|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اذا ممكن شرح قصيدة جليلة بنت مرة مع معاني الكلمات جزاكم الله الفردوس الاعلى يا ابنة الأقوام إن لمت فلاتعجلي باللوم حتى تسألي فإن أنت تبينت الذييوجب اللوم فلومي واعذلي إن تكن أخت امرئ ليمتعلى شفق منها عليه فافعلي جل عندي فعل جساسفيا حسرتي عما انجلت أو تنجلي فعل جساس على وجدي بهقاطع ظهري ومدنٍ أجلي لو بعين فقئت عيني سوىاختها فأنفقأت لم أحفلِ تحمل العين قذى العين كماتحمل الأم أذى ما تفتلي يا قتيلاً قوض الدهر بهسقف بيتي جميعاً من عل قوضت بيتي الذي استحدثتهوانثنت في هدم بيتي الأولِ ورماني قتله من كثيبرمية المنصمي به المستأصلِ يانسائي دونكن اليوم قدخصني الدهر برزء معضلِ خصني قتل كليب بلظىًمن ورائي ولظى مستقبلي ليس من يبكي ليوميه كمنإنما يبكي ليوم بجلِ يـشتفي الـمدرك بالثأر وفيدركـي ثـأري ثـكل المثكلِ ليته كان دمي فاحتلبوادرراً منه دمى من أكحل فـأنـا قـاتـلةٌ مـقـتولةٌولعل الله أن يرتاح لي |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
أولا: القصيدة للشاعرة الفصيحة المبدعة جليلة بنت مُرَّة أختِ جَسَّاسٍ الذى قتل زوجَها كليبًا وكان من خبرها أنه لما قَتَلَ أخوها جَسَّاسٌ زوجَها كليبًا اجتمع نساءُ الحى للمأتمِ، وقلن لأخت كليب: أَخْرِجِي جليلةَ أختَ جساسٍ عنا فإن قيامها فيه شماتةٌ وعارٌ علينا، فذهبت إليها أخت كليب وقالت لها: اخْرُجي عن مأتمنا فأنت أخت قاتلنا وشقيقة وَاتِرِنا [واتِرِنا: الذى وَتَرَنا، أى قتل منا واحدا يوجب الأخذ بالثأر له]، فخرجت تجر أعطافها، فلقيها أبوها مُرَّةُ فقال لها: ما وراءكِ يا جليلةُ ؟ فقالت: ثُكْلُ العَدَد، وحُزْنُ الأبد؛ وفَقْدُ حليل [أى زوج]، وقتلُ أخٍ عن قليل؛ وبَيْنَ هذين غَرْسُ الأحقاد، وتفتت الأكباد. فقال لها: أَوَيَكُفُّ ذلك كرمُ الصفحِ، وإغلاءُ الديات ؟ فقالت: أُمْنِيَّةُ مخدوع وربِّ الكعبة ! أبِالبُدْنِ [أى الإبل] تَدَعُ لك وائلٌ دم ربِّها ؟! ولما رحلت جليلةُ قالت أخت كليب: ( رحلةَ المعتدي وفراقَ الشامت، ويلٌ غداً لآل مُرَّة من الكَرَّةِ بعد الكَرَّة.) فبلغ قولُها جليلةَ، فقالت: (وكيف تشمت الحرةُ بهتك سِتْرِها وتَرَقُّبِ وِتْرِها ! أسعد الله أختي ألا قالت: نَفْرَةَ الحياء وخوفَ الأعداء !) ثم أنشأت تقول: ... فقالت هذه القصيدة وهى من بحر الرمل يتبع |
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
المعنى: تخاطب أخت كليب لما بلغها قولها: (رحلةَ المعتدى وفراقَ الشامت) قائلة لها: لاتعجلى باللوم حتى تسألى وتعلمى أن لومكِ له سبب يوجبه اقتباس:
المعنى: أى إن سألتِ فظهر لك السبب الذى يوجب العذل فلا حرج عليكِ حينئذ أن تلومى وتعذُلى. اقتباس:
