|
#16
|
|||
|
|||
وما حُسن ظنّ الناس من حُسن سيرتي ولكنّ ربّ العرش أخفى المساويا فلا تنزع اللهم ذا الستر ساعةً فإني بغير الستر ألقى المخازيا
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#17
|
|||
|
|||
ولحية البعض إن كانت مزيّفةً قد شوّهوا الدين بالإفساد والكذبِ ما ذنب لحيتنا والناس قد علمتْ أنّا براء من الإفساد والشّغبِ!! هَدي الرسول فكيف المرء ينكرهُ وتدّعي الحب للمختار في العرَبِ! هل بِعتَ عقلك أم أجّرته أبدا حتى بجورٍ رميت الناس بالعَطبِ فاعقل وكن دائما في الحكم معتدلا من جار يلقى لعمري شرّ منقلَبِ "إنّ الأفاعي وإن لانت ملامسها" تبقى أفاعٍ وفيها الشر مكنونُ فاحذر رويدك لا تصبح ضحيّتها والودّ منها لعمري غير مأمونُ وإني بحمد الله في الناس مسلمٌ هيَ النعمة العظمى بلا ريب فاعلمِ فلا تسلب اللهم ذا النور والهدى فمن يُحرم التوحيد رحماك يُحرمِ قمت بإعداد ورقة السيرة الذاتية للوظيفة، وأحببت تضمينها شيئا من الشعر فكتبت في أسفلها: ورزقي على الرحمن ربي وخالقي إذا شاء لاقينا لديكم وظائفا وإلا ففضل الله لا شك واسعٌ فكيف ترى عبدا على الرزق خائفا؟!
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#18
|
|||
|
|||
قد أوذيَ المختار رغم خصاله الـ حسنى ورغم الصدق والإحسانِ وتظن يا ذا الحق أنك سالمٌ من سَوط أهل البغي والعدوانِ هيهات فاثبت واصطبر ولتحتسبْ هذي لعمري سنة الرحمنِ لو كان في هذا الطريق سلامة ما أوذيَ المبعوث بالفرقانِ قلت في كتاب روضة العقلاء لابن حبان : هيَ روضةٌ قد زُيّنتْ بمكارمٍ وفضائلٍ تَهدي إلى العلياءِ قد ضُمّنت بين السطور جواهرا أكرم بها من روضة العقلاءِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#19
|
|||
|
|||
يا ليتني وسْط البوادي راعيا أو ساكنا فوق الجبال العاليةْ تحيا بلا فتنٍ وجوّك صافيٌ وترى الحياة من الشقاوة خاليةْ انشر جميلا عسى في الناس ينتشرُ وينفع الخلق من عُرْبٍ ومن عجَمِ انشر جميلا عسى تُمحى الذنوب وأنْ يجري الثواب من الرحمنِ ذي الكرمِ أهل الهدى بين الورى إن يَكسَلوا في النشر للمعروف والتبيانِ نشط الهوى وجنوده وتفننوا في الصدّ والإغواء والعصيانِ فلتنشطوا أهل الهدى ولتنصروا دين الإله بحكمةٍ وبيانِ لا تفتروا فالدين في أزمانكمْ صالت عليه عساكر الشيطانِ كم جاهلٍ بين الأنام وأحمقٍ لا يحسن الإملاء والقرآنا تلقاه يطعن في الصحيح بجُرأةٍ ولجهله قد أضحك الصبيانا! يهذي ويأتي بالعجائب ويحهُ والمَين في كلماته قد بانا ويظن من فرط الجهالة أنه هدَمَ الصحيح ومزّق الإيمانا! أَنَسِيْ بأن الله حافظ دينهِ؟! يا ويل من قد بارز الرحمنَ تبّا لمن عَبَد الهوى وأبى الهدى ومضى بعزمٍ ينصر الشيطانا سيظل ويحك ذا البخاريْ في الدّنا شمسا تضيء وتحرق الجرذانا دين النبيّ المصطفى قد جاء في سُنن النبيّ كذاك في القرآنِ إن رمتَ معرفة الهدى فاطلبه من وحي الإله الحق ذي السلطانِ واطرح بحزمٍ ما يعارض ذا الهدى لو كان خيرا جاء في الفرقانِ واحذر مقالاتٍ تخالفُ شرعنا تدعو بزخرفها إلى النيرانِ قد صاغها أهل الضلال ولبّسوا زورا بأن طريقهم عقلاني يا عسكر الشيطان يا جند الهوى أفّ لكمْ فطريقكم شيطاني إن الهدى والنور فيما قد أتى في النص لا في منطق اليونانِ ما خالف الوحيين فاعلم أنه تالله لا يهدي إلى الرضوانِ يا رب فاحفظ ديننا مِن كيد مَن باعوا هُداك بأبخس الأثمانِ عادوا الشريعة والهدى بزماننا يا رب ثبتنا على الإيمانِ لا تلعبنّ بدين ربك لحظةً فإذا لعبتَ خسرتَ رحمته غدا لا تُسخط الجبّار كي تُرضي الورى أتظن أنك سوف تحيا سرمدا؟! أتبيع جنات النعيم وما بها من فضل ربك كي تنال السؤددا؟! أفّ لعبدٍ خان دين محمدٍ وأبى هدى الرحمن جهرا واعتدى يا رب فاخذل من يكيد بنا ومن عادى بذي الأزمان شرعك والهدى جيش المغول أتى قديما مسرعا قد غاظه في أرضنا التوحيدُ هل نال قل لي ما أراد وما اشتهى في أرضنا أم مزّقته أسودُ؟! وكذا جيوش الغيّ أتباع الهوى أعداء دينٍ للهدى محمودُ أهل النفاق بدهرنا فمآلهمْ كمآل أسلافٍ لهم وجدودُ لا تفزعوا فالله ناصر دينهِ ومَكيد من عادى الهدى مفنودُ يا رب فاحفظ ديننا من كيدهمْ أنت القويّ إلهنا المعبودُ وليس بمنهج الإخوان إلا فساد الدين والدنيا جميعا فإن مخالب الإخوان دوما تروم المكر والفعل الشنيعا وحسبك يا لبيب بيان حقّ من الأعلام فيهم قد أذيعا فلا تك عن صدى الأعلام صمّا وكن للحق ما تحيا سميعا لا تركنن لأهل الشر قاطبة واحذر بدهرك فكر القطب والبنّا واجنبْ جماعتهم يا ذا الحجى أبدا فالزيف في نهجهم يبغي العمى منّا إذا أبصرتَ من يأبى ربيعا وبالبهتان يرمي الشيخ جامي فلا تصحب أخ الأهواء تردى وإن أبدى صلاحا في الأنامِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#20
|
|||
|
|||
دين العدالة والفضائل والهدى دين السلام وليس بالإجرامِ دينٌ به الشرف الرفيع لأهلهِ فالعز كل العز في الإسلامِ عشرٌ من البقر السمان ومثلها ولّت كذاك وسبعةٌ من جنسها آهٍ على عمرٍ مضى في غفلةٍ يا رب أحسن للنفوس مآلها تعيش بفضل الله في ظل دولةٍ بها الأمن والإيمان والخير وارفُ وتحيا كريما في الديار منعّما وغيرك يحيا قد غزته المخاوفُ وتعبد ربك ما تشاء مكرَّما وغيرك قد صالت عليه قذائفُ فكن شاكرا لله ربك دائما ففضل إله العرش فيك مضاعفُ وحافظ على أمنٍ حباك إلهنا فكيف تذوق السّعد والقلب واجفُ؟! الكِبر داءٌ والغرور مصيبةٌ والعُجْب شرٌّ للفتى وبلاءُ والناس تهوى ذا التواضع دائما وذوو التعالي ما لهم قرناءُ كم جاهلٍ بين الورى متعالمٍ لا يقبل التصويب والإرشادا يرمي بسهم الجور كل مناصحٍ يأبى الصواب تكبّرا وعنادا قصّرتُ ثوبي للإله تعبّدا وتَبعتُ هديًا للنبيّ محمدا والعبد يتْبع من يحب وإنّني من أجل ذلك قد غدوتُ مقلّدا ما ضرّني قول السفيه بأنني أمسيتُ من بين الورى متشددا
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#21
|
|||
|
|||
