|
|
#1
|
|||
|
|||
محاولات شعرية متنوعة
هذه بعض المحاولات الشعرية اليسيرة في مواضيع متنوعة، أحببت جمعها ووضعها في مكان واحد. وكان من عادتي عرض بعض المحاولات على بعض الأحبة، لإبداء الرأي فيها، وتصحيح الخطأ -إن وُجد -، فكنت أصحح الخطأ وأعدل فيها على ضوء ذلك، فجزاهم الله خيرا وأحسن إليهم. واجعل لنفسك في البرية بصمةً تمتاز بالمعروف فيها يا فتى كن نبع خير في الحياة سبيله نهج الأوائل لا يصاحب من عتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصبر على مُر القضاء إذا أتى سِر في طريق الحق ما تحيا ولو عزّ الرفيق ولم تجد أنصارا فلَتَلْقَينّ بذا الطريق كرامة إن الصدوق غدا يرى أنوارا لا تحسبنْ درب الصواب معبّد لا لن ترى من حوله أزهارا فاصبر إذا ما الدهر عضّك وابتغتْ جند الضلال أذية وشنارا فليكشفنّ الله عنك أذاهمُ يوما وتلقى المبطلين حقارا لا ترحلنّ عن الدنيا بلا أثرٍ واترك وراءك ذكرا طيّبا حَسَنا تبقى لدى الخلق بعد الموت أزمنةً حيا إذا كنتَ فيهم تزرع الحَسَنا لا تسْع في هدم البلاد وأمنها إن كنتَ تطمع أن تعيش مُكرَّما وانظر لمن فقد الأمان بداره هل بات من دون الأمان مُنعَّما؟! فاحفظ بلادك ما بقيتَ فكل من فقد الأمان بداره يبكي دما وما الدنيا بباقية ولا عبد بها باقي فدع بين الورى أثرا جميلا طيبا راقي يقول إذا فنيتَ غدا بأنك لم تزل باقي إن كنتَ يوما في الأنام مُفاخِرا فافخر بدينك لا بأصلك والنسبْ ما اختار عبدٌ في البرية أصلهُ والعبدُ ما شاء الإله قد اكتسبْ إذا يوما من الأيام قالوا بأنّي قد رحلتُ إلى المقابرْ فيا مَن كنتَ تألفني زمانا أبعد الموت تبقى ليَّ ذاكرْ؟ أتذكرني إذا ما كنتَ تدعو عظيم الفضل مَن للذنب غافرْ؟ عسى منك الدعاء غدا ألاقي لدى الرحمن من حلو البشائرْ لو كنتَ تعلمُ كم قرفتُ هَجَرتني و لما رضـيتَ بـصُحبتي إطْلاقا لـكنْ جهلتَ مـثالبي فـصَحِبتني فـإذا عـلمتَ أبَــيتَ أن نـتلاقا لا تعتقد فيّ الكمال فإنما أنا في الورى عبدٌ غشوم مذنبُ لو كنت تدري حجم ذنبي لم تكنْ يوما من الأيام مني تقربُ فاغفر لعبدك يا غفور فإنني من دون عفوك في السعير معذّبُ واحفظ هُديت لصحب أحمد قدرهمْ هم في الورى مثل النجوم العاليةْ لا تبغضنّ أبا الحسين كذاك لا تبغضْ أبا سفيانَ ثمّ معاويةْ فالبغض للصحب الكرام جريرةٌ يا بئس من عادى النفوس الساميةْ وترضّ عن صحب النبيّ جميعهم إن كنتَ يا هذا تخاف الهاويةْ وكلام رب العالمين حقيقةٌ لا تقبل التعطيل والتأويلا أَثبتْ له صفة الكلام ولا تكنْ عبدا هوى إذ عارض التنزيلا والله ربي لم يزل متكلّما بالحق لكنْ حاذر التمثيلا وكلامه صفة له ولقوله صوت يليق بربنا تبجيلا هذا اعتقاد من اقتفى سُبُل الهدى فاجعل لنفسك ما قَفوه سبيلا رب الورى قد طوى عيبي فما علمتْ عينٌ بما قـد جـرى مني مِنَ الزللِ فإن علمتَ الذي عـيناكَ قد جهلتْ عنّي لما سلِمتْ نفسي من العَذَلِ فدعكَ يا صاح من مدحي وسَلْ ملكا علا على العرش يشفيني من العللِ رزقي على الله ربي ليس يمنعهُ عنّي الأنام ولو مقدار قطميرِ فالله يرزقني في كل آونةٍ في حالة اليسر أو في حال تعسيرِ ما أصعب العيشَ للشبّان في زمنٍ بات النساء به تُغوي الورى غيّا لو قلّب المرء في ذا الدهر ناظرهُ قال الحرام له: يا مرحبا هيّا فاعصم إله الورى عن كل سيئةٍ قلبي وصُن بصري ما لم أزل حيّا في الترحيب بالضيف حياك رب العالمين ومرحبا أهلا وسهلا بالعزيز الغالي أهلا بكم ضيفا عليّ مكرَّما شرّفتنا يا ذا المقام العالي يا واسع الغفران مَن يعفو الزللْ يا من يتوب على المسيء ويصفحُ إن لم أنل من فيض جودك رحمةً تمحو بها وزري وقلبي تشرحُ للقيتُ في يوم المعاد جهنما تُخزي الغشومَ وكلّ وجهٍ تلفحُ فامح الذنوب أيا غفور ووارها واجعل بيوم الجمع قلبي يفرحُ لا تكذبنّ ولو غدوتَ ممازحا واصدق إذا ما كنتَ يوما تمزحُ وانطق بحقٍّ لو نطقت مع امرئٍ والكل يأنس بالمزاح ويفرحُ ما أحسن المزح اللطيف إذا خلا من كل ما يؤذي الأنام ويجرحُ ولستُ أعـلم حالي فـي غـدٍ أبـدا لـكنْ رجائِيَ أن ألـقى غـدا أجـملْ والقلب فيه الأماني ربما ازدحمتْ لـكنْ قضاؤك يـا رحمن لـي أفـضلْ نعم الرفيق الذي تجلو بصحبته ما كان في القلب من هم ومن ألمِ لن يتركَ الموتُ حيا في الدنا أبدا سيخطفُ الـكلَّ حـتما دونما رِيَبِ والـيــوم تــدفــن أيـديـنــا أحـبّـتـنا وفي غد نحن من يغدو إلى التُّرَبِ ومن في عصرنا مثل ابن باز به العلياء تفخر والثريا له بين البرية مكرمات فحُبب للورى ميتا وحيا عليك تنزلت رحمات ربي وأن تحيا غداً أبدا رضيا وعِش سخيا نديّ الكف معطاء فهل رأيت شحيحا كان محبوبا؟! يا رب إني بدهرٍ أنت تعلمه أمسى الحرام به سهلا وميسورا فاعصم إله الورى قلبي وصن بصري واجعل فؤاديَ في الدارين مسرورا إذا اشـتـد الـبلاءُ عـليك يـوما وضاق بوجهك الكون الفسيحُ فـلا تلجأ لـباب الـخلق وافـزعْ لـمن نــاداه يـونـسُ والـمسيحُ والأمن في الأوطان أعظم نعمةٍ لو حُزتها هانتْ عليك نوائبُ وإذا جفاك الأمن عِشتَ بخيفةٍ ورأيتَ دهرك قد غزته غياهبُ إني جنيت أيا رحمن ما عظمتْ من الذنوب فكن بالعفو منّانا واشرح فؤادي إلهي للهدى أبدا كي أظفرنّ بيوم الجمع رضوانا واستر قبيحا بدا مني وتعلمهُ يا رب منك الورى يرجون غفرانا يا من حباك الله خيرا