المعنى: أى إن خوفها على أخيها جساس من القتل أمر طبيعى لا يُلام عليه ، فإن تكن أختُ امرئٍ قبلى لِيمَت على خوفها على أخيها من القتل فلَكِ الحقُّ أن تلومينى على خوفى على أخى وإن لم يكن هذا مما يلام عليه فلِمَ تلوميننى عليه. اقتباس:
المعنى: عَظُم عندى فعلُ أخى جساسٍ حين قتل زوجى كليبًا فيا حسرتى على ما ظهر وانكشف وعلمته وائلٌ من أن جساسا هو الذى قتل كليبا وياحسرتى على ما يظهر بعد ذلك مما هو متوقَّعٌ من قتل جساس. اقتباس:
المعنى: رغم حبى الشديد لأخى جساس فإن فعله (تعنى قتلَهُ كليبا زوجها) قاطعٌ ظهرى ومقربٌ موتى. اقتباس:
المعنى: العينُ بالعين فلو فُقِأَت عينٌ – على سبيل الثأر- بعينٍ أخرى غير أختها فانفقأت لم أبالى لكنها فُقِأَتْ بأختها تريد لو أن شخصا آخر غير أخيها هو الذى قتل زوجها لم تبالِ يعنى لم تبال بأخذ الثأر من قاتل زوجها ولكن الأمر أن أخاها هو قاتل زوجها وهو المطلوب للثأر فهى لذلك مهمومة على زوجها وأخيها. اقتباس:
المعنى: إن العين إذا وقع فيها قذى فإن العين الأخرى التى هى أختها تشاركها فى وقوع الضرر عليها وهذا كما تحمل الأمُّ أذى ما تحمله من أولاد !! يتبع |
#4
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() اقتباس:
المعنى: تنادى زوجها المقتول تقول له : لقد هدم الدهر بقتلك بيتىَّ جميعا ،ثم فَسَّرَتْ المراد بالبيتين فى البيت التالى اقتباس:
المعنى: هدم الدهر بقتلك بيتى الذى استحدثته بزواجى لأنك كنت ركن البيت وعموده فلما قُتِلْتَ هُدِم ركن البيت فهُدِم البيت ، وسعى – أى الدهر – فى هدم بيتى الأول وهو بيت أبيها تشير إلى ما تتوقعه من سعى قبيلة زوجها للانتقام من أخيها وقتلِه اقتباس:
= (المُصْمى) فعله أَصْمَى على وزن (أَفْعَل) مزيد ثلاثى بالألف، وفعله المجرد (صَمَى) على وزن (فَعَل) يقال: صَمَى الصيدُ يَصْمِى صَمْيًا من باب رمى: إذا مات وأنت تراه ، ثم يتعدى الفعل بالألف فيقال: (أَصْمَيْتُهُ) إذا قتلتَه بين يديك وأنت تراه ، وفي الحديث:(كُلْ مَا أَصْمَيْتَ وَدَعْ مَا أَنْمَيْتَ) معنى (أَصْمَيْتَ) أن يأخذ الكلبُ صيدًا بعينك ويسيل دمُه فتلحقُه وقد قَتَلَهُ فهذا الصيدُ يؤكل والمعنى: كُلْ ما قتله كلبُك وأنت تراه وقد اقتصر الأزهري في التفسير على الكلب على سبيل التمثيل والسهم ملحق به، وظاهر الحديث عام فيهما. ومعنى (أنميت) غاب عن عينك فمات ولم تره فلا تدري هل مات بسهمك وكلبك أم بشيء عرض. ويقال: (أَصْمَى الرَّمِيَّةَ): أنفذ فيها السهم ونحوه. = (المستأصل) استأصَلَ الشئَ: قلعه من أصله أو بأصوله، واستأصل القوم: قطع أصلهم المعنى: جَعَلَتْ قتلَ زوجِها كليبٍ كالصائد وجعلت نفسها كالصيد الذى يُرْمى، فهذا الصائد قد رماها بسهم نفذ فيها وقلعها من أصولها. تتمات للمعنى: = أرادت أن قتلَ زوجها رماها رميةً شديدة جدا لأنها جعلته يرمى من قريب ، ثم وصفت الرميةَ بأنها رمية الذى يُصمَى بالسهم أى يصاب به فينفذ فيه فيقتله [أو يُصْمِى بالسهم أى يصيب به الصيد فيقتله] فإن جعلت قولها: (المُصْمَى– المُستأصَل) اسمَىْ مفعول فهى تريد وصف الصيد الذى رُمِىَ (أى نفسها) بأنه أصيب فنفذ فيه السهم فقُتِل فاقتطعه السهم من أصوله . وإن جعلت قولها: (المُصْمِى– المُستأصِل) اسمَىْ فاعل فالمراد وصف الصائد الذى رَمَى بأنه أصاب الصيد وأنفذ فيه سهمه فقتله واقتطعه من أصوله . = قولها (المستأصل) تتميم ، وذلك أن المعنى قد تَمَّ عند قولها (المصمى به) فإن المعنى أن قتل زوجها الذى هو الصائد قد رماها من قريب رمية شديدة فأصابتها ونفذ فيها سهمه. وهذا معنى تام فلما قالت (المستأصل) زادت معنى جديدا لم يكن ليظهر بدون هذه الزيادة فهى تقول إن السهم قد أصابها ونفذ فيها وفعل بها ما يفعل السهم فى الرَّمِيِّةِ ، وليس هذا فحسب بل إنه مع هذا قد اقتلعها من أصولها. فهذا تتميم أفاد المبالغة فلو طُرِح نقص المعنى واختل حسن التركيب = قولها : (المستأصل) : المرأة إذا أساء زوجها عِشْرَتَها كان لها فى أهلها مندوحة عن إساءاته ، وإن عَقَّها أهلُها كان لها فى بيت زوجها متنفس عن عقوقهم وأما هذه فقد اقْتُلِعَتْ من أصولها فلا هناء لها فى بيت أهلها ولا بيت زوجها فلم يعُد لها أصل تركن إليه. = الضمير فى (به) من قولها: (المصمى به) يعود على السهم وإن لم يجر له ذكر فى الكلام وثوقا بمعرفة السامع به وهذا فى الكلام كثير منه قوله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اقتباس:
المعنى: يا نسائى ابتعدن عنى هذا اليوم فإن الدهر قد خصنى بمصيبة عظيمة لا يُهْتَدَى لوجهها ، ثم فصَّلَتْ ما أجملته هنا فى الأبيات الآتية. اقتباس:
المعنى: خصنى قتل كليب بنار تتوقد من ورائى حيث إن المقتولَ زوجى، وبنار توقد من أمامى حيث إن المطلوب بالثأر أخى اقتباس:
المعنى: ليس من يبكى على يومين يوم مضى وقعت فيه مصيبة ويوم مقبل ينتظر وقوع مصيبة أخرى مثلها كمن يبكى ليوم مقبل فحسب اقتباس:
المعنى: من كان له ثأر فأخذه اشتفى به ولكن فى ثأرى فقدان الأحبة إذ كان ثأرى عند أخى اقتباس:
(أكحلى) الأكحل عِرْقٌ في وسط الذراع يفصد أو يحقن يقال له النَّسا في الفخذ وفي الظهر الأبهر. وقيل: الأكحل عرق الحياة يدعى نهر البدن وفي كل عضو منه شعبة له اسم على حدة فإذا قطع في اليد لم يرقأ الدم. المعنى: ليت هذا الثأر كان دمًا فأخذوه منى بأن يحتلبوا من أكحلى دما كثيرا حتى يدركوا ثأرهم اقتباس:
المعنى: إننى قاتلةٌ لأن لى ثأرا عند قاتل زوجى لابد أن أُدْرِكَه ، مقتولة لأن المطلوب بالثأر هو أخى فالاعتداء عليه اعتداء علىَّ وقتله كقتلى ، ولعل الله أن ينظر إلى ويرحمنى من هذا التمزق الذى أنا فيه. هذا، والله سبحانه و ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() أحسنت جدا يا أستاذنا الحبيب، شرح جميل بأسلوب رائع رائق، زادك الله علما وفهما.
