|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
ثالثًا: شواهد الشعر
10- واعترتني الهموم بالماطرونِ – (أبو دهبل الجمحي). الشاهد في قوله: (بالماطرون)، وقد جرى مجرى عرَبون وزيتون في الإعراب لأنه مما سمّي به من جمع المذكر السالم. 11- ونحن له بنينُ – (سعيد بن قيس). في قوله: (بنينُ)، حيث أجراه مجرى غسلين، وهي لغة بعض بني عامر وبني تميم إلا أن بني تميم لا تنون كما سبق في الكلام على حديث (اللهم اجعلها عليهم سنين ...) الحديث. 12- دعانيَ من نجد فإن سنينَه – (الصِّمَّة بن عبد الله القشيري). القول فيه كالقول في سابقه. 13- لا يزالون ضاربينَ القبابِ – (لم يعرف قائله). الشاهد في قوله: (ضاربين القباب)، ووجهه أن (ضاربين) معرب بالحركة الظاهرة بدليل بقاء نونه وجر ما بعده كما أشار إليه الشارح ، والمقصود أن من النحاة من يعرب هذا الجمع هذا الإعراب سواء أسمي به أو لم يسم به، والصواب أن ذلك ليس سواء، فيجوز ذلك بلا خلاف فيما سمي به، وأما لم يسم به، فما كان منه من نحو بنين وسنين وبابه، فيجوز أيضًا على ما حكى الفراء، وأما ما دون ذلك، فذكر المصرّح عن الأعلم الشنتمري أنه في السنين والعقود أمثل منه في المسلمين ونحوه، وابن جني يرى أن ذلك ضرورة في غير ما سمي به كما يفهم من المصرح والشارح. 14- وقد جاوزت حد الأربعينِ (بكسر النون) – (سُحيم بن وَثيل). ذكر الشاهد مرتين في هذا الباب، وقد ذكره هنا كسابقه على أنه يجوز لك أن تعرب جمع المذكر السالم إعراب (غسلين)، وهو فيه أمثل منه فيما قبله كما ذكر الأعلم، قال: لأنه لفظ مخترع للعقود، فهو أشبه بالواحد الذي إعرابه بحركة آخره من المسلمين ونحوه. 15- على أحوذيينَ استقلت عشية – (حميد بن ثور). في (أحوذيين) بفتح النون على أن فتح نون المثنى بعد الياء لغة لبعض العرب، وقد ذكرت في التعليقات الأقوال في ذلك، وأن الذين أجازوه لم يختلفوا في فتحها مع الياء، وإنما وقع الخلاف في فتحها مع الألف. 16- أعرف منها الجيد والعينانا – (رجل من ضبة). في قوله: (العينانا) على أن من العرب من يفتح نون المثنى بعد الألف أيضًا، وسبق أن الشارح اعترض على رواية (ومنخرين) بالياء لئلا يكون الشاعر قد جمع بين لغتين في كلام واحد، وهو مما يكاد يكون محالا كما قال، وفي هذا نظر، فقد عقد ابن جني في " الخصائص بابا في الجمع بين الأضعف والأقوى في عقد واحد، فقال: (ووجه الحكمة في الجمع بين اللغتين القويّة والضعيفة في كلام واحد هو: أن يُروك أن جميع كلامهم -وإن تفاوت أحواله فيما ذكرنا وغيره- على ذكر منهم وثابت في نفوسهم. نعم وليؤنِّسك بذاك حتى إنك إذا رأيتهم، وقد جمعوا بين ما يقوى وما يضعف في عقد واحد، ولم يتحاموه ولم يتجنبوه، ولم يقدح أقواهما في أضعفهما، كنت إذا أفردت الضعيف منهما بنفسه، ولم تضممه إلى القوي، فيتبين به ضعفه وتقصيره عنه، آنس به وأقل احتشاما لاستعماله فقد عرفت ما جاء عنهم من نحو قولهم: كل مجرٍ بالخلاء يسرّ)، وضرب لذلك مثلا بقوله: (ونظير هذا الإنسان يكون له ابنان أو أكثر من ذلك، فلا يمنعه نجابة النجيب منهما الاعتراف بأدونهما، وجمعه بينهما في المقام الواحد إذا احتاج إلى ذلك) انتهى. 