|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
من الأجوبة المسكتة وحسن البديهة
دخل مجنون الطاق يوماً إلى الحمام وكان بغير مئزر فرآه أبو حنيفة رضي الله عنه وكان في الحمام فغمض عينيه فقال المجنون: متى أعماك الله؟ قال: حين هتك سترك.
|
#2
|
|||
|
|||
ودخل شريك بن الأعور على معاوية وكان دميماً، فقال له معاوية: إنك لدميم والجميل خير من الدميم وإنك لشريك وما لله من شريك، وإن أباك لأعور والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟ فقال له: إنك معاوية وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنك لابن صخر، والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية وما أمية إلا أمة صغرت، فكيف صرت أمير المؤمنيبن؟ ثم خرج وهو يقول: يعير بالدمامة من سفاه ... وربات الحجال من الغوانيأيشتمني معاوية بن حرب ... وسيفي صارم ومعي لساني وحولي من ذوي يزن ليوث ... ضراغمة تهش إلى الطعان |
#3
|
|||
|
|||
قيل: اجتمعت بنو هاشم يوماً عند معاوية فأقبل عليهم وقال: يا بني هاشم إن خيري لكم لممنوح، وإن بابي لكم لمفتوح فلا يقطع خيري عنكم، ولا يرد بابي دونكم، ولما نظرت في أمري وأمركم رأيت أمراً مختلفاً، إنكم ترون أنكم أحق بما في يدي مني، وإذا أعطيتكم عطية فيها قضاء حقوقكم قلتم أعطانا دون حقنا، وقصر بنا عن قدرنا، فصرت كالمسلوب والمسلوب لا حمد له، هذا مع إنصاف قائلكم وإسعاف سائلكم، قال: فأقبل عليه ابن عباس ما فقال: والله ما منحتنا شيئاً حتى سألناه، ولا فتحت لنا باباً حتى قرعناه، ولئن قطعت عنا خيرك فخير الله أوسع منك، ولئن أغلقت دوننا باباً لنكففن أنفسنا عنك، وأما هذا المال فليس لك منه إلا ما للرجل من المسلمين ولولا حقنا في هذا المال لم يأتك منا زائر يحمله خف، ولا حافر أكفاك أم أزيدك، قال كفاني يا ابن عباس .
|
#4
|
|||
|
|||
ووجد الحجاج على منبره مكتوباً قل: تمتع بكفرك قليلاً، إنك من أصحاب النار، فكتب تحته قل: " موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور " .
|
#5
|
|||
|
|||
دخل يزيد بن أبي مسلم صاحب شرطة الحجاج على سليمان بن عبد الملك بعد موت الحجاج، فقال له سليمان: قبح الله رجلاً أجرك رسنه، وأولاك أمانته، فقال: يا أمير المؤمنين رأيتني والأمر لك وهو عني مدبر، فلو رأيتني وهو علي مقبل لاستكبرت مني ما استصغرت، واستعظمت مني ما استعظمت، فقال سليمان: أترى الحجاج استقر في جهنم! فقال: يا أمير المؤمنين لا تقل ذلك، فإن الحجاج وطأ لكم المنابر، وأذل لكم الجبابرة، وهو يجيء يوم القيامة عن يمين أبيك وشمال أخيك، فحيثما كانا كان.
|
#6
|
|||
|
|||
قال رجل لصاحب منزل: أصلح خشب هذا السقف فإنه يقرقع. قال: لا تخف فإنه يسبح. قال: إني أخاف أن تدركه رقة فيسجد.
|
#7
|
|||
|
|||
ومن ذلك ما حكي أن الحجاج خرج يوماً متنزهاً فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه، وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عجل فقال له: من أين أيها الشيخ؟ قال: من هذه القرية، قال: كيف ترون عمالكم؟ قال: شر عمال، يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم، قال: فكيف قولك في الحجاج؟ قال: ذاك ما ولي العراق شر منه قبحه الله، وقبح من استعمله، قال: أتعرف من أنا؟ قال: لا، قال: أنا الحجاج، قال: جعلت فداك أو تعرف من أنا؟ قال: لا. قال: فلان بن فلان مجنون بني عجل أصرع في كل يوم مرتين، قال: فضحك الحجاج منه وأمر له بصلة.
|
#8
|
|||
|
|||
كتب معاوية إلى قَيس بن سعد، وهو والي مصرَ لعليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه: أمّا بعدُ فإنّما أنت يهوديُّ ابنُ يهوديّ، إنْ ظفِر أحبُّ الفريقين إليك عزَلك واستبدلَ بك، وإن ظفرَ أبغضُهما إليك قَتلك ونكَّل بك، وقد كان أبوك وتَّر قوسه ورمى غيرَ غرضِهِ، فأكثَرَ الحزّ وأخطأ المَفْصِل، فخَذَلَه قومُه، وأدركه يومُه، ثم مات طريداً بحَوْران، والسلام، فكتب إليه قيس بن سعد: أما بعدُ إنَّك وَثَنٌ بن وَثَنٍ، دخلتَ في الإسلام كَرْهاً، وخرجتَ مِنه طوْعاً، لم يَقدُم إيمانُك ولم يحدُث نفاقك، وقد كان أبي رحمه اللَّه وتّر قوسه ورمى غرضَه، فشغّب عليه من لم يبَلغ كعبَه، ولم يشُقّ غبارَه، ونحن بحَمد اللَّه أنصارُ الدين الذي خرجتَ منه، وأعداء الدين الذي دخلتَ فيه، والسلام .
|
#9
|
|||
|
|||
قيل للأصمعي: لماذا لا تقول الشعر؟ قال: الذي أريده لا يواتيني، والذي يواتيني لا أريده، أنا كالمسنّ أشحذ ولا أقطع.
قيل لابن المقفع: مالك لا تقول الشعر؟ فقال: الذي يواتيني لا أريده، والذي أريده لا يواتيني. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولو تنبهنا إلى بعض مغالطات الروايات ، فلا يأخذنا الجواب المسكت عن المضمون ، فهنا إخراج صحابي من كتاب الوحي من الإسلام،فلا يجوز ذلك والله أعلم.
__________________
لاأستطيع إضافة يوم جديد إلى حياتي،لكني أستطيع إضافة حياة جديدة إلى يومي |
#11
|
|||
|
|||
قال عبد الملك بن مروان لبثينة: ما رجا منك جميل؟ قالت: ما رجت منك الأمَّة حين ملكتك أمرها.
|
#12
|
|||
|
|||
شكر الله لك يا أخي : زاهر .
واعلم بأن كثيرًا من الأجوبة المسكتة التي تنسب إلى بني عبد المطلب في مواجهة خصومهم لا تثبت عند التحقيق ، بل هي تلفيق تلفيق ! فحسنٌ أن يجتنبها المرء ، وفي غيرها غنية . وفقك الله . |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
صدقت أخي الكريم بارك الله فيك |
#14
|
|||
|
|||
قال المنذر بن الجارود لعمرو بن العاص:أي رجل أنت لو كانت أمك من عز قريش؟ قال عمرو: أحمد الله إليك، لقد عرضت قبائل العرب على نفسي أتمنى من أيهم تكون أمّي في طول ليلتين، فما خطرت عبد القيس على بالي.
<!-- / message --> |
#15
|
|||
|
|||
اشتكى عبد الله بن صفوان ضرسه، فأتاه رجل يعوده، وقال: ما بك؟ قال:وجع الضرس. فقال: أما علمت ما يقول إبليس؟ قال: لا. قال: يقول: دواؤه الكسر. قال :إنما يطيع إبليسَ أولياؤه.
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|