واسعا تمسي وتصبح في الثراء وتنعمُ لا تبخلنّ وكن لربك منفقا إن الجواد لدى الإله مُكرًّمُ إن الدراهم لا تبقى فكن فطنا وسرّحا الكف للرحمن واعتبرا لا تبخلنّ فما لله تنفقه تلقاه يوم لقاء الله مدخرا يا من غزاه الشيب ناداك الجدث يدنو إليك وأنت لاهٍ تلعبُ جاء النذير ولم تفق من غفلة فمتى لميقات الجزا تتأهب أحسبتَ أنك في الديار مخلد لا لن تدوم وما ملكتَ سيُسلبُ فاستكثرنّ الزاد واعلم أنه ما للأنام عن المنية مهربُ إذا لم ألقَ من ذي العرش عفوا عن الزلات منّي والمعاصي فيا ويحي ويا ويلي بيومٍ عظيمٍ فيه يؤخذ بالنواصي أنا العبد الغشوم ظلمتُ نفسي كثيرا والإله عليّ حاصي فمُنّ عليّ يا رحمن عفوا ومن دار الشقاوة بالخلاصِ ديني الـحنيف أبــى أن أقـتفـي أثـرا أهـل المجون لـه شـادوا ومـن كـفـرا مـن أجـل ذاك فـإنـي لـسـتُ محتفـلا بالحب من يرتضي ذا العيد قد فجرا لله أحمد أن أسقيتنا مطرا منه الخلائق ثوب السّعْد قد لبستْ أنعم بغيث على كل القلوب التي يا رب من كثرة الزلات قد يبستْ إذا المرء يوما أضاع الرفيقْ وأمسى الحبيب كمثل الغريبْ فلا النفس تسلو ولا العيش يحلو ولا الحزن يجلو بفقد الحبيبْ فكن لي رفيقي معينا بدربي وناصح وصافح فأنت القريبْ وحملتُ في جنبيَّ قلبا قانعا فصددتُ عمّا حازه الثقلانِ ما همّني ما عند غيريَ إنني مثل الملوك براحةٍ وأمانِ ما كان من حقّي فسوف أناله قبل المُنى وفراق من يهواني نعمٌ من المولى عليّ كثيرة يا رب أوزعني على الشكرانِ ومضيتُ في درب الخطايا مسرفا حتى جنيتُ قبائحا لا تُذكرُ والله لو أبصرتَها لقَلَيتني ولكنتَ من بعد المودة تهجرُ فامنن عليّ أيا كريم بتوبةٍ أنت الذي تمحو الذنوب وتغفرُ واجعل مآبي للجنان فإنني يا ربّ لستُ على عذابك أقدرُ أسقيتنا من فيض جودك خالقي غيثا به ثغر الـحياة تبسّما فلك المحامد يا كريم ونبتغي سقيَ القلوب هدىً يزيح المأثما هذه بمثابة الإذن بحرية أخذ ما شاءه الزائر من الحساب عبر وسائل التواصل الاجتماعي خذ ما تشاءُ من الحساب ولا تَسَلْ وانشر عبير الخير دوما يا فضيلْ كل ابن آدم لا محالة ميّتٌ فاصنع لنفسك في الورى ذكرا جميلْ يا رب عفوك عن ذنوبي إنني رغم الخطايا والذنوب أحبكا فاشرح فؤادي يا كريم إلى الهدى دوما وقلبي يبتغي من عفوكا بمناسبة من ينشر التفاهات في وسائل التواصل الاجتماعي لا تمسِ قردا لك الضوضاء مزعجةٌ لم تستفد أبدا ركلا ولم تُفدِ في ذي الوسائل لا همّ لديك سوى بث المجون ولم تذعنْ إلى الرشدِ وا حسرتاه على نهجٍ تزاولهُ لو لم تكفّ سكبت الدمع يوم غدِ وما من بدعةٍ في الدين إلا ضلالٌ يا أخَ العرفانِ فافهمْ فإنّ شريعة الرحمن جاءتْ منزّهةً عن النقصانِ فاعلمْ ولا تُحدثْ بدين الله شيئا فذو الإحداث يوم الجمع يندمْ وتابع سَيْر من ولّى بصدقٍ من الأسلاف أنت بذا ستنعمْ وما السنّي للأعلام خصمٌ وليس بكارهٍ نهج الربيعِ ولا تلقاه في الجاميّ يوما يقول مقالة السوء القذيعِ ولكنْ للهداة تراه دوما محبا يبتغي خير الصنيعِ إن زارني الموت يا أصحاب قبلكمُ وصرت نسيا بجوف الأرض منسيّا فــإن لــي أمــلا مـن كـل ذي مِـقـةٍ ألـقى الأكـف غـدا تـبغي الـدعـا ليّا أستغفر الله من بغيي ومن سفهي ومن خطايا مضت في السر والعلنِ أستغفر الله مما كنتُ أفعله من المخازي وعين الله تنظرني أستغفر الله أرجو منه مغفرة وأسأل الله رب العرش يرحمني إذا ما كنتَ في دعةٍ بـأمـنٍ لـستَ تـرتـعدُ وتـحـيـا دونـمـا سـقـمٍ معافىً فيك ذا الجسدُ وقوت اليوم قد ملكتْ يـداك فـلـسـتَ تـفـتقدُ فقد حازت لك الدنيا فمن يلقى كما تجدُ! وعش بالحمد مبتهجا فـغـيـرك هـدّهُ الـكـمـدُ يا رب وفّق كل ساعٍ للهدى لم يرجُ إلا وجه ذي الإكرامِ داعٍ إلى نهج الهداةِ من الألى ومحذّرا من مسلك الأقزامِ إذا ما الناس لو علموا ذنوبا كنتُ جانيها لما لاقيتُ لي أحدا زهور الودّ يبديها وكنتُ بذي الدنا فردا ونفسي الكل هاجيها فمنّ بتوبة ربي على نفسي تنقّيها وأصلح خافقي إني دروب رضاك أبغيها وكل معايبي ربي رجائي أن تواريها قدّم لدينك كل خير دائما وازرع بقلب العالمينَ زهورا إن كنتَ عند الناس مغمورا فقد أمسيتَ عند ذوي العلا مشهورا بالأصل ويحك لا تفخر به أبدا يا نطفة خرجت من مسلك القذرِ بالعلم والدين والأخلاق ترتفعُ فوق البرية لا بالعجب والبطرِ لو كانت الآثام تبعث للورى ريحا خبيثا خانقا وخطيرا لفررتَ مني والبريةُ كلهمْ ولكنتُ في عين الأنام حقيرا سُبُل الغواية قد تزايد عدّها وتيسرتْ للموبقات وسائلُ والنفس يا رباه تشكو ضعفها فاعصم عُبَيْدَكَ أن تزغه رذائلُ إذا ما الشعب بات بلا إمامٍ يسوس الناس في كل الأمورِ رأيتَ زوابع الإفساد هبّتْ عليهم وأعتلتْ كل الشرورِ فلا تنزع من السلطان يدّا وإنْ في الجور أمعنَ والفجورِ وأخو الدراهم في الأنام مكرمٌ حتى وإن كان الجهولَ بلا أدبْ والمفلسون بدهرنا يا ويحهمْ تُزريهم العينانِ والكل اجتنبْ فالمال يُعلي السافلين بدهرنا وبغيره تحيا حقيرا في تعبْ أحب الصالحين ولستُ منهمْ ولستُ أقول أنّي في الأفاضلْ فإنّ صحيفتي لو كنتَ يوما نظرتَ بها لكنتَ من العواذلْ فدعك من الثناء عـليّ إنّي أبنت الحقّ لستُ بذا أجاملْ بيتان عن التوحيد تضمنا الاسم الثلاثي للكاتب ومحمد ما كان إلا في الورى عبدا رسولا لم يكن معبودا الله مَن عند