|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
ما حد الاسم عند النحاة ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
إخواني، ما حد الاسم عند النحاة؟ |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاسم كلمة تدل على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن ، فكلمة أسد دلت على معنى وهو ذلك الحيوان القوي المفترس صاحب الصفات المعروفة ، وكلمة أسد لا تقترن بالزمن الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل ، بخلاف كتب فهي كلمة دلت على معنى وهو الكتابة مع اقترانها بالزمن الماضي . |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا...
و لكن إذا قيدته بعدم الاقتران بالزمن، كيف بقولك الاصطباح و الاغتباق و السحور؟ ألا تدل هذه الأسماء على الأزمنة؟ و هي أسماء بدليل دخول أل التعريف.. فهذا الحد مكسور. فما الحد الصحيح؟ |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مقالا على الشبكة واستشهد فيه بكلام ابن يعيش في شرحه على المفصل الجزء الأول صفحة 22 . |
#5
|
|||
|
|||
وحده السيرافي ( ت ـ 368 هـ) بقوله : الاسم « كلمة دلت على معنى في نفسها من غير اقتران بزمان محصل . فقوله ( كلمة ) جنس للإسم تشترك فيه الأضرب الثلاثة : الاسم والفعل والحرف . وقوله ( تدل على معنى في نفسها ) فصل احترز به من الحرف ، لأن الحرف يدل على معنى في غيره . وقوله ( من غير اقتران بزمان محصل ) فصل ثان جمع به المصادر إلى الأسماء ، ومنع الأفعال أن تدخل في حد الأسماء ، لأن الأحداث ( المصادر ) تدل على أزمنة مبهمة ، إذ لا يكون حدث إلا في زمان . ودلالة الفعل على زمان معلوم إما ماض أو غير ماض .
وقد اعترضوا على هذا الحد بمضرب الشول .. وزعموا أن مضرب الشول يدل على الضراب وزمنه .. وقد أجيب عنه بأن المضرب وضع للزمان الذي يقع فيه الضراب ، دون الضراب . فقولنا : مضرب الشول ، كقولنا : مشتى ومصيف . والضراب إنما فهم من كونه مشتقا من لفظه ، والحدود يراعى فيها الأوضاع لا ما يفهم من طريق الاشتقاق أو غيره مما هو من لوازمه » |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ،، و لكن حد السيرافي أيضا حد مكسور...
فقوله :(على معنى في نفسها) و (فصل احترز به من الحرف ، لأن الحرف يدل على معنى في غيره) : فكيف بأنواع المصادر؟ و المصادر كلها تدل على معان في الفاعل؟ فبطل قوله على معنى في نفسها , فالضرب يدل على معنى في نفسها و في غيرها فإنها تدل على معنى في الضارب. و إن قلنا أن السيرافي أدخل المصادر بقوله : (من غير اقتران بزمن محصل) فقد أدخلنا فعل المضارع في جملة الأسماء لأن قولنا "يضرب" فعل غير مقترن بزمن محصل , قال أبو علي الفارسي : ألا ترى أنه يصلح للحال و الاستقبال جميعا. و على هذا يجب أن يكون يضرب اسما و هذا باطل فـ يضرب اسم بدليل اختصاصه بالجزم كقولنا لم يضرب. أشكرك على صبرك أخي سيبويه, و لكنني لم أقتنع بحد السيرافي و قد أرقتني هذه المسألة. فلعل لك اطلاع واسع في أقوال النحاة فتفيد أخاك الصغير. |
#7
|
|||
|
|||
حدّ سيبويه الاسم بأن مثّله، فقال:رجل و فرس، أي كل ما يكون في موضع هذين الاسمين فهو اسم، مثل موضع الفاعل و موضع المفعول، وهذا حدّ النحاة
أمّ سعيك في حدّ الاسم بالماهية فهو حدّ المناطقة، قال ابن تيمية في الرد على حدود المنطقيين:" حتى أن النحاة لما دخل متأخروