|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
( عنوان الحكم ) لأبي الفتح البستي
بسم الله الرحمن الرحيم عُنـوانُ الحِـكَم للشاعر أبي الفتح عليِّ بنِ محمدِ بنِ الحسين البُستيّ (ت 400 هـ) زِيـادَةُ المرءِ فِي دُنيـاهُ نُقْصـانُ .. وَرِبْحُهُ غيرَ مَحْضِ الْخَيْرِ خُسْـرانُ وكلُّ وِجدانِ حَـظٍّ لا ثَباتَ لـه .. فإنَّ معنـاهُ في التحقيـقِ فُقـدانُ يا عامـرًا لِخَرابِ الدارِ مُجْتَهِـدًا .. باللهِ هلْ لِخـرابِ العُمرِ عُمـرانُ ويَا حريصًا على الأموالِ تَجمعُها .. أُنْسِيتَ أنَّ سُـرورَ المـالِ أحْـزانُ زَعِ الفُؤادَ عنِ الدنيـا وزينَتِهـا .. فصَفْوُهـا كَدَرٌ والوَصْلُ هُجْـرانُ وأرْعِ سمعَـكَ أمثـالا أفصِّلُهـا .. كمـا يُفَصَّلُ ياقـوتٌ ومَرجـانُ أحْسِنْ إلى الناسِ تَسْتَعْبِدْ قُلوبَهُـمُ .. فطالَمـا اسْتعبَدَ الإنسانَ إحْسـانُ يا خادمَ الجسمِ كمْ تَشقَى بِخِدْمَتِهِ .. أتَطلُبُ الرِّبْـحَ فيما فيه خُسـرانُ أقْبِلْ على النفسِ واسْتكمِلْ فَضائِلَها .. فَأَنْتَ بالنفسِ لا بالجسمِ إنسـانُ وإنْ أسـاءَ مُسِيءٌ فَلْيَكُنْ لكَ فـي .. عُروضِ زَلَّتِـهِ صَفْـحٌ وغُفـرانُ وكُـنْ على الدهرِ مِعوانًا لِذِي أَمَلٍ .. يرجو نَداكَ فإنَّ الْحُـرَّ مِعْـوانُ واشْدُدْ يَدَيْكَ بِحبـلِ اللهِ مُعْتَصِمًـا .. فإنَّـه الرُّكْنُ إنْ خانَتْكَ أرْكـانُ مَنْ يتَّـقِ اللهَ يُحْمَـدْ في عواقبِـهِ .. ويَكْفِـهِ شَرَّ مَنْ عَزُّوا ومَنْ هانُوا مَنِ اسْتعـانَ بِغَيْرِ اللهِ في طلـبٍ .. فـإنَّ ناصِـرَه عَجْـزٌ وخِـذلانُ مَن كان للخيـرِ مَنَّاعًا فليس لـه .. على الحقيقـةِ إخـوانٌ وأخْـدانُ مَن جادَ بالمالِ مـالَ الناسُ قاطبـةً .. إلَيْـهِ والمـالُ للإنسـانِ فَتَّـانُ مَن سالَمَ الناسَ يَسْلَمْ مِنْ غَوائلِهم .. وعـاشَ وهو قَريرُ العَيْنِ جَـذلانُ مَن كان للعقلِ سلطانٌ عليه غَـدَا .. وما على نفسِـهِ للحِرصِ سُلطـانُ مَن مَدَّ طَرْفًا لِفَرْطِ الجهلِ نحو هوًى .. أغْضَى على الْحَقِّ يومًا وهْوَ خَزْيانُ مَن عاشَرَ الناسَ لاقَى منهمُ نَصَبًـا .. لأنَّ سُوسَهـمُ بَغْـيٌ وعُـدوانُ ومَنْ يُفَتِّشْ عنِ الإخـوانِ يَقْلِهِـمُ .. فَجُلُّ إخوانِ هـذا العَصْرِ خَـوَّانُ مَنِ استشارَ صروفَ الدهرِ قام له .. على حقيقـةِ طبعِ الدهـرِ بُرهـانُ مَنْ يزرعِ الشَّـرَّ يَحْصدْ في عواقِبِـهِ .. نَدامـةً ولِحَصْـدِ الزرعِ إِبَّـانُ مَنِ استنـامَ إلى الأشرارِ نامَ وفـي .. قَميصِـهِ مِنهُـمُ صِـلٌّ وثُعبـانُ كُنْ رَيِّقَ البِشْرِ إنَّ الْحُـرَّ هِمَّتُـهُ .. صَحيفَـةٌ وعليها البِشْـرُ عُنـوانُ ورافِقِ الرِّفْـقَ في كلِّ الأمورِ فَلَمْ .. يَنْدَمْ رفيـقٌ ولَمْ يَذْمُمْـهُ إنسـانُ ولا يَغُرَّنْكَ حَظٌّ جَـرَّهُ خَـرَقٌ .. فالْخَرْقُ هَـدْمٌ وَرِفْقُ الْمَـرْءِ بُنْيـانُ أحْسِنْ إذا كانَ إمْكـانٌ ومَقْدِرَةٌ .. فَلَنْ يدومَ على الإحسـانِ إمكـانُ فالروضُ يَزدانُ بالأنـوارِ فاغِمَـةً .. والْحُرُّ بالعـدلِ والإحسـانِ يَزدانُ صُنْ حُرَّ وجهِكَ لا تَهْتِكْ غِلالَتَهُ .. فَكـلُّ حُـرٍّ لِحُرِّ الوجـهِ صَـوَّانُ فإنْ لقيتَ عـدوًّا فَالْقَـهُ أبـدًا .. والوجهُ بالبِشْرِ والإشـراقِ غَضَّـانُ دَعِ التكاسُلَ في الْخيراتِ تَطلُبُهـا .. فليس يَسْعَدُ بالْخيـراتِ كَسـلانُ لا ظِـلَّ للمـرءِ يَعْرَى مِنْ تُقًى ونُهًـى .. وإنْ أظَلَّتْـهُ أوراقٌ وأفْنـانُ والنـاسُ أعوانُ مَنْ وَالَتْـهُ دَوْلَتُـهُ .. وَهُـمْ عليه إذا عادَتْـهُ أعْـوانُ سَحْبـانُ مِنْ غيرِ مالٍ باقِلٌ حَصِرٌ .. وباقِـلٌ في ثَـراءِ المـالِ سَحْبـانُ لا تُـودِعِ السِّرَّ وَشَّاءً يَبـوحُ بـه .. فما رَعَى غَنَمًا في الدَّوِّ سَرحـانُ لا تَحْسَبِ الناسَ طبْعًا واحِدًا فَلَهُمْ .. غَرائِزٌ لَسْـتَ تُحْصِيهِـنَّ ألْـوانُ مـا كُلُّ مـاءٍكصـدَّاءٍ لِـوَارِدِهِ .. نَعَـمْ وَلا كُلُّ نَبْتٍ فهْوَ سعـدانُ لا تَخْدِشَنَّ بِمَطْـلٍ وجْهَ عارِفَـةٍ .. فالْبِـرُّ يَخدِشُـهُ مَطْـلٌ ولِيَّـانُ لا تَسْتَشِـرْ غيرَ نَدْبٍ حازِمٍ يَقِظٍ .. قدِ اسْتـوَى فيه إسْـرارٌ وإعْـلانُ فلِلتَّدابِيـرِ فُرسـانٌ إذا رَكِبـوا .. فيهـا أبَرُّوا كما لِلْحَرْبِ فُرْسـانُ ولِلأُمـورِ مَـواقيـتٌ مُقَـدَّرَةٌ .. وكُـلُّ أمْـرٍ لـه حَـدٌّ وميـزانُ فلا تَكُـنْ عَجِـلاً بالأمْرِ تَطْلُبُهُ .. فَلَيْسَ يُحمَدُ قبل النُّضـجِ بُحـرانُ كفىَ مِنَ العيش ما قَدْ سَدَّ مِنْ عَوَزٍ .. فَفِيـهِ لِلْحُـرِّ إنْ حَقَّقْتَ غُنْيـانُ وذُو القناعـةِ راضٍ مِنْ مَعيشَتِـهِ .. وصاحِبُ الْحِرصِ إنْ أثْرَى فَغَضْبانُ حَسْبُ الفَتى عَقْلُهُ خِـلاًّ يُعاشِـرُهُ .. إذا تحـامـاهُ إخـوانٌ وخِـلّانُ هُمـا رَضيعَا لِبانٍ حِكمةٌ وتُقًـى .. وسَاكِنـا وَطَـنٍ مـالٌ وطُغْيـانُ إذا نَبَـا بِكريـمٍ مَوْطِـنٌ فَلَـهُ .. وراءَه في بَسيـطِ الأرْضِ أوْطـانُ يا ظالِمًا فَرِحًا بالعِـزِّ ساعَـدَهُ .. إنْ كُنْتَ في سِنَـةٍ فالدَّهْـرُ يَقظـانُ ما اسْتَمْرأ الظَّلمَ لو أنصفتَ آكِلُهُ .. وهـل يَلذُّ مـذاقَ المـرءِ خُطْبـانُ يا أيهـا العالِـمُ المَرْضِيُّ سيرَتُـهُ .. أبشِـرْ فأنتَ بغيـرِ المـاءِ ريَّـانُ ويا أخا الجهلِ لو أصبحتَ في لُجَجٍ .. فأنت ما بينهـا لا شكَّ ظمـآنُ لا تَحسبنَّ سُـرورًا دائمًـا أبـدًا .. مَن سَـرَّه زمنٌ ساءَتْـهُ أزمـانُ إذا جَفَـاك خليـلٌ كنتَ تألَفُـهُ .. فاطلُبْ سِواهُ فكلُّ الناسِ إخـوانُ وإنْ نَبَتْ بك أوطانٌ نشأتَ بِهـا .. فارْحَـلْ فكلُّ بـلادِ اللهِ أوطـانُ يا رافلاً في الشَّبابِ الرَّحبِ مُنْتَشِيًا .. مِن كأسِهِ هل أصاب الرشدَ نشوانُ لا تَغتـرِرْ بشبابٍ رائـقٍ نَضِـرٍ .. فكـم تقدَّم قبلَ الشِّيـبِ شُبَّـانُ ويا أخا الشَّيبِ لو ناصَحتَ نفسَكَ لم .. يكن لِمثلِكَ في اللَّذَّاتِ إمعـانُ هَبِ الشَّبيبةَ تُبدي عُذرَ صاحِبِهـا .. ما عُذرُ أشْيَبَ يَستَهْويـهِ شيطـانُ كلُّ الذنوبِ فإن اللـهَ يغفرهـا .. إن شَيَّـعَ المـرءَ إخـلاصٌ وإيمـانُ وكلُّ كَسـرٍ فإنَّ الدِّينَ يَجْبُـرُهُ .. وما لِكَسْرِ قَنـاةِ الدِّيـن جُبـرانُ خُذها سَوائـرَ أمثـالٍ مُهذَّبـةً .. فيهـا لِمَنْ يَبتَغـي التِّبيـان تِبيـانُ ما ضَـرَّ حَسَّانَها والطبعُ صائِغُها .. أنْ لم يَصُغْهـا قَريعُ الشِّعرِ حَسَّـانُ ــــــــــــــــــــــ هذه نبذة عن الشاعر: قال الإمام الذهبي --: ( علي بن محمد: أبو الفتح البستي، الكاتب الشاعر المشهور. وقيل: اسمه علي بن محمد بن حسين بن يوسف بن عبد العزيز. وقيل علي بن أحمد بن الحسن. له أسلوب معروف في التجنيس. روى عنه من شعره: أبو عبد الله الحاكم، وأبو عثمان الصابوني، وأبو عبد الله الحسين بن علي البرذعي. قال الحاكم: هو واحد عصره. حدثني أنه سمع الكثير من أبي حاتم بن حبان. ومن نثره: "مَن أصلح فاسِدَه أرغم حاسِدَه"، "عاداتُ الساداتِ ساداتُ العاداتِ"، "لم يكنْ لنا طمع في دَرَكِ دُرِّك، فأعفِنا مِن شَرَك شَرِّك"، "يا جَهل مَن كان على السلطان مُدِلا، وللإخوان مُذِلا"، "إذا صحَّ ما فاتك، فلا تأسَ على ما فاتك"، "المُعاشرة ترك المُعايرة"، "مِن سعادة جدِّك وقوفك عند حَدِّك". ومن شعره: أعلك بالمنى روحي لعَلِّي ... أروِّح بالأماني الهمَّ عني وأعلم أن وصلَك لا يرجى ... ولكن لا أقل مِن التمني وله: زيادة المرء في دُنياه نقصان ... وربحه غيرَ محض الخيرِ خُسران ... [ذكر قرابة عشرين بيتًا]، ثم قال: وهي طويلة ) اهـ. ["تاريخ الإسلام" للإمام الذهبي --]. |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
ومشكورة أم محمد على الجهد المبارك - كتب الله لك الأجر - . |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
جميل حسن استثنائه هنا ، كما قال الأول : فلا تسقني ماء الحياة بذلةٍ _ ولو أنه - أستغفر الله - زمزما |
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
أبو الفتح هو المحدّث ابن حبان.
