ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة الأدب والأخبار
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 25-10-2011, 09:24 PM
أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل غير شاهد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ الانضمام: Nov 2010
السُّكنى في: الإمارات - عجمان
التخصص : شريعة
النوع : ذكر
المشاركات: 2,068
افتراضي ( وكن من الشاكرين ) .. قصيدة ..


وَكُن مِّـنَ الشَّاكِـرِينَ
( من مجزوء الوافر )


أَيَــا مَـنْ بَــاتَ في تَـرَفِ .................
................. مِـنَ النَّـعمَـاءِ في غَـرَفِ
رَجَـاؤُكَ فِـي اسْتِدَامَـتِـها .................
................. وَخَـوْفُــكَ زَوْرَةُ الأَزَفِ
رَأَيْتُ الشُّكـرَ يَـحْفَـظُـهَا .................
................. وَ يَمْـنَـعُـهَـا مِـن التَّـلَفِ
إِذَا أَصْبَـحْتَ أَوْ أَمْسَـيْتَ .................
.................فِـي سَـعَـةٍ وَ فِـي خَلَـفِ
فَـقُـلْ يَـا رَبُّ زِدْنِـي مِـنْ .................
................. مَعِـينِ الفَـضْلِ وَاعْـتَرِفِ
وَ لَا تَـغْـــرُرْكَ فَــانِــيَـةٌ .................
................. سَـتَـتْرُكُـهَا إِلَى الـجَـدَفِ
وَإِنْ أَرْدَاكَ مَـا أَطْـــغَـاكَ .................
................. مَـا أَغْـنَـاكَ « وَا أَسَفِـي »
فَـلَا تَـفْـرَحْ وَلَا تَـبْـطــرْ .................
................. وَحَـاذِرْ سَـوْءَةَ الـجَـنَفِ
وَحَـظَّ النَّـفْـسِ لَا تَـنْـسَهْ .................
.................مِـنَ الدُّنْـيَـا بِـلَا سَــرَفِ
وَأَحْسِـنْ لِلْـعِـبَـادِ كَـمَـا .................
.................حَـبَـاكَ الرَّبُّ بِالـشَّـرَفِ
وَمَـن يُحْسِنْ لَـدَى السَّرَّاءِ .................
................. فِـي الضَّـرَّاءِ لَــمْ يَـخَفِ
وَشُكْـرُكَ نِـعْـمَةَ الـمَوْلَى .................
................. قِـيامُكَ في دُجَى السَّـدَفِ
وَهَجْـرُكَ زُخْـرُفَ الدُّنْـيَا .................
................. رَجَاءَ الـخُـلْدِ فِي الغُـرَفِ
وَشُكْـرُكَ رَبَّـكَ النَّـعْـمَـا .................
................. بِـنِعْمَـتِـهِ فَـكَيفَ تَفِي ؟!

... الأحد 25 ذي القعدة 1432
... الثلاثاء 27 ذي القعدة 1432
__________________
...
.....
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 26-10-2011, 01:06 PM
الحريري الحريري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2011
التخصص : طالب علم
النوع : ذكر
المشاركات: 33
افتراضي

أحسنت أحسن الله إليك.
شعر مطبوع جميل، لا يفضض الله فاك.
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 27-10-2011, 06:00 PM
أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل غير شاهد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ الانضمام: Nov 2010
السُّكنى في: الإمارات - عجمان
التخصص : شريعة
النوع : ذكر
المشاركات: 2,068
افتراضي

أحبُّ أن أُوضِّحَ بعضَ ما جاءَ في هذهِ القصيدةِ ، حتَّى لا أُتَّهمَ بأَنِّي ( أَنامُ مِلْءَ جُفونِـي عَن شَوارِدِهَا ) ( ابتسامة ) ..
...................

رَجَـاؤُكَ فِـي اسْتِدَامَـتِـها .................
................. وَ خَـوْفُــكَ زَوْرَةُ الأَزَفِ
ـ الأَزَفُ : ضِيقُ المعيشةِ ، ومنهُ قول عَديِّ بن الرِّقَاعِ :
مِنْ كُلِّ بَيضَاءَ لَـمْ يَسْفَعْ عَوارِضَهَا ... مِنَ الـمَعـيـشَـةِ تَـبرِيـحٌ وَلَا أَزَفُ
...................