النوائب يُرتجى فعلى الفتى أن يعرف التوحيدا يا آخر العنقود أهلا مرحبا لما أتيتَ سقيتني كأس الفرحْ إني لأرجو الله أن تحيا وقد حُزت الصلاح وما ترى وجه الترحْ والذئب يصنع من ألفاظه شَرَكا يغري الفتاة به كي يقضيَ الوطرا حتى إذا الذئب منها نال بغيته ولّى بعيدا وبالبلهاء قد غدرا إنني منك إلهي أبتغي عن جميع الذنب عفوا واسعا فارحم الله عبيدا مسرفا بات من عفوك ربي طامعا إذا اختلط النساء مع الرجال فقد هبّت أعاصير الفسادِ كمثل الخُشْبٍ لو صحبت جمارا على عجل تصير إلى رمادِ أمسى الفواسق في العلياء موقعهم والصالحون غدوْا في القاع والحفرِ تلقى الخلائقَ عن ذي الفضل نائيةً وتستميت هوىً في أرذل البشرِ يا رب ثبت ضعيفا في الزمان فقد غارت بذا الدهر جند الشر والفتَنِ واجعله في زمرة الأخيار أنت أيا رب الخلائق ذو الإحسان والمننِ وبعض الخلق يلقاني بوجهٍ عبوسٍ قد حوى حقدا وبيلا ويُبدي البغض لي في كل حينٍ كما كره السنافر شرشبيلا ألا طوبى لعبدٍ في البرايا كمثل الزهر محمود الخِصالِ يلوح السَّعْدُ عند لقاه دوما ويكسو القلب ألوان الجمالِ مخالب الشرّ يا ربّاه قد عظمتْ ي دهرنا وابتغتْ زيغا وتضليلا فكم فؤادٍ على درب الهدى خطفتْ وحوّلته إلى الأرذال تحويلا فاحفظ عُبيدا ضعيفا يا حفيظ ولا تجعل نهايته خزيا وتذليلا قد كنتَ في ظلمةِ الأحشاءِ مختفيا والرزقُ عنكَ بذاكَ الوقتِ ما انقطعا فكيف تحسبُ أنّ الرزق منقطعٌ لمّا خرجتَ فدع ذا الحزنَ والجزعا يا رب قد عظمتْ مِنّي الذنوب وقد أيقنتُ أنك يا الله غفّارُ تعفو وتصفح عن ذنب الغشوم فلا تسمح بفضلك أن تمسَسْنِيَ النارُ في النمامين لا بارك الله في نفسٍ ملوّثةٍ شوهاء قد أضرمتْ في الناس نيرانا تهوى الخلاف وفي التحريش قد برعتْ فتوّجتها يد الشيطان تيجانا تَدَع الصلاة مع الرجال جماعةً أوَمِن محيض قد أتاك فنعذركْ أم أنه رُفع المداد فصرتَ كالـ ـمجنون تفعل دائما ما شاء لكْ أوما علمتَ بأنّ من ترك الصلا ة تعمّدا يوم القيامة قد هلكْ فاحذر ولا تترك صلاتك صاحبي فبها فلاحك يوم لا أحدٌ معكْ ويعجبني جمال اللون منها وروعة سمتها وكذا العطورُ تمد يد السلام لمن أتاها ومنها القلب لاح له السرورُ رأيت الناس تألفها وقلبي كمثل الناس يعجبه الزهورُ شوقي إلى البيت العتيق توقّدا والنفس تطمع في اللقاء وتنتظرْ يا رب حقق ما بقلبي أنت يا ربي على نيل الأماني تقتدرْ إلى البيت العتيقِ تتوق نفسي فقلبُ المرء حـين لـقاهُ يقوى فيسّر يـا كـريمُ لِـقاه يـوما على نيل الأماني أنت تقوى رجوتُ العفوَ يا رباه إنّـي بدون العفو يوم الجمع أخسرْ إله العرش مهما كان ذنبي فعفوك عن ذنوب الخلق أكبرْ ولأجل حبّي للنبيِّ محمدٍ لم أرضَ يوما بالموالد والبدعْ والله ما حبّ النبيّ ببدعةٍ في الدين ما كان الإله لها شرعْ إن المحبّ بكل صدقٍ من قفى هدي النبيّ المصطفى وله اتبعْ لن يرَ الحوثيّ منّا غير نيران البنادقْ سوف يا حوثيّ تلقى في الوغى منّا الصواعقْ لا نهاب النذل حتى لو أتانا في فيالقْ جندنا الآساد هبّوا واسحقوا الوغد المنافقْ لن يفوز اليوم قومٌ حالفوا الفرس الفواسقْ نحن بالله اعتصمنا نبتغي رد الزنادقْ راية الإسلام تبقى في العُلا فوق الشواهقُ فانصر اللهم جندا قد رمت شر الخلائقْ والله لو طالت الأيام واتسعتْ يوما يُردّ لنا الأقصى وننتصرُ يوما نسير لأرض القدس نُعتقها من الغشوم وذو الكفران يندحرُ يوما تعود لنا في الأرض عزّتنا وأنف كل أعادينا سينكسرُ يوما يجيء لنا وعد الإله وإنْ طال الزمان فإنّا ذاك ننتظرُ يعيش المرء بالأخلاق دوما حبيبا للنفوس ولو فقيرا وتلقى الجِلْفَ عند الناس طرّا بغيضا للنفوس ولو طريرا يا رب أنت هو العفوّ وإنني عبدٌ غشومٌ في الحياة تمرّدا فاغفر لعبدك يا غفور ونقّهِ واجعله دوما يا كريم مسدّدا يا من تسير على الرمال بلا بصرْ تمشي ولم تدرِ الشرور ولا الفتنْ فتنٌ إذا ما كنت تعلم هولها لشكرتَ ربك أن حماك من المحنْ إنّي إذا ما مِتّ قبلك صاحبي وطُرحت في لحدٍ مع الديدانِ فَسَل الإله ليَ الفلاح فـإنني أثقلتُ في حملي من العصيانِ الموت آتٍ وما للحيّ من هربٍ عن الممات فكل الناس أمواتُ وليتني بعد قبض الروح في دعةٍ في جنة الخلد لا تمسسنِ ويلاتُ يا من تُحبّ محمّدا و مسيرتهْ صـلّ (ـي) عـليهِ و أكـثرِ الـتّسليما فـ حبيبنا أوصـى العبادَ فأكثروا في الجمعة الصلواتِ و التسليما يا رب عفوك عن ذنوبي كلها أنت العفوّ وأنت ربي ترحمُ إن لم أنلْ من فيض عفوك رحمة ستذيقني كأس الهوانِ جهنّمُ فارحم عُبيدك يا رحيم ونقّهِ واجعله من بعد الردى يتنعّمُ هذه بعد تعديل أحد المشايخ عليها وفقه الله وجزاه خيرا وكم في الناس مفجوعٍ يُقاسي رزايـا صـار مـنها فـي انـتكـاسِ فـأذكـارُ الـمساءِ - أو الصباح - تُـقيم حــصنا مـنيعا فـيهِ لــن تــلقىَ مــآسي عَطّر لـسانكَ بـالصلاةِ على النّبيْ إن كــان حــبّك للــنّبَيِّ عـــظـيما والله قـــد أوصـى الــعباد بـقوله: صــلّوا عـــليهِ و ســلّموا تــسليما ليس التحزّبُ مـن شريعةِ أحمدٍ إن الـتّنازعَ ذاقـنا مــنهُ الـفشلْ فــالـنحل يـبني شـهدهُ بـتلاحـمٍ و إذا تفرّد هانَ عن صنعِ العسلْ المرءُ يكبُر في الأنامِ بعقلهِ كـذا الصغيرُ بفكرهِ يزدانُ إن الـكبيرَ إذا تـقلّصَ عقلهُ أمسى وليس يهابهُ إنـسانُ لا يستوي