|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
الأشعار البهية في تقريظ كتب العربية
. الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، أمَّا بعدُ: فقد مضَى في الملتقَى حديثٌ ماتعٌ للأُستاذِ أحمدَ البُخاريِّ -نفعَ اللهُ به- سَمَّاهُ: (إتحاف الأصحابِ بما قيلَ من الشِّعرِ في شأنِ الكتابِ)، ورأيتُ -إذْ كانَ ذلكَ الحديثُ عامًّا- أن أُنشِئَ هذا الحديثَ؛ ليكونَ خاصًّا بما قيلَ مِنْ أشعارٍ في تقريظِ كُتُبِ العربيَّةِ. وأسأل الله أن ينفعَ به. . |
#2
|
|||
|
|||
قالَ أبو منصور العبدونيُّ في كتاب « أدب الكُتَّاب » لابنِ قُتيبةَ: « أدب الكُتَّابِ » عندي ما لَه في الكُتْبِ نِدُّ ليس للكاتبِ منه إنْ أرادَ العِلْمَ بُدُّ . [ يتيمة الدَّهر 4/ 88 ] |
#3
|
|||
|
|||
قالَ أبو محمَّد إسماعيل النَّيسابوريُّ في « صحاح الجوهريّ »: هذا كتابُ « الصّحاحِ » سَيِّدُ ما صُنِّفَ قبلَ « الصّحاحِ » في الأدَبِ يَشْمَلُ أنواعَهُ ويَجْمَعُ ما فُرِّقَ في غَيْرِهِ مِنَ الكُتُبِ . [ يتيمة الدَّهر 4/ 469 ] |
#4
|
|||
|
|||
ما شاء الله ! يا حبَّذا الحديث ! كثيرًا ما تعرض لنا مثل هذه الأبيات، إلا أنَّا لم نفطَن إلى جمعها، حتَّى وفَّقكِ الله إليها، ولم تزالي موفَّقة مصنوعًا لكِ. فأتمَّ الله عليك النعمة، ونفعنا بعلومكم أهل الملتقى. وقيل في (القاموس)، وفي تفضيله على تهذيب اللغة، وصحاح الجوهري جميعًا: لله قاموسٌ يطيبُ وُرودُه .. أغنى الورَى عن كلِّ معنًى (أزهري) نبذَ الصحاح بلفظه، والبحرُ مِن .. عاداته يُلقي (صِحاح الجوهري) لطيفة أُنشِد البيتانِ بحضرة محمد بن أبي الحسن البكري الصديقي المصري، فقال على البديهة: الصحاح لا تُكسَر ! فعجبَ الناس من جوابه هذا لسهولته، ولأجل ما فيه من التورية. (مقدِّمة الصحاح للعطَّار)
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#5
|
|||
|
|||
سرَّني استحسانُ الموضوعِ، فشكرَ اللهُ لكَ، وجزاكَ خيرًا على مشاركتِكَ الطّيّبة. ولجمالِ الدِّين محمَّد الصّباحيّ في مدح « القاموس المحيط » أيضًا: مَن رَامَ فِي اللُّغَةِ العُلُوَّ عَلَى السُّهَا فَعَلَيْه مِنْهَا مَا حَوَى قامُوسُهَا مُغْنٍ عَنِ الكُتُبِ النَّفيسَةِ كُلِّها جَمَّاعُ شَمْلِ شَتِيتِهَا نامُوسُهَا فَإذا دَوَاوِينُ العُلُومِ تَجَمَّعَتْ فِي مَحْفِلٍ للدَّرْسِ فَهْوَ عَرُوسُهَا وَلبَعْضهِم فيه: أَلَا لَيْسَ مِن كُتْبِ اللُّغاتِ مُحَقَّقًا يُشَابِهُ هَذَا فِي الإحاطَةِ والجَمْعِ لَقَد ضَمَّ مَا يَحْوِي سِوَاهُ وفَاقَه بِما اختَصَّ مِن وَضْعٍ جَمِيلٍ وَمن صُنْعِ [ انظر: « تاج العروس » ( 1/ 75 ) ] |
#6
|
|||
|
|||
لأحمـد بن فـارس اللّغـويّ في كتابـه « الـمُجْمَــل »: . و« الـمُجْمَــــــل » الـمُجْـــــــتَبَى تُغْـــــنِي فَوَائِـــدُهُ حُفَّاظَـهُ عَن كِتابِ « الـجِيمِ » و« الـعَيْنِ » [ انظر: « معجم الأدباء » ( 1/ 415 ) ] |
#7
|
|||
|
|||
ما شاء الله! بورك فيكِ على الحديثِ الطَّيّب، ونفع الله به وللزَّمخشريِّ، يمدحُ كتابَ سيبويه رحمهُ الله: أَلا صلَّى المَليكُ صَلاةَ حقٍّ على عَمرو بنِ عثمانَ بْنِ قَنْبَرْ فإنَّ كتابَهُ لَم يُغنِ عَنهُ بَنو قَلَمٍ ولا أَبناءُ مِنبَرْ [ ديوانه، ص:284، ط:صادر] |