لغة القُران بها غدوتُ مُفاخرا أحلى اللغات فصاحةً وبيانا لغة القران هويّتي لا أرتضي يوما سواكِ هويةً ولسانا يكفيكمُ فخرا بأن لسانكمْ ربّي به قد أنزل القرآنا وإذا رأيتَ الحق في غير الذي قد جاءه المبعوث بالفرقانِ فاعلم بأنك قد ضللتَ عن الهدى وغدوتَ ضمن عساكر الشيطانِ والنور في وحي الإله فلا تكنْ بين الورى من جملة العميانِ البيت الأول للشيخ صالح العصيمي وفقه الله: "ربّاه فارحم صالحا واجعل له في دارِ فضلِك من نعيمٍ لا يُحَد" واجعله دوما في الأنام كاسمهِ وانفع به خلقا غفيرا لا يُعَدْ نعم المؤدّب والمربّي للورى يا سعد من أخذ النصائح واجتهدْ إن سرتَ خلف محمدٍ وصحابه قالوا الفتى متشددٌ وظلامي! وإذا نبذتَ سبيلهم قالوا الفتى متنوّر وحظيتَ بالإكرام! عجبا لقومٍ قد عَمَت أبصارهمْ عن نور شرع الله في الإسلامِ نورٌ من الرحمن ربك نازلٌ فيه الهدى والعدل في الأحكامِ من يأبَ نور الله يصبح تائها ويكون من بين الأنام ظلامي وإذا الكريم بفضله لم يعفُ عن خطئي وعن وزري وعن عصياني لم ألق في يوم المعاد كرامةً ولكنتُ ممن باء بالخسرانِ فاغفر لعبدٍ يا غفورُ مقصّرٍ يبغي هُداك وجنة الرضوانِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#22
|
|||
|
|||
يعادون شرعا للهدى بوقاحةٍ كأنهمُ صاروا لإبليس عسكرا! يشكك هذا في الثوابت مُغرضا وآخر سيف البُغض للدين أشهَرا يعادون أهل الدين والحقّ جهرةً ويرمونهمْ زورا قبيحا ومُفترى يبيعون أُخراهمْ لدار فنائهمْ فلا ربحوا الدارين، بئسا لذا الشِّرا وإنّ لنا ربّا سيحفظ دينهُ وينصر أهل الحق نصرا مؤزّرا ويخذل ربّ العرش من كان مغرضا ويكسرهُ يوما ويُخزيه في الورى فكن دائما بالله ربك واثقا فوعد إله العرش حقّ بلا مِرا اسخر من الدين أو من أهله مرحًا واضحكْ كما شئتَ لن تحيا إلى الأبدِ اضحك فعند إله العرش يوم غدٍ يضحك ذوو الدين والإيمان للأبدِ قد ناوأ الدين في التاريخ أشرارٌ من نال منهمْ جميل الذكر في الناسِ؟! عادُوا الشريعة للدنيا فما ربحوا إلا المذلّة والعقبى لهم قاسي فاختر لنفسك أي الذّكر تطلبهُ تبقى كعُودٍ أو الذكرى كأرجاسِ ونحن بلا الإسلام في الناس تلقنا كمثل قرود الغاب عُريا ونجهلُ هو الدين بين الناس أعطاك رفعةً فإن كنت لا تبغيه تُخزى وتَسفلُ أغث إله الورى في القدس إخوتنا واحفظهمُ دائما من صولة الجاني واردد لأمتنا الأقصى على عجلٍ وأبعد الله عنها كل خوّاني لا تسألنّ الناس حبة خردلٍ واسأل إلهكَ ما تريد وتطمحُ تلقى من المخلوق منّا أو أذى والله إن تسألهُ دوما يفرحُ يا رب موتي إن يكن لي خِيرةً فأَرَحْ عُبيدك من ديار بلاءِ واجعله في الأخرى بدار كرامةٍ من غير سُؤلٍ أو أليم جزاءِ ذهب الشباب فليته في طاعةٍ ولّى وفيما عند ربي ينفعُ ذهب الشباب وليتني متداركٌ عمري وعن كل المعايب أقلعُ يا رب قد أصلحتَ خلقا مِنّةً وأنا كذاك هداك ربي أطمعُ أصلح فؤادي واكسني ثوب التّقى وارحم عُبيدك يوم خلقك تجمعُ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#23
|
|||
|
|||
