|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
متن السلم المرونق في علم المنطق - الأخضري ( بي دي إف ) [ الإصدار الأول ]
هذا متن السلّم المرونق في فنّ المنطق لعبد الرحمن الأخضري مقابلاً على نسخ مضبوطًا بالشكل .. قال الشوكاني في معرض نصيحته لطالب العلم المبتدئ : ( وينبغي للطالب أن يطلع على مختصر من مختصرات المنطق ، ويأخذه عن شيوخه ، ويفهم معانيه ...... وليس المراد هنا إلا الاستعانة بمعرفة مباحث التصورات ، والتصديقات إجمالا ؛ لئلا يعثر على بحث من مباحث العربية من : نحو ، أو صرف ، أو بيان قد سلك فيه صاحب الكتاب مسلكا على النمط الذي سلكه أهل المنطق فلا يفهمه ؛ كما يقع كثيرا في الحدود والرسوم ، فإن أهل العربية يتكلمون في ذلك بكلام المناطقة فإذا كان الطالب عاطلا عن علم المنطق بالمرة لم يفهم تلك المباحث كما ينبغي ) أ-هـ وأشكر أخي : أبا قصي على تفضله بمراجعة هذا المتن فجزاه الله خيرا . رابط المتن : http://www.ahlalloghah.com/assollam.pdf ..
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
#2
|
|||
|
|||
بارك اللهُ فيكم، وشَكَرَ لَكُم هذا الجهدَ.
ولو ذُكِرَ في المقدِّمة تاريخُ وفاةِ المؤلِّف، وعُرِضَت تَّرجمةٌ موجزةٌ له، وأُشيرَ إلى مكانةِ هذا المَتْنِ، وشُروحِهِ= لكانَ أمرًا حَسَنًا -فيما أرَى-. وفَّقكم الله تعالَى. |
#3
|
|||
|
|||
هذا المتن عندي له شرح ميسّر جداً ، في أوراق منثورة.
|
#4
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم وبارك لنا فيكم.
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا .
ولكن ما الفرق بين السلم المرونق و السلم المنورق . وأيهما أصح . |
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير الجزاء
|
#8
|
|||
|
|||
تراث الشيخ عبد الرحمن الأخضري (صاحب السلم المرونق) من خلال بعض خزائن المخطوطات والمكتبات الأستاذ: حمدادو بن عمر (كلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية . جامعة وهران) لقد كان لعلماء الأمة العربية والإسلامية دور كبير في الحفاظ على مقوماتها وإبراز هويتها على مر العصور المتباينة والحقب التاريخية المختلفة. إن دور هؤلاء الأعلام يكمن في كونهم فرسان علم بالنهار ورهبان دين وورع بالليل. وقد كانت لمؤلفاته بعد رحيلهم عنا سمة مميزة راحت تشتعل في قلوب الباحثين والمهتمين بتراثهم،؟ فراحوا ينفضون عنه الغبار دراسة وتحقيقا وتعليقا ونشرا. ومن جملة هؤلاء الأعلام شخصيتنا هاته محاولة منا بالتعريف بها لعامة الباحثين والمهتمين. تعريف موجز بشخصية الشيخ عبد الرحمن الأخضري: اسمه ونسبه: هو العلامة الجزائري أبو يزيد عبد الرحمن بن محمد الصغير بن محمد بن عامر الشهير بالأخضري, مالكي المذهب, اشعري العقيدة ويعد من علماء البارزين, وعلما من أعلام الجزائر في القرن العاشر الهجري (10هـ)(1). مولده ونشأته: أجمعت جل المصادر على أن مولده في "نبطيوس" ونشأ بها في بداية حياته, وهي قرية من قرى بسكرة الواقعة عشر كيلومترا تقريبا. وبسكرة -بكسر الباء والكاف أو يفتحها – كما أشار إلى ذلك ياقوت الحموي, حيث عرفها بقوله:"بلدة بالمغرب من نواحي الزاب بينهما وبين قلعة بني حماد مرحلتان, وبينهما وبين طنجة مرحلة", ووصفها أبو عبيد البكري بكثرة بساتينها ونخيلها , مشيرا إلى أهم القبائل والأمم التي استوطنتها. وقد كان مولده سنة 920هـ/1514م على أرجح الروايات, إلا أن هناك اختلافا وتضاربا بسيطة في آراء مترجميه, فنجد من بعض من ترجموا له على أن سنة ولادته كانت 918هـ/1514م(2). ونشير إلى أن هذه السنة استدركها عادل نويهض في آخر معجمه, بعد أن أرخ لمولده في بداية معجمه على أنه ولد في سنة 910هـ/1504م(6). غير أن هناك مصادر أخرى لم تطلعنا على تاريخ ولادته ولا تاريخ وفاته, وهذا ما نلحظه في كل من تعريف الخلف برجال السلف, شجرة النور الزكية, معجم المطبوعات العربية والمعربة, دائرة المعارف الإسلامية, واكتفى أصحاب هذه المصادر بالإشارة إلى أنه من أعلام القرن العاشر الهجري, وهذا نظرا لاكتناف الغموض لشخصية الشيخ عبد الرحمن الأخضري. ففي الحفناوي "لم أطلع على ما ترجمته"7وفي دائرة المعارف الإسلامية" مؤلف عربي لم نعرف عن حياته شيئا"(8). فالخلاف حول ميلاه ليس لافا كبيرا كما هو جلي لدى العام والخاص, لكن إذ رجعنا إلى منظومته المسماة بـ"السلم المرونق" تأكدت لنا الرواية الصحيحة حول تاريخ ميلاده, إذ يقول في نظمه هذا: (9) ولبني إحدى وعشرين سنة معذورة مقبولة مستحسنة لا سيما في عاشر القرون ذي الجهل والفساد والفنون وكان في أوائل المحرم تأليف هذا الرجز المنظم من سة إحدى وأربعين من بعد تسعة من المئينة، ومن هنا ندرك كل الإدراك على أن ولادته كانت سنة 920هـ على أصبح الروايات المذكورة أنفا, وربما هذا الرجز هو اعتمده بعض المؤرخين كمعيار أو كسند رسمي في إثبات سنة ولاته (10) . لقد نشأ الشيخ عبد الرحمن الأخضري نشأة علمية تميزت بالعلم والصلاح, فساعده محيطه على أن يتبوأ من العلم مقعدا مرموقا شغوفا, على حب العلم مسخرا حياته للعلم وحده. ونلمس ذلك من خلال والده محمد الصغير الذي اكتنفه بالرعاية والتعليم والتربية والتهذي, ساعده في ذلك فطانته وذكاؤه ومنثم حرصه على المعرفة منذ حداثة سنه, إما بالاجتهاد والمثابرة وإما بالمطالعة والمذاكرة في شتى الفنون, فجمع بين العلوم العقلية والنقلية منها حدا سواء, يقول سركيس" عالم زاهد مرع ذو قدم راسخ في المعقول والمنقول". (11) ومن خلال رحلاته التي اكتسبت نضجا وإدراكا, سفره إلى تونس وبالضبط بجامع الزيتونة ليكتمل المراد, فقد كان احتكاكه بالعلماء ومجالسته لهم, أثر بالغ على شخصيته فراح ينهل علمه وبسرخه من مشارب مختلفة جعلته ملما بالمعرفة, منكبا على فهمها واستيعابها, وما لبث أن عاد إلى بنطيوس ليشد الرحال مرة أخرى إلى قسنطينة, لما كانت تزخر به من جهابذة العلماء آنذاك فالتقى بعلمائها وتدارس معهم وأخذ عنهم, بعدها رجع إلى بنطيوس واستقر بها وجعل من الزاوية التي أسسها جده "محمد بن عامر" مدرسة علمية ذات إشعاع علم ساطع نوره في الآفاق حيث اعتكف على التدريس وتلقين دروس العلم للطلبة وتخريج العلماء فكانت بحق أكبر مدرسة علمية يشيدها الشيخ عبد الرحمن الأخضري وتجلب أنظار العديد من طلاب العلم, فراحوا يتوافدون من كل فج عميق من بقاع القطر, فكانت تصله الوفود الكثيرة فمثلا من نواحي: وادي ريغ (بضواحي المغير) من جهة الجنوب ومن قسنطينة ونواحيها, وكل من كانت له رغبة في تحصيل العلم. وقد حببت الخلوة إلى الشيخ الأخضري فكان زاهدا عاكفا على العبادة, فكان يصول ويجول من حين لآخر إلى الجبال القريبة من بلدته التي كان يجد بها الراحة التامة, والزيادة على شعوره بالصفاء الروحي ونه, وتأمله في قدر الله . وهو ما كان مدعاة له في التأليف بعض مصنفاته, ومن هذه الجبال التي كان يأوي إليها الشيخ عبد الرحمن الأخضري جبل "أحمد حدو" الذي هو جزء من سلسلة جبال الأوراس المشرفة على الصحراء, جبل "عياض" وهو أيضا من جبال الأوراس, إضافة إلى الهضاب العليا بسطيف والتي كانت تشكل مكانا خصبا للانعزال والخلوة. وكما سبق ذكره آنفا أن هذه الأماكن كانت دافعا أساسيا لتأليف عددا من اكتسب مثال الدرة البيضاء التي ألفها بجبل أحمد حدو, واتم شرح علم البيان من كتابه الجوهر المكنون بجبل عياض, حيث نجده يقول في شرحه: "وكان الفراغ من هذا الفن عشية الجمعة المباركة آخر يوم من ربيع الثاني عام اثنين وخمسين وتسعمائة ببعض بلاد جبل عياض"(12). شيوخه وتلاميذه: إن موسوعية الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري, وتطلعه في علوم شتى وحبه للعلم والمعرفة جعلته يتطلع إلى أفق أوسع وأشمل من سابقيه, فنهل علمه من مجموعة من الشيوخ العلماء, الذين لم تتناول كتب التراجم الجوانب الأساسية من حياة هذا الرجل العلامة, فأكثرها لم يتعرض بإسهاب كبير لشيوخه وتلاميذه, ولم تصرح حتى بأسمائه ولا أسماء من أخذ عنهم ولا أسماء من تتلمذوا أو تخرجوا على يديه. والواضح أن الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري قد أخذ علمه على من كانت لهم شهرة واسعة وذيوع كبير في مجال خدمة الثقافة العربية الإسلامية, هؤلاء الشيوخ الذين كان لهم الباع الكبير في تكوين شخصيته وتزويده بكم هائل من علوم عقلية ونقلية كان لها بالغ الأثر في إثراء ملكته العقلية والعلمية أكثر وهو ما جعلها فيما بعد في متناول تلاميذه الذين درسوا عليه. 1/- شيوخه: - والده الشيخ محمد الصغير, أخذ عنه الشيخ سيدي عبد الرحمن الأخضري مبادئ علم الحساب والفرائض مشافهة, حيث تمكن بعد فهمها واستيعابها من نظمها في متن سماه "الدرة البيضاء في أحسن الفنون والأشياء". - أخوه أحمد بن محمد الصغير, وهو