|
#6
|
|||
|
|||
صاحب القصيدة شاعر واسمه علي بن محمد البستي. وذاك محدِّث، واسمه: محمد بن حبان البستي. والشاعر كنيته: أبو الفتح. والمحدِّث كنيته: أبو حاتم. والشاعر سمع من المحدِّث. قال الذهبي -كما هو مبين أعلاه-: قال الحاكم: هو واحد عصره. حدثني أنه سمع الكثير من أبي حاتم بن حبان . فهما اثنان لا واحد. |
#7
|
|||
|
|||
الصَّواب: هِجْرانُ -بالكسرِ-. الصَّواب: الظُّلمَ -بالضَّمِّ-. - - - - - - - - - - - - - - مِمَّن شَرَحَ هذه القصيدةَ: أبو عبد الله محمود بن عمر النيسابوريّ النَّجَاتيّ ( ت 728 ) [ " توضيح المشتبه " لابن ناصر الدِّين الدِّمشقيِّ ]، وعبد الله باجمال الحَضْرَميّ ( ت 1033 ) [ " خلاصة الأثر " للمحبي، و" البدر الطَّالع " للشَّوكانيِّ ]. |
#8
|
|||
|
|||
شكرًا يا عائشة على التصحيح!
جميل أن نستخرج من القصيدة المحسنات البديعية! فما رأيك يا عائشة أن تبدئي والقافلة من ورائك؟!! |
#9
|
|||
|
|||
شكرَ الله ُ لكِ وباركَ فيكِ .
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#10
|
|||
|
|||
هل مافعلَه المُنشِدُ هنا لأجلِ الإنشاد ، من مثلِ قولِه :
(غير ماحْضِ ) منشداً قولَ البستي : غير محض . (حاظٍ لاثبات له) منشداً قول البستي : حظٍ لاثبات له . (إيـخْوانُ ) منشداً قولَ البستي : إِخوانُ . (ولا كلّ نابتٍ) منشداً قولَ البستي : ولا كلّ نبْتٍ . هل هو مأذون بهِ في الشعرِ ؟ أم هو لحْن غيرُ مُستقيم ؟ أفتوني يا أهلَ التحقيق من أهلِ العربيّة .
