|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
خَدَمات جمعٌ لمصدر المرة وليس جمعا لخِدْمة
قال الأستاذ نسيم بلعيد في منشور له على الفيسبوك:
ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻘﻲُّ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ « ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻠﺴﺎﻧﻴﻦ » ( ﺹ 145 ) ﻣﺴﺄﻟﺔً ﻋَﻨْﻮَﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ( ﻓﺘﺤُﻬﻢ ﺧﺎﺀَ « ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ » ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔٍ ﺇﻟﻰ ﺧِﺪﻣﺔ ) ، ﻭﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ : ﻭﻣﻤﺎ ﻳُﺆﺳَﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮَ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ - ﻻ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺣﺪَﻫﺎ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎً - ﻳَﻘَﻌُﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰَّﻟَّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣِﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ، ﻭﺩُﻭﻧﻚ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞَ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻔِﻌْﻠﺔَ ) ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﺗُﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ( ﻓِﻌَﻼﺕ ) ﺑﻜﺴﺮٍ ﻓﻔﺘﺢ، ﻻ ﻋﻠﻰ ﻓَﻌَﻼﺕ ﺑﻔﺘﺤﺘَﻴﻦ ... ﺛﻢ ﻧﻘﻞ ﻧﻘﻼً ﻃﻮﻳﻼً ﻋﻦ ﺍﺑﻦِ ﻋﻘﻴﻞ ﺣﺎﺻﻠُﻪ ﺗﺠﻮﻳﺰُ ﺛﻼﺙِ ﻟُﻐﺎﺕ ﻫﻲ : ( ﺧِﺪِﻣﺎﺕ ﻭﺧِﺪَﻣﺎﺕ ﻭﺧِﺪْﻣﺎﺕ ) ، ﺩُﻭﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﻫﻲ : ( ﺧَﺪَﻣﺎﺕ ) ، ﻭﻗﺪ ﺗَﺒِﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﺎﻋﺔٌ ﻣﻨﻬﻢ ﺩ . ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ « ﻟﺤﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ » ( ﺹ 258-257 ) ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺩ . ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ « ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ » ( 1/345 ) ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﻣِﻦ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﻗﺒﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯَﻉ ﻓﻲ ﺻِﺤﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺸﺒُّﺚ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳَﺼﻠُﺢ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻟﻼﻟﺘِﻔﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ؛ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞٍّ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺁﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﻣِﻦ ﻛﺒﺎﺋﺮ ﺍﻟﺰﻟَّﺎﺕ ﻻ ﻳَﻌﺪُﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥَ ﻣﺴﺄﻟﺔً ﻗﻴﺎﺳﻴَّﺔً ﻣﻦ ﺻَﻐﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﻌﻠِّﻢ ﺃﻣﺜﺎﻟَﻬﺎ ﻟﻠﻄَّﻠَﺒﺔ؛ ﺇﺫ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻮﻝُ : ( ﺿﺮﺑﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺿَﺮْﺑﺔً ) ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕَ ﺍﻟﻤﺮﺓَ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻜﺮَّﺭ ﻣﻨﻚ ﺫﻟﻚ ﻗُﻠﺖَ : ( ﺿﺮﺑﺘُﻪ ﺿَﺮﺑﺘَﻴﻦ ﺃﻭ ﺿَﺮَﺑﺎﺕٍ ) ﻋﻠﻰ ﺣﺴَﺐ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ، ﻓﺈﺫﺍ ﺧﺪﻣﺘَﻪ ﻣﺮﺓً ﻭﺍﺣﺪﺓً ﻗﻠﺖَ : ( ﺧﺪﻣﺘُﻪ ﺧَﺪْﻣﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓً ) ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻜﺮَّﺭ ﻣﻨﻚ ﺫﻟﻚ ﻗﻠﺖَ : ( ﺧﺪﻣﺘُﻪ ﺧَﺪﻣﺘَﻴﻦ ﺃﻭ ﺧَﺪَﻣﺎﺕ ) ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻘِﻴﺎﺱ . ﻓﺎﻟﺠﻤﻊُ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭُ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﻤﺼﺪﺭِ ﺍﻟﻤﺮَّﺓ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡِ ﺍﻷﻭﻝ، ﻻ ﻟِﻠﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤُﻄﻠَﻖ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭِﻩ، ﺃﻋﻨﻲ ( ﺧِﺪْﻣﺔ ) . ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ . https://mobile.facebook.com/story.ph...49&__tn__=%2As |
#2
|
|||
|
|||
أعد الكتابة لو سمحت فإنها ....... قد شوشت حتى غدت لا تقرأ
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
قال الأستاذ نسيم بلعيد في منشور له على الفيسبوك:
ذكر الشيخ محمد تقيُّ الدين الهلالي في كتابه «تقويم اللسانين» (ص145) مسألةً عَنْوَنها بقوله: (فتحُهم خاءَ «الخدمات» في حاجةٍ إلى خِدمة)، ومما قاله في ذلك: ومما يُؤسَف له أن أكثرَ المتكلمين بالعربية - لا في الإذاعة وحدَها، بل في المدارس والجامعات أيضاً - يَقَعُون في هذه الزَّلَّة التي هي مِن الكبائر بالمعنى اللغوي، ودُونك الدليلَ على أن (الفِعْلةَ) بالكسر إنما تُجمع على (فِعَلات) بكسرٍ ففتح، لا على فَعَلات بفتحتَين ... ثم نقل نقلاً طويلاً عن ابنِ عقيل حاصلُه تجويزُ ثلاثِ لُغات هي: (خِدِمات وخِدَمات وخِدْمات)، دُون الرابعة وهي: (خَدَمات)، وقد تَبِعه على هذا جماعةٌ منهم د. الحربي في كتابه «لحن القول» (ص257-258)، ومنهم د. أحمد مختار عمر في كتابه «معجم الصواب اللغوي» (1/345)، مع أن مِن عادته قبولَ اللفظ المتنازَع في صِحته عن طريق التشبُّث بما لا يَصلُح غالباً للالتِفات إليه؛ وعلى كلٍّ فهذا الذي رآه الشيخ الهلالي مِن كبائر الزلَّات لا يَعدُو أن يكونَ مسألةً قياسيَّةً من صَغائر المسائل التي نُعلِّم أمثالَها للطَّلَبة؛ إذ إنك تقولُ: (ضربتُ زيداً ضَرْبةً) إذا أردتَ المرةَ من الضرب، فإذا تكرَّر منك ذلك قُلتَ: (ضربتُه ضَربتَين أو ضَرَباتٍ) على حسَب المعنى المقصود، فإذا خدمتَه مرةً واحدةً قلتَ: (خدمتُه خَدْمةً واحدةً)، فإذا تكرَّر منك ذلك قلتَ: (خدمتُه خَدمتَين أو خَدَمات) على ما هو القِياس. فالجمعُ المذكورُ إنما هو لمصدرِ المرَّة المفتوحِ الأول، لا لِلمصدر المُطلَق المكسورِه، أعني (خِدْمة). وبالله التوفيق. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
( جمعٌ ودراسةٌ ) أم ( جمعًا ودراسةً ) ؟ | أبو أيوب الجزائري | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 2 | 21-07-2015 10:25 PM |
صباح الخير (200) وقل رب زدني علما وليس قراءة ... | ريمه الخاني | مُضطجَع أهل اللغة | 1 | 04-02-2014 11:00 PM |
سؤال عن نهاية الأرب للقلقشندي | شيخ المحققين | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 11-12-2013 08:11 AM |
كيف نميز بين (ى) و (ا) في آخر الكلمة ؟ | تألق | حلقة العروض والإملاء | 8 | 01-04-2012 10:44 PM |
لماذا المصدر هو أصل المشتقات وليس الفعل ؟ | [أحمد عبد الله] | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 4 | 21-03-2012 02:01 AM |