|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() هذه القصيدة من غرر قصائد أبي فراس ، أفردتُها - هنا - من ( اللوامع من ديوان أبي فراس ) الذي سأنزله تباعاً على الملتقى إن شاء الله . . .
وقد عارضت هذه القصيدة على ديوان أبي فراس الذي طبعه (سامي الدهان) ، وهي طبعة فريدة نادرة ! قال أبو فراس – وهي عين عيون قصائده ، وأفضل مقوله وأسماه وأجوده ، وقد قالها حين بلغه أن الروم قالوا : ما أسرنا أحداً لم نسلب سلاحه غير أبي فراس - (ص209) : أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصَّبرُ ![]() ![]() بَلَى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ ![]() ![]() إذا الليلُ أَضْوَاني بسطتُ يدَ الهوى ![]() ![]() تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي ![]() ![]() مُعَلِّلَتي بالوصْلِ والموتُ دونَهُ ![]() ![]() حفظتُ وضيعتِ المودةَ بيننا ![]() ![]() و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ ![]() ![]() بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيِّ غَادَةً ![]() ![]() تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ وإنّ لي ![]() ![]() بدوتُ وأهلي حاضرونَ لأنني ![]() ![]() وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ ، وإنّهُمْ ![]() ![]() فإنْ كانَ ما قالَ الوشاةُ ولمْ يكنْ ![]() ![]() وَفيتُ وفي بعضِ الوفاءِ مذلةٌ ![]() ![]() وَقُورٌ وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها ![]() ![]() تسائلني : منْ أنتَ ؟ وهي عليمةٌ ![]() ![]() فقلتُ كما شاءتْ وشاءَ لها الهوى : ![]() ![]() فقلتُ لها : لو شئتِ لمْ تتعنتي ![]() ![]() فقالتْ : لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا ! ![]() ![]() وَما كانَ للأحزَانِ لَوْلاكِ مَسلَكٌ ![]() ![]() وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَةٌ ![]() ![]() فأيقنتُ أنْ لا عزَّ بعدي لعاشقٍ ![]() ![]() وقلَّبتُ أمري لا أرى لي راحةً ![]() ![]() فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها ![]() ![]() كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَةً ![]() ![]() تَجَفَّلُ حِيناً ، ثمَّ تدنو كأنما ![]() ![]() فلا تُنْكرِينِي يا ابنَةَ العَمِّ إنَّهُ ![]() ![]() ولا تنكريني إنني غيرُ منكَرٍ ![]() ![]() وإني لجــــــــرَّارٌ لكـــــــــلِّ كتيــــــــبةٍ ![]() ![]() و إنِّيْ لنَــــــزَّالٌ بكـــــــــــــــــلِّ مخُوفَةٍ ![]() ![]() فَأَظْمَأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا ![]() ![]() وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَةٍ ![]() ![]() وَيا رُبّ دَارٍ لمْ تَخَفْني مَنِيعَةٍ ![]() ![]() و حيّ ٍ رَدَدْتُ الخيلَ حتَّى ملكتُهُ ![]() ![]() وَسَاحِبَةِ الأذْيالِ نَحوي لَقِيتُهَا ![]() ![]() وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ ![]() ![]() و لا راحَ يُطْغيني بأثوابهِ الغِنـــــــــــــى ![]() ![]() و ما حاجتي بالمالِ أبغي وفورَهُ ؟ ![]() ![]() أُسِرْتُ وما صَحْبِي بعُزلٍ لدى الوَغَى ![]() ![]() و لكنْ إذا حُمَّ القضاءُ على امرىء ٍ ![]() ![]() وقالَ أُصَيْحَابي : الفرارُ أوالرَّدَى ؟ ![]() ![]() وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني ، ![]() ![]() يقولونَ لي : بعتَ السلامةَ بالرَّدَى ![]() ![]() و هلْ يَتَجَافى عنِّيَ الموتُ سَاعَةً ![]() ![]() هُوَ المَوْتُ ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه ![]() ![]() و لا خيرَ في دفعِ الرَّدَى بمَذَلَةٍ ![]() ![]() يَمُنُّونَ أنْ خَلَّوا ثيابي ، وإنَّمَا ![]() ![]() و قائم ُسيفي فيهمُ اندقَّ نصلُهُ ![]() ![]() سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جِدُّهُمْ ![]() ![]() فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه ![]() ![]() وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ ![]() ![]() ولوْ سدَّ غيري ما سددتُ اكتفوا بهِ ![]() ![]() وَنَحْنُ أُنَاسٌ ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا ![]() ![]() تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا ![]() ![]() أعزُّ بني الدُّنْيَا وأعلى ذوي العلا ![]() ![]() .. .. .. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذكرى الحج وبركاته - للأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني | أم محمد | حلقة الأدب والأخبار | 6 | 20-10-2010 10:23 PM |
الجمع والتثنية | فريد البيدق | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 0 | 22-11-2009 01:17 PM |
من يشارك في إعراب هذه القصيدة ؟ | أبو معاذ باوزير | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 9 | 27-08-2008 12:08 AM |