أهل العقولِ وغيرهم فمكانهم بـين الـــورى تـيجانُ رحمن تهدي من تشاء إلى الهدى و تغض عن ذنب المسيء وتصفحُ فاغفر قبيح جنايتي ومساوئا قارفتها وصلاح قلبي أطمحُ أعيادنا يا مسلمين اثنان في كل حول ما لنا من ذانِ وسواهما عند الكرام ذوي النهى ضرب من الإحداث والبطلانِ أود من الخلائق من سقاني مودته وأبدى لي الوفاء ومن ألقاه ذا طبعٍ رضيٍّ ومن لم ألتمس فيه التواء الحمد لله في السرّاءِ والضَرَرِ حمدا كثيرا على ما جاد من نعمِ كل الذي حازه العُبدان وامتلكوا فضل من الله ذو الإحسان والكرمِ والعبد بعض نوال الله يدركه في صورة العسر والأحزانِ والألمِ تراني اليوم في الأحياء حيا ويوما تلقني في الأرض ميتا ستمضي للمقابر دون ريب وتتركُ ما ملكتَ وإن أبيتا خليلي إن سألت ولم تجدني وقيل بأنْ رحلتُ إلى القبورِ فأرجو الصفح عما كان مني وسل لي رحمة الله الغفورِ يا رب أصلح غشوما جاوز الحدا وقارف السوء حتى قلبه اسودّا فتب عليه أيا تواب وامنحه قلبا تقيا نقيا طاهرا جدا واقنع برزقك يا لبيب فأنت بالـ قلب القنوع كمثل أرباب الدنا إني رأيت أخا القناعة سيدا متعففا عن ذل أصحاب الغنى لا تورث الأموال فينا بهجة بل بِالرضى نلقى السعادة والهنا بقولي يا أُخيّ اعملْ وإن قصرتُ في العملِ يُفدك النصح لكن لا يضرك لو تعي خللي يا رب عفوك عن ذنوبي إنّني رغم الخطايا والذنوب أحبّكا فاشرح فؤاديْ يا كريم إلى الهدى دوما وقلبي يبتغي من عفوكا من ذا يكون بطيب الخلق متصفا عند البرية في الأحشاء مأواه ومن يكون من الأخلاق مفتقرا يعيش مفتقرا والناس تأباه فُتن الفتى في الفاتنات فتاها فالقلب من حسن الفتاة يفورُ لا يُخمد النيران في جوف الفتى إلا الـنكاح فـذا الـدوا مـأثورُ نموت ويبقى غداً ذكرنا فإمـا قـبيح وإمـا حـسنْ وكلٌ يقاس على فعله فأحسن لتحظى غدا بالحسنْ كُفّي أيا نفس عما شان من عملٍ ولْتتقي الله في الإسرار والعلنِ واستغفري الله إن الله ذو كرمٍ يعفو عن العبد سوء الفعل والدرنِ ولْتستعدي ليومٍ لا مفر به من مالك الملك قبل الدفن والكفنِ وكم من صاحب هو في حشايا أحبّ إليّ حتى من شـقيقي شقيقي ذاك تجمعنا عروق وركن الدين يجمع بالصديقِ ولو أن الأحبة فارقونا لما طابت بدنيانا بقاءُ فيغمرنا بصحبتهم سرورٌ ولقياهم لبلوانا شفاءُ إني أحب التابعين لأحمد وأودهم في الله ذي الآلاء يا رب ثبتهم وألف بينهم وامنحهمُ صبرا على البلواء اصبر لعل الله يكشف ما ترى ويـكون من بعد العناء سرورا اصبر على البلواء تزدد رفعة ما خاب من لله كان صبورا حمدا لرب العرش أني مسلم ولملة التوحيد أني أنتمي هذي لعمر الله أعظم نعمة فبدونها لن تلق غير جهنمِ رجال الأمن في الأوطان منّا لكم عذب التحايا والسلامُ سهرتمْ في الثغور ونحن دوما بجوف الليل في أمنٍ ننامُ عيون الغدر إنْ همّت بسوءٍ أصابتها من الشّوس السهامُ ليوثٌ ليس ترعبها جيوشٌ من الأوغاد غايتها الظلامُ فطوبى للذي قد كان حصنا حصينا تحتمي فيه الأنامُ لكمْ منّا من الدعوات حظٌّ وشكرٌ يا بواسلُ واحترامُ ومن يك حاملا قلبا كقلبي فبئس المرء ذلك في البريّةْ يذوق الكل من كأس الرزايا وداء القلب أعظمها رزيّةْ فأصلح يا إله الخلق نفسي ويا ذا المنّ فاجعلها تقيّةْ ستلتهم المقابر كل حيٍّ فما الدنيا بدارٍ للبقاءِ ونرحل عن بني الدنيا قريبا إلى ما كان في يوم الجزاءِ ولن يغني بذاك اليوم أهلٌ ولا الأموال تغني ذا الثراءِ ولن ينفَعْك إلا كل فعلٍ جديرٍ عند ربك بالثناءِ فطوبى للذي قد كان حقا يروم الفوز من بعد العناءِ ويا بئس الظلوم بغير عفوٍ سيلقى الخزي في دار الشقاءِ فيا رب الخلائق منك نرجو ختاما لا يجرّ إلى البلاءِ أقول لكمْ بلا مَيْنٍ بأنّي أحبّ الصالحين ولستُ منهمْ وأرجو الله أن يهدِيْ فؤادي ويعفو عن قبيحٍ غاب عنكمْ والله من خير الفضائل والنعمْ صحبٌ على نهج الأوائل مقتفينْ حسن المقالة والديانة والكرمْ وكذا النصيحة سمتهم في كل حينْ لولا الرفاق الصالحون رأيتني متخبطا متعثّرا في التائهينْ فهُمُ سراجٌ قد أضاء بمهجتي نورا سلكت به دروب السالكينْ فاحفظ إلهي كل صحبي إنهمْ أغلى وأنفس من كنوز العالمينْ تزوّد من رفاق الخير واصحبْ بدهرك من بصفحتهم نقاءُ فإنّ الصالحين لهم بيومٍ شديد البأس في الأخرى رجاءُ إلى سبل الهدى تلقى هُداةً وأنّى منهمُ يأتي البلاءُ وإنّ لقاءهم للقلب أنس وعند الحادثات لهم وفاءُ فلا تصحب سوى الأخيار واحفظ مودتهم فقد عز الإخاءُ خليلي إن ضللتُ الدرب يوما وفي العصيان إن تاهت خُطايا فأرشدني سبيل الحق إني بغير النصح تنهشني الدنايا مُسيكينٌ ظلوم النفس إنّي قبيح الثوب لستُ من الأفاضلْ فلا يغرركَ ما تلقاه مني بساحات التواصل، لا أجاملْ وهل في الخلق أكذب من أناسٍ شرارٍ إذ همُ عبدوا عليّا؟! ومثلهمُ الذين بكل قبحٍ سوى الرحمن قد عبدوا الوليّا هما صنفان في الظلماء ساروا على التوحيد قد هجموا سويا لا أبتغي مدحا وقول مجاملٍ أو نعت إنسانٍ يدكّ أساسي بل أبتغي عفو الإله وفضله فهما الفلاح لكل عبد آسي يا غافر الذنب ذو الإحسان والكرمِ وقابل التوب من يعفو عن الزللِ إنّي جنيتُ وعين الله قد علمتْ قبح الذنوب بدتْ منّي بلا خجلِ فامنحْ إله الورى قلبي الهدى والتقى واغفر لعبدٍ مضى في التيه يا أملي البعض يولي الجاهلين مكانة حتى دُعوا بين الأنام مشايخةْ يا