كم يكذبون ليطفؤوا نور الهدى ويشوّهوا الأعلام بالبهتانِ واليوم من أحقادهم كذبوا على شيخ الحديث العالم الألباني نسبوه للنهج المضلل والهوى وهو المعادي منهج الإخواني! وهو المعلّم والمحذّر دائما من فتنة التكفير في الأزمانِ عجبا لهم ظلموا الإمام بجهلهمْ والظلم شينٌ يا بني الإنسانِ نور الهدى يُعمي بصائر ذي الهوى لا يأنس الخفّاش بالأنوارِ كم يجهدون ليطفؤوا نور الهدى والله حاميهِ من الأشرارِ بالأمس قد نابذوا الحكّام في عَلَنٍ وأشعلوا النار بالثورات والفتنِ واليوم صارت إلى التنوير دعوتهمْ وخادعوا الناس أنْ صاروا مع الوطنِ قد بدّلوا الجلد كالأفعى وباطنهمْ مثل الذي كان فاحذرهمْ مدى الزمنِ أمسيتُ بالإسلام دين محمدٍ وبهديهِ بين الأنام غريبا! أمسيتُ ألقى في الزمان عداوةً وأنا الذي لا أرتضي التخريبا! أمسيتُ لا أدري بأيّ جريرةٍ كسبت يدي حتى أرى التثريبا! أوّاه .. قلبي كم يئنّ من الأسى أمسى الكذوب لدى الأنام أديبا! يا ربّ ردّ المسلمين لدينهمْ وأعزّ من في النهج كان مصيبا رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا خير الجزاء الله يرحم زايدا فهو الذي لم يرضَ غير شريعة الرحمنِ لم يرضَ فكرا للكتاب مناقضا أو منهجا يهدي إلى الخسرانِ أو مسلكا فيه التحرر والهوى أو فصل دولته عن الإيمانِ قد كان دوما للأنامِ معلّما ومحذّرا من مسلك الشيطانِ يا من تحب الشيخ فاسلك نهجهُ نهج الكتاب وسنة العدنانِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#24
|
|||
|
|||
ولقد علمتُ الله عفوك واسعٌ تعفو عن الذنب العظيم وتصفحُ فاغفر لعبدك ذا المسيء فإنه من دون عفوك كيف ربي يفلحُ قد أهلك الله ربي أمةً سبقتْ تأتي الذكور لكمْ فيها من العِبَرِ كانوا شواذا مخانيثا فجاء لهمْ مقتُ الإله فأفنى أرذل البشرِ هذا الجزاءُ من الجبّار خالقنا لقوم لوطٍ كما في مُحكم السورِ لا خير في أمةٍ ترضى فعائلهمْ يا قوم فاعتبروا فالأمر ذو خطرِ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#25
|
|||
|
|||
تذكير بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. كُهوفُ الأرضِ في الظّلُماتِ دوما وكهف كتابِنا نورٌ مُبينُ يُضيءُ قُلوبَنا، وبهِ اعتصامٌ مِن الدّجالِ يحكيها الأمينُ طبائع الناس ألوان ملوّنةٌ منها الجميل ومنها ليس يُحتملُ والمرء نصحبه من حسن خصلتهِ لولا الوفاق لكنّا عنه نرتحلُ كم أحب الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله ونفع به ووفقه لكل خير .. عَلَمٌ فقيهٌ للخليقة ناصحٌ وإلى الهدى يدعو بغير توانِ قد عزّ مثل خصاله بين الورى أكرم به من عالمٍ ربّاني أحببته من فقهه ولعقلهِ أعني الرحيلي معشر الإخواني فلتنهلوا من علم شيخٍ راسخٍ تلقوه صَفوا في جميل بيانِ إن كنتَ في كنَف الأمان منعّما تحيا بدون الخوف صبحا والمسا فلقد ملكتَ السّعدَ فاعرف قدرهُ وانظر لحالة من يقارعه الأسى لا تَتْبعنّ جماعةً أو منهجا يقضي على أمنٍ بدارك قد رسا فلتندمنّ وايم ربي دائما ولتبصرنْ يوما عبوسا أنحسا كن ضرغما بالحزم يحمي أرضهُ وعلى الضباع وكل ذئبٍ أشرسا وكم فتنةٍ في الدهر أبدت نيوبها فأين الذي فيها كيوسف يهربُ؟! فهب لي إلهي من لدنك كرامةً فؤادا تقيّا ليس بالسوء يرغبُ لا تبغضنّ الدين واعرف قدرهُ مهما عصيتَ فإن ربك يغفرُ لكنّ من يسخرْ ويبغضْ شرعهُ عند الإله جريرةٌ لا تُغفرُ فاحذر هُديت الرشد من سُبُل الردى من باع للدنيا الديانة يخسرُ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#26
