|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() الحمدُ لله، وبعدُ: فهذه مقتطفاتٌ أنقلُها من «الرِّسالةِ العذراءِ في موازينِ البلاغةِ وأدواتِ الكتابةِ»، لأبي اليسر إبراهيم بن محمَّد الشَّيبانيِّ ( ت 298 )، وأسألُ اللهَ -عزَّ وجلَّ- أن ينفعَ بها. تنبيه ( 1 ) ظَهَرَتْ هذه الرِّسالةُ -أوَّل ما ظَهَرَتْ- عامَ 1327، بمجلَّة المقتبس، علَى يدِ الأُستاذ/ محمَّد كرد علي، وقد نسَبَها خطأً إلى ابن المدبّر ( ت 279 )، وأعادَ نشرَها في كتابِه «رسائل البلغاء» منسوبةً إلى ابن المدبّر -أيضًا-. وكذلك صَنَعَ د. زكي مُبارَك. والحقُّ أنَّ صاحبَ هذه الرِّسالةِ هو: أبو اليسر إبراهيم بن محمَّد الشَّيبانيُّ، كَتَبَ بها إلى إبراهيم بن محمَّد بن المدبّر؛ كما هو واضِحٌ في المخطوطِ الَّذي اعتُمِدَ عليه في إخراجِ الرِّسالةِ ( مجاميع تيمور - رقم 80 ) [ انظُر: «الرسالة العذراء»، لإبراهيم بن محمد الشيباني، حققها وقدّم لها: د. محمد المختار العبيدي - مقدّمة التحقيق ]. تنبيه ( 2 ) سأتَّخِذُ مِنْ: «جمهرة رسائل العرب» -لأحمد زكي صفوت- مَرْجِعًا لي في نَقْلِ ما اقتطفتُهُ مِنْ هذه الرِّسالةِ. وباللهِ التَّوفيقُ. ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() ( 1 ) اعْلَمْ -أيَّدكَ اللَّهُ- أنَّ أدواتِ ديوانِ جميعِ المحاسنِ، وآلاتِ المكارمِ؛ طاعةٌ منقادةٌ لهذه الصِّناعةِ الَّتي خَطَبْتَها، وتاليةٌ تابِعةٌ لها، وغيرُ خارجةٍ إلَى جَحْدِ أحكامِها، ولا دافِعةٌ لِمَا يلزمُها الإقرارُ به لها، إضرارًا منها إليها، وعجزًا عنها. فإن تَقَاضَتْكَ نَفْسُكَ عِلْمَها، ونازَعَتْكَ هِمَّتُكَ إلَى طَلَبِها؛ فاتَّخِذِ البُرهانَ دليلاً شاهِدًا، والحقَّ إِمامًا قائدًا؛ يُقرِّبْ مسافةَ ارتيادِكَ، ويُسهِّلْ عليكَ سُبلَ مَطالبِها، واستوهبِ اللهَ توفيقًا تستَنجِحُ به مَطَالبَكَ، واسْتَمْنِحْهُ رشدًا يُقبل إليكَ بوَجْهِ مذاهبكَ. فاقصِدْ في ارتيادكَ، وتأمَّلِ الصَّوابَ في قولكَ وفعلكَ، ولا تسكُنْ إلى جُحودِ قَصْدِ السَّابقِ باللَّجاجِ، ولا تخرجْ إلى إهمالِ حقِّ المُصيبِ بالمعانَدةِ والإنكارِ، ولا تستخِفَّ بالحكمةِ، ولا تُصغرها حيثُ وجدتَّها؛ فترحلَ نافرةً عن مواطنِها من قلبكَ، وتظعنَ شاردةً عن مكانِها من بالكَ، وتتعفَّى بعد العمارةِ من قلبكَ آثارُها، وتنطمسَ بعد الوضوحِ أعلامُها. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ( 2 ) واعلمْ أنَّ الاكتِسابَ بالتَّعلُّمِ، والتَّكلُّفِ، وطولِ الاختلافِ إلى العُلَماءِ، ومُدارَسة كُتُبِ الحُكَماءِ. فإنْ أردتَّ خَوْضَ بِحارِ البلاغةِ، وطلَبْتَ أدواتِ الفصاحةِ؛ فتصفَّحْ مِن رسائل المتقدِّمين ما تعتمدُ عليه، ومن رسائل المتأخِّرين ما ترجعُ إليه؛ في تلقيحِ ذهنِكَ، واستنجاحِ بلاغتك، ومن نوادرِ كلامِ النَّاس ما تستعينُ به، ومن الأشعارِ، والأخبارِ، والسِّيرِ، والأسمارِ؛ ما يتَّسعُ به منطقُكَ، ويعذُبُ به لِسانُكَ، ويطولُ به قَلَمُكَ. |
