|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله وعلى آلِه وصَحبِه ومن وَالاهُ أمَّا بَعدُ .. فهَذهِ أُرجوزةٌ في كيفـيَّـةِ قِراءَةِ سُورَةِ الفاتحةِ لشَيخِ الـمـالكيَّةِ في عَصرِه عَلـيٍّ الأُجهوريِّ وقد وجدتُها في بَعضِ المنتديات ، فنَسختُها ، وضَبطتُها ، وأصلحتُ ما كانَ فيهَا مِن الكَسرِ و قد أشرتُ إلى ذلك في الهامشِ ، كمَـا أنِّي علَّقتُ على بعضِ المواضعِ منهَا تعليقاتٍ يسيرةً .. ![]() ![]() ![]() قالَ الفَقيهُ المالكيُّ عليٌّ الأُجهوريُّ ![]() ![]() ﴿ الـحَمْدُ ﴾ بَـيِّنْ ( مِيمَهُ ) و ( دَالَهُ ) ... مِـن غَــيرِ تَــشْــدِيــدٍ ولَا تَـمُـــدَّهُ كَذَلِكَ ﴿ الرَّحْـمَنُ ﴾ وَ ﴿ الرَّحيمُ ﴾ (1) ... وَ ( الـرَّاءُ ) فِـيهَـا الشَّـدُّ وَ التَّـفْـخِـيـمُ وَلَا تَـمُدَّ ( الـيَاءَ ) مِنْ ﴿ إِيَّـاكَ ﴾ (2) ... أَسْــرِعْ بِــهَـا النُّـطْـقَ وَ رَاعِ فَــاك وَبَعْدَ هَـٰذَا ضُمَّ ( دَالَ ) ﴿ نَعْـبُـدُ ﴾ ... ضَمًّـا خَـفِيـفًـا تَـهْـتَدِي وَتَسْعَدُ (3) وَبَـيِّنِ ( السِّينَ ) كَذاكَ ( التَّـاءَ ) فِـي ... ﴿ نَسْتَـعِينُ ﴾ يَـا أُخَـيَّ وَاعْــرِفِ (4) وَبَـيِّنِ ( الـهَـاءَ ) ( 5) تَـكُنْ فَـقِـيهَـا ... مِنِ ﴿ اهْدِناَ ﴾ وَ ضَلَّ مَن يُـخْفِيهَا وَعَجِّمِ ( الدَّالَ ) مِنَ ﴿ الَّذِينَ ﴾ ... وَ تَـرْكُـهَـا مُبطِـلَـةٌ يَـقِـيـنَـا (6) وَ ( نُونُ ) ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾ بِلَا مَـحَالَـهْ ... مُـظْـهَـرَةٌ وَ فَـتْـحُـهَـا ضَـلَالَــهْ (7) وَ بَـيِّنِ ( الغَينَ ) مِن ﴿ المغْضُوبِ ﴾ ... وَ تَـرْكُـهَا مِـن أَقْـبَـحِ العُـيُـوبِ (8) وَ ( الضَّادُ ) في ﴿ الضَّالِينَ ﴾ جاءَ مَدُّهَا (9) ... عَـنِ اليَـمــينِ وَ الـشِّـمَـالِ قَــدْرُهَـا (10) فَـهَـٰذِهِ أُرجُـوزَةٌ فـي الفَـاتِـحَـهْ ... مُبَـيَّـنَـهْ لِكُلِّ قَارِيْ وَاضِحَـهْ (11) وَ لَـمْ تَـجُـزْ إِمَـامَـةٌ لِـجَـاهِلِ ... بِـهَـٰذهِ الأَقْـوَالِ خُذْ يَا سَائِـلي ............................. (1) في الأصلِ : « كَذَاكَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ » ، وهو غيرُ مُتَّزِنْ . (2) أي : لَا تَزِدْ في مَدِّ اليَاءِ مِن ﴿ إِيَّاكَ ﴾ أكثرَ مِن حَرَكتَينِ ، وهو مِقدَارُ المدِّ الطَّبيعيِّ . (3) أي : لَا تُشبِعْ ضمَّةَ الدَّالِ مِن ﴿ نَعْبُدُ ﴾ إلى حدِّ الوَاوِ ، فهو لحنٌ . (4) في الأصل : « وَبَـيِّنِ ( السِّينَ ) و ( التَّـاءَ ) فِـي ... ﴿ نَسْتَـعِينُ ﴾ يَـا أُخَـيَّ فَافْهَمْ وَاعْـرِفِ » . وهو غَيرُ مُـتَّزِنٍ ، وقد أصلحتُـه بمـا أثبتُّـه ، وبقي كسرٌ في ابتدَاءِ الشَّطرِ الثَّاني في قولِه : ﴿ نَسْتَـعِينُ ﴾ . (5) في الأصلِ : « وبيِّن الدَّالَ » ، ولعلَّ الصَّوابَ ما أثبتُّـه ، فإنَّ الخفاءَ مِن صِفاتِ الهاءِ ، ولهذا يُنبِّـهُ أهلُ التَّجويدِ إلى التَّحفُّظِ في بيَانِـها أكثرَ مِن غيرِها . (6) قولُه : « وعَجِّمِ الدَّالَ » أي : لَا تَنطِقْ كلمةَ ﴿ الَّذِينَ ﴾ بِدَالٍ مُهمَلَةٍ ، وإنَّما تُنطَقُ بِالذَّالِ المعجَمَةِ . (7) ولو قالَ في الشَّطرِ الثَّاني : ( وَضَمُّ ( تَا ) ضَلَالَهْ ) أي : التاء من ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾، لكانَ أَولَى ؛ لأنَّه مِن الأَخْطاءِ الوَاقِعَةِ عندَ العامَّةِ ، وهو خَطأٌ يُحِـيلُ المعنَى ويُفسِدُهُ . (8) ولو قالَ فـي الشَّـطـرِ الثَّانـي : ( تَـحـرِيكُـهَا مِـن أَقْـبَـحِ العُـيوبِ ) لكانَ أَولـَى ، أي : تـحـريكُـها بشِبْهِ القَلـقَـلَةِ ، وهـو وَاقـعٌ عندَ العـامَّـةِ ، ولـذا نبَّه غيرُ وَاحِـدٍ مِن أَهـلِ التَّجـويدِ إلى إِسـكَانِ الغَـينِ فـي ﴿ المغْضُوبِ ﴾ ، مِن ذَلِكَ قولُ إِمَامِ القُـرَّاءِ ابنِ الجزريِّ ![]() ![]() وَاحْـرِصْ عَلَـى السُّكُـونِ فِـي ﴿ جَـعَـلْـنَـا ﴾ .... ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾ وَ ﴿ المغْضُوبِ ﴾ مَعْ ﴿ ضَلَلْنَا ﴾ (9) بتَخفيفِ شَـدَّةِ اللَّامِ مِن ﴿ الضَّالِّـينَ ﴾ لأنَّ فيهِ اجتِـمَـاعَ ساكنَينِ ، ولا يتأتَّى مِثلُه في الشِّعرِ . (10) لـم يتبيَّن لي المرادُ مِن هَذا !! (11) بقَلبِ تَاءِ ( مُبيَّنة ) هاءً بعدَ إسكانِها ضرورةً ، وكذلك إِسكانُ الياءِ المسهَّلةِ مِن الهمزَةِ مِن ( قَارِئ ) ضرورة . ![]() ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() أحسنتم في الضبط والتعليق والتحقيق؛ وفقكم الله. اقتباس:
إن كان يستقيم بقطع الألِفات هكذا: (اَلرحمن اَلرحيم)؛ فأرى تركَه على أصلِه. اقتباس:
لعله يقصد يمين وشمال الضَّاد الممدودة في كلمة (الضَّالين)؛ فعن يمينها ثلاثة أحرف وكذا عن شمالها؛ فيكون قدر المد ست حركات! والله أعلم. |
#3
|
|||
|
|||
![]() أشكرُ للأستاذِ الفاضلِ أبي إبراهيم جهودَه الطيِّبة، وأسأل الله
![]() ![]() هذا تعليقٌ علَى عَجَلٍ، ولي عودةٌ -إن شاء الله ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() وأنا -أصلًا- لا أوافقُ نفسي فيما كتبتْ!! لكن أمر خطر ببالي؛ فقلت أكتبُه لعل وعسى!! فكما ذكرتِ؛ لا مجال للألغاز في منظومة تعليمية!