|
|||
|
|||
على قدر ما في الجَيب أحيا وآنسُ ولستُ كعَيش الغير أسعى وأطمعُ عليّ من الرحمن خيرٌ وأنعمٌ لدى البعض أحلامٌ لها يتطلّعُ فعِشْ وانتعشْ فيما ملكتَ ولا تكنْ سفيها لما عند الورى يتتبّعُ ورِجلاك فامددها بقدرِ فِراشكمْ فقد عاش بالغصّات من ليس يقنعُ عفونة الفكر قادتهم إلى الخطلِ فقدَّموا العقل من جهلٍ على الخبرِ كوالد الجنّ لم يسجد لوالدنا إذ عارض النصّ بالآراء والفِكَرِ فصار من عقله في النار منطرحا وخاب من تابع الشيطان في الأثرِ فصدِّق الوحي واستسلم لخالقنا وتابِع المصطفى تنجو من الضررِ وصاحبٌ ليس يسعده سرورٌ أتاك وليس يؤلمه بُكاكا ولا يسعى لنفعك في اجتهادٍ فلا تحسبه في الدنيا أخاكا
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#27
|
|||
|
|||
لو كان حبّك صادقا لمحمدٍ ما كنتَ يوما للحديث مُعاديا ما كنتَ في سنن النبيّ مشككا ولنبذها بين الأنام مُناديا تالله ما أحدٌ أحب محمدا إلا وكان عن الحديث محاميا إن باع قومٌ للضلال عقولهمْ فعقولنا لسنا كذاك نبيعُ قد شكّكوا جهلا بنور إلهنا والمرءُ من دون الهدى لَوَضيعُ من كان يأنس بالظلام حياتَهُ فمآله بعد الممات فظيعُ يا من تحبّ العفوَ إني مذنبٌ ومن الخطايا كم ملأتُ صحيفتي فاغفر ذنوبا لستُ أحصي عدّها أنت الغفور إلهنا ذو الرحمةِ لا تذهبنّ لساحرٍ ومشعوذٍ من حسن قصدٍ أو لفعلٍ منكَرِ أوما علمتَ السحرَ كفرٌ بيّنٌ وكذا الرضى بالسحر كفرٌ فاحذرِ لا تظلمنْ بالسحر من عاديتهمْ يا ويل من ظلم الورى في المحشَرِ كم يشتكي المسحور من آلامهِ يدعو عليك لدى السميع المبصرِ فاذهب وأبطل ما صنعتَ من الأذى واستغفرنّ الله كي لا تخسرِ تحصّن في الصباح وفي المساءِ بأذكارٍ تَقيك من البلايا فكم من غافلٍ في الناس أمسى من الأسقام يشكو والرزايا إبليس أمسى في السعير بعقلهِ إذ فيه عارض شِرعة الرحمنِ لو كان لله العظيم مسلّما ما كان ملعونا وفي النيرانِ فاحذر بعقلك أن تنال مذلّةً وتكون في الأخرى مع الشيطانِ كهوف الأرض في الظلمات دوما وكهف كتابنا نور مبينُ يضيء قلوبنا وبه اعتصامٌ من الدجال يحكيها الأمينُ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#28
|
|||
|
|||