صاحبي أنصف وكن متفطنا فالشِّيخ شِيب أو علوم راسخةْ طمعتُ بالعفو يا غفّار عن زللي فأنت يا ربنا ذو العفوِ والكرمِ إني جنيتُ من الآثام ما عظمتْ فاصفح لعبدٍ مضى في التّيهِ والظُّلَمِ وامنن عليه بقلبٍ لا يميل إلى فعل القبيح ولا يشتاق للّمَمِ دنيئة الأصل للأدواء والدةٌ خبيثةٌ لم تكن حِلّا على رجلِ تلك السجائر لا خيرٌ بها أبدا كيف اللبيب لها يُهدي من القُبلِ؟! لا تمسينّ كمثل القط في زمنٍ عند الحوائج يأتي يلعق القدما حتى إذا القط ما تمت مطالبه ولّى بعيدا ولـمّا يشكر النعما وإذا الخلائق أبصرتْ ما قد حَوَتْ صُحُفي عظيم الذنب والآثامِ ما كان لي بين البرية صاحبا بالودّ يلقاني وبالإكرامِ فاغفر إلهي ما جرى من زلةٍ واعفُ الذي قد كان من إجرامِ محاولات في الشعر النبطي لا تشتكي للناس فقركْ والهمومْ واظهر بثوبٍ العزّ مرفوعٍ جبينكْ تحفظْ بعين الناس قدركْ لو ترومْ والناس ما تهواك لو طالت يمينكْ الـموتِ حـقٍّ يـا رفيقي حـقّنا والقبرِ دارٍ نحنِ فيها ساكنينْ اليومِ نُودِعْ في المَقابرْ صَحبنا واحْنا وراهمْ لـو تـهنّينا سِنينْ سامحوني واذكروني بالجميلْ واستروا اللي ما عجبكم من عملْ العمر يفنى وما باقي قليلْ والقبر داري وأنا شايل ثقلْ خلك خفيف النفس واضحك للجميعْ وامزح مزاح الزين لا تكذب أبدْ واحفظ مقام الناس واستر ع الوضيعْ واصدقْ مع الخلانِ لا تجرح أحدْ خلّك من اللي صحبته فيها ذنوبْ دومٍ إلى درب الضلالة يرشدكْ واختر صديقٍ مقتفي خير الدروبْ درب السلف ذاك الذي هُوْ ينفعكْ واحذر من الحزبي ترا فكره مَشوبْ فكر التحزّب يا رفيقي يكسركْ ماني براكض خلف من يبغي الجفا خله يولي ما بعقلي من جنونْ من عزّني وأصبح خويٍّ ما اكتفى منّي مكانه دايم فوق الجفونْ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#2
|
|||
|
|||
لا بارك الله فيمن كان يزعجه صوت الأذان وأمسى منه غضبانا ذاك النداء الذي لا ليس يبغضه إلا الذي كان بين الناس شيطانا لما رأيتكَ تافها متفيهقا تهوى الخلاف ولا تريد صوابا ولّيت عنك إلى السكوت تجمّلا والصمت أفضل ما يكون جوابا إني رأيت بذا الزمان عجائبا ومصائبا تكوي الفؤاد وتحرقُ كم من غبيٍّ أرعنٍ متعالمٍ أعمى البصيرة بالضلالة ينطقُ تلقاه في بحر الجهالة غارقا ما فيه عقلٌ سالم أو منطقُ يفتي الأنام بغير علمٍ أو هدىً وتراه للشرع الحنيف يمزّقُ لم يعرف النص الصحيح وما به يفتي بجهلٍ والجهول يصدّقُ لا يرعوي عن غيّه في لحظةٍ وبما يشذّ من الأقاول ينعقُ فمضى يجوّز منكرا ومحرّما وغدا الرجيم لفعل ذاك يصفّقُ آهٍ .. أقول تأسّفا وتوجّعا قد صار من يفتي الأنام هبنّقُ يا ويله عند المليك بموعدٍ فيه الخلائق كلها تتفرّقُ فلتحذروا فتوى الجهول وزيغه إني عليكم يا برية مشفِقُ (مع تعديل يسير من بعض الأفاضل وفقهم الله) ما كل طلاب الشريعة عندهمْ علمٌ بما في الشرع من أحكامِ بل بعضهم مثل العوام بجهلهمْ والله لستُ مبالغا بكلامي إني رأيتُ عجائبا في بعضهمْ ضعف العلوم ولوثة الأفهامِ فافهم ولا يغررك أيُّ طويلبٍ إن كنت حقا من ذوي الأحلامِ (وما أبرّئ نفسي) فإني من هؤلاء, والله المستعان ولا يغررك عقلك في زمانٍ إذا ما كنتَ ذا عقلٍ مثالي ولا تحسب بأن المرء دوما بحسن الفهم يرقى للمعالي فكم في الناس من عبدٍ حصيفٍ إلى الظلماء يسعى والضلالِ أبى الإذعان للوحيين كبرا ويقرع نص ربي بالجدالِ فما في فهم ذاك العبد خيرٌ وخيرٌ منه أفهام البغالِ ناقش إذا ناقشتَ عبدا يفهمُ يبغي الصواب وللرشاد يسلّمُ إن قلتَ: قال الله قال رسوله قال الصحابة هم بديني أعلمُ ما كان للنص الصحيح معارضا أو كان بـوقـا بالهوى يتكلمُ فأبِنْ له درب الهدى وسبيله وارفق بذاك إذا غدوتَ تعلّمُ أما إذا يوما بُليتَ بتافهٍ مستمسكٍ بهواه لا يتفهّمُ لم تلقه للنص دوما مذعنا ويرى العقول على النقول مقدّمُ فاجعل لوقتك قيمة ولتجتنبْ إن الصحيح مع السقيم سيسقمُ واحذر من المرتاب دهرك فالذي صحب الغويّ فدينه لا يسلمُ إلى كم أنت تقترف الدنايا وتعصي الله ربك ذا العطايا لقد أذنبتَ يا قلبي كثيرا وقد أسرفت ويحك في الخطايا أما قد كنت تعلم يا فؤادي بأن الذنب تعقبه الرزايا إذا لم تلق من ذي العرش عفوا عن الزلاتِ لاقيتَ البلايا فأنعم يا كريم عليّ قلبا يخافك في الجهار وفي الخفايا ومنّ عليّ بعد الموت دارا بها الأخيار من كل البرايا
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#3
|
|||
|
|||
أمسك يَراعك لا تسطّر ساعةً حرفا به تدعو الأنام لمأثمِ واصمت فإن الصمت أزين للفتى من منطقٍ فيه البلاء لمسلمِ واكتب إذا ما شئتَ قولا طيبا قولا خلا من كل أمر مؤلمِ كم كاتبٍ صحب النجوم بأحرفٍ وغدا سواه لدى الأنام كمجرمِ إذا المرء لم يذعنْ لدين محمدٍ وولى عن الدنيا ولم يكُ مسلما فقد صار في النيران دوما مخلَّدا بحكمٍ من المولى وقد جاء مُحكَما فلا تزعمِ الفردوسَ دارا لملحدٍ فلستَ أيا هذا من الله أرحما كم ضيّع المرء في الجوّال من زمنٍ وبات فيه بغير الخير منشغلا حتى غدا القلب كالجلمود وا أسفي من قلة الذكر حتى عانق الزللا يا نعم من كان بالخيرات مشتغلا وجانب السوء طول العمر وانعزلا
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#4
|
|||
|
|||