أكبر إخوته أخذ عنه أمور الفقه والمنطق والبيان ولم يخلف وراءه تأليفا. - الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الخروبي فقيه ومحدث وصوفي ولد بقرية قرقاش من قرى طرابلس الغرب بليبيا ونشأ بالجزائر سنة959هـ, أخذ عنه الأخضري واستفاد منه وتلقى على يديه ورد الطريقة الشاذلة والزروقية, له رسالة ذوي الإفلاس إلى خواص أهل فاس, والأنس في التنبيه عن عيوب النفس ومزيل اللبس عن آب وأسرار القواعد الخمس, توفي سنة 963هـ (13). - الشيخ عبد الرحمن بن القرون أحمد مرابطي قرية لياشنة الواقعة بالقرب من مدينة طولقة استفاد منه الأخضري كثيرا, ودس على يديه(14). - الشيخ عمر بن محمد الكماد المعروف بالوزان(15), كان من أكابر علماء قسنطينة, فقيه وصوفي وعالم في المعقول والمنقول, من تأليفه البضاعة المزجاه, وفتاوى في الفقه والكلام, وحاشية على صغرى السنوسي. وفاته: رغم هذا العطاء السخي للشيخ عبد الرحمن الأخضري من تأليف لعدد من المصنفات في شتى العلوم والفنون ورحلات علمية صال وجال من خلالها من أجل تحصيل العلم, وتلك الخلوة والانعزال التي حببت إليه وكانت في بعض الأحيان سببا في تأليف العديد مصنفاته, شاء القدر أن يرحل إلى تلك الدار الأبدية. غير أن السنة التي توفي فيها في الشيخ عبد الأخضري بدت غامضة بعض الشيء عند أكثر من ترجموا له, حتى أن بعضهم اكتفى بأن وفاته كانت في القرن الخامس الهجري(16). وعلى هذا الأساس نلاحظ تباينا واضحا في تحديد سنة الوفاة في حل المصادر التي ترجمت له غير أن الراجح منها هو 983هـ/1575م. وهو ما ذهب إليه كل من حاجي خليفة والزركلي ومحمد شطوطي, وعادل نويهض فيما استدركه من كتابه معجم أعلام الجزائر, بعدما ثبت له خطوة في السنة التي ذكرناها سابقا. رغم هذا التباين المتضارب في الآراء حول وفاة الشيخ عبد الرحمن الأخضري إلا أننا نرجح كما سبق ذكره انه عاش إلى بداية الثمانين من القرن العاشر الهجري, فكانت وفاته سنة 983هـ هذه أثناء تواجده بـ"كحال"(17), ثم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بناء على وصيتة أوصى بها تلاميذه أثناء مرضه, دفن –- بجوار "محمد عامر" ووالده الصغير "أحمد بن محمد الصغير", ولا يزال ضريحه قائما إلى اليوم بزاوية جده بقرية "بطنيوس" وزار قبره الحسين الورتلاني(18), حيث يقول: "وقد زرت قبر الشيخ سيدي عبد الرحمن, وله تآليف كثيرة ومفيدة وهو من العارفين بالله شرقا وغربا". يعد الشيخ عبد الرحمن الأخضري من بين أولياء الله الصالحين الذين قال فيهم سبحانه و: "ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"(19) والذين أفنوا عمرهم في خدمة العلم ثانيا. وما أحوج بلادنا اليوم لمثل هؤلاء الرجال العلماء العظام الذين يرجع لهم الفضل الكبير في نشر كثير من فنون العلم التي اندثرت زمنا وعادت إلى الوجود بفضل الله ثم بفضلهم. مؤلفاته: مؤلفات الأخضري تزيد عن العشرين مؤلفا بين متن وشرح أو تربو عن الثلاثين كما جاء ذلك في مقال للمهدي البوعبدلي(20)منها ما هو مطبوع طبعات قديمة أو حديثة، ومنها ما هو مخطوط ينتظر الطبع ومنها ما تعرض للضياع والتلف. 1/- الجوهر المكنون في الثلاثة فنون: عبارة عن متن يحوي علوم البلاغة من بحر الرجز يقع في 291 بيتا وعليه شروح منها شرح الأخضري نفسه وهو شرح بالغ الأهمية. (21) 2/- السراج في الهيئة: وهو عبارة عن نظم من البحر الطويل موضوعه علم الفلك: نظمه سنة(939هـ) وهو ابن تسعة عشر سنة وجاء فيه: أقول وفضل النفس في الصدر أوقع وقد جعل الله الكواكب زينته وفي الحق ما يخفر إليه ويسمع تروق عيون الناظرين وتقرع ولولا امتياز الحوض ما غاب ورده وفيها رجوم للشياطين كلما ولولا ارتواء الروض ما كان يقرع أرادوا استراق السمع كفوا وزعزعوا وقد قام بشرح هذا النظم تلميذه عبد العزيز بن أحمد بن المسلم، وهو شرح مفيد، كما قام بشرحه أيضا سحنون بن عثمان الميدوي الونشريسي وسمى شرحه"مفيد المحتاج في شرح السراج"(22). 