في الذب عن الشيخ صالح العصيمي وفقه الله: أرى العصيميّ في دين الهدى جبلا قد عزّ ناظرهُ علما وتأديبا يكفيك أنّ جبال العلم قد شهدوا بالفضل فيه، فَدَعْ من رام تشغيبا يبقى ذوو العلم في العلياء موضعهمْ مهما السفيه سعى حقدا وتخريبا تظل السّحْبُ في العلياء دوما وليس يضرّها نبْح الكلابِ وليس يضرّ أهل العلم شيئا نباحٌ أو نعيقٌ من غرابِ وإذا تفوّه بالمُجون فويسقٌ نثرا، عليه الناس طُرّا تغضبُ فإذا به جعل المجون قصيدةً تلقى الورى من نظمه تتعجّبُ!! أيكون في قول الخنا مُتعجَّبٌ ويكون من رام القبيح مُقرّبُ!! تالله من يهوى الفضائل لم يكنْ لمقالة المُجّان يوما يطربُ ثمانيةٌ من بعد عشرين حَجّةً مضى العمر فيها بين حُلْوٍ ومُرّةِ فأصلح إله العرش عمرا أعيشهُ وأحسنْ بفضلٍ منك فيها منيّتي ومن رام عيشا في الزمان بعفّةٍ يكون كمن للجمر في الكفّ قابضُ وقد جاءت الدنيا عروسا مليحةً وخلقٌ تراها للقبيح تراكضُ فما أصعب الدنيا وأنت مجاهدٌ بها النفس تنأى عن قبيحٍ يعارضُ فثبّت إله العرش نفسا ضعيفةً وصنها إذا صالت عليها القوارضُ ما شاءت الأقدار شيئا إنّما شاء الإله مقدّر الأقدارِ فاحذر هُديتَ الرّشد قولا فاسدا يأباه ذو التوحيد في الأعصارِ يا قومنا إن الغناء بليّةٌ تَلِد الفواحش والقبيح المنكرا ولقد أتانا في النصوص بأنها محظورةٌ، فَدَع الجهول وما افترى فاسمع لآيات القران فإنّها نعم الأنيس بها الفؤاد تطهّرا وأحب في ذات الإله أحبّةً أرجوهمُ يوم القيامة شُفّعا أنا لستُ إلا في الأنام مقصّرا وبصحبة الأخيار علّي أُنفعا أبي شمسٌ ووالدتي هي القمرُ فكيف العيش دون الشمس والقمرِ؟! فيا ربّاه أسعدهمْ وجازهمُ جنان الخلد واحفظهمْ مدى العُمُرِ وإذا نقلتَ من الأنام فوائدا فاذكر هُديتَ بأنها منقولةْ تلك الأمانة فالزَمَنّ سبيلها فالناس في هذا السبيل قليلةْ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#29
|
|||
|
|||
والأمن أعظم نعمةٍ قد حُزتَها بعد الهدى لشريعة الرحمنِ وانظر لمن فقد الأمان بدارهِ هل بات في عزٍّ بلا أحزانِ؟! أنت الحفيظ إلهنا فاحفظ لنا أمن البلاد ونعمة الإيمانِ واصرف إله العرش عنا والورى شرّ الحقود وعسكر الشيطانِ إن الدفاع عن الديار فريضةٌ وقتال أعداء الهدى إيمانُ الله أكبر يا صقور فحلّقوا ولتمطروا شُهبا بها البركانُ إنا إذا حمي الوطيس رأيتَنا نحن الأسود وخصمنا الجرذانُ ستذوق يا حوثيّ من كأس الردى في ساحة الهيجاء يا خوّانُ والنصر من عند الإله فنبتغي نصرا لجند الحق يا منّانُ ولستُ بحمد الله للمال عابدا أُباع لأجل المال طورا وأُشترى أأُفني لأجل المال ديني وعزّتي وأصبح ممقوتا لدى الله والورى! فلا خير في عيش الثراء إذا بهِ خسرتُ غدا ما لا نظير له يُرى ومهما كنتَ ذا عيبٍ وذنبٍ فلا تترك من الصلوات فرضا فهنّ عمود دين الله فاحذرْ حياةً دونها عَتَمٌ وفوضى ولا تيأس من الزلات يوما وسارع للذي ذو العرش يرضى فإن الله يمحو كل ذنبٍ وذنب الشرك لا يُمحى ويُغضى ولا تُحسنْ بدهرك للأفاعي فلا والله للأفعى وفاءُ كذا (الإخوان) أهل الغدر دوما وإن لانوا ستلقى ما يُساءُ لعيشٌ في فيافي الأرض أحلى مع الأنعام من عيش المدائنْ فلا فتنٌ هناك ولا شرورٌ ولا الأهواء في تلك المساكنْ لولا هدى الرحمن دين محمدٍ لرأيتنا مثل القرود نعيشُ فالله أكرمنا بخير ديانةٍ فيها الفضائل للورى مفروشُ وإذا خسرتَ الدين دين محمدٍ فلقد بُليتَ بغاية