#8
|
|||
|
|||
أسعدَني أن يحظَى الحديثُ باستحسانِكم. شكرَ اللهُ لكَ مشاركتَكَ الطيّبةَ، ونفعَ بكَ. . قُرِئَ على طُرَّةِ « كتاب الـجُمَل » لأبي القاسمِ الزَّجَّـاجيِّ في النَّحْـوِ: رِياضُ الأديبِ « كِتابُ الـجُمَلْ » بِـــــهِ كُــــــــــــلُّ ذي أَدَبٍ يَشْـــــــــــتَغِلْ إذا أنـتَ يـــــــا صَـــــــــــاحِ أَحْكَــــــــــــــــمْتَهُ بَلَغْتَ مِنَ النَّحْوِ أَقْصَى الأَمَلْ [ معجم السفر 458 ] |
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم وهذه مغربيَّة نحيِّي بها أبا عبد الله: قال محمودٌ الطناحيُّ --: ومما يشيع على ألسنة المغاربة قولهم: لولا عياضٌ لما ذُكِر المغرب. ويقول شاعرُهم: كلُّهم حاولوا الدواءَ ولكن ما أتى بـ(الشفاءِ) إلا عياضُ والمعنى الثاني المراد من التورية في قوله بالشفاء: هو كتاب عياضٍ الجليل (الشفا في التعريف بحقوق المصطفى) أشهر وأسيَرُ (كذا) كتب الشمائل النبويَّة. انتهى
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#10
|
|||
|
|||
نفع اللهُ بكما. قالَ أبو الحسن عليُّ بن أحمد بن خلف النَّحْويُّ في « كتاب الإيضاح » لأبي عليٍّ الفارسيِّ: أضِعِ الكرَى لتحفُّظِ « الإيضاحِ » وصِلِ الغُدُوَّ لفَهْمِهِ بِرَواحِ هو بغيةُ المتعلِّمين ومَن بغَى حَمْلَ الكِتابِ يَلِجْهُ بالمِفتاحِ لأبي عليٍّ في الكتابِ إمامةٌ شَهِدَ الرُّواةُ لها بفَوْزِ قِداحِ يُفضي علَى أسراره بنوافذٍ مِن عِلْمِه بهرَتْ قُوَى الأمداحِ فيُخاطب المتعلِّمين بلَفْظِه ويحلُّ مُشكِلَهُ بومضةِ واحِ مضتِ العُصورُ وكلُّ نَحْوٍ ظُلمةٌ وأتَى فكانَ النَّحْوُ ضوءَ صَباحِ أُوصي ذوي الإعرابِ أن يتذاكروا بحُروفِه في الصُّحْفِ والألواحِ فإذا همُ سَمِعوا النَّصيحةَ أنجَحوا إنَّ النَّصيحةَ غِبُّها لنَجاحِ [ معجم السفر 39 ، 40 ] |
#11
|
|||
|
|||
. لابنِ الوَرْديِّ في « ألفيّة ابنِ مالكٍ »: . يا عائبًـا « ألفيَّـةَ ابنِ مالكٍ » وغائبًا عن حِفْظِها وفَهْمِها أَمَــــا تَـرَاها قَـــدْ حَــوَتْ فَضــائِلًا كثيرةً فلا تَجُرْ في ظُلْمِها وازْجُرْ لِمَنْ جادَلَ مَن يَحْفَظُها برابِعٍ وخامِسٍ مِنِ اسْمِها . يعني: « صَه » من « الخلاصة »، فإنَّه عندَ الاستقلالِ بمعنَى اسكُتْ. [ انظر: « نفح الطِّيب » ( 2/ 231 ) ] |
#12
|
|||
|
|||
! وللزَّمخشريِّ في (الكشَّاف): إنَّ التفاسير في الدنيا بلا عددٍ وليس فيها -لعمري- مثلُ كشَّافي إن كنت تبغي الهُدى (!) فالزمْ قراءتَه فالجهل كالدَّاء والكشَّاف كالشَّافي وله قصيدة أخرى فيه يقول فيها: تالله ما الكشَّاف إلا واحدٌ في فنِّه أنَّى له بمُكافِ ! لو أنصفوه لعلَّقوه تميمةً (!) لكن أبَوا؛ من قلَّة الإنصاف والقصيدتان في ديوانه، فاطلُبهما إن شئت ! ولولا أنَّ من شرط الحديث أن يكون الشعر تقريظًا للكتاب لجئنا بشيءٍ من قصيدة أبي حيَّان التي ذكر فيها الزمخشري، فإنه قد شفى واشتفى ! فاطلبها -إن شئتَ- في تفسيره لسورة النمل، وثمَّ طرفٌ منها فقط. والشيء بالشيء يُذكر، فمن عرَف موضعًا لديوان أبي حيَّان مطبوعًا فليهدِنا إليه، وإنا له شاكرون.