#4
|
|||
|
|||
![]() ( 3 ) وتحفَّظْ في صُدورِ كُتُبِكَ وفُصولِها، وافتتاحِها وخاتمتِها، وضَعْ كُلَّ مَعْنًى في موضِعٍ يليقُ به، وتخيَّر لِكُلِّ لَفْظةٍ معنًى يُشاكِلُها، ولْيَكُن ما تختِمُ به فصولَك في موضعِ ذِكْرِ الشَّكْوَى بمثل: «واللهُ المستعان، وحسبُنا الله ونِعْمَ الوكيل»، وفي موضعِ ذِكْرِ البَلْوَى: «نسألُ اللهَ دَفْعَ المحذورِ، ونسأل اللهَ صَرْفَ السُّوءِ»، وفي موضعِ ذِكْرِ المُصيبةِ بمثل: «إنَّا للهِ، وإنَّا إليه راجعون»، وفي موضعِ ذِكْرِ النِّعَمِ بمثل: «والحمدُ للهِ خالصًا، والشُّكْرُ للهِ واجبًا»؛ فإنَّها مواضِعُ ينبغي للكاتبِ تفقُّدُها، فإنَّما يكونُ كاتِبًا إذا وَضَعَ كُلَّ مَعْنًى في موضِعِهِ، وعلَّقَ كُلَّ لفظةٍ علَى طِبْقِها مِنَ المعنَى، فلا يجعل أوَّلَ ما ينبغي له أن يُكتَبَ في آخرِ كتابِه في أوَّلهِ، ولا أوَّلَهُ في آخِرِه؛ فإنِّي سمعتُ جعفر بن محمَّد الكاتب يقول: «لا ينبغي للكاتبِ أن يكونَ كاتِبًا حتَّى لا يستطيع أحدٌ أن يُؤخِّرَ أوَّلَ كِتابِهِ، ولا يُقدِّم آخِرَهُ». |
#5
|
|||
|
|||
![]() ( 4 ) فتَخيَّرْ مِنَ الألفاظِ أرجحَها وَزْنًا، وأجزلَها معنًى، وأشرفَها جَوْهرًا، وأكرمَها حَسَبًا، وأليقَها في مكانِها، وأشكَلَها في مَوْضِعها. ولْيَكُن في صَدْرِ كتابِكَ دليلٌ واضحٌ على مُرادِكَ، وافتتاحِ كلامِكَ برهانٌ شاهدٌ على مقصدِكَ، حيثُما جرَيْتَ فيه مِن فُنونِ العِلْمِ، ونَزَعْتَ نَحْوَهُ مِن مذاهب الخُطَبِ والبلاغاتِ؛ فإنَّ ذلك أجزلُ لِمَعْناك، وأحسنُ لاتِّساقِ كلامِكَ. ولا تُطِيلَنَّ صَدْرَ كلامِكَ إطالةً تُخرِجُه عن حَدِّهِ، ولا تقصِّر به عن حقِّه. |
#6
|
|||
|
|||
![]() ( 5 ) وإن حَاوَلْتَ صَنْعَةَ رِسالةٍ، أو إنشاءَ كتابٍ؛ فَزِنِ اللَّفظةَ قَبْلَ أن تُخْرِجَهَا بميزانِ التَّصريفِ إذا عَرَضَتْ، وعايِرِ الكَلِمةَ بمِعْيارِهِ إذا سَنَحَتْ، فرُبَّما مَرَّ بِكَ مَوْضِعٌ يكونُ مخرجُ الكلامِ إذا كَتَبْتَ: «أنا فاعِلٌ» أحسنَ مِنْ أَن تَكْتُبَ: «أنا أفعلُ»، وموضعٌ آخَرُ يكونُ فيه «اسْتَفْعَلْتُ» أحلى من «فَعَلْتُ». فأدِرِ الألفاظَ علَى أعكانِها، واعرِضْها علَى مَعانِيها، وقَلِّبْها علَى جميعِ وجوهِها، فأيّ لَفْظةٍ رأيتَها في المكانِ الَّذي ندَبْتَها إليهِ؛ فانزِعْها إلى المكانِ الَّذي أوردتَّها عليه، وأوقِعْها فيه، ولا تجعلِ اللَّفظةَ قَلِقةً في مَوْضِعِها، نافرةً عَن مكانِها؛ فإنَّكَ متَى فَعَلْتَ؛ هجَّنْتَ المَوْضِعَ الَّذي حاوَلْتَ تَحسينَهُ، وأفسدتَّ المكانَ الَّذي أردتَّ إصلاحَهُ؛ فإنَّ وَضْعَ الألفاظِ في غيرِ أماكنِها، وقصدَكَ بِها إلى غيرِ نِصابِها؛ إِنَّما هُوَ كتَرْقيعِ الثَّوْبِ الَّذي إذا لَمْ تَتَشابَهْ رِقاعُهُ، ولَمْ تَتقارَبْ أجْزاؤُهُ؛ خَرَجَ مِنْ حَدِّ الجِدَّةِ، وتغيَّر حُسْنُهُ؛ كما قالَ الشَّاعِرُ: إنَّ الجَديدَ إذا ما زِيدَ في خَلَقٍ ........ يُبِينُ للنَّاسِ أنَّ الثَّوبَ مَرْقُوعُ |
#7
|
|||
|
|||
![]() قوله هذا قريب من قول الجاحظ (ت255)
( فإذا أردت أن تتكلف هذه الصناعة ، وتُنسَبَ إلى هذا الأدب ، فقرضتَ قصيدةً ، أو حبّرت خطبةً ، أو ألفت رسالة ، فإياك أن تدعوك ثقتُك بنفسك ، أويدعوك عجبُك بثمرة عقلك إلى أن تنتحله وتدعيه ، ولكن اعرضه على العلماء في عُرض رسائل أو أشعارٍ أو خطب ؛ فإن رأيت الأسماع تُصغي له ، والعيونَ تَحْدِج إليه ، ورأيت من يطلبه ويستحسنه ، فانتحله . فإن كان ذلك في ابتداء أمرك ، وفي أول تكلفك ، فلم تر له طالبا ولا مستحسنا ، فلعله أن يكون ما دام ريِّضا قضيبا (1) أن يحل عندهم محل المتروك ، فإن عاودت أمثال ذلك مرارا ، فوجدت الأسماع عنه منصرفة ، والقلوب لاهية ، فخد في غير هذه الصناعة ، واجعل رائدك الذي لا يكذبك حرصهم عليه ، أو زهدهم فيه ) [1/203 ط هارون] ![]()
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
#8
|
|||
|
|||
![]() ( 8 ) ولا تُخاطِبَنَّ خاصًّا بكلامِ عامٍّ، ولا عامًّا بكلامِ خاصٍّ، فمتَى خاطَبْتَ أحدًا بغيرِ ما يُشاكِلُهُ؛ فقد أجرَيْتَ الكلامَ غير مُجْرَاه، وكشفته. وقَصْدُكَ بالكلامِ الشَّريفِ للرَّجلِ الشَّريفِ تنبيهٌ لقَدْرِ كلامِكَ، ورفعٌ لدرجتِه، قال: فلَمْ أمدَحْهُ تفخيمًا لشِعْري ...... ولكنِّي مَدَحْتُ بِكَ المَديحا فلا تُخْرِجنَّ كلمةً حتَّى تَزِنَها بميزانِها، فتعرفَ تمامَها ونظامَها، وموارِدَها ومصادِرَها. وتجنَّب ما قدرتَ الألفاظَ الوحشيَّةَ، وارتفِعْ عَنِ الألفاظِ السَّخيفة، واقتضِبْ كلامًا بين الكلامَيْنِ. |
#9
|
|||
|
|||
![]() ( 9 ) والكاتبُ المستحقُّ اسْمَ الكتابةِ، والبليغُ المحكومُ لَهُ بالبلاغةِ؛ مَنْ إذا حاولَ صيغةَ كتابٍ؛ سالَتْ علَى قَلَمِهِ عيونُ الكلامِ مِن ينابيعِها، وظهرَتْ مِن معادنِها، ونَدَرَتْ مِن مواطنِها، عَنْ غَيرِ استكراهٍ، ولا اغتصابٍ. حدَّثَنا صديقٌ للعتَّابيِّ؛ قال له: اعملْ لي رِسالةً، فاستمدَّه مدَّةً بعد أُخْرَى، فقال له: ما أرَى بلاغتَكَ إلاَّ شاردةً عنك، فقال له العتابيُّ: إنِّي لَمَّا تناولتُ القَلَمَ تداعَتْ علَيَّ المعاني مِن كُلِّ جِهَةٍ، فأحببتُ أنْ أترُكَ كلَّ معنًى يَرْجِعُ إلى مَوْضِعِهِ، ثُمَّ أجتني لكَ أحسنَها. |
#10