الخسرانِ لا ترجُ خيرا دون دين محمدٍ تلقى غدا ما ليس في الحُسبانِ ودعوا التعصب للشيوخ فإنهُ داءٌ وبيلٌ معشر الإخوانِ إنّا نحب شيوخنا لكننا لسنا نسير مسيرة العميانِ لسنا نرى في أي شيخٍ عصمةً فيكون كالمبعوث بالفرقانِ! فاعرف مقام الشيخ واحذر دائما درب الهوى واتبع سنا البرهانِ بعض الأنام فراشاتٌ ملونةٌ فيها الجمال ومنها الخير فوّاحُ وبعضهم عفنٌ في دينه عطبٌ مثل الصراصير في الأقذار ترتاحُ أبيات في الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي - حاكم إمارة الشارقة - حفظه الله وسدده أبقيتَ في التاريخ اسمك مشرقا وصنعت مجدا كالجبال الشاهقةْ ولحبّ دين الله صرتَ مُحبّبا لا ترتضي جِيَف العقول النافقةْ وترى الرعية كالعيال تودّهمْ كم دعوةٍ رُفعت لأجلك صادقةْ فغدوتَ في قلب البرية مَفخرا وغدوتَ شمسا في سماء الشارقةْ إذا كان موتي يا كريمُ كرامةً على الخير فاقبضني إليكَ إلهي محاولة في الشعر النبطي أو الشعبي: عقلٍ يرد الحق من قول الرسولْ لا تحسبنّه صاحبي عقلٍ سليمْ نور الهدى ما يرفضه إلا جهولْ يا ويل من عادى الصراط المستقيمْ حنا ترى نخطي وفينا من عيوبْ نبغي إله العرش عفوكْ والستيرةْ ما يمنع الإنسان من زود الذنوبْ ينصح عباد الله لا يرضى الجريرةْ واجب من التقصير كلنا أن يتوبْ والنصحْ كذا واجبْ ولو نفسك حقيرةْ يا رب ثبتنا على خير الدروبْ واجعل نهايتنا إلهي مستنيرةْ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
#30
|
|||
|
|||
وادعُ الأنام إلى الفضائل والهدى بالشعر علّك من قريضك تؤجرُ ودعِ النساء وذكرهن تغزلا فلربما منها غدا تتحسّرُ والمرء يكبر في العيون بنظمه وبنظمه أيضا كذلك يصغرُ فانظم من الأشعار ما تلقى غدا بعد المنيّة ما يسر ويُبهرُ هو الله رزّاقي على كل حالةٍ وإن أمست الأسعار نارا لها لهبْ سيأتيك ما في اللوح قد كان مُثبَتا يقينا بلا نقصٍ وحتى بلا طلبْ وإن رمتَ أرزاقا وخيرا وأنعما فأدّ الذي لله حقا له وجبْ وأحسن هديتَ الظن تحيا منعّما ولا تحسب الدنيا ديارا بلا تعبْ لأمتنا ماضٍ عظيمٌ مشرّفٌ به الجود والإقدام والعلم والأدبْ تناسى فئام الناس مجدا مخلّدا وساروا سراعا خلف مَن أمسهمْ عجبْ فما أحرزوا عزا ومجدا وسؤددا ولا الخصمُ راضٍ أو فخور بذا الذنَبْ فمن ينكر الماضي ويتبع خصيمهُ يعيش صغير القدر دوما ويُنتهبْ وسعيك أن تبقى البلاد نظيفةً أمارة صدقٍ في الهوى ووفاءُ فما حبك الأوطان قول مجرّدٌ ولكنه صونٌ له وعطاءُ ولا تقبل من المنّان شيئا فقد آذيتَ نفسك إن قبلتا وإلا جازهِ بالخير خيرا فبالإحسان نعمته قطعتا العمر يجري والحياة قصيرةٌ والكل يمضي للإله ويرحلُ فازرع جميلا قبل دفنك في الثرى إن الحصاد بيوم بعثك أجملُ وتراه يحسب نفسه من ذي الحِجى فإذا تكلّم أضحك السفهاءَ !! كم من بليدٍ في الأنام وجاهلٍ من سُخفه قد أشغل العقلاءَ !! ومهما كنتَ ذا عيبٍ وذنبٍ فلا تترك من الصلوات فرضا فهنّ عمود دين الله فاحذرْ حياةً دونها عَتَمٌ وفوضى ولا تيأس من الزلات