|
#1
|
|||
|
|||
طلب من الحنان المنان
دُنْيَاي دَارٌ فَانِيَهْ وَغَدًا يَكُونُ حِسَابِيَهْ
يَا رَبَّ كُلِّ النَّاسِ أَسْكِنِّي جِنَانًا عَالِيَهْ إِنِّي عُبَيْدُكَ يَا كَرِيمُ فَلَا تَرُدَّ سُؤَالِيَهْ |
#2
|
|||
|
|||
ماشاء الله ياابن حسنين ، لاحرمنا الله منك ومن يراعك الـمميز ...
__________________
أبو مسلم/ أحمد الغريب- وفقه الله لكل خير -.
|
#3
|
|||
|
|||
نبهني بعض الإخوة أن ( الحنان ) ليس من أسماء الله - -، فقلت في نفسي كيف ذلك وهو موجود في حديث مشهور ألا وهو :
عن أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ جَلَسَ وَتَشَهَّدَ ثُمَّ دَعَا فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى. ثم وقعت عيني على كلام للشيخ الألباني وهو : عن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - سمع رجلاً يقول: اللهم! لك الحمد، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنّان، بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام! فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لقد سأَلتَ اللهَ باسمِ اللهِ الأعظَم: الذي إذا دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئل به أعطَى». [قال الإمام]: أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (10/ 272/9410)، وأحمد (3/ 120) قالا: ثنا وكيع: حدثني أبو خزيمة عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - سمع رجلاً يقول: اللهم! لك الحمد، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنّان، بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام! فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ... فذكره. ومن طريق وكيع: أخرجه ابن ماجه (3858). قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي خزيمة، قال أبو حاتم: "لابأس به ". وذكره ابن حبان في "الثقات " (6/ 465)، وسماه: (صالح بن مرداس) وروى عنه جمع من الثقات الحفاظ، وقال الذهبي، والحافظ:"صدوق ". وله طريقان آخران: أحد هما: يرويه محمد بن إسحاق: حدثني عبد العزيز بن مسلم عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن أنس به، دون قوله:"وحدك لا شريك لك ". أخرجه أحمد (3/ 265)، والبخاري في " التاريخ " (3/ 2/27)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (1/ 62). قلت: وهذا إسناد حسن أو قريب من الحسن، رجاله ثقات معروفون؛ غير عبد العزيز بن مسلم- وهو الأنصاري مولى آل رفاعة-، وثقه ابن حبان (5/ 123)، وروى عنه أيضاً معاوية بن صالح. وقال الحافظ: "مقبول ". والآخر: يرويه خلف بن خليفة: ثنا حفص بن عمر عن أنس به نحوه، دون قوله المذكور، وزاد بعد جملة (الجلال): "يا حي يا قيوم! ". ورجاله ثقات؛ لكن خلفاً هذا كان اختلط، وقد خرَّجت حديثه هذا في "صحيح أبي داود" (1342) لطرقه، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي. (تنبيه): وقع في الطريق الأولى- بين عبد العزيز بن مسلم وإبراهيم بن عبيد- زيادة: (عن عاصم) في "المسند" فقط، وهي ثابتة في "جامع المسانيد" لابن كثير (21/ 22/9)، وكذا في "أطراف المسند" لابن حجر العسقلاني (1/ 271)، والظاهر أنه خطأ قديم مقحم من بعض النساخ؛ لعدم ورودها عند البخاري والطحاوي أولاً، ولأنهم لم يذكروا (عاصماً) هذا في شيوخ عبد العزيز بن مسلم- كما تقدم-، ولا في الرواة عن إبراهيم بن عبيد ثانياً، والله أعلم. تنبيه آخر: لقد وقع في سياق حديث الترجمة عند المنذري في "الترغيب " (2/ 234/4) - وقد ساقه بلفظ أحمد- زيادة ونقص، فقال: "لا إله إلا أنت، يا حنان يا منان! يا بديع ... " فزاد: "يا" النداء في الجمل الثلاثة، وزاد اسم: "حنان"! وأسقط جملة: "وحدك لا شريك لك ".