إِذَا أَصْبَـحْتَ أَوْ أَمْسَـيْتَ .................
................. فِـي سَـعَـةٍ وَ فِـي خَلَـفِ
فَـقُـلْ يَـا رَبُّ زِدْنِـي مِـنْ .................
................. مَعِـينِ الفَـضْلِ وَاعْـتَرِفِ
ـ الخلَفُ : هو البَدَلُ والعِوَضُ ، يُقالُ : أعطاكَ اللهُ مِنهُ خَلَـفًا ، والمقصودُ : النِّعمُ تخلُفها النِّعمُ ، فلا ينفكُّ عنها في حَالٍ من الأحوالِ .
ومِن صُورِ شُكرِ النِّعمةِ اعترافُ العبدِ لله بأنَّه سُبحانَه هو المنعِمُ عليه ، لا مُنعِمَ غيرُه ، ولذا وَردَ في ما وَردَ مِن أذكارِ الصَّباحِ والمساءِ ، أَن يقولَ العبدُ :
« اللَّهُمَّ مَا أَصبحَ ـ أو مَا أَمسَى ـ بي مِن نِعمةٍ أو بأَحدٍ مِن خَلْقِكَ فمِنكَ وحدَكَ لا شَريكَ لكَ ، فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ » .
...................

وَ لَا تَـغْـــرُرْكَ فَــانِــيَـةٌ .................
................. سَـتَـتْرُكُـهَا إِلَى الـجَـدَفِ
ـ الجدَفُ : هو القَبرُ ، والفاءُ فيهِ : قيلَ : مُبدلةٌ مِن الثَّاءِ ، بدليلِ قولِهم في الجمعِ ( أجداثٌ ) ، ومنه قولُه : يَوْمَ يَخرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا أي : يُبعَثُونَ مِن قُبورِهم .
قالَ ابنُ جِنِّي في ( سر صناعة الإعراب : 2/248 ) : « أخبرَني أبو عليٍّ قِراءةً عليهِ بإسنادِه إلى يَعقوبَ أنَّ العربَ تقولُ في العَطفِ : ( قَامَ زَيدٌ فُمَّ عَمْرو ) ـ فيُبدِلونَ الثَّاءَ فاءً ـ وكذلك قولُهم : ( جَدَفٌ وَجَدَثٌ ) والوجهُ أن تكونَ الفاءُ بدلًا مِن الثَّاءِ ؛ لأنَّهم أجمعوا في الجمعِ على ( أَجداث ) ، ولـم يقولوا : ( أَجداف ) » قالَ : « ولَسنَا نعلَمُ لِـ ( جَدَفٍ ) بالفاءِ تَصرُّفَ ( جَدَثٍ ) فلذلك قَضينا بأنَّ الفاءَ بدلٌ مِن الثَّاءِ » اهـ
وجاءَ في ( اللِّسانِ ـ مادَّة : ج د ف ) :« والجدَفُ : القَبْرُ، والجمعُ أَجْدافٌ، وكرهَها بعضُهم وقال : لا جَمعَ للجَدَفِ ؛ لأَنَّه قد ضَعُفَ بالإبْدالِ فلم يَتصرَّف . الجوهريُّ: الجدَفُ : القبرُ ، وهو إبدالُ الجَدَثِ ، والعربُ تُعَقِّبُ بين الفاءِ والثَّاءِ في اللُّغةِ فيقولونَ : جَدَثٌ وجدَفُ ، وهي الأَجدَاثُ والأَجْدافُ » اهـ
ومِن شواهدِ وُرودِ الجمعِ على ( أَجدافٍ ) بالفاءِ قولُ رُؤبةَ :
لَو كَانَ أَحْـجَارِي مَعَ الأَجْدَافِ ... تَـعْفُو عَلَـى جُرْثُومِـهِ العَوَافِـي
...................

فَـلَا تَـفْـرَحْ وَلَا تَـبْـطــرْ .................
................. وَحَـاذِرْ سَـوْءَةَ الـجَـنَفِ
ـ مأخوذٌ مِن قولِه تعالَى في قِصَّةِ قارونَ : وَلَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الفَرِحِينَ والمرادُ فَرَحُ الكِبْرِ وَالبَطَرِ .
...................