يوما وسارع للذي ذو العرش يرضى فإن الله يمحو كل ذنبٍ وذنب الشرك لا يُمحى ويُغضى أعاذ الله في شرقٍ وغربٍ بني الإسلام من شر الأعادي فكم يشكون طغيانا وضيما لأجل الدين في شتّى البلادِ أغثهم يا مليك الخلق غوثا فأنت ملاذنا ربّ العبادِ وذودوا عن المختار في حفظ هديه فما الدين إلا في كتابٍ وسنةِ جناحان للجنات تغدو محلقا ومن دونها كيف الوصول لجنةِ؟! أستغفر الله من ذنبي ومن خطئي ومن معاصٍ مضت في السر والعلنِ أستغفر الله أرجو منه مكرمة في ذي الحياة وبعد اللفّ في الكفنِ كم مبصر أعمى وأعمى مبصر نور الإله ومنهج العدنانِ ما العُمْي إلا في القلوب وإن يكنْ أهلوه ضد الصمّ والعميانِ!! وفي (الشيخ) قد قالوا معانٍ عديدةً وليس بشيءٍ فيّ منها فأتّصفْ فيا صاح هل تُنزل ظَلوما مقامه فلو كُشف المستور تنأى وتنصرفْ! بالعلم تزدهر البلاد وترتقي وبجدّ أبناءٍ لها وتفاني وترى السفيه يرى التقدّم للورى في العُري والإلحاد والعصيانِ! ويرى الشريعة للتقدم حاجزا فالحل في عيشٍ بلا إيمانِ! أوّاه قد عظم البلاء بدهرنا من جهل أهل الزيغ والطغيانِ هب عصرنا فيه الرجال بلا لحى وغدا النساء كواشف الأبدانِ أونستطيع إذًا بناء حضارةٍ من دون علم الطب والعمرانِ؟! هل نبهر الدنيا ونسبق غيرنا في طاعة الأهواء والشيطانِ؟! هل نهدم الأخرى لنعمر دارنا دار الفناء خرابها متداني؟! أين العقول النيّرات من الورى زاد الغثاء وزاد ذو الهذيانِ! لا ينكر الشرع الحنيف تقدّما بل ينكر العصيان في الأزمانِ فتعلّموا شتى العلوم وأبدعوا فالعلم فيه تقدّم الأوطانِ واستمسكوا بالشرع طول زمانكمْ فبه النجاة غدا من الخسرانِ وكلٌّ إلى الأسلاف قد صار يدّعي وقلّ الذي والله في السير يصدقُ! ما العز إلا في شريعة أحمدٍ وجميع عزٍّ دون ذاك سرابُ ولو كان من أمري فناءٌ أو البقا لما كنتُ حتى اليوم في الدار باقيا ما أنت إلا قصة تُروى غدا أحداثها تمضي وأنت الكاتبُ
__________________
واجــعل لـنفسك فـــي الـبرية بـصمةً تـمــتـاز بالــمــعـــروف فــيــهـا يـــــا فـتى
كـــن نـبـع خـيرٍ فـي الــحـيـاة سـبـيـلـه نهج الأوائـل لا يـصاحب مــن عــتا واصدع بصوت الحق وانصر أهله واصــبـر عـــلى مُرّ الـقـضـاء إذا أتـى |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
محاولات شعرية في الحث على الدخول إلى القفص الذهبي | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 15 | 09-08-2024 02:19 PM |
محاولات شعرية في الحجاب والحياء والغيرة | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 17 | 30-05-2024 01:44 PM |
محاولات شعرية فيما يتعلق بمنهج السلف | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 07-09-2023 05:06 PM |
محاولات شعرية في هجاء الخوارج | بصمة فتى | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 22-08-2021 03:31 PM |
محاضرات صوتية متنوعة في اللغة العربية | أبو ذر الطائفي | المكتبة الصوتية | 4 | 08-02-2010 02:43 AM |