|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
هل يجوز تسكين آخر الكلمة للضرورة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال عنترة : ألا فاخبرْ لكندةَ ما تراه قريبا من قتال معْ مُحاقِ أسكن عنترة العين في (مع) ، فهل هذا جائز؟ وقال آخر : لِمْ لا يعي ما أقولُ ذا السيد المؤمولُ فسكن ميم (لِمَ)! ونلحظ أن الأولى -أعني مع- معربة ، والثانية مبنية ، وكلاهما مسكنتان ، فأنبئونا -بارك الله فيكم- بحكم ذلك. |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد .. أما كلمة ( مع ) فإن فيها لغتان : فتح العين ، وتسكينها ، والفتح أفصح ، قال العلامة الفضالي في شرحه على المقدمة الجزرية ( الجواهر المضية ـ ص : 37 ) في قول ابن الجزري : محمد وآله وصحبه ... ومقرئ القرآن معْ محبه ( وعين ( مع ) ساكنة في النظم على لغة فيها ، والفتح أفصح ) اهـ .............. ولذا قلت في ضبطي لمتن المقدمة الجزرية : وعين ( مع ) ساكنة في نظمه ... ذي لغة والفتح فيها أفصح .....................
__________________
... .....
|
#3
|
|||
|
|||
أخي في الله جليس الصالحين ،
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ، وبعدُ : فاعْلمْ ـ يا أخِي ـ أنَّ حذْفَ الحركةِ عُمُومًا للضَّرورةِ أَمْرٌ جَائِزٌ ، قالَ النَّاظمُ : وَحَذْفُهُمْ حَرَكةً لِحَرْفِ فِي الاضْطِرَارِ جَازَ دُونَ خُلْفِ لَكِنْ هذا ـ يا أخي ـ إنْ لمْ تكنِ الحركةُ حرَكةَ إعْرابِ أو بناءِ الكلمَةِ ، فَإِنْ تكنْ حَرَكةَ إعْرَابٍ أَوْ بِناءٍ ففِي حَذْفِهَا خِلَافٌ ، قَالَ القزازُ : ومما يجوزُ له ـ على قولِ قومٍ مِنَ النحويينَ ـ حذفُ الإِعْرابِ إذَا احْتاجَ إلى ذلكَ ، وهذا لا يَكَادُ يجوزُ عِنْدَ أكثرِهِمْ في كَلامٍ ولا شِعْرٍ ، وأنشدَ منْ أجَازَه : فاليومَ أشرَبْ غيرَ مُسْتَحْقِبٍ إثْمًا مِنَ اللهِ ولا وَاغِلِ فحَذفَ الإعرابَ منْ : أشربُ وهو فعلٌ مستقبلٌ حقُّه أنْ يكونَ مرفوعًا ... ومَنْ أنكرَهُ روَاه : فاليومَ فاشْرَبْ على الأمرِ لنفسِه ، ومنه أيْضًا قولُهُ : عَجِبَ الناسُ وقالُوا شِعْرُ وَضَّاحِ الْيَمَاني إِنَّمَا شِعْرِيَ فنْدٌ قدْ خُلِطْ بِالْجُلْجُلَانِ فأسْكَنَ الفعلَ في قولِه : ( خُلِطَ ) . هذا عُمُومًا ، وأمَّا حذفُها في كلمةِ : ( مَعَ ) فإنَّ تسكينَ عَيْنِها لُغَةٌ لا ضَرُورةٌ خلافًا لسيبويهِ ، ولعلَّك تذكرُ قولَ ابْنِ مُعْطٍ : وفِي معَ الخُلف ُ فقيلَ ظرْفُ وقيلَ إنْ أُسْكِنَ فهْوَ حرْفُ وأمَّا حذفُها في : ( لِمَ ) الاستفهاميةِ فهُوَ ضَرُورَةٌ يقُولُ القزازُ : وممَّا يجوزُ لَه : سُكونُ الميمِ في : ( لِمَ )في الاستفهامِ ، إذَا قلتَ : لِمَ فعلتَ ذلكَ ؟ فتحْتَ الميمَ ، وَيجوزُ للشاعرِ أنْ يُسكِّنَ الميمَ في مثلِ هذا ، ومنْهُ قولُهُ : فَلِمْ دَفنْتُمْ عُبَيْدَ اللهِ فِي جَدَثٍ وَلِمْ تعَجَّلْتُمْ وَلِمْ تَرُوحُونا فأسْكَنَ : ( لِمَ ) في الموضِعَينِ اضْطِرَارًا ، بل في المواضعِ الثلاثةِ كما قالَ أستاذُنا الدكتورُ رمضان عبد التواب ، ومنْهُ قوْلُهُ : لِمْ لا يَعِي مَا أقولُ ذا السيِّدُ المأمولُ هذا ، والله أعلمُ ، والسَّلام . |