وَحَـظَّ النَّـفْـسِ لَا تَـنْـسَهْ .................
................. مِـنَ الدُّنْـيَـا بِـلَا سَــرَفِ
ـ مَأخوذٌ مِن قولِه تعالَى في القِصّةِ السَّابقةِ : وَلَا تَنْسَ نَصِيبَـكَ مِنَ الدُّنْيَـا معَ قولِه سُبحانَه في مَوضعٍ آخَر : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَ لَا تُسْرِفُوا .
...................

وَأَحْسِـنْ لِلْـعِـبَـادِ كَـمَـا .................
................. حَـبَـاكَ الرَّبُّ بِالـشَّـرَفِ
ـ مَأخوذٌ مِن قولِه تعالَى : وَأَحْسِنْ كَمَـا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْـكَ .
والشَّرفُ : في الأصلِ : العُلوُّ ، والمكانُ العالي ، والمرادُ في البَيتِ : النِّعمةُ ذَاتُ الشَّرفِ ، التي يتشرَّفُ إليهَا النَّاسُ ، ويستَعظمُونَها ، فيرفعونَ إليها أبصارَهُم .
...................

وَمَـن يُحْسِنْ لَـدَى السَّرَّاءِ .................
................. فِـي الضَّـرَّاءِ لَــمْ يَـخَفِ
ـ مأخوذٌ مِن حَدِيثِ ابنِ عبَّاسٍ رضـي الله عنهمـا مرفوعًا : « تَعرَّفْ على الله في الرَّخاءِ يعرِفْكَ في الشِّدَّة » .
...................

وَشُكْـرُكَ نِـعْـمَةَ الـمَوْلَى .................
................. قِـيامُكَ في دُجَى السَّـدَفِ
ـ السَّدَفُ : مِن الألفاظِ المشترَكةِ ، يُطلَقُ على الصُّبحِ ، وعلَى اللَّيلِ وسَوادِه ، والقَرينةُ هُنا ( الدُّجَى بمَعنَى الظُّلمةِ ) تدلُّ على أنَّ المرادَ المعنَى الثَّاني ، ومعنَى البيتِ مأخوذٌ مِن قولِه حينَ سُئِلَ عن طُولِ قيامِه وشدَّةِ ابتهالِه بينَ يدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، فقالَ : « أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ؟ » .
...................

وَشُكْـرُكَ رَبَّـكَ النَّـعْـمَـا .................
................. بِـنِعْمَـتِـهِ فَـكَيفَ تَفِي ؟!
ـ فإنَّ التَّوفيقَ إلى شُكرِ النِّعمَةِ نِعمةٌ أُخرَى مُستَلزِمةٌ لِلشُّكرِ ، فمَهمَـا فعلَ العبدُ فإنَّـهُ لَا سَبيلَ لهُ إلى أن يَفِيَ نِعمَ اللهِ تعالَى بِالشُّكرِ .
__________________
...
.....
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 04-12-2011, 07:32 PM
أحمد بن حسنين المصري أحمد بن حسنين المصري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2011
السُّكنى في: مصر
التخصص : محاسب.
النوع : ذكر
المشاركات: 860
افتراضي

أحسن الله إليك .
منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 22-08-2014, 03:08 PM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي

.

كنتُ أبحثُ في الشَّبكةِ عن شيءٍ، فوقفتُ على هذه القصيدةِ الطيّبة بصوتِ ناظمِها -بارك الله فيه-.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل عبد المنعم آل إسماعيل
قصيدة (وكن من الشاكرين)، نظم وإلقاء: [أخي] رضوان بن محمد آل إسماعيل
https://soundcloud.com/al_esmaiel/zkhmabznib1k
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

BB code is متاحة
رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة ( إلى يمن الحكمة ) ابن غشام حلقة الأدب والأخبار 2 04-06-2011 11:58 AM
قصيدة ( وعد ) - محمود شاكر ( قصيدة صوتية ) صالح العَمْري المكتبة الصوتية 1 16-01-2011 08:44 PM
قصيدة الحكمة ! عمار الخطيب حلقة الأدب والأخبار 13 01-12-2010 08:27 AM
متى نلتقي ؟! ( قصيدة ) فيصل المنصور حلقة الأدب والأخبار 7 26-10-2010 11:40 PM
قصيدة وشاعر. د . سليمان خاطر حلقة الأدب والأخبار 11 09-09-2009 07:47 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 04:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