القزويني في رده هذا الزعم، وكم تمنينا عليه أن يتجافى عن كلام السكاكي لا سيما قوله: ( العقل الهادي عن الضلال )، فإن وصف العقل بأنه الهادي عن الضلال غلو في منزلة العقل، بل العقل يُهدى، وقد يُهدى فيهتدي بإذن الله، وقد لا يهتدي فيعمى عن الهدى. وغاية العقل أنه أداة للمعرفة لا يستقل بتحصيلها إلا على وجه مجمل لا يتحقق به الهدى الذي يكون سببا للاهتداء، وإنما يحصل ذلك بالهدى الذي جاءت به الأنبياء من عند الله ![]() ![]() ![]() ووصف العقل بـ ( الهادي عن الضلال ) هو موجَب قول المعتزلة المعظمين للعقل والمقدمين له على الوحي، والسكاكي من تلك الطائفة، كما صرح بذلك عن نفسه [3]. ولهذا جعل العقل متبوعاً، والحق أن العقل يجب أن يكون تابعاً للوحي . ـــــــــــــــــــ [1] إلى هنا ينتهي كلام السكاكي وهو في المفتاح ( 422 ) . [2] الإيضاح ( 232 ) " مبحث الاستفهام ". [3] قال في المفتاح ( 308 ) : "ويصلح لشمول هذه الاعتبارات قولك عند المخالف: الله إلهنا ومحمد نبينا والإسلام ديننا والتوحيد والعدل مذهبنا"، وانظر عروس الأفراح ( 1/ 269 ) "شروح التلخيص " . |
#20
|
|||
|
|||
![]() (18) قال الخطيب القزويني: "وأما ( كم ) فللسؤال عن العدد، إذا قلت: كم درهماً لك؟ وكم رجلا رأيت؟ فكأنك قلت: أعشرون أم ثلاثون أم كذا أم كذا؟ .... قال ![]() ![]() ![]() التعليق: كان الأولى بالمصنف تجنب الاستشهاد بهذه الآية على كون ( كم ) فيها استفهامية، والاكتفاء بالآيتين الأخريين اللتين أوردهما[2]، فإن العلماء مختلفون جدا في ( كم ) الواردة في آية البقرة هذه، فقد ذهب جماعة إلى أنها خبرية لما تفيده من التكثير، وقال آخرون: إنها استفهامية مراعاة للفعل قبلها ( سل ) ، ورجح الزمخشري كونها صالحة للأمرين [3]. أما الرضي من النحويين فإنه يجزم بكونها خبرية لوجود ( مِنْ ) في مميزها، قال: "وأما مميز ( كم ) الاستفهامية فلم أعثر عليه مجروراً بـ ( مِنْ ) في نظم ولا نثر، ولا دل على جوازه كتاب من كتب النحو، ولا أدري ما صحته" [4]. ـــــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 233 ) " مبحث الاستفهام ". [2] وهما قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() [3] الكشاف ( 1/ 345 ) وينظر: البحر المحيط ( 2/ 127 ) حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي ( 2/ 297 ) . [4] شرح الكافية ( 2/ 97 ) . |
#21
|
|||
|
|||
![]() (19) قال الخطيب القزويني: " ومنها – أي معاني الاستفهام – التوبيخ والتعجيب جميعاً، كقوله ![]() ![]() ![]() وعلمه به يأبى أن يكفر، وصدور الفعل مع الصارف القوي مظنة تعجب. ونظيره: ![]() ![]() التعليق: إن الاستفهام في قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة مرفوعاً: "عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل " [4]. واعلم أن أهل السنة والجماعة يثبتون ذلك لله ![]() والصواب أن يقال في التعجب الصادر من الله ![]() ـــــــــــــــ [1] في الأصل: علم الصانع، وفي بقية الطبعات ما أثبت، وهو الصواب. [2] الإيضاح ( 241 ) "مبحث الاستفهام ". [3] هي قراءة حمزة والكسائي، وقرأها الباقون بفتح التاء. ينظر: السبعة لابن مجاهد ( 547 ) والنشر في القراءات العشر ( 2/ 356 ) وكان بعض الصحابة يقرأ بها، ومنهم ابن مسعود ![]() [4] صحيح البخاري ( 2/ 1096 ) رقم ( 2848 ) . [5] ينظر: السنة لابن أبي عاصم ( 1/ 249 ) جامع البيان لابن جرير ( 13/ 104 ) إبطال التأويلات لأبي يعلى ( 1/ 245 ) الحجة في بيان المحجة لقوام السنة الأصبهاني ( 2/ 457 ) مجموع الفتاوى ( 4/ 181، 6/ 123 ) . |
#22
|
|||
|
|||
![]() (20) قال الخطيب القزويني: "وإن لم يكن بين الجملتين شيء من الأحوال الأربع تعين الوصل؛ إما لدفع إيهام خلاف المقصود، كقول البلغاء: لا وأيدك الله، وهذا عكس الفصل للقطع"[1]. التعليق: ما قرره المصنف هنا من تعين الوصل في هذه الجملة الدعائية – أعني ثبوت الواو – هو مذهب عامة البلاغيين [2]. وللبلغاء والعارفين بالبيان كلام في الإشادة بهذه الواو وإطرائها، كمثل ما يتناقله البلاغيون عن الصاحب بن عباد وغيره، ومن ذلك ما رواه الخطيب البغدادي أن المأمون سأل يحيى بن المبارك عن شيء فقال: لا وجعلني الله فداك يا أمير المؤمنين، فقال المأمون: لله درك ما وُضعت واو قط موضعاً أحسن من وضعها في لفظك هذا، ووصله وحمله"[3]. قلت: لكن لا ينبغي حمل مجيء الواو هنا على الوجوب والتعيّن، فقد ورد في السنة الصحيحة وكلام السلف جمل دعائية كهذه وقد خلت من الواو. فمن ذلك: ما رواه الشيخان[4] عن أبي هريرة عن الرسول ![]() ![]() وفي صحيح مسلم أيضاً في مناقب سلمان وصهيب وبلال ![]() ![]() قال أبو بكر بن العربي: "في هذا الحديث فائدة حسنة؛ وهي اتصال ( لا ) جواباً في النهي مع الدعاء، والعامة تكرهه، فإن قالته زادت الواو، فتقول: لا ويرحمك الله، والحديث حجة صحيحة في الرد عليهم" [6]. واستروح أبو العباس القرطبي في شرحه لحديث أبي هريرة السالف أنه ينبغي عند حذف الواو أن يقف قليلا على ( لا ) لئلا يتسلط النفي على الدعاء فيفسد المعنى، قال: "وقولها ( لا) أي لا تفعل، ثم دعت له بقولها ( يرحمك الله ) فينبغي للقارئ أن يقف على ( لا ) وُقَيْفَة، حتى يتبين للسامع أن ما بعده كلام مستأنف، لأنه إذا وصل بما بعده توهم السامع أنه دعاء عليه، وهو دعاء له. - ثم قال القرطبي- قلت: وقد يزول ذلك الإبهام بزيادة ( واو ) فيقال: لا، ويرحمك الله" [7]. قلت: فزيادة الواو عند القرطبي على سبيل الاستحسان لا اللزوم . ـــــــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 260 ) " مبحث الفصل والوصل ". [2] شروح التلخيص ( 3/ 67 ) شرح البابرتي ( 392 ) المطول ( 261 ) الأطول ( 2/ 17، 18 ) فيض الفتاح للشنقيطي ( 2/ 34 ) فيض الفتاح للشربيني ( 3/ 339 ) علوم البلاغة للمراغي ( 150 ) الفصل والوصل في القرآن ( 46، 47 ). ويرى بعض اللغويين أن من الغلط ترك الإتيان بالواو في هذا الموضع، ينظر: معجم الأغلاط للعدناني ( 596 ) . [3] تاريخ بغداد ( 14/ 148 ) . [4] البخاري ( 3/ 1260 ) رقم ( 3244 ) مسلم ( 3/ 1344 ) رقم ( 1720 ) وينظر: ( فتح الباري ( 6/ 536 ) . [5] صحيح مسلم ( 3/ 1947 ) رقم ( 2504 ) . [6] عارضة الأحوذي ( 13/ 207 ) . [7] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ( 5/ 177 ) . |
#23
|
|||
|
|||