|
|||
|
|||
![]() ( 10 ) وكُلَّما احْلَوْلَى الكلامُ، وعَذُبَ، ورقَّ، وسَهُلَتْ مَخارِجُهُ؛ كانَ أسهلَ وُلوجًا في الأسماعِ، وأشدَّ اتِّصالاً بالقلوبِ، وأخَفَّ علَى الأهواءِ، ولا سيَّما إذا كان المعنَى البديعُ مُتَرْجَمًا بلفظٍ مُونقٍ شريفٍ، ومُعبَّرًا بكلامٍ مؤلَّفٍ رشيقٍ، لم يشِنْهُ التَّكلُّفُ بِمِيسَمِهِ، ولَمْ يُفْسِدْهُ التَّعقيدُ باستهلاكِه. |
#11
|
|||
|
|||
![]() ( 11 ) والمعاني وإن كانَتْ كامنةً في الصُّدورِ؛ فإنَّها مُصَوَّرةٌ فيها، ومُتَّصلةٌ بِها، وهي كاللآلئِ المُنطويةِ في أصدافِها، والنَّارِ المخبوءةِ في أحجارِها، فإنْ أَظْهَرْتَها مِن أكنانِها، وأصدافِها؛ تبيَّنَ حُسْنُها، وإن قَدَحْتَ النَّارَ مِن مكامنِها، وأحجارِها؛ انتفَعْتَ بِها، وإلاَّ بَقِيَتْ محجوبةً مستورةً. ورُبَّما يُستثارُ الكامِنُ مِنها، ويُسْتَخْرَجُ المُسْتَسِرُّ مِن جَواهرِها؛ بقَدرِ حِذْقِ المُستنبِطِ، وصوابِ حَرَكاتِ المُستخرِج، وقَصْدِ إشارتِه، ولُطْفِ مذاهبِه. وكذلك ليس كلُّ ناطقٍ ولا كاتبٍ يوضِّح عَنِ المعنَى، ولا يصيبُ إشارتَه. وكُلَّما كانَ الكلامُ أفصحَ، والبيانُ أوضحَ؛ كانَ أدلَّ علَى حُسْنِ وَجْهِ المعنَى. وقد رأيتهم شبَّهوا المعنَى الخفيَّ بالرُّوحِ الخفيِّ، واللَّفظَ الظَّاهر بالجثمانِ الظَّاهر. وإذا لَمْ ينهَضْ بالمعنَى الشَّريفِ لَفْظٌ شريفٌ جَزْلٌ؛ لَمْ تكُنِ العبارةُ واضحةً، ولا النِّظامُ مُتَّسِقًا، وتضاءَلَ المعنَى الحَسَنُ تَحْتَ اللَّفْظِ القَبيحِ، كتضاؤُلِ الحَسْناءِ في الأطْمارِ الرَّثَّةِ. تَمَّ الاخْتِيَارُ والْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#13
|
|||
|
|||
![]() اللهمَّ اجزِ عائشةَ عنَّا خيراً، واكتبْ لها أجراً .
اقتباس:
أو لعلَّ صاحِب الرسالةِ العذراء، أخذها منَّي !!
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#14
|
|||
|
|||
![]() ما شاءَ الله تباركَ الله!
زادَكِ الله من فضلهِ. فكم قرأتُ هذهِ العذراءَ - وهي بحقٍّ عذراء في حُسنها-ولم تزدني إلاَّ إصرارًا على معاودةِ قراءتِها، والنَّهلِ من جميلِ لفظِها ومعناها. ولا أخفيكِ - أستاذتَنا الكريمة - فقد عزمتُ على فتحِ مجلَّدٍ خاصٍّ في جهازي؛ أنسخُ فيهِ فوائدكِ ودرركِ، ولعلِّي أسميهِ - إن شاءَ الله - : "فوائد الأستاذة / عائشة". فجزاكِ الله خيرًا. |
#15
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاكِ اللهُ خيرًا علَى كَرَمِكِ، وحُسْنِ ظنِّكِ. أختكِ/ عائشة، |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
فارس المشرق يتعقب فيلسوف المغرب | المعقل العراقي | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 10-01-2009 04:12 PM |