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#13
|
|||
|
|||
ما شاء الله بورك فيكما، وحيَّا الله أبا ثابت، وشكرَ له تلك المغربيّة البديعة، وأرجو أن لا يحرمَنا فوائده وعلى ذكر الألفيّة، قال فيها أبو عبد الله الجيَّاني أيضًا: وأستعينُ اللهَ في ألفيَّه مقاصدُ النّحوِ بها مَحويَّه تُقرّبُ الأقصى بلفظٍ مُوجزِ وتَبسطُ البذلَ بوعدٍ مُنجزِ وتقتَضي رضًا بغير سُخطِ فائقةً ألفيّةَ ابنِ مُعطي وهو بسَبقٍ حائزٌ تَفضيلا مُستوجبٌ ثنائيَ الجَميلا واللهُ يقضي بهباتٍ وافره لي ولهُ في درَجاتِ الآخره [الخلاصة] |
#14
|
|||
|
|||
وعلى ذكر ألفيَّة أبي زكريّا يحيى بنِ مُعطٍ الزَّواويّ قال جمال الدّين الشَّريشيُّ(ت:685هـ) في: التَّعليقات الوفيَّة بشرح الدّرَّة الألفيَّة: وهذه الأرجوزة البديعة الفصيحة شاهدةٌ له بسَعة العلم، وجودة القريحة، إذ نظم فيها علم العربيّة نظمَ الجواهر في السّلك وخلَّصها من الحَشو تخليصَ الذَّهب عند السَّبك، فهي كما قُلتُ: الدُّرَّةُ المَنظومةُ الألفيَّه أجَلُّ ما في الكتُبِ النَّحويَّه لكَونِها في حَجمِها صَغيره جَليلةً في قَدرها كَبيره قد ضَبَطتْ أُصولَ علمِ الأَدَب واختَصرَت ما في طِوالِ الكُتُبِ من أَجلِ ذاكَ لقِّبَت بالدُّرَّه واشْتَهرَت في النَّاسِ أيَّ شُهرَه نظَمَها الشَّيخ الإمامُ يحْيى فذِكرُهُ يَبْقى بِها ويَحيا علَى مُرورِ الدَّهرِ والأَعصارِ وحَيثُ ما حَلَّت منَ الأمصارِ فرحمةُ اللهِ معَ السَّلامِ عليهِ من علَّامةٍ إمامِ [التَّعليقات الوفيَّة بشرح الدّرَّة الألفيَّة، مخطوط] والأبيات ذكرها الرُّعيني في شرحه على ألفيّة ابن معط، والشَّاطبيّ في أوائل شرح الألفيّة ونَسبها لبعض شرّاح الدّرّة وممَّن مدَحها أيضًا الرُّعَينيُّ شارحُها حيثُ قال: يا طالبَ النَّحوِ ذا اجْتهادٍ يَسمو بهِ للعُلا ويَحيا إن شِئتَ نيلَ المُرادِ فاقْصِدْ أُرجوزةً للإمامِ يَحيى [ شرح الألفية، 1/4] |
#15
|
|||
|
|||
ما شاء الله! بارك اللهُ فيكما، وشكرَ لكما هذه المشاركاتِ الطيّبةَ. . لشمسِ الدِّينِ النُّواجيِّ في القصيدةِ المقصورةِ في عِلْمِ العَروضِ الـمُسمَّاةِ بالخَزْرَجِيَّةِ: . سَـــــــقَى الله عَهْدَ الـخَــزْرَجِيِّ فقد جَـــــلا عَقِيلةَ فِـــكْرٍ بالأَعارِيــــــــضِ مَشْـــــهُورَهْ تُغَرِّدُ أطْيَــارُ الـمَعَاني بِطِرْسِـــهَا وَلِـمْ لَا وقَدْ أضْحَتْ علَى الـحُسْنِ مَقْصُورَهْ . [ من « حاشية على قصيدة ضياء الدّين الخزرجيّ » لشمس الدّين النّواجيّ ] |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحفة الأسمار بما قيل في المنام من الأشعار | أحمد البخاري | حلقة الأدب والأخبار | 189 | 15-04-2020 02:18 PM |
طلب : أجمل الأشعار عن الأم | عبد الله بن إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 6 | 21-05-2010 09:21 PM |