رأيت الموت أفضل من حياةٍ يكاد الدين فيها أن يضيعا وإن المرء يحيا في زمانٍ فشا في أهله الشيء الفظيعا فيا رباه جنبنا شرورا بهذا الدهر واحفظنا جميعا بلاد العزّ والحرمين تبقى على هام الثريا والعوالي وإن نبح الكلاب بكل صوبٍ فما ضرّ الجبال أذى النبالِ ستبقى دولة التوحيد دوما وشامخةً كأمثال الجبالِ أعان الله شبّانا وشيبا على ما حلّ فينا من نوائبْ على فتنٍ بهذا الدهر باتتْ تصول على البريّة كالكتائبْ تروم الزيغ والإفساد دوما وتسعى للقبائحِ والمعايبْ فيا رباه نرجوا منك صونا بهذا الدهر عن تلك المصائبْ وما صلحت قلوب الناس إلا بفضل الله ربي ذي العطايا فأصلح يا كريم فساد قلبي وكفّر عن ذنوبي والخطايا وجنّبني إلهي كل سوءٍ وما في الدهر حلّ من البلايا واقنع بما ملكت يداك فإنّ في نهج القناعة راحة لا توصفُ يا رب إني منك ألتمس الهدى والعفو عن ذنبي وعن عصياني إنّي امرؤٌ لله يشكو ضعفهُ ويخاف مما حلّ في الأزمانِ فتنٌ إلهي في الزمان تزايدتْ وتزيّنت لمعاشر الشبّانِ تسعى لكل خطيئةٍ ورذيلةٍ وتروم سلب الدين والإيمانِ فاعصم إله الخلق عبدك دائما عن فتنةٍ تدعو إلى الخسرانِ واجعله ذا قلبٍ قويٍّ متّقٍ يخشاك في سرٍّ وفي إعلانِ واجعله من بعد المنيّة في غدٍ يلقى بفضلك جنّة الرضوانِ صديقك من يكون له وفاءٌ وإن عزّ التواصل واللقاءُ ولم تر منه غير الودّ يوما ولم يكُ يبتغي لك ما يُساءُ ولم يك مرشدا يوما لأمرٍ يؤدي نحو ما فيه الشقاءُ فلا تخسر أخاك لأيّ ذنبٍ ففي ذا الدهر قد عز الإخاءُ أنا بالدين لا بسواه أفخرْ إذا بسواه غيري بات يفخرْ هو الإسلام للإنسان عزٌّ وفوزٌ، دونه والله تخسرْ فلا تفخر بأصلٍ أو بمالٍ وكن دوما بهذا العزّ تفخرْ أنا رغم تقصيري وكثرة زلتي عبدٌ يحب إلهه ورسولهْ فاشرح إله الخلق قلبي للهدى ذاك الذي دوما أريد حصولهْ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#5
|
|||
|
|||
لا تجهرنّ بسوء فعلك ساعةً فالجهر بالعصيان ذنبٌ ثاني واطلب من الستّير سترا دائما قبل الممات وفي المعاد الثاني وبعض بني الإنسان يرضى بفقرهِ ويحيا عزيز النفس يأبى التذلّلا ولا يرتضي رغم المشقة عيشةً كعيشة من تلقاه يهوى التسوّلا يرى الموت خيرا من حياة ذليلةٍ وإن كان عيش الذل في الطعم أجملا لو كان حبّك صادقا لمحمدٍ ما كنتَ تأبى هديهُ بزمانِ ولما سخرتَ سفاهةً ممن غدا يقفو سبيل المصطفى العدنانِ مضى ربع قرنٍ من حياتي سبهللا وما زلتُ يا ويحي عن اللحد غافلا فأحسن إله الخلق حالي وموئلي وبالعفو عاملني بما كنتُ فاعلا
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#6
|
|||
|
|||
ما كل ما يتمنّاه المرء يدركه ولا ينال الفتى غير الذي كُتبا وكل ذاك لما لله من حكمٍ له المحامد إن الخير ما كَتبا أحبّ الصالحين ولستُ منهم ولستُ أريد أن أحيا شقيّا فمنّ عليّ يا رحمن قلبا تقيا يكره الفعل الرديّا وأدلخني بفضلٍ منك ربي جنان الخلد واجعلني رضيّا نعوذ بالله رب العرش من فتنٍ صالت على الخلق في صبحٍ وفي سَدَفِ تسعى إلى الزيغ والمكروه جاهدةً وتهدم الدين والأخلاق وا أسفي الموت خير للفتى من عيشةٍ تُغوي الفؤاد عن الصراط وتُبعدُ وتجرّه للموبقات بشدةٍ والقلب ذا ضعفٍ فكيف سيصمد؟! وليت الموت يأتيني سريعا فيحملني المحبّ إلى المقابرْ فإن الموت خير من حياةٍ تُزيغ الخلق تدعو للكبائرْ تهدّ منارة الإيمان هدّا وترمي بالضلالة للضمائرْ وإن الدين أغلى ما رُزقنا ونحن بفقده نلقى الخسائرْ فأحسن يا إله الخلق موتي ومنك العفو أبغي والبشائرْ إني المسيكين ليت الله يصلحني وليت قلبيَ عن طغيانه ارتدعا وليت ليت إله العرش يرحمني فلا أرى الخزي في الأخرى ولا الوجعا إن كان سيري خلف أحمد ظُلمةً فأنا المقرّ بأنني إظلامي يا رب ثبتني على درب الهدى إني بعين المفسدين ظلامي
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#7
|
|||
|
|||
كتبتها عندما ظهر وباء (كورونا) في البلد وأغلقت المساجد والله المستعان ربّاه قد عظُم البلاء وزادا :: والخلق باتت تبتغي رُحماكا هجم الوباء فأُغلقت في أرضنا :: دورٌ بها كنّا نروم رِضاكا أنت الكريم وباب جودك واسعٌ :: ما خاب عبدٌ في الورى ناداكا فاكشف إلهي الضرّ وارحم ضعفنا :: من ذاك يكشف ذا البلاء سِواكا من كان في عون العباد فإنّهُ :: يلقى المعونة في الشدائد حاضرةْ هذا الجزاء بجنسه فتنبّهوا :: ولْتُحسنوا من أجل نيل الآخرةْ لا أحسد الناس في دنياهمُ أبدا :: ما ضرّني العيش إن حازوا الملايينا ما أجمل العيش في عزٍّ بلا كَدَرٍ :: ولا همومٍ وما في الجيب يكفينا لا تحقرنّ من المعروف في زمنٍ :: شيئا .. وإن كان لا شيئا لدى البشرِ قد ينفع الله آلافا مؤلفةً :: ويكتب الله أجرا غير منحصرِ كن في البرية كالليوث بلحيةٍ :: فهي التي أضفت عليه جمالا وبها تراه غدَا يسير بهيبةٍ :: فاترك لِحَاك تنلْ بها إجلالا إخواننا باتوا يذوقون الأذى :: يا رب في أرض الأعاجم والعربْ أنت النصير وأنت أنت ملاذنا :: من ذا سواك يغيثنا وقت الكُرَبْ فاحفظ عبادك من أيادٍ أجرمتْ :: وسَعتْ إلى سفك الدماء مع الشغبْ دع التنوير واترك كل فكرٍ :: يرى شرع الإله لنا قُيودا فإنّ النور في الوحيين حقًّا :: به نحيا بذي الدنيا أُسُودا ومن يأبون وحي الله ربي :: لدى إبليس قد صاروا جنودا يا أمتي أمة الإسلام فاجتنبوا :: دعاة سُوءٍ إلى النيران داعينا