17- وأنكرْنا زعانفَ آخرينِ – (الشاهد الثاني لجرير). بكسر نون (آخرينِ) على جواز كسر نون جمع المذكر السالم في الشعر خلافا للناظم الذي يراها لغة. 14- أعاد ذكر الشاهد الرابع عشر في هذا الموضع ليستشهد به على جواز كسر النون في الشعر كما في (زعانف آخرينِ)، ولا تناقض لأنه في الموضع الأول يحكي عن غيره، وفي الثاني يقرر قوله، أو يقال: فيه إشارة لجواز الوجهين. كذا في الحاشية عن الدنوشري. 18- تنورتها من أذرعات – (امرؤ القيس). في (من أذرعات) على أن ما سمي به من الجمع المزيد بالألف والتاء تجوز فيه ثلاثة أوجه، وهي التي ذكرها الموضّح . 19- رأيت الوليد بن اليزيدِ – (ابن ميادة). في (اليزيد) على أن الممنوع من الصرف يجر بالكسرة إذا سبق بـ(أل)، وإن كانت زائدة. 20- ألم يأتيك والأنباء تنمي - (قيس بن زهير). على أن (يأتيك) مجزوم، وثبت حرف العلة ضرورة. 21- ألا يجاورنا إلاكِ ديّارُ – (لم ينسب لقائل معين). في (إلاكِ) حيث أتى بالضمير متصلا بعد (إلا) اضطرارا. 22- إلا يزيدهم حبا إلي همُ – (زياد بن منقذ العدويّ). على فصل الضمير (هم) اضطرارا، ولولا الضرورة لقال: (يزيدونهم). 23- بالباعث الوارث الأموات قد ضمنت إياهم الأرض ... – (الفرزدق). على فصل الضمير اضطرارا، ولولا الضرورة لما ساغ لإمكان الإتيان بالضمير متصلا، وقد عرفت أنه مهما أمكن الإتيان بالضمير متصلا، فلا يعدل عنه إلى المنفصل. 24- وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي – (الفرزدق). على وجوب فصل الضمير (أنا) لأن معنى البيت على الاستثناء، ولا يأتي الضمير بعد الاستثناء في غير ضروروة الشعر إلا منفصلا. 25- لئن كان حبك لي كاذبًا لقد كان حبيك حقا يقينَا – (حماسيّ). الشاهد في قوله: (حبيك) على جواز وصل الضمير الثاني، وإن كان الأرجح فصله. 26- أخي حسبتك إياه وقد ملئت – (لا يعرف له قائل، وأغلب الظن أنه من وضع بعض النحاة). على أرجحية فصل الضمير الثاني في نحو (حسبتك إياه)، وهو قول الجمهور خلافا لابن مالك. 27- بلغت صنع امرئ بَرّ إخالُكَهُ – (أجدر من سابقه بأن يكون موضوعا!). على جواز وصل الضمير الثاني في (إخال) وما شابهه، والأرجح عند الجمهور الفصل كما تقدم. 28- لئن كان إياه لقد حال بعدنا عن العهد والإنسان قد يتغير – (عمر بن أبي ربيعة). على فصل الضمير المنصوب بـ(كان)، وهو الأكثر عند سيبويه خلافا لابن مالك كما سبق. 29- أنالهماه قفو أكرم والدِ – (لا يعرف له قائل!). على أن وصل الضمير الثاني في (أنالهماه) جائز، وإن كان الأكثر في مثله الانفصال، وذلك لكون الضميرين للغائب مع اختلاف لفظيهما، وإلى ذلك أشار الناظم بقوله: (وقد يبيح الغيب فيه وصلا). 30- تمل الندامى ما عداني فإنني – (رواه الأنباري في الإنصاف بلا عزو). على وجوب لحاق نون الوقاية لـ(عدا) لكونه فعلا بدليل تقدم (ما) المصدرية الظرفية عليه كما قال الشارح . 