|
#6
|
|||
|
|||
![]() أحسن الله إليك شاعرنا الحبيب سرنى مرورك جدا ، ولكنى أحب لو أعدت النظر فى شرحى هذا فإن كان ثمت استدراك أو نحوه نبهتنا عليه وذلك أنى أخشى من الزلل فإنى لم أقف على أى شرح لهذه القصيدة ولا لأى بيت منها مما يجعلنى أنتظر تعقيب أهل العلم من أمثالكم ومن الإخوة الأفاضل سواء بالموافقة أو بالمخالفة
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ولا على باقى الإخوة بطلبى هذا . وفقنا الله وإياكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#7
|
|||
|
|||
![]() لا مزيد على ما ذكرتم يا أستاذنا الفاضل، وأنا أعلم أن هذه القصيدة لا يوجد شرح لها، وقد كتبت عليها بعض التعليقات قبل أربع سنوات ضمن ما علقت عليه من كتاب الوحشيات، فهي من مقطوعات الوحشيات أو ما يسمونه الحماسة الصغرى.
إلا ما كان من تفسيركم لصدر البيت الأخير فإني لم أطمئن إليه، وأخشى أن الوجه غير ما ذهبتم إليه، فهل تعيدون تأمله؟ والذي رأيته أنك فسرت ذلك على الاستقبال، أي: سأكون قاتلة وسأكون مقتولة، بيد أني أحسبها أرادت وصف حالها في يومها، فيكون التفسير على هذا غير ما ذكرتم إذ فسرتموه بهذا: اقتباس:
وحاصل المعنى أنها تجد خوف القاتل وألم المقتول، والله أعلم. |
#8
|
|||
|
|||
![]() فكيف يفسر قولها يا أخي :
ليس من يبكي ليوميه كمن ... إنّما يبكي ليومٍ مقبل ؟ |
#9
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورمة الله وبركاته
أما بعد فجزاك الله خيرا أيها الأديب اللبيب على إجابة طلبى بإعادة التدقيق فيما سبق من شرح القصيدة وقد كنت أعلم أن عندك المزيد مما يمكن أن تتحفنا به وجزى الله خيرا أستاذنا الفاضل محمود محمد محمود مرسى على مشاركته ، ولستُ أظهر سرًا إن قلت أنى تمنيت أن لو يكون من المشاركين بل كنت ذكرت فى المشاركة رقم 6 اسمه تصريحا وكذا بعض الإخوة ممن كنت أود مشاركتهم ثم رأيت ألا أحجر واسعا ولعلى أسهو عن بعض الكرام ويكون عنده ما ليس عندنا فيظن أن السهو عن ذكر اسمه إعراضا أو نحو ذلك فيكون هذا سببا فى أن يضن بما عنده فلهذا ضربت صفحا عن تخصيص بعض الإخوة. والمرجو ممن عنده مزيد علم ألا يبخل علينا به وفقنا الله وإياكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#10
|
||||||
|
||||||
![]() وأما تفسيرك - حفظك الله - حيث تقول
اقتباس:
قولها: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
![]() ![]() فإن قيل : إنها لم تُرِدْ هذا المعنى لأن القاتل أخوها فكيف تكون فى حالة هَـمٍّ بقتله حتى يصح وصفها بـ (قاتلة) باعتبار ما تريده أو ما تريد أن يكون ؟ أجيب : بأنها إنما أرادت أن تشير إلى ما هى فيه من حَيْـرةٍ فمثلها ينبغى أن يكون صاحبَ ثأر مطالِـبٍ به ساعٍ فى إدراكه ، ولا يدرِكُ ثأره إلا من كان قاتلا وإلا فإن كان رقيق القلب - مثلا - أو لا يستطيع القتل فكيف يُدرِكُ ثأرَه ؟! = وأما اليوم الثانى الذى تبكى عليه فهو ما أشارت إليه بأن إدراكَ ثأرِها فيه فقد الأحبة وقتل أخيها وإنزال الضرر بقبيلة أبيها. = ولهذا تمنت أن لو فدت بنفسها هذا الذى تتوقعه بل تعلمه يقينا أنه سيحدث لعلمها بأخلاق قبيلة زوجها فلهذا قالت اقتباس:
= فهذه الأبيات كما ترى يأخذ بعضها برقاب بعض ويجمعها معنى واحد تعددت طرق الإفصاح عنه وهو أنها ممزقة كأنها مقسومة شطرين: شطرٌ طالب بالثأر وآخر مطلوب به والله أعلم |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جانيكَ مَنْ يَجْنِى عليك وقد ![]() ![]() ![]() وعلى هذا فكلا المعنيين له وجه صحيح يمكن حمل المعنى عليه، ولكن أيهما أولى ؟ ننتظر رأى الإخوة الكرام فى هذا ، أعنى هل المعنيان المذكوران كلاهما صحيح ؟ وإن كان فأيهما أقرب لمعنى القصيدة ؟ أو هل أحد المعنيين صحيح (أعنى ما ذكره أخونا الفاضل صالح العَمْرِي) والآخر (أعنى ما ذكرتُه أنا) خطأ ؟ وإن كان فلِمَ ؟ وفقنا الله وإياكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#12
|
|||||
|
|||||
![]() أحسن الله إليكم أيها الأحبة.