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
أشارَ الأُستاذ / أبو عديّ إلى (الطِّباقِ) في الأبياتِ الأربعةِ الأُولَى. وهذه (بعضُ) المحسِّناتِ البديعيَّة في الأبياتِ: ـ (الطِّباق): فصَفْوُهـا كَدَرٌ والوَصْلُ هِجْـرانُ أتَطلُبُ الرِّبْـحَ فيما فيه خُسـرانُ مَنْ عَزُّوا ومَنْ هانُوا فـإنَّ ناصِـرَه عَجْـزٌ وخِـذلانُ فالْخَرْقُ هَـدْمٌ وَرِفْقُ الْمَـرْءِ بُنْيـانُ قدِ اسْتـوَى فيه إسْـرارٌ وإعْـلانُ إنْ كُنْتَ في سِنَـةٍ فالدَّهْـرُ يَقظـانُ فكـم تقدَّم قبلَ الشِّيـبِ شُبَّـانُ وكلُّ كَسـرٍ فإنَّ الدِّينَ يَجْبُـرُهُ .. وما لِكَسْرِ قَنـاةِ الدِّيـن جُبـرانُ ـ (المقابلة): سَحْبـانُ مِنْ غيرِ مالٍ باقِلٌ حَصِرٌ .. وباقِـلٌ في ثَـراءِ المـالِ سَحْبـانُ وذُو القناعـةِ راضٍ مِنْ مَعيشَتِـهِ .. وصاحِبُ الْحِرصِ إنْ أثْرَى فَغَضْبانُ ـ (الجِناس): مَن جادَ بالمالِ مـالَ الناسُ قاطبـةً مَن سالَمَ الناسَ يَسْلَمْ مِنْ غَوائلِهم مَن مَدَّ طَرْفًا لِفَرْطِ الجهلِ ورافِقِ الرِّفْـقَ ـ (ردّ العجز علَى الصَّدر): صُنْ حُرَّ وجهِكَ لا تَهْتِكْ غِلالَتَهُ .. فَكـلُّ حُـرٍّ لِحُرِّ الوجـهِ صَـوَّانُ سَحْبـانُ مِنْ غيرِ مالٍ باقِلٌ حَصِرٌ .. وباقِـلٌ في ثَـراءِ المـالِ سَحْبـانُ فلِلتَّدابِيـرِ فُرسـانٌ إذا رَكِبـوا .. فيهـا أبَرُّوا كما لِلْحَرْبِ فُرْسـانُ وكلُّ كَسـرٍ فإنَّ الدِّينَ يَجْبُـرُهُ .. وما لِكَسْرِ قَنـاةِ الدِّيـن جُبـرانُ |
#12
|
|||
|
|||
|
#13
|
|||
|
|||
مرحى مرحى يا أبا داود
كم قد رأيت من أناس ينسقون، فما رأيت أحدا أحسن تنسيقا منك، بارك الله لك. |
#14
|
|||
|
|||
فهذه شهادة أعتز بها كثيراً يا شاعرنا الكبير أبا حيّان. لا حرمنا الله من كرمكم وشعركم. ذلك الشعر الذي أذكر أنني قرأت رأياً للعارفين الفصحاء ذوي الرأي في اللغة و النحو وطرقهما ، أنه قد ضارع بعض ما نظمتَ نظمَ مَنْ قَطّع الشعر: جرير ، وكفى بها شهادة اقترضتها لعلمي أنني لست أهلاً للحكم على أشعاركم ، غير أني أطرب لها كما أطرب لأحسن الشعر.
قلتم : لم ننشرْ روائعنا ، فقلت : انشروها ، نشر الله لك المحبة في الأرض و القبول. أما التنسيق والرسم ، فلستُ فيه من أهل الامتياز ، فلا تكلف ولا تواضع ، أعرف العشرات ممن لا قبل لي بصنعتهم حسناً وابتكاراً. ولكنني بفضل الله أحب الجمال والجميل ، و أن أجمل ما أحب. رزقنا الله وإياكم منتهى الجمال و ذؤابته : رؤية وجه الكريم ... آمين آمين |
#15
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
وفي الرابط القصيدة منسقة https://archive.org/download/abuyaal...nwan_hikam.doc وهنا شرح الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله http://dro-s.com/2011/08/24/%D8%B4%D...%D8%A8-%D8%A3/ شرح القصيدة للشيخ عبد الرزاق العباد حفظه الله http://al-badr.net/sub/282 وهذه قراءة صوتية للقصيدة بصوت الشيخ طه الفهد https://archive.org/download/abuyaal...hikam_taha.mp3 وبصوت الشيخ توفيق الصائغ https://archive.org/download/abuyaal...am_sayegh.mp3\ ويصوت الاخ الشيظمي https://archive.org/download/abuyaal...kam_chidmi.mp3 |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحية اليكم | محمد الفاتج | مُضطجَع أهل اللغة | 2 | 13-01-2009 01:44 PM |
التهاني لأبي سهل تترى في مولوده الجديد .. ! | أبو العباس | مُضطجَع أهل اللغة | 18 | 02-09-2008 03:22 AM |
نظم اللآلْ في الحكم والأمثال | محمد سعد | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 01-07-2008 10:25 PM |