دعاة زَيغٍ أزاغ الله باطنهمْ :: بالعدل حتى غَدوْ فينا شياطينا دعاة زيفٍ يرون الدين مهزلةً :: يحرّفون نصوص الوحي تهدينا دعاة جهلٍ ألا شاهت وجوههمُ :: يناوئون طريقا عَزّ ماضينا يا أمتي فاحذروا أهل الهوى فلنا :: هدي الرسول وهدي الصّحْب يكفينا نعوذ بالله من زيغ الفؤاد ومن :: حالٍ نردّ به الوحيين طغيانا نعوذ بالله أن نحيا بغير هدىً :: نمسي ونصبح للشيطان أعوانا نعوذ بالله أن نهوى الضلال وأن :: نكون عن ضدّه صمّا وعميانا ومن العجائب أن ترى أهل الهوى :: يطؤون أهل الحقّ بالأقدامِ يصفون مَن تبع النبيّ محمدا :: وصحابه بغيا ذوي إظلامِ زعموا بأن النور في منهاجهمْ :: والعَتْم في نهج الألى الأعلامِ! أفٍّ لهم ما أنصفوا في قولهمْ :: سُحقا لهم فالعيب في الأفهامِ والله ليس بمنهج الأسلاف منْ :: ضُرّ ولا بُئس ولا آلامِ لكنّ أهل الغيّ هذا دأبهمْ :: قلب الحقائق طيلة الأيامِ لا تجزعوا أهل الصواب فربّنا :: بالعدل يُبطل فرية الأقزامِ رحلوا عن الدنيا ونحن سنرحلُ :: حُملوا على الأكتاف أيضا نُحملُ هذي الحياة قصيرةٌ فإلى متى :: أأخيّ في دار الفناء تؤمّلُ ؟! أمِتني على التوحيد يا ربّ إنّ منْ :: على غيرهِ قد مات لا شك خاسرُ سيلقى بيوم الجمع نارا وذِلةً :: وأين له فيها الوليّ المناصرُ ؟!! والدين يا زمرة الشيطان منتصرٌ :: نصرا عزيزا بلا ريبٍ ولا كذبِ فالله حافظُهُ حقا وناصرُهُ :: ويُبطل الله ما يبغيه ذو الشَّغَبِ ويُظهر الله أهل الحق قاطبةً :: يوما وذو الزيغ يلقى شرّ منقلَبِ فيا جنود الهوى لن تفلحوا أبدا :: في طمس دين الهدى يوما من الحِقبِ حفظ الإله من الشرور محمدا :: أعني (ابن هادي) ذلك الجبل الثّقةْ شيخٌ نبيلٌ لوذعيّ حافظٌ :: والعلم فيه ينابعٌ متدفّقةْ ليثٌ هصورٌ كيف يُنكر فضلهُ؟! :: أعقولكم يا قومُ باتت مغلقةْ! لله درّ الشيخ كم أحببتهُ :: وأحب من سلك الدروب المشرقةْ يا ليت لي مالا وفيرا طيّبا :: حتى أفوز بأعظم الحسناتِ أُحيي به نفسا وأعمر مسجدا :: وأُعين ذا البلواء في النكباتِ وأفيض منه لنشر سنة أحمدٍ :: حتى تزول مناهج الظلماتِ دع الرأي وانبذ كل فكرٍ مخالفٍ :: لما جاء في النور المبين وفي السننْ وراجع أُهيل العلم في كل حادثٍ :: إذا رمت أن تحيا سليما من الفتنْ يا رب ثبتني على درب الهدى :: درب الذين مضوا على الإحسانِ واجنبني يا ربي شرورا قد غزتْ :: دهري لتسلب حلّة الإيمانِ فتنٌ إلهي في الزمان تزايدتْ :: تسعى إلى المكروه والعصيانِ فاحفظ بها قلبي وكل جوارحي :: وارحم ضعيف القلب يا رحمنِ "إذا لم يكن لله فعلك خالصا" :: فلا ترهقنّ النفس في ذا التأثّمِ وإن كنت من مولاك في الأجر طامعا :: فلا ترتقب مدحا وللخير فاكتمِ وإذا تباعدت الطباع فلا ترى :: أن القلوب لبعضها تتقاربُ حين تكلم الشيخ سليمان الرحيلي في بعض أهل الأهواء بأعيانهم وذكر أسماءهم .. غاظ (الرحيليّ) جندا للهوى فغدا :: لهم نقيقٌ صفيق الصوت مرتفعُ ولستُ في عجبٍ منهم فإنهمُ :: كالجُعل دوما عن الأطياب يندفعُ فاثبت على سنة الأسلاف تلقَ بهِ :: يا شيخُ عِزا من الرحمن ترتفعُ واهتك ستور ذوي الأهوا وشيعتهمْ :: فكم جهولٍ بهم في الناس منخدعُ ما ناصر الحق عبدٌ في الورى أبدا :: إلا عليه جيوش الشر تجتمعُ ولعل أيامي غدت معدودةً :: فترحّموا من بعد ما نعيي أتى ولتصفحوا عني وقولوا دائما :: رحم الإله مليكنا ذاك الفتى
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#8
|
|||
|
|||
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
__________________
الحمدُ لله الحميد بمنَّةٍ -- أولى وأفضلُ ما ابتدأتُ وأوجبُ حمداً يكونُ مُبَلِّغي رضوانه -- وبِهِ أصيرُ إلى النَّجاةِ وأقربُ وعلى النبي محمدٍ من ربه -- صلواتُهُ وسلامُ ربي الأطيبُ الفراهيدي الخليل هَتَفَ العِلمُ بالعَمَل، فإِنْ أَجابَهُ؛ وَإِلا ارتَحَلَ
|
#9
|
|||
|
|||
لن تستفيد من المناصب والرّتبْ :: كلا ولا ما قد جمعتَ من الذهبْ في حفرةٍ ظلماء تُرمى عاجلا :: فيها ومالك بعد قبرك يُنتهبْ فاصنع جميلا قبل موتك صالحا :: إن لم يكن يا صاح لبّك قد ذهبْ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#10
|
|||
|
|||
شكرا لأرواحٍ بجدٍّ قد سعتْ :: حفظا لخلق الله من كورونا شكرا قيادتنا وعسكر أمننا :: شكرا أطبتنا ومن نصحونا ويعجبني رجالٌ قد تصدّوْا :: لأهل الزيغ في سوح التواصلْ ليوثٌ عن هدى الرحمن ذادوا :: أذاقوا الويل من رام التطاولْ تُعادي سنة المختار جهرا :: وتزعم حبّه في كل نادي!! فأفٍّ ثم أفٍّ ثم أفٍّ :: لعبدٍ بات سنّته يعادي وحبّ المصطفى لو كان حقّا :: بقلبك لم تكن يوما تنادي بترك السنة الغرّاء جهلا :: ألا قد خاب من تَبِع الأعادي وهَديُ رسول رب العرش وحيّ :: فلا يأباه إلا ذو الفسادِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#11
|
|||
|
|||