اقتباس:
فقد ذكرتُ أن حاصل معنى ذلك البيت: أنها تجد خوف القاتل وألم المقتول. وهذا البيت الذي هنا حاصله أنها تبكي على يوم مضى وتبكي من يوم مستقبل وأن ذلك أوجع من بكاء الباكي ليوم واحد. فإذا نظرت في تفسيري لذلك البيت وجدته موافقا لهذا البيت غير متعارض معه، فإن بكاءها على اليوم الماضي ناشئ عن الألم الذي تجده لفقد زوجها المقتول، وبكاؤها من اليوم المستقبل ناشئ عما تجده من الهم والخوف على أخيها القاتل. والذي أشكل على الشيخ محمود هو قولي: اقتباس:
ليس من يبكي ليوميه كمن ![]() والجواب عن هذا معقد، فمن كان يحب الغوص على المعاني فليقرأه، ومن كان خلوا من ذلك فليدعه. وهو أنني ما أنكرت أن تكون تبكي من خوف يوم مستقبل، ألا تراني قلت: اقتباس:
فكلامي -عن الاستقبال- ما أردتُ به الشيء الذي فهمه الشيخ محمود، وإنما أردت أن الأستاذ إبراهيم جعل قولها: إنني قاتلة مقتولة بمنزلة قولك: إني ذاهب غدا، وكقوله ![]() ففهم منه أنها قاتلة في المستقبل وذلك بالثأر لزوجها من أخيها. وأنها مقتولة في المستقبل وذلك أن أخاها يُقتَل فكأنها هي التي قتلت. وأنا أرى أن هذا تكلف في تفسير البيت، وليعذرني أستاذنا الحبيب إبراهيم. فلذلك قلتُ: بل أرادت أنها قاتلة في يومها هذا لا في المستقبل، وذلك لأنها أخت القاتل فهي تجد من الخوف على أخيها كالذي يجده هو من الخوف على نفسه أو أكثر. وأرادت أنها مقتولة في يومها هذا لا في المستقبل، وذلك لأن زوجها قد قُتل فهي تجد عليه من الحزن ما تكون معه بمنزلة المقتول نفسِه. وأما قول الأستاذ إبراهيم: اقتباس:
وأما قوله: اقتباس:
تعدي الصحاح مباركَ الجُربُ بنصب "مبارك" ورفع "الجرب". وقد ناقشت فيه الشيخ أبا مالك العوضي قديما في ملتقى أهل الحديث على هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=154796 وأنا أكتب هناك باسم الكهلاني. وأنا أعلم أنه قد يكون في كلامي في هذه المنازعة شيء من الغموض، ولكني حرصت على تبيانه بما أستطيع، وبالله التوفيق. والله أعلم |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
جدارية جميلة بالخط الفارسي . | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الخط العربي | 17 | 12-09-2012 05:20 AM |
الأصل في الاتباع الدليل .. ( أرجوزة جميلة ) .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة العلوم الشرعية | 9 | 17-05-2011 04:24 PM |
قصيدة ( وعد ) - محمود شاكر ( قصيدة صوتية ) | صالح العَمْري | المكتبة الصوتية | 1 | 16-01-2011 08:44 PM |
.:. كنت ليلاً مع أمير المؤمنين ـ إدريس أبكر .. جميلة ومؤثرة .:. | أبو سفيان | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 22-05-2010 11:34 PM |
طلب : قصيدة للشاعرة جليلة بنت مرة | عبد الوهاب أحمد الدار | حلقة الأدب والأخبار | 12 | 15-10-2009 02:53 AM |