#4
|
|||
|
|||
إخواني في الله ،
السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وبعدُ : فأوَدُّ أنْ أشيرَ هُنا إلى أنَّ قولَ الشاعرِ : فَلِمْ دَفنْتُمْ عُبَيْدَ اللهِ فِي جَدَثٍ وَلِمْ تعَجَّلْتُمْ وَلِمْ تَرُوحُونا هُو من البسيطِ ، ولا يستقيمُ وزنُهُ إلا بإشباعِ ميمِ : ( تعجلتم ) ، وعليهِ كانَ ينبغي أنْ يُضبَطَ البيتُ هَكَذَا : فَلِمْ دَفَنْتُمْ عُبَيْدَ اللهِ فِي جَدَثٍ وَلِمْ تعَجَّلْتُمُ وَلِمْ تَرُوحُونا هذا ما أردْتُ أنْ أشيرَ إليهِ تصْحِيحًا لضبطِ البيتِ ؛ لأني نقلْتُهُ لصْقًا، ولم أتنبَّهْ إلى الخللِ في الضبطِ إلا الآنَ ؛ فلزم التنبيهُ واللهُ أعلمُ ، والسلامُ . |
#5
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكما.
هل لـ (لِمَ) خصوصية عن غيرها من الكلمات في الإسكان ؛ فأنا أرى الأستاذ محمود مرسي قد خصها في حديثه؟ وأستغل الفرصة لأسأل سؤالين آخرين : هل يجوز إشباع حركة ما قبل حرف العلة المحذوف في الكلمة المجزومة فتعود كما كانت قبل الجزم للضرورة ، وذلك نحو قول الشاعر : ألم يأتيك والأنباء تنبي ... بما لاقت لبون بني زياد السؤال الآخر : هل يصح قول أبي فراس الحمداني : فأظمأ حتى ترتويْ البيض والقنا بإسكان الياء رغم أنها منصوبة بأن مضمرة بعد (حتى) ؟ هل يحمل قوله على أن مذهبه مذهب من أجاز إسكان حرف الإعراب والبناء؟ |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله في جليسنا ( جليس الصالحين ) و في أستاذنا ( محمود مرسي ) .. اقتباس:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3513 انظر : المنازعة (13) فما بعدها ..
__________________
... .....
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
في مجموعه الماتع ( نظم الفرائد وحصر الشرائد ـ ص : 187 ) في ذكر ضرائر الشعر : تـعـلـم فـنحـو مـن ثـلاثـيـن خـصـلـــــــــة ... تجوز إذا ما الشاعر اضطر في النظم وذكر منها : وتسكين حرف اللين نصبا وجازما ... .............................. ثم قال في شرح ذلك ( ص : 206 ) : ( وأما قولي : ( وتسكين حرف اللين نصبا وجازما ) : فأردت أن الواو والياء يسكنان في حالتي النصب والجزم ... فأما إسكان في النصب ففي مثل قول عامر بن الطفيل : فما سودتني عامر عن كلالة ... أبى الله أن أسموْ بأم ولا أب وأما ثباتها في الجزم و إسكانها ففي مثل قول الشاعر : هجوت زبان ثم جئت معتذرا ... من هجو زبان لم تهجوْ ولم تدعِ وأما إسكان الياء في النصب ففي مثل قول النابغة : ردت عليه أقاصيْه ولبده ... ضرب الوليدة بالمسحاة فالثأد أراد : ( أقاصيَـه ) ، وكقول الآخر : يا دار هند عفت إلا أثافيْها أراد أثافيَها . وأما إثباتها في الجزم وإسكانها فكقوله : ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد وقد أثبتت الألف أيضا في الجزم في قوله : إذا العجوز غضبت فطلِّق ... ولا ترضَّاها ولا تملَّق أراد : ولا ترضها ) اهـ ....................... ولعل في هذا النقل كذلك ما يتعلق بالاستفسار السابق .....................