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بحثتُ في الشبكة عن هذه الأرجوزةِ، فلم أعثرْ على الأصل الذي نقل منه أخونا الشيخ الفاضل أبو إبراهيم -حفظه الله-؛ ولكني وجدتُّ في بعضِ المنتديات أبياتًا منها -مع بعض الاختلاف- نُسِبَتْ إلى (محمذفال بن متال)، وظهر لي -بعد البحث- أنه من علماء شنقيط، واسمه: (محمذن فال بن متالي ت 1287هـ).
............................... ![]() ﴿ الحَمْدُ ﴾ بَيِّنْ ( مِيمَهُ ) و ( دَالَهُ ) ... مِن غَيرِ تَشْدِيدٍ ولَا تَمُدَّهُ وقوله: وَ ( الضَّادُ ) في ﴿ الضَّالِينَ ﴾ جاءَ مَدُّهَا ... عَنِ اليَمينِ وَالشِّمَالِ قَدْرُهَا خطأٌ في القافية؛ لأنَّ هاء الضَّميرِ لا تكونُ رويًّا. ![]() ![]() ![]() في الأبياتِ الَّتي وقفتُ عليها: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وجدتُّها هكذا: ![]() ![]() والألف بعد ( الَّذينا ) للإطلاقِ. ![]() في الرِّوايةِ الأُخْرَى: وَ ( نُونُ ) ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾ بِلَا مُخَالَفَهْ ... مُظْهَرَةٌ وَفَتْحُهَا مُجَانَفَهْ ![]() في أحد المنتدياتِ وَرَد البيتُ علَى هذا النَّحْوِ: وَبَيِّنِ ( الغَينَ ) مِن ﴿ المغْضُوبِ ﴾ ... والبَا هُنَا الإِخْفَا مِنَ العُيُوبِ ولم أفهم المُرادَ من قولِهِ في الشَّطْرِ الثَّاني. والَّذي أعرفُهُ أنَّ إخفاء الميم من ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ وبعده الواو مِن ﴿ ولا الضَّالين ﴾ مِنَ العُيُوبِ؛ ولكن لا أظُنُّ أنَّه يُشيرُ إلَى هذا. ![]() ![]() ![]() في الأبياتِ التي وقفتُ عليها: ![]() ![]() وهو أحسنُ. و( قارِيْ ) أُعِلَّ إعلالَ ( قاضٍ )، فصارَ: ( قارٍ ). هذا، والله ![]() و ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ولقد وجدتها (كذلك) في الشبكة. ولعل وردها (كذاك) مع قطع الألف في (الرحمن ، الرحيم) بعيد ومُتكلف. وهو مخرج طيب من الأستاذة أم محمد ، إن كان في نسخة صحيحة ، ولكن - إلى الآن - ليس ثمة. ما شاء الله ، بارك الله في الإخوة والأخوات. وجزاك الله خيرًا أبا إبراهيم. |
#7
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا جميعا ..
...................... اقتباس:
اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
![]() //وَ ( الضَّادُ ) في ﴿ الضَّالِينَ ﴾ جاءَ مَدُّهَا ... عَـنِ اليَـمــينِ وَ الـشِّـمَـالِ قَــدْرُهَـا//
لو أذنتم لي بالرأي: أظن أنه كان يقصد عدد الحروف التي عن يمين الضاد وشمالها في كلمة "الضالين"، وهي ست: الألف، واللام، واللام، والياء، والنون، على عدد حركات هذا المد. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
منظومة ( الواضحة في تجويد الفاتحة ) للجعبري .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة العلوم الشرعية | 15 | 25-09-2011 03:51 PM |
أخطاء الناس فى قراءة سورة الفاتحة | أبو مالك الدرعمي | حلقة العلوم الشرعية | 8 | 26-04-2011 02:42 PM |
استخراج أحكام التجويد من سورة الفاتحة مع ذكر إعراب الكلمات وأوجه القراءات فيها | أم.ليلى | حلقة العلوم الشرعية | 7 | 28-02-2010 06:16 PM |
منظومة جَعَل | محمد سعد | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 0 | 30-05-2008 12:03 PM |