3/- الدرة البيضاء في أحسن الفنون والأشياء: (23) أرجوزة في التروكات والحساب نظمها سنة 940هـ، وهو ابن عشرين سنة، يوم كان تلميذا على يد والده، وكان الفراغ منها في شهر رمضان سنة 947هـ(24)، ويحتوي على خمسمائة بيت، يقول في مستهلها: الحمد لله العظيم الوارث فن الفرائض الذي تعلقا الدائم الفرد القديم الباعث بالإرث فلتكن به محققا هذا وإن أحسن المقاصد فهاك منه ضابطا مهذبا وأحسن الفنون والفوائد منظما مختصرا مقربا إلى أن يقول فيها: سميته بالدرة البيضاء في أحسن الفنون والأشياء قد احتوى على ثلاثة جمل الفقه والحساب ثم العمل وقد قسمها إلى ثلاثة أقسام: الأول في الحساب والثاني في الفرائض والثالث في تصحيح الفروض وتوضيح القسمة الصحيحة للتركات. ويقول في آخرها: وهذه نهاية المراد وقد فرغت من جميع النظم وإن عنى به عذول منتبه والحمد لله الذي قد أحسنا من بعد تسعمائة محصلة قد انتهى ما رمته مبينا من سنة لأربعين مكملة وربنا الهادي إلى الرشاد بأفضل الشهور شهر الصوم فلبني عشرين عذر متجه بدأ الخولف بشرحها غير أنها سرقت منه، ثم أعيدت إليه فشرح منها القسم الثاني فقط ويشير إلى ذلك الأستاذ أبو القاسم سعد الله بقوله:"كان الأخضري قد بدأ الشرح ثم سرقت منه النسخة لكن أعيدت له بعد مدة، والمعروف أنه أكمل شرح القسم الثاني على الأقل، أما الأول فليس من المؤكد أنه هو الذي شرحه، وكذلك القسم الثالث"(25) ولكن أتم شرحها أبو محمد عبد اللطيف المبيح(26). ونشير إلى أنها طبعت مع الشرح سنة 1325هـ بمطبعة التقدم مع حاشية لعبد المنعم الدمنهوري. وحاشية أخرى لعبد الله بن محمد الدرقاوي. (27). 4/- أزهر المطالب في علم الإسطرلاب(28) في هيئة الأفلاك والكواكب: وهي أرجوزة نظمها سنة 940هـ وهو ابن عشرين سنة، يبدؤها بقوله: الحمد لله الذي قد خلقا سبع سموات طباقا طبقا وزانها بزينة الكواكب بادية في الشرق والمغارب إلى أن يقول: فهذه رسالة مهذبة سميتها بأزهر المغالب أعني الذي يفيد في الأوقات مفيدة وجيزة مقربة في هيئة الأفلاك والكواكب كالفجر والأسمار والساعات باسطة للفن بإسطرلاب فالعلم بالأفلاك والنجوم وإنه يليق بالعباد على بساط الحق والصواب على شرف ليس بالمذموم حين قيامهم إلى الأوراد ويختمها بقوله: وهاهنا انتهى بنا الكلام في المقصد الحمود والسلام 5/- شرح السنوسية: وهو كتاب في شرح الصغرى السنوسية في العقيدة وتسمى أيضا بأم البراهين(29) 6/- السلم المرونق: وهو عبارة عن متن في علم المنطق من بحر الرجز نظمه سنة 941هـ وهو ابن إحدى وعشرين سنة. ويحتوي على مائة وثلاث وأربعين(143) بيتا، يقول في بدايته: الحمد لله الذي قد أخرجا حتى بدت لهم شموس المعرفة كل حجاب من سحاب الجهل وحط عنهم من سماء العقل نتائج الفكر لأرباب الحجا رأوه خدراتها منكشفة إلى أن يقول في حد المنطق: وبعد فالمنطق للجنان فهاك من أصوله قواعدا نسبته كالنحو للسان تجمع من فنونه فوائد فيعصم الأفكار عن عي الخطا سميته بالسلم المرونق وعن دقيق الفهم يكشف الغطا يرقى به سماء علم المنطق ويقول في آخر هذا النظم: وكان في أوائل المحرم تأليف هذا الرجز المنظّم من سنة إحدى وأربعين من بعد تسعة من المئتين(30) نشير إلى أن نظم السلم قد ترجم إلى الفرنسية من طرف الأستاذ " دومنيك لوسيان "حيث عمل هذا الأخير على تنشيط التعليم الفرنسي بالجزائر وساهم في ترجمة الكتب العربية ابتداء من سنة 1894م وقد قام بترجمة الدرة البيضاء في الفرائض لعبد الرحمن الأخضري أيضا، والعقيدة للسنوسي وجوهرة التوحيد لابراهيم اللقابي. وكان ضمن مقررات برامج التعليم في الأزهر(كتاب السلم). غرضه من تأليف السلم: يتضح لنا ذلك جليا من خلال ما جاء في المقدمة حيث يقول:"فلما وضعت الأرجوزة المسماة بالسلم المرونق، وجاءت بحمد الله جملة كافية، ولمقاصد من فنها حاوية، راودني بعض الإخوان من الطلبة أكرمهم الله المرة بعد المرة أن أضع عليها شرحا مفيدا يبث ما انطوت عليه من المعاني ويشيد ما تقاصر فيها من المباني، فأسميته لذلك طالبا من الله حسن التوفيق إلى مهاجع التحقيق"(31). ويذكر تواضعه في ذلك قائلا:"وإن كنت لست أهلا لذلك ولكني حملني عليه تفاؤلي ولم أضعه لمن هو أعلى مني بل لأمثالي من المبتدئين..." (32). وإضافة إلى شرح الأخضري لنظمه هناك شروحات أخرى منها: أ- شيخ الشيخ أبو راس الناصر المعسكري(ت 1192هـ): المسمى "القول المسلم في شرح السلم"(33). ب- شرح الشيخ أبو عبد الله محمد بن خليفة(ت 1094هـ). ج- شرح الشيخ أحمد بن عبد المنعم بن يوسف الدمنهوري(ت 1192هـ): المسمى" إيضاح المبهم في معاني السلم"(34). د- شرح الشيخ أبو عبد الله محمد الصالح بن سليمان العيسوي الزواوي(ت 1243هـ). هـ- شرح الشيخ الحسن الدرويشي القوسني(ت 1254هـ) (35). و- شرح الشيخ أحمد عبد الفتاح بن يوسف