|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
محاولات شعرية في هجاء الخوارج
هذه بعض المحاولات الشعرية في هجاء دولة الخوارج الردية، قاتلهم الله ومن كان على شاكلتهم، وحفظ الله المسلمين وأوطانهم من كل ذي شر. حمقى من الناس لا عقلٌ لهمْ أبدا عُمْيٌ عن النور حتى لو بهمْ بصرُ بُكمٌ فما نطقت أفواههمْ رشدا صُمٌّ عن الحق في آذانهمْ حَجَرُ سود القلوب خَوَت عن كل مرحمةٍ عطشى إلى الدمّ للمظلوم قد نحروا لا يفقهون ففي أذهانهم سَقَمٌ والجهل قائدهمْ حتى به افتخروا عاثوا فسادا بأرض الله واعتقدوا من جهلهمْ أنهمْ للدين قد نصروا سلَوا السيوف على الإسلام فانسكبت دمع الشريعة منهمْ مسّها الضررُ آهٍ أقول على ما حلّ في زمني أين العقول أيا أغمار والفِكَرُ؟! إنّ الدواعش شر الخلق قاطبةً نسل الخوارج لا أهلا بمن فَجَروا حتما سيلقون ما لاقاه أوّلهمْ قد صح في ذلك الآثار والخبرُ فاستبشروا بزوال المفسدين وإنْ طال الزمان فإني ذاك أنتظرُ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#2
|
|||
|
|||
يا حزب داعش مالكمْ تتعطشون إلى الدماءْ تتسابقون لقتلنا ولقتل منْ همْ أبرياءْ لم ترحموا الشيخ الكبيـ ـر ولا الوليد ولا النساءْ ونحرتمُ بالجور مَنْ تبع الهدى نحر الشّياءْ فالذئب لو يدري الذي قُمتم لهال من البكاءْ والغدر يجري في العرو ق ولم تكونوا أوفياءْ والدين يشكو منكمُ يا من سعيتم للإساءْ فتشوهت بفعالكمْ دين الذي فوق السماءْ وبكل فخرٍ قد مضيـ ـتم في الضلالة والعماءْ فعليكمُ من ربّنا لعناتهُ يا أشقياءْ والله يفتل جمعكمْ ويذيقكم سوء الجزاءْ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#3
|
|||
|
|||
هذه محاولة شعرية كتبتها قبل أكثر من عام، ولما فرغت منها عرضتها على أحد الأفاضل - وفقه الله - فأشار علي بتغيير بعض المواضع، فقمت بذلك على ضوء مشورته. يـا داعـشـي يا داعشيُّ أسأتَ للإسلامِ ووصفتَ دين السِّلم بالإجرامِ وبعُقْم فكرٍ وانحطاط طريقةٍ أذللتَ هذا الدين في إقدامِ ومآرب الأعداء أنتَ أقمتها فغدت بذا الأحوال كالأفلامِ ونبذتَ يا هذا طريقة أحمدٍ ولقد أتى بهِداية وسلامِ 5- ونسبتَ هذا النهج زورا واضحا لشريعة الرحمن بالأوهامِ ونزيف أمتنا بفِعلكَ غائرٌ وجراحنا أبدلتَ بالأورامِ حتى البهائم أنكرت وتفطّنت أن الخبيث مفجّرٌ أو رامي أولستَ ذا عقلٍ ووعيٍ مدركٍ كيف البصير أراه كالمتعامي! العقل سُجَيَ بالجهالة والهوى فالحال حال بهائم الأنعامِ 10- سفك الدماء هِواية أتقنتها وصُراخ من شرّدت كالأنغامِ وتجيء في أوطاننا متوشّحا تمشي كأنك موضع الألغامِ الغدر في التنزيل جرم بيّنٌ لم يغدِر المختار بالأخصامِ خالفتَ حذْوَ محمدٍ في هديهِ ذنب القلوب تعجّ بالأسقامِ ومقاصد الدين السميح جهلتها فالعجب يا لمعايب الأفهامِ 15- ونصوص وحي الله ما أدركتها وعدلتَ عن فهم الأُلى الأعلامِ لو كنتَ تعقل وحي ربك صائبا ما كنتَ ذا جور على الأحكامِ كفّرت قومك والبرايا كلهم وشرعت سيفك في أولي الأرحامِ! أنا مسلمٌ يا داعشيٌّ وإن أبتْ ساداتكم نَسَبي إلى الإسلامِ اللهَ أعبد واحدا متفرّدا وفرائضي أسعى لها بقيامِ 20- فعبارة التوحيد مفتاح الهدى والأصغران عليهِ في إبرامِ أشققتَ عن قلبي فتعلم زيفها من صدقها فرميتني بسهامِ! أيكون إنصافا بعبدِ مسلمٍ أن يُستقاد لساحة الإعدامِ! ومساجدٌ للذكر فينا أُنشئت هل يُستباح زوالها بحِزامِ هذي المساجد ما أراها عُمّرت إلا لذي الإجلال والإكرامِ 25- كم عابدِ كم ساجدٍ كم قائمٍ فيها يناجي الله ذي الإنعامِ أوَكافرٌ ذاك التقيّ وحاملٌ في قلبه مقتٌ على الأصنامِ! لو كنتَ بالتفجير تحظى جنةً لرأيتَ رأسك سابِقَ الأقدامِ أوّاه ما أقسى القلوب بدهرنا غمْرٌ أذاق القوم بالآلامِ تنظيم داعش والخوارج كلهمْ تفنى وتُمسي عبرة الأيامِ 30- جرثومةٌ قامت تعكّر صفونا حَضنت جماعات من الأقزامِ فاستأسدت والجُبن في خلجاتهم كالهرّ يحكي صولة الضرغامِ لو أُنطقت هذي الشريعة أخبرت ما وافقت أقدامكم أقدامي يوم التغابن قمطريرٌ بأسه لن يُستغاث بصاحبٍ ومحامي فاحفظ إلهي أمتي من شرهم أنت الحفيظ وللشريعة حامي 35- هذي قصيدة مسلمٍ متفائلٍ يرجو زوال دُويلة الإظلامِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#4
|
|||
|
|||
سَلّوا السيوف على الأنام سفاهةً باسم الجهاد ونصرة الرحمنِ وجهادهم تقتيل كل موحّدٍ لم يرضَ فكر الجهل والعدوانِ أعمتهم الأهواء عن سبُل الهدى فغدَوْا بجهلٍ عسكر الشيطانِ سفكوا دماء الأبرياء تعطّشا بئسا لأهل الجهل والطغيانِ أخزى الإله خوارجا قد شوّهوا دين الإله ومنهج العدنانِ شر الخليقة في مقال محمدٍ وكلاب سوءٍ في لظى النيرانِ فالله يكفينا ويكفي خلقه من شر كل مضلل فتّانِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
محاولات شعرية في الحجاب والحياء والغيرة | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 17 | 30-05-2024 01:44 PM |
في هجاء شيخٍ كذوبٍ (شعر/ حسن الحضري) | حسن الحضري | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 25-04-2017 10:48 AM |
في هجاء القبوريِّين (شعر/ حسن الحضري) | حسن الحضري | حلقة الأدب والأخبار | 1 | 05-10-2016 05:44 PM |
قصيدة في هجاء سيارة ! | عمار الخطيب | حلقة الأدب والأخبار | 9 | 13-11-2010 01:21 AM |