ولا أصل للاسم المذكور إلا في رواية لأحمد في طريق (خلف) (3/ 158)، وأظنها خطأ أيضاً من بعض النساخ أو الرواة؛ ففي الرواية الأخرى عنده (3/ 245): "المنان"، وهو الثابت في رواية أبي داود والنسائي والطحاوي وابن حبان والحاكم، ويشهد له حديث الترجمة. وأظن أن ما في "الترغيب " بعضه من تلفيق المؤلف نفسِه بين الروايات- وهو من عادته فيه! - وبعضه من النساخ. ولم يتنبه لهذا الخلط المعلقون الثلاثة عليه (2/ 481)، فلم ينبهوا عليه كما هو واجب التحقيق الذي ادعوه في طبعتهم الجديدة لـ "الترغيب "! بل زادوا عليه خلطاً من عندهم! فجعلوا مكان قوله: "سألت الله"- الثابت في "مسند أحمد" وغيره-: قولهم: [دعا الله]، هكذا بين معكوفتين، وعلقوا عليه فقالوا: "ليست في (ب) "! قلت: وهذا تعليق هزيل، فمع أن الزيادة مخالفة لرواية "المسند" " فإنها تعني أن الأصل الذي طبعوا عليه فيه سقط، وأنه بلفظ: "لقد .. باسمه الأعظم ... ". وهذا غير معقول ولا مفهوم! فكان عليهم أن يبينوا ماذا في نسخة (ب)، (ذلك مبلغهم من العلم) والتحقيق المزعوم! وزادوا- ضغثاً على إبَّالة- أنهم عزوا الحديث لأحمد (5/ 349و360)! وإنما هو في المجلد الثالث منه كما تقدم. وبعد كتابة ما تقدم رجعت إلى "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان " في طبعتيه، فرأيت في حديث خلف:"أنت الحنان المنان "؛ جمع بين الاسمين، لكن ليس في "زوائد ابن حبان " (2382) للهيثمي إلا:"أنت المنان ".وهو المحفوظ، وزيادة: " الحنان " شاذة باعتبارين: أحدهما: عدم ورودها مطلقاً في حديث الترجمة وغيره، كما سبق. والآخر: مخالفتها لكل الطرق الدائرة على (خلف)، فليس فيها الجمع المذكور. ومما يؤكده أن راويه في "صحيح ابن حبان" عن (خلف) هو قتيبة بن سعيد، وعنه رواه النسائي دون الزيادة، فكان هذا مما يرجح ما في "زوائد ابن حبان " على ما في "الإحسان ". من أجل ذلك؛ يبدو جلياً خطأ المعلقين الثلاثة الذي سكتوا في تعليقهم على "الترغيب" عن هذه الزيادة، وليس ذلك غريباً عنهم؛ فإنهم لا يحسنون غيره لجهلهم، ولكن الغريب أن يلحقها بـ "زوائد ابن حبان" (2/ 1075 - طبع المؤسسة) المعلقان عليه، ويجعلاها بين معكوفتين: [الحنان]،وهي لا تصح لشذوذها ومخالفتها للطرق عن (خلف)، ومنها طريق قتيبة، ولمباينتها لسائر الطرق على أنس، وبخاصة طريق حديث الترجمة. "الصحيحة" (7/ 2/1209 - 1212). |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكَ، ووفَّقكَ إلى المزيدِ.
ذكَّرَتْني قافِيَةُ الأبياتِ بقافِيَةٍ لابنِ قيسِ الرقيَّاتِ: قال الزجّاجيُّ في مجالس العلماء 188: ( حدّثنا أبو هفّان، قالَ: قال مصعبٌ الزُّبيريُّ: أنشدَ رجلٌ من أهل المدينة أبا عمرو بن العلاء قول ابن قيس: إنَّ الحوادث بالمدينة قد أَوْجَعْنَني وقرَعْنَ مَرْوَتِيَهْ فانتهرَه أبو عمرٍو، وقال: ما لنا ولهذا الشعر الرّخو! إنَّ هذه الهاء لم تدخلْ في شيءٍ من الكلام إلاَّ أرخَتْهُ. فقال المدنيُّ: قاتلكَ الله، ما أجهلكَ بكلام العرب! قال الله -جلَّ وعزَّ- في كتابه: ما أغْنَى عنِّي مالِيَهْ . هلَكَ عنِّي سُلطانيَهْ، ويا ليتَني لم أُوتَ كتابِيَهْ . ولم أدْرِ ما حسابيَهْ، وتعيبُه. فانكسرَ أبو عمرٍو انكسارًا شديدًا. قال أبو هفّان: وأنشد هذا الشعر عبد الملك بن مروان، فقال: أحسنتَ يابنَ قيس لولا أنَّك خنَّثْتَ قوافيه! فقال: يا أمير المؤمنين، ما عدَوْتُ قول الله تعالَى في كتابه: ما أغْنَى عنِّي مالِيَهْ . هلَكَ عنِّي سُلطانيَهْ، فقال له عبد الملك: أنت في هذا أشعر منك في شعرِك ) انتهى. |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
أعجبني شِعرك ، وإلحاحك في الدعاء...بارك الله فيك. أسأل الله أن يعطيك ما طلبتَ وزيادة. |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
اقتباس:
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|