31- إذ ذهب القوم الكرام ليسي – (ينسب لرؤبة) على حذف النون مع (ليس) اضطرارا، قال الموضح في شرح الشواهد: (والذي سهل ذلك مع الاضطرار أمور أحدها: أن الفعل الجامد يشبه الأسماء فجاز (ليسي) كما يجوز (غلامي وأخي)، ومن ثم جاز: إن زيدًا لعسى يقوم، كما جاز لقائم، ولا يجوز: إن زيدًا لقام، وجاز أيضًا نحو: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى، كما جاز: علمت أن زيدًا قائم، ولا يجوز: علمت أن قام، ولا أن يقوم. والثاني: أن (ليس) هنا للاستثناء فحق الضمير بعدها الانفصال، وإنما وصله للضرورة كقول الآخر: وما نبالي إذا ما كنت جارتنا … أن لا يجاورنا إلاك ديار والنون ممتنعة مع الفصل، فتركها مع الوصل التفاتًا إلى الأصل.الثالث: أن (ليسي) وغيري بمعنى ولا نون مع غير) انتهى. 32- فيا ليتي إذا ما كان ذاكم – (ورقة بن نوفل). على حذف النون مع (ليت)، وهو ضرورة عند سيبويه، وجائز عند الفراء. 33- أريني جوادًا مات هُزْلًا لعلني – (ينسب لحاتم الطائي أو لحطائط النهشلي). على ثبوت نون الوقاية مع (لعل)، وهو أقل من حذفها، ولم يأت في التنزيل غير الحذف. 34- وإني على ليلى لزارٍ وإنني – (قيس بن الملوّح). جمع الشاهد بين وجهي ثبوت نون الوقاية وحذفها، وكلا الوجهين جائز، وذلك في (إن) و(أن) و(لكن) و(كأن) كما قال الناظم: (وكن مخيرا في الباقيات) أي: دون لعل وليت السابق حكمهما. 35- أيها السائل عنهم وعنِي لستُ من قيسَ ولا قيسُ منِي – (لم يعرف له قائل، ونسب للوضع). على حذف نون الوقاية مع (من) و(عن) اضطرارا. 36- في فتية جعلوا الصليب إلههم حاشاي إني مسلم معذور – (الأقيشر، واسمه المغيرة بن عبد الله). على أن نون الوقاية لم تلحق (حاشا) لكونه حرف جر، ولا تدخل النون من الحروف سوى (من) و(عن)، والمعذور هنا المختون. 37- قدني من نصر الخبيبين قدي – (حميد بن مالك الأرقط). على أن (قد) اسم بمعنى (حسب)، وجائز لك فيه الوجهان عند إضافته للياء: أن تلحقه النون، وهو الغالب، وألا تلحقه، وهو قليل، أو ضرورة على قول سيبويه. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 2 ( الجلساء 0 والعابرون 2) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
إشكال في تعريف الفاعل في أوضح المسالك | ابوسالم الحنبلي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 26-05-2022 01:31 AM |
عرض وتعريف بالتحقيق الذي صدر مؤخرا لكتاب: (أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك) للمحقق/ صالح سهيل حمودة | أبو زارع المدني | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 25-01-2018 05:15 PM |
القصيدة البائية الغزلية النحوية ( أوضح المسالك ) | جبران سحّاري | حلقة الأدب والأخبار | 4 | 13-07-2013 01:25 AM |
شرح قصيدة ( المقصور والممدود لابن دريد ) لابن هشام اللخمي - صالح العصيمي ( درس صوتي ) | لسان مبين | المكتبة الصوتية | 2 | 12-11-2009 03:36 PM |