![]() (21) قال الخطيب القزويني: "الضرب الثاني: إيجاز الحذف، وهو ما يكون بحذف، والمحذوف إما جزء جملة أو جملة، ... وإما صفة نحو: ![]() ![]() ![]() التعليق: كان على المؤلف أن يبين أن هذه القراءة شاذة وأنها إنما تذكر في التفسير وبيان وجوه المعاني، كما يُستنبط منها القواعد النحوية والبلاغية، ونحو ذلك، أما أن يُقرأ بها فلا، وهذا مذهب جمهور العلماء، لأنها مخالفة رسم المصحف الإمام الذي أخذ بالتواتر، وأجمع عليه الصحابة كافة، ![]() ـــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 291 ) "مبحث الإيجاز ". [2] ينظر: فضائل القرآن لأبي عبيد ( 195 – 197 ) الإبانة عن معاني القراءات لمكي ( 57 ) النشر في القراءات العشر ( 1/ 14 ) القراءات الشاذة للقاضي ( 9 ) . |
#24
|
|||
|
|||
![]() جزاک الله خيراً، يا غمام العلم والادب
|
#25
|
|||
|
|||
![]() (22) قال الخطيب القزويني: " وأدلة الحذف كثيرة... منها أن يدل العقل على الحذف والتعيين، كقوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() التعليق: هذا من المواضع التي قرر فيها المؤلف مذهب الأشاعرة النفاة، الذين ينفون عن الله كثيراً من صفات الكمال التي أثبتها لنفسه، خشية ما يتوهمونه من تشبيهه سبحانه بخلقه، زاعمين دلالة العقل على ذلك، ومن ذلك نفيهم لحقيقة المجيء والإتيان، وتأويلهم ما جاء في القرآن بنحو ما ذكره المؤلف من التأويلات التي أخرجوا بها الكلام عن ظاهره بغير دليل من عقل ولا سمع. لذا كانت هذه التأويلات من تحريف الكلم عن مواضعه. فما المانع – وهو ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وما زعمه الأشاعرة وغيرهم من دلالة العقل على نفي ما نفوا من الصفات لا يُسلَّم لهم، فإن العقل الصريح لايخالف النقل الصحيح، ويلزمهم نفي جميع الصفات، فإن شبهتهم من جنس شبهة الجهمية النافين لجميع الصفات، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ![]() ويعجبني هنا كلمة للعلامة ابن خلدون يخاطب بها من أعجبوا بعقولهم فطفقوا يعملونها في كل شأن حتى فيما لا قبل لها به، فيقول ![]() ـــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 299 ) " مبحث الإيجاز " . [2] رسالة إلى أهل الثغر ( 227 ) . [3] رواه البيهقي في الأسماء والصفات ( 2/ 305 ) عن مالك، وإسناده صحيح، كما رواه البيهقي ( 2/ 306 ) عن ربيعة بن عبد الرحمن، وإسناده صحيح أيضاً، وساقه الذهبي في كتابه العلو ( 2/ 954 ) وقال عقبة: " هذا ثابت عن مالك، وتقدم نحوه عن ربيعة شيخ مالك، وهو قول أهل السنة قاطبة" وانظر: فتح الباري ( 13 / 417 ) . [4] درء تعارض العقل والنقل ( 1/ 277 ) . [5] مقدمة ابن خلدون ( 2/ 460 ) . |
#26
|
|||
|
|||
![]() (23) قال الخطيب القزويني في أدلة الحذف: "ومنها: اقتران الكلام بالفعل، فإنه يفيد تقريره، كقولك لمن أعرس: بالرِّفاء والبنين، فإنه يفيد بالرِّفاء والبنين أعرستَ" [1]. التعليق: لا يجوز أن يُدعى للمتزوج بهذا الدعاء، إذ جاء في السنة النّهي عنه فقد روى الإمام أحمد وغيره أن عقيل بن أبي طالب تزوج فخرج على أصحابه فقالوا له: بالرِّفاء والبنين، فقال: مَهْ، لا تقولوا ذلك، فإن النبي ![]() وفي رواية أخرى للإمام أحمد عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب ![]() فلو مثل المؤلف لمراده بغير هذا المثال لكان