المجيري. ي- شرح الشيخ أبو عثمان سعيد بن إبراهيم قدورة(ت 1066هـ) (36). كما نجد العلامة الشيخ الأخضري يضع فهرسة محكمة لشرحه تتمثل فيما يلي: - فصل في جواز الاشتغال به(المنطق) - أنواع الحكم الحادث - أنواع الدلالة الوضعية - فصل في مباحث الألفاظ - فصل في بيان نسبة الألفاظ للمعاني - فصل في بيان الكل والكلية والجزء والجزئين - فصل في المعرفات - باب في القضايا وأحكامها - فصل في التناقض - فصل في العكس والمستوى - باب في القياس - فصل في الأشكال - فصل في القياس الاستثنائي - لواصق القياس - أقسام الحجة - خاتمة 7/- منظومة في قواعد الإعراب على كتاب مغني اللبيب (37) لم يرد ذكرها في جل المصادر(38) وجاء في مقدمتها: هذا بحمد الله نظم سهل مورده للطالبين سهل معتمدا على كتاب المغني لابن هشام تنسيج هذا الفن 8/- الدرة البهية في نظم الأجرومية: وهي عبارة عن نظم للأجرومية في النحو،(39)نظمها سنة 981هـ وعدد أبياتها مائة وسبعون(170) بيتا يقول في بدايتها: قال الفقير ناظم الأوزان الأخضري عابد الرحمن مصليا على رسول الله وآله ذوي الهدى والجاه ويقول في ختامها: تم بحمد الله ما قصدنا وكان في محرم الحرام أبياتها يا سائلا قد وجدت فهي لما في أصلها نحوية من بعد تسعمائة مستحسنة سميتها بالدرة البهية في عام إحدى وثمانين سنة من نظم هذه التي أوردنا بدءا وختما لذا النظام سبعين بعد مائة قد رسمت(40) نشير إلى أن هناك نظما آخر للأجرومية للشيخ العمريطي(ت970هـ)، أسماه أيضا الدرة البهية في نظم الأجرومية، يقول في مطلعها(41): الحمد لله الذي قد وفقنا ويقول في آخرها نظم الفقير الشرف العمريطي للعلم خير خلقه وللتقى ذي العجز والتقصير والتفريط 9/- الفريدة الغراء: هي عبارة عن نظم في العقيدة نفيس جدا(42). 10/- القدسية: عبارة عن نظم في آداب السلوك وتسمى المنظومة القدسية في طريق السنة، نظمها في سنة 944هـ وهو ابن أربع وعشرين سنة وتحتوي على ستة وأربعين وثلاث مائة(346) بيتا يتناول فيها المسائل المتعلقة بالتصوف في تطهير النفس والروح وما يتعلق بمجتمعاتنا من اتباع البدع والخرافات. وقد تأثر بها عبد الكريم الفكون واستشهد ببعض أبياتها في كتابه منشور الهداية. له قصائد عديدة في التصوف أعظمها القدسية(43) يقول في بدايتها: يقول راجي رحمة المقتدر ويواصل في تعريفها قائلا: فهذه الجوهرة النفيسة دائرة التطهير والكمال شيئان مهما حجاب ظاهر ويقول في تمامها: ثم صلاة الله كل حين محمد سلطان أهل الحضرة في أربع وأربعين قد نجز المذنب العبد الذليل أخضري بالأصل في الدائرة القدسية .......عن ذاك الاتصال وباطن في النفس أي ساتر على أجل من التي بالدين وآله أجل كل زمرة من عاشر القرون قل هذا الرجز لم يتعرض الأخضري لشرحها، يقول أبوالقاسم سعد الله:"لا نعرف أن الأخضري قد شرحها رغم شهرته بشرح منظوماته بنفسه"(44)وهناك من تعرض لشرحها: - كالشيخ الحسين بن محمد السعيد الورتلاني صاحب الرحلة الورتلانية(ت 1193هـ) المسمى"الكواكب العرفانية والشوارق الأنسية في شرح ألفاظ القدسية". - الشيخ الحسين بن مصباح المسمى" تحفة المستمع والقاري في شرح قدسية الأخضري". 11/- مختصر في فقه العبادات: وهو عبارة عن متن اشتهر باسمه "مختصر الأخضري" يتعرض فيه إلى مسائل فقه العبادات من طهارة وأقسامها والصلاة وفرائضها وشروطها ويختمه بباب السهو، وهو على المذهب المالكي(45)وعلى المختصر شروح كثيرة: - شرح عبد اللطيف المسبح المسمى"عمدة البيان في عروض الأعيان" - شرح عبد الكريم الفكون المسمى"الدرر على المختصر" - شرح صالح عبد السميع الأبي الأزهري المسمى"هداية المتعبد السالك شرح مختصر الأخضري في مذهب الإمام مالك". - شرح أحمد بن يعقوب وهو شرح لطيف ناسخه إبراهيم الزقاق سنة1160هـ(46) - الشيخ عبد الله بن محمد بن آب، نظم باب السهو، يقع في مائة وتسعة وخمسين(159)بيتا سماه"العبقري في نظم سهو الأخضري"(47). 12/- رسالة في التحذير من البدع: لم تذكر المصادر محتوى هذه الرسالة، وقد أشار إليها كل من عادل نويهض والحفناوي وشطوطي في كتابه الشيخ عبد الرحمن الأخضري(الكاشف والمنطقي) وربما تكون هذه الرسالة جزءا من منظومته القدسية. 