__________________
... .....
|
#8
|
|||
|
|||
أخي في الله جليس الصالحين ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فاعلم ـ يا أخي ـ أنَّ إثبات الياءِ في مثل قوله : ألم يأتيك والأنباءُ تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد قد عدَّها قومٌ ضرورة ، وقال قومٌ : لا ، بل ذلك لغة لا ضرورة ؛ لجوازِ ذلك في السَّعةِ ، وعليها قوله : ( إنه من يتقي ويصبرْ ) في قراءة قنبل ، وقد رد الآخرون ذلك قائلين أنَّ : مَنْ في الآية موصولة ، وسكون الراء في يصبر إنما هو تخفيف ، وقيل بل : منْ شرطيةٌ والياءُ في : يتقي للإشباع والحرف الأصلي حذف للجازم ، ونحن ـ يا أخي ـ إذا اعتبرنا ذلك ضرورةً فما توجيهُ إثباتِ الياء ؟ أقول للعلماء في ذلك مسلكان : الأول : أنَّ الياء الأصلية حذفت للجزم ، ثم أُشبعتْ حركةُ ما قبلها فتولدتِ الياءُ كما أشرتَ ـ يا أخي ـ في السؤال . الثاني : أن الشاعر أجرى المعتلَّ من الأفعال مجرى السالم ، فجزم ولم يحذف حرف العلة كأنه توهم أنَّ حرفَ العلة كان متحركًا فسكَّنه كما في قوله السابق : ألم يأتيك والأنباء تنمي بما لاقت لبون بني زياد وقوله في ذوات الواو : هجوت زبان ثم جئت معتذرا من هجو زبان لم تهجو ولم تدعِ وقوله : إذا العجوز غضبت فطلِّق ولا ترضَّاها ولا تملَّق وقوله في الأمر : ثم نادِي إذا دخلتَ دمشقًا يا يزيدُ بنُ خالدِ بنِ يزيد وهكذا أجرى الشاعر المعتل مجرى السالم ، فأثبت حرف العلة في الموضع الذي يُحذَفُ فيه إعرابًا بالجزم أو بناءً ، كأنه ـ كما قال العلماء ـ توهم أنه متحرك فجزمه بالسكون أو بناه على السكون ، وأما حذف الحركة في مثل قوله : فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا فهو ـ يا أخي ـ من باب حذف الإعراب إذا احتاج الشاعر إليه ؛ وعليه ـ يا أخي ـ فالفعلُ : ترتوي فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ ، وعلامة النصب فتحةٌ مقدرةٌ للضرورةِ ، وكذلك في قوله : فما سودتني عامرٌ عن كلالة ... أبى اللهُ أن أسمو بأم ولا أب وما يقال في الأفعال يقال في الأسماءِ كما في قوله : يا دارَ هندٍ عَفَتْ إلَّا أثافيها يقول القزاز : فخفف الأثافيَ وأسكنَ الياءَ في النصب لأنه استثناءٌ ، فحقُّ الياء أن تكونَ منصوبةً ، ولكنْ قائلُ هذا يفعلُ به ما يفعلُ في الجرِّ والرفعِ من حذف الحركاتِ ، وهكذا يتبين أنَّ حذفَ الحركةِ هُنا ، وإثباتَ الياءِ هُناك ـ على التوجيهِ الثَّاني ـ من باب حذفِ الإعراب الذي أشرتُ إليه من قبلُ ، وبه يتبين أيضًا سعةُ علم السائلِ وإدراكه للعلاقات وربطه بين المتشابهات ، وأخيرًا أشكرُ أخي في الله أبا إبراهيم الذي أوقفنا على هذا الكمِّ من الأمثلة ، فبارك اللهُ فيه ، وجزاه عنا خيرًا ، والسَّلام . |
#9
|
|||
|
|||
استدراك :
لا ضرورة هنا ؛ إذ يجوز أن تكون (حتى) ابتدائية ، فلا تكون بعدها (أن) مضمرة تنصب الفعل المضارع ، كما في قوله -- : حتى يقولُ الرسول على قراءة من رفع (يقول) ، وقال حسان : يُغشون حتى ما تهرُّ كلابُهم لا يسألون عن السواد المُقبل |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدرس الثالث : الهمزة في أول الكلمة | فيصل المنصور | حلقة العروض والإملاء | 9 | 23-10-2015 08:36 AM |
الكلمة وأخواتها في القرآن الكريم | زاهر | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 19 | 03-04-2010 02:01 AM |