من أنفع شروح كتاب التوحيد هو فتح المجيد كما قال ذلك بعض أهل العلم إن رُمتَ للتوحيد شرحا وافيًا :: يلقى اللبيب به علومًا زاخرةْ فعليك بالفتح المجيد فقد حوى :: في دفتيه من اللآلي الفاخرةْ من أنفع شروح الواسطية هو كتاب التنبيهات السنية لابن رشيد , ذكره الشيخ صالح آل الشيخ في اللآلئ البهية وأجلّ شرحٍ دون أيّةِ مريةٍ :: للواسطية شرح ابن رشيدِ شرحٌ عظيم النفع يا سَعْد الذي :: منه استفاد وفاز بالتوحيدِ قد قاله بين اللآلئ جِهْبِذٌ :: من نسل آل الشيخ والتجديدِ لا تسأل الناس من دنياهمُ أبدا :: شيئا إذا رمتَ أن تحيا على القممِ واسأل إلهكَ ما ترجوه من نعمٍ :: فإنّ ربك ذو الإحسان والكرمِ ها قد أتى شهر الصيام فأحسنوا :: فيه الصيام وسائر الطاعاتِ ولتصحبوا القرآن في أوقاتكمْ :: فالشهر شهر الفوز بالحسناتِ وتصدّقوا يا إخوتاه فربّنا :: يُنجي العباد بها من الآفاتِ ولتخلصوا لله في أعمالكمْ :: من أجل دار الخلد والجنّاتِ ولتسألوا الرحمن يرفع ذا الوبا :: عنّا -بفضلٍ منه- في الصلواتِ يا رب وفقنا جميعا للهدى :: بين الأنام ونحن في الخلواتِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#12
|
|||
|
|||
أتتنا الدنا يا رب عِرسا مليحةً تمزّق ثوبا للديانة والتّقى تحضّ على فعل القبيح وإنّها تعادي سبيلا للفضيلة والنقا فإن كان عيشي في الحياة كرامةً فأبقِ وإلا لستُ أطمع في البقا جزى الله خيرا من أتاني مُناصحا أراد لعمري الخيرَ إذ جاء ينصحُ ولا خير في عبدٍ أتته نصيحةٌ بحقٍّ تولّى كالح الوجه يقدحُ سيظلّ في الآفاق نجما ساطعا مهما سعى أهل الضلال ليُسقطوهْ أعني ابن تيمَةَ ذا المجدد للهدى مَن هدّ آطام الضلال فناوؤوهْ قلت في كتاب زاد المعاد لابن القيم : كتاب ماتعٌ يحوي كنوزا لشمس الدين في زاد المعادِ يرى فيه اللبيب غزير علمٍ وطبّا من طبيبٍ ذي رشادِ عبارة اشتهرت جمعت جميع أسماء زوجات النبي ﷺ وهي: (حَجَزَ صخرٌ سمعهُ)، فأحببت نظمها في بيتين: في (سمعه صخرٌ حَجَزْ) جميع أزواج النّبي في كل حرفٍ زوجةٌ من بيت آل الطيّب رجل له فضل كبير عليّ بعد الله ، فجزاه الله عني خيرا، وأحببت شكره ببيت شعر يسير: جزى الله عنّي الخيرَ من كان مُحسنا إليّ بشيءٍ في الزمان وأكرما وأذكر دوما أحمد بن محمدٍ ألا زاده الرحمنُ منه تكرّما
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#13
|
|||
|
|||
يا ليتني ما كنتُ إلا صخرةً وَسْط الفيافي ليس يلحقها جزاءْ أو ليتَ أمّي لم تلدني في الدّنا إنّ الدّنا يا ويحنا دار ابتلاءْ لمّا خُلقتُ هنا وصرتُ مُكلّفا أمسى المآل لجنةٍ أو للشّقاءْ يا ربّ يا رحمنُ فارحمْ غاشما يبغي رضاك ويبتغي دار البقاءْ لا تطلبنْ علم الكلام إنّهُ جهلٌ يقودُ للطريقِ الأضيَقِ ولتعتبرْ بقول أعلامٍ مضوْا كمالكٍ والشافعيْ ومَن بَقي ولتعتقدْ ما في النصوص مُسْلما مسلّما فذاك نهج المتّقي هل تعلمون مَن أكون مَن أنا؟! أنا الذي مثلي النساءُ لم تَلدْ لا تقدحوا رُويدكمْ لا تعجلوا هل طِبقُ نفسي في الأنام قد وُجدْ؟! هذه دعابة .. والمقصود: هل وُجد في الناس مثلي تماما مطابقا لي في كل شيء، في الخِلقة والخُلق، وفي الصفات الباطنة والظاهرة، وفي طريقة التفكير والإدراك والحفظ وغير ذلك؟؟ الجواب: لا، فكل شخص يختلف عن الآخر ولو قليلا. والمثيل: من يشبه غيره في جميع الصفات. وكلنا ليس له مثيل مطابق له في كل شيء. إذن فكل واحد منا لم تلد النساء مثله ツ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#14
|
|||
|
|||
وإنّي برُغم العيب والنقص ناصحٌ فبُخلي بهذا الأمر عيبٌ مضاعفُ ولا ترفضنّ النصح منّي لزلّتي فما كان ذا عقلٍ لحقٍّ يخالفُ ولا ترفضنّ الحق والنصح ساعةً فمن كان ذا عقلٍ فللحقّ يقبلُ ومن كان ذا جهلٍ سفيهٍ وأحمقٍ تراه على ذي الحقّ والنصْح يجهلُ فيالق أهل الشرّ مهما تكاثرتْ لها جولةٌ فينا كنارٍ ستنطفي فلا يصلح الرحمن إفساد مفسدٍ ولا تحسبنّ الحق يفنى ويختفي سيُظهره الرحمن يوما بفضلهِ فلا تبتئسْ واصبرْ وللحق فاقتفي مقتّ لأجل الله كل منافقٍ يروم هدى الرحمن يفنى ويُكسرُ ألا كسّر الرحمن كل جموعهمْ فإنّ هدى الرحمن يعلو ويُنصرُ ويا جند إبليس اللعين مآلكمْ بقَعْر ديار الخزي فيها تُسعّروا ألا خاب من عادى شريعة أحمدٍ له الخزي في الدارين بالسوء يظفرُ وليس لأهل الزيغ في الناس حُجّةٌ سوا القصّ والإلصاق والبتْر والكذبْ فهذا سلاح القوم في كلّ حربهمْ ألا خاب من يهوى الضلالة والشغبْ لو كانت الآثام تبعث للورى ريحا كريها منتنا وخبيثا ما كنتُ ألقى في البرية صاحبا ولمَا لقيتُ من الأنام حديثا!
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#15
|
|||
|
|||
لو أنّ كأس الموت فينا يُشترى لشريته عَجِلا بغير تواني يا رب قد أمسى الزمان على الفتى ذئبا شَموسا يبتغي إيماني فتنٌ تصول على البرية جهرةً ترمي بسهم الزيغ كلّ جَنانِ فاقبض إله العرش روحي إن يكنْ في الموت لي خيرا أيا رحماني
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
محاولات شعرية في الحث على الدخول إلى القفص الذهبي | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 15 | 09-08-2024 02:19 PM |
محاولات شعرية في الحجاب والحياء والغيرة | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 17 | 30-05-2024 01:44 PM |
محاولات شعرية فيما يتعلق بمنهج السلف | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 07-09-2023 05:06 PM |
محاولات شعرية في هجاء الخوارج | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 22-08-2021 03:31 PM |
محاضرات صوتية متنوعة في اللغة العربية | أبو ذر الطائفي | المكتبة الصوتية | 4 | 08-02-2010 02:43 AM |