2/- مصنفاته الأدبية: لقد خلف الأخضري وراءه مجموعة معتبرة من القصائد الشعرية المختلفة، في شتى الميادين منها ما هو موجود في بعض الخزائن والمكتبات ينتظر نفض الغبار عنه، ومنها ما اعتبر في حكم المفقود وتعرض للضياع والنهب والسرقة. غير أنه تغلب على شعره طابع الشعر التعليمي، حيث نجد محمد الطمار يقول:"شعر الأخضري لا يخاطب وجدانا، بل استخدمه للمعاني العلمية، فنجد فيه الحقيقة تسبق الخيال، والطبع يغلب التصنع، والجزالة في غير ضعف ولا غرابة، ومن شعره الذي وصل إلينا: 1/- اللامية في مد خالد بن سنان. (48) وهي قصيدة في بحر البسيط، تقع في أربعين بيتا(49) يقول في مستهلها سر يا خليلي إلى رسم شغفت به يلقي الجواهر من يغشى مناكبه ما خاب زائره في الصبح والأصل خلت مشاهده عزت دوائره طوبى لزائر ذاك الرسم والطلل يعطي الكرامة من يأتيه ذا وجل 2/- اللامية في مدح الرسول : وتقع في اثنين وخمسين ومائتين(252)بيتا يقول في مستهلها: الله المقتدر الأزلي لله الحمد على نعم الفرد الجبار الأزلي سبحانه جل هو الصمد سبحانه جل عن المثل منها الإرشاد إلى السبل كما نجد الأخضري يتعرض في هذه القصيدة إلى إسراء النبي ومعراجه، ويتحدث عن شفاعته، منوها بمحاسنه وفضائله ومشيرا إلى معجزاته ثم يتطرق إلى أحوال النفس وضرورة مخالفتها، والعدول عن الغفلة والإسراع إلى باب التوبة والاستعداد إلى لقاء الله، وفيها يقول: ودع الدنيا وزخرفها فازهد فيها واقصر أملا من آثرها عن آخرة ويقول في نهايتها: هذي كلمات مشرقة نجزت بربيع الآخر من وحبائلها ذات الحيل فمحبتها رأس الزلل مأواه جهنم لم يحل مشكاة الناس ذوي العمل جمع حجج وقت المثل(50) 3/- التائية النبوية: هي عبارة عن قصيدة من بحر الطويل تقع في ثلاثين بيتا يقول في بدايتها: سري طيف من أهدى فأرق مهجتي فهذا رحيق لو ظفرت بشربه أيا لائمي في الحب إنك جاهل أنوح كما ناح الحمام بوكره ويقول في ختامها: ويا قمرا بالله إن كنت طالعا وما كدت أنجو من ضناء وعبرتي تجرعت كأسا من كؤوس محبة على طيبة الزهراء دار الأحبة فسلم على بدر تجلى بأرضها كأنك لا تدري بشأن المحبة وما حنت الثكلى بوجد ولوعة وبلغ له حزني وشوقي ولوعتي(51) 4/- نصيحة الشباب: هي عبارة عن قصيدة من بحر الرجز تقع في أربع وعشرين(24) بيتا تتضمن نصائح موجهة إلى شباب عصره يحثهم فيها على تقوى الله وطاعته والامتثال لأوامره والابتعاد عن نواهيه والمبادرة بالأعمال الصالحة يبدؤها بقوله: أوصيكم يا معشر الشبان إياكم أن تهملوا أوقاتكم فإنها غنيمة الإنسان ويقول في ختامها: وصل يارب على المختار ما هبت الرياح في الأمصار ما دام ملك الواحد القهار عليكم بطاعة الرحمن فتندموا يوما على ما فاتكم شبابه والخسر في التواني محمد شفيع أهل النار وغرد الحمام في الأوكار مصليا على النبي المختار 5/- قصيدة في ذكر الأولياء والصالحين: وهي أرجوزة تقع في خمسة وثلاثين (35)بيتا يقول في مستهلها: الحمد لله الذي قد خصص جعلهم وعاء للعلوم أخرجهم للأمر بالمعروف ويقول في ختامها: تمت بحمد الله ذي الأبيات ثم الصلاة والسلام سرمدا وآله الغر الكرام الشرفا أولي التقى من خلقه وأخلصا سيرهم في الأرض كالنجوم ونهاهم عن ضده المألوف في ذكر أوليائه السادات على الرسول المصطفى محمدا وصحبه أهل التقى والخلفا(52) إنّ تراث الشيخ عبد الرحمن الأخضري تراث خصب كما ونوعا، لا بدّ من مراجعته وتحقيقه ولذا ندعو عامة الباحثين والمؤرخين والمهتمين بالتراث العربي الاسلامي عموما وبالتراث الجزائري المخطوط خصوص ،أن يحوّلوا نظراتهم الثاقبة وأفكارهم النيرة وتوجهاتهم العلمية والعملية إلى الاعتكاف على بعض مؤلفات الشيخ عبد الرحمن الأخضري أو على الأقل التركيز على جانب معين من جوانبها العلمية، ومن ثم دراستها دراسة علمية أكاديمية حتى يتسنى لهؤلاء الباحثين والمؤرخين والمهتمين بهذا الموروث الثقافي التعرف على مدى حقيقة هؤلاء العلماء وكتاباتهم وتأثيرهم وتوجهاتهم العلمية الرامية في غالب الأحيان إلى توصيل رسالة نبيلة وغاية أسمى تتمثل في نشر مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي و أهم علومه التي يمكننا فهمها من خلال كتاباتهم.. لقد حاولنا في هذا البحث أن نبرز تراث الشيخ عبد الرحمن الأخضري من خلال بعض خزائن المخطوطات والمكتبات في الداخل والخارج وأن نضع شبه جرد لهذه المؤلفات المتواجدة في أنحاء بقاع العالم، لما تكتسيه هذه المخطوطات من أهمية كبرى في حياة الباحث والمثقف الجزائري أو بعبارة أخرى الباحث العربي العلمي والعملي الذي يبحث عن الحقائق التاريخية دوما