طلب : ترجمة ابن السراج

[ابو اليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام هل من مساعد في اعطائي سيرة صاحب كتاب أصول النحو(ابن السراج) عاجل جزاكم الله خيرا

[الأديب النجدي]

جاء في (إنباه الرواة على أنباه النحاة ) لجمال الدين قفطي :

" قال أبو الفتح عبيد اللّه بن أحمد النحوىّ: إن أبا بكر محمد بن السرىّ السرّاج مات فى يوم الأحد لثلاث بقين من ذى الحجة سنة ست عشرة و ثلاثمائة.
و له كتب فى النحو مفيدة، منها كتابه فى أصول النحو، و هو غاية فى الشّرف و الفائدة، و مختصره فى أصول العربية، و جمع مقاييسها.
و كان ابن السرّاج أديبا شاعرا عالما. "
وفي الإنباه أيضا :
" قال أبو محمد بن درستويه: كان ابن السراج من أحدث غلمان المبرّد سنا مع ذكائه و فطنته، و كان المبرّد يميل إليه و يقرّبه و ينشرح له، و يجتمع معه فى الخلوات و الدعوات و يأنس به. قال: و رأيت ابن السراج يوما و قد حضر عند الزجاج مسلّما عليه بعد موت المبرد، فسأل رجل الزجّاج عن مسألة، فقال لابن السراج:
أجبه يا أبا بكر، فأجابه فأخطأ، فانتهره الزجّاج و قال: و اللّه لو كنت فى منزلى لضربتك؛ و لكن المجلس لا يحمل هذا، و قد كنا نشبّهك فى الذكاء و الفطنة بالحسن ابن رجاء، و أنت تخطئ فى مثل هذا! فقال: قد ضربتنى يا أبا إسحاق و أدّبتنى و أنا تارك مادرست مذ قرأت الكتاب- يعنى كتاب سيبويه،- لأنى شغلت كتاب احتجاج القرّاء. كتاب الشعر و الشعراء. كتاب الرياح و الهواء و النار. كتاب الجمل. كتاب المواصلات فى الأخبار و المذاكرات.
قال أبو الحسن علىّ بن عيسى الرمانىّ- رحمه اللّه- جرى بحضرة ابن السّرّاج ذكر كتابه فى الأصول النحوية الذى صنفه فقال قائل: هو أحسن من كتاب المقتضب للمبرّد، فقال أبو بكر بن السراج له: لا تقل هذا؛ فإنما استفدنا ما استفدناه من صاحب المقتضب، و أنشد:
و لكن بكت قبلى فهيّج لى البكا بكاها فقلت الفضل للمتقدّم
قال أبو عبد اللّه المرزبانى: «صنف- يعنى ابن السراج- كتابا فى النحو سماه الأصول انتزعه من أبواب كتاب سيبويه، و جعل أصنافه بالتقاسيم على لفظ المنطقيين، فأعجب بهذا اللفظ الفاسفيون. و إنما أدخل فيه لفظ التقاسيم؛ فأما المعنى فهو كله من كتاب سيبويه على ما قسمه و رتّبه؛ إلا أنه عوّل فيه على مسائل الأخفش و مذاهب الكوفيين، و خالف أصول البصريين فى أبواب كثيرة لتركه النظر فى النحو و إقباله على الموسيقى. و صنّف على ما بلغنى كتبا غير ذلك. و لم تطل مدّته؛ و لكن اعتبط. و كان الأخفش(1) يغتابه و ينشد أهاجيه على رسم الأخفش فى العبث». "

وله نظمٌ وأبياتٌ غير كثيرة .

(1) يعني الأخفشَ الصغير، أبا الحسن علي بن سليمان، و كان معاصرا له .

[الأديب النجدي]

وفي سير أعلام النبلاء :

" 268 - ابن السراج أبو بكر محمد بن السَّرِي البغدادي
إمام النحو، أبو بكر محمد بن السري البغدادي، النحوي، ابن السراج، صاحب المبرد، انتهى إليه علم اللسان.
أخذ عنه:أبو القاسم الزجاجي، وأبو سعيد السيرافي، وعلي بن عيسى الرماني، وطائفة.
وثقه:الخطيب.
وله:كتاب(أصول العربية)وما أحسنه! [وهوَ أصول النحو فيما أظن]
وكتاب(شرح سيبويه)، وكتاب(احتجاج القراء)، وكتاب(الهواء والنار)، وكتاب(الجمل)، وكتاب(الموجز)، وكتاب(الاشتقاق)، وكتاب(الشعر والشعراء). "
إلى أن قال :
" مات:في الكهولة، في شهر ذي الحجة، سنة ست عشرة وثلاث مائة. " (14/485)

[فهد الخلف]

اسم كتاب ابن السراج الأصول في النحو و قد حققه عبد الحسين الفتلي
و تجد ترجمته في مقدمة كتابه الأصول و إنباه الرواة للقفطي و بغية الوعاة للسيوطي و وفيات الأعيان لابن خلكان و نزهة الألباء لابن الأنباري و غيرها ...
و قد ترجم له و أبان عن منهجه خير بيان الدكتور شوقي ضيف - - في كتابه المدارس النحوية .
و الله أعلم .

[ابو اليمان]

جزاكما الله خيرا

[بياع المساويك]

جزاكما الله خيرا