أولى، لأن المثال المذكور يوهم جواز التهنئة بهذه العبارة. ــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 301 ) " مبحث الإيجاز ". [2] رواه الإمام أحمد في مسنده ( 2/ 201، 3/ 451 ) والدارمي في مسنده ( 3/ 1390 ) والطبراني في المعجم الكبير ( 17 / 193 ) رقم ( 513 ) والبيهقي في السنن ( 7/ 148 ) وقد أطال محقق مسند الدارمي الشيخ حسين سليم أسد في تخريج الحديث مرجحاً صحة إسناده . [3] مسند الإمام أحمد ( 2/ 201، 3/ 451 ) وإسناده صحيح . |
#27
|
|||
|
|||
![]() (24) قال الخطيب القزويني: "واعلم أنه قد يوصف الكلام بالإيجاز والإطناب باعتبار كثرة حروفه وقلتها بالنسبة إلى كلام آخر مساوٍ له في أصل المعنى – وساق أمثلة ثم قال – وكذا ما ورد في الحديث: "الحزم سوء الظن" " [1]. التعليق: هذا الحديث لا يصح عن النبي ![]() وقد أورده ناصر الدين الألباني ![]() ــــــــــــــ [1]الإيضاح ( 321 ) " آخر مبحث الإيجاز والإطناب ". [2] الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ( 102 ) . [3] أي بقية بن الوليد، وهو مدلس تدليس التسوية، وهو شر أنواع التدليس . [4] فيض القدير ( 3/ 412 ) . [5] سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ( 3/ 291 ) رقم ( 1151 ) . |
#28
|
|||
|
|||
![]() (25) قال الخطيب القزويني: "وكذا تعهد الفرق بين أن تقول: الدنيا لا تدوم وتسكت، وأن تذكر عقيبه ما روي عن النبي ![]() التعليق: لم أجد هذا الحديث مرفوعاً إلى النبي ![]() ــــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 330 ) " مبحث التشبيه ". [2] المعجم الكبير ( 9/ 105 ) رقم ( 8533 ) . [3] حلية الأولياء ( 1/ 134 ) . [4] مجمع الزوائد ( 10/ 235 ) . |
#29
|
|||
|
|||
![]() (26) قال الخطيب القزويني: "ومنها: [أي من علاقات المجاز المرسل ] تسمية المسبَّب باسم السبب، كقولهم: رعينا الغيث، أي النبات الذي سببه الغيث، وعليه قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() التعليق: قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والظاهر أن ![]() ![]() وعلى هذا فتصبح هذه الجملة من جنس ما قبلها في الآية وهو قوله: ![]() ![]() ــــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 399، 400 ) " مبحث المجاز ". [2] ينظر: النكت والعيون للماوردي ( 5/ 305 ) الجامع لأحكام القرآن ( 16/ 254 ) . |
#30
|
|||
|
|||
![]() (27) قال الخطيب القزويني: "وكذا [أي من إطلاق اسم السبب على المسبَّب ] قوله ![]() ![]() ![]() قيل: ويحتمل أن يكون مكرُ الله حقيقة، لأن المكر هو التدبير فيما يضر الخصم، وهذا محقق من الله ![]() التعليق: اعلم أن ما ذكره المؤلف احتمالاً بصيغة البناء للمفعول ( قيل ) هو الصواب، فإن المكر من الله حقيقة، ومن مكره سبحانه بالكافرين استدراجه لهم من حيث لا يعلمون وإملاؤه لهم ليزدادوا إثماً، والمكر من الله كله حق وعدل، ولذا قال سبحانه : ![]() ![]() ![]() ![]() ــــــــــــــ [1] الإيضاح ( 400 ) " مبحث المجاز ". |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
الآيات القرآنية في كتاب الإيضاح للقزويني | س احمد | حلقة البلاغة والنقد | 3 | 22-01-2010 12:04 AM |