ويقارنها مع بعضها البعض ومن ثم توظيفها في مجال الحقل العلمي المخصص له. ونشير في الأخير ولله الحمد والمنة إلى أن مخبر المخطوطات بجامعة وهران استطاع أن يخرج بعضا من هذه المخطوطات إلى النور ويتجلى ذلك من خلال تحقيق الدكتور بن معمر محمد لرحلة المقري المسماة بـ " رحلة المقري إلى المغرب والمشرق "، وكذا مخطوطات الشيخ الطيب المهاجي ووضعها في كتاب كامل تحت عنوان " الآثار العلمية للشيخ الطيب المهاجي "، إضافة إلى تحقيق الأستاذ بوركبة محمد لمخطوط عجائب الأسفار ولطائف الأخبار للشيخ أبي راس الناصر المعسكري. وهناك المزيد من المخطوطات التي هي في طريق السطوع إلى النور وهذا مرده إلى الله وإلى اجتهاد ثلة من الباحثين والمؤرخين راحوا يبذلون جهودهم العلمية والأكاديمية المثمرة في ميدان المخطوطات التي تهدف في جوهرها إلى الحفاظ والعناية وإنقاذ المخطوطات في كامل التراب الوطني الجزائري خصوصا وتراث الأمة العربية عموما. المصادر والمراجع: 1. عادل نويهض,معجم أعلام الجزائر 2. محمد الطمار, تاريخ الأدب الجزائري 3. الحفناوي, تعريف الخلف برجال السلف, ج1 4. أبو القاسم سعد الله, تاريخ الجزائر الثقافي, ج1 5. مولاي بلحميسي, الجزائر من خلال رحلات المغاربة في العهد العثماني 6. شطوطي, الشيخ عبد الرحمن الأخضري"الكاشف والمنطقي 7. رضا كحالة، معجم المؤلفين, ج2 8. إلياس سكريس, معجم المطبوعات العربية والمغربية, ج1 9. عبد الرحمن الجيلالي , تاريخ الجزائر العام, ج3 10. زكي خورشيد إبراهيم زكي, أحمد الشناوي, محمد ثابت الهندي, عبد الحميد يونس, دائرة المعارف الإسلامية, ط1933, ج1 11. عبد الرحمن الأخضري, السلم المرونق في علم المنطق مع إيضاح المبهم للدمنهوري, مطبعة مصطفى الباي الحلبي وأولاده بمصر, دط. 12. عبد الرحمن الأخضري, شرح الجوهر المكنون في الثلاة فنون (آخر البيان) 13. إلياس سكريس, معجم المطبوعات العربية والمغربية, ج1, ص:406. 14. عادل نويهض,معجم أعلام الجزائر, ص:14 (ذكر سنة الوفاة 953هـ) والمستدرك ص:361/983هـ 15. راجع: عبد الرحمن الجيلالي, تاريخ الجزائر العام, ج3, ص81. 16. بلدية تابعة لدائرة رأس الماء ولاية سطيف. 17. قد بنيت على قبة ذات شأن عظيم هي مزار العديد من أتباع ومريدي الزاوية وسائر الناس وحوله مسجد يحمل اسمه. 18. هو الحسن بن حمد الورتلاني (1125هـ/1193م) من علماء القرن الثاني عشر, يرجع نسبه إلى قبيلة بني قزيلان باقرب من بجاية, من مؤلفاته رحلته المشهورة المسماة بـ"نزهة الأنظار في علم التاريخ والأخبار" وشرح المنظومة القدسية للأخضري. 19. سورة: البقرة, الآية:65 -- توجد نسختان منها بالمكتبة الوطنية الجزائرية الأولى تحت رقم: 399 عبارة عن نظم فقط، والثانية تحت رقم: 1330 تحتوي على نظم مع شرح الجزء الأخير. - أشار إليها الأستاذ عبد القادر أبو قاسمي بقوله:" لعل هذا المخطوط هو الفريدة الغراء"، انظر مخطوطات المؤلفين الجزائريين في المكتبة الوطنية الجزائرية: فهرس فانيان دراسة تحليلية، ص342، رسالة ماجستير مخطوطة نوقشت بجامعة الجزائر سنة 1997م. 20. مجلة الأصالة"، ع53 جانفي1978، ص:21 21. توجد نسخة محفوظة بالمكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم:1451 ونسخة أخرى بخزانة عقباوي بن عبد الكريم، بآقبلي دائرة أولف بولاية أدرار. 22. مطبوع في القاهرة سنة 1314هـ 23. يوجد منها ضمن مجموعة أمهات المتون بعنوان"رسالة في الحساب"، ص:225 24. حاجي خليفة، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، ج1،ص:565، والرحلة الورتلاني، ص87 - توجد نسختان منها بالمكتبة الوطنية الجزائرية الأولى تحت رقم: 399 عبارة عن نظم فقط، والثانية تحت رقم: 1330 تحتوي على نظم مع شرح الجزء الأخير. 25. أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ج2،ص86 26. هو أبو محمد عبد اللطيف المبيح المرادسي، كان مفتيا بجامع قسنطينة، عرف بتدريسه للفقه(ت980هـ). انظر ترجمته في: منشور الهداية، ص46، تعريف الخلف، ج2، ص ص 232،427، وأعلا الجزائر: ص296 27. الشيخ بشير ضيف، فهرست معلمة التراث الجزائري بين القديم والحديث، ج2،ص:194 28. الإسطرلاب آلة رصد قديمة لقياس مواقع الكواكب وساعات الليل والنهار وحل شتى القضايا الفلكية وهو على أشكال مختلفة. - أشار إليها الأستاذ عبد القادر أبو قاسمي بقوله:" لعل هذا المخطوط هو الفريدة الغراء"، انظر مخطوطات المؤلفين الجزائريين في المكتبة الوطنية الجزائرية: فهرس فانيان دراسة تحليلية، ص342، رسالة ماجستير مخطوطة نوقشت بجامعة الجزائر سنة 1997م. 29. توجد نسخة منها بالكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم:1426، ناسخها بلقاسم بن عيسى بن أحمد بن عبد المنعم بن إبراهيم البوسعادي سنة 1024هـ 30. توجد عدة نسخ منه في كل من: - المكتبة الوطنية الجزائرية، نسخة تحت رقم:137، نسخة رقم: 394، نسخة رقم: 1412. - المكتبة السلمانية بأسطنبول نسخة عام 1161هـ. - مكتبة الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة وطبع بالجزائر سنة 1921م. - خزانة الشيخ البشير محمودي أطلعنا عليها بأنفسنا وهي في حالة جيدة وبخط واضح. - خزانة الشيخ أبي عبد الله شراك أطلعنا على شروحا منها المخطوطة والحبرية والمطبوعة. - خزانة زاوية عقباوي بآقبلي دائرة أولف بولاية أدرار تحت اسم: "إرشاد الطالب المعلم إلى معاني السلم، شرح الأرجوزة الأخضرية في القواعد المنطقية". تحت رقم:13 - خزانة ساهل بزاوية أبي نعامة ببلدية آقبلي ، دائرة أولف بولاية أدرار، ناسخها محمد ابن أبي بكر التواتي. - ثلاثة نسخ الأولى خزانة الشيخ حمو بابا عيسى، غرداية. أكتوبر 2003 تحت رقم:حم54، الثانية حدغ87، حم 54، والثالثة تحت رقم: حم 54. ص: 96. 31. عبد الرحمن الأخضري، شرح السلم المرونق، آخر شرح الدمنهوري، ص20 32. المصدر نفسه، ص20 33. قال بشأنه:"حذوت فيه حذو أهل المعقول الجهابيذ وأهل الميزان الأساتيذ"، أبو راس الناصر، فتح الإله ومنته، تحقيق محمد بن عبد الكريم الجزائري. الشركة الوطنية للنشر والتوزيع. ص:45. 34. توجد نسخة منه مخطوطة بمخطوطات مركز الملك فيصل (السعودية) تحت رقم: 1095، وطبع بمصر سنة 1920م 35. توجد نسخة منه نسخة مطبوعة طبعة حجرية بمصر سنة 1950م ، وعليه تقارير للشيخ عمر الخطاب الدوري الشافعي اطلعنا عليها الشيخ أبي عبد الله شراك صاحب الخزانة. المجلات: "مجلة الأصالة"، ع53 جانفي1978 "مجلة الثقافة"، ع117-118(عدد خاص بالمخطوطات) سنة 1999 خزائن المخطوطات: - المكتبة الوطنية الجزائرية، نسخة تحت رقم:137، نسخة رقم: 394، نسخة رقم: 1412. - المكتبة السلمانية بأسطنبول نسخة عام 1161هـ. - مكتبة الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة وطبع بالجزائر سنة 1921م. - خزانة الشيخ البشير محمودي أطلعنا عليها بأنفسنا وهي في حالة جيدة وبخط واضح. - خزانة الشيخ أبي عبد الله شراك أطلعنا على شروحا منها المخطوطة والحبرية والمطبوعة. - خزانة زاوية عقباوي بآقبلي دائرة أولف بولاية أدرار تحت اسم: "إرشاد الطالب المعلم إلى معاني السلم، شرح الأرجوزة الأخضرية في القواعد المنطقية". تحت رقم:13 - خزانة ساهل بزاوية أبي نعامة ببلدية آقبلي ، دائرة أولف بولاية أدرار، ناسخها محمد ابن أبي بكر التواتي. - ثلاثة نسخ الأولى خزانة الشيخ حمو بابا عيسى، غرداية. أكتوبر 2003 تحت رقم:حم54، الثانية حدغ87، حم 54، والثالثة تحت رقم: حم 54. ص: 96. (منقول) مما يدل عليه الرابط التالي: هنـا أقول: لفت تقرير الأستاذ ـ بارك الله سعيه ـ نظري إلى أن الشيخ عبد الرحمن الأخضري ـ ـ قد شرح بنفسه منظومته في البلاغة الجوهر المكنون، وذكر بأن نسخ مخطوطاتها توجد في المكتبة الوطنية الجزائرية تحت رقم:1451 ونسخة أخرى بخزانة عقباوي بن عبد الكريم، بآقبلي دائرة أولف بولاية أدرار. (اقرأ لنفس الكاتب) المكتبات التراثية ببلاد الشام، المكتبة الظاهرية بدمشق وعلمائها أنموذجا من ملتقى أهل الحديث بمشاركة خلدون الأحدب |
#9
|
|||
|
|||
جزاكَ اللهُ خيراً .......
|
#10
|
|||
|
|||
عجبا لضعفي فإني حفظت هذه المنظومة سلم المنورق هذه السنة 1432وعمري 21سنة عمر الأخضري حين نظمها وشتان بين العملين فرجل نظم نظما مفيدا في أصعب الفنون على هذا العمر ورجل تلقنها من غير فهم لمعناها والله المستعان
|
#11
|
|||
|
|||
بوركت ...
|
#12
|
|||
|
|||
جَزَاْكُمُ الله خَيرًا
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
جَزَاْكُمُ الله خَيرًا!.
|
#14
|
|||
|
|||
افتونا بشروحه المفيدة والميسرة
__________________
الرجاء تجاوز أخطائي اللغوية والنحوية والدعاء لي |
#15
|
|||
|
|||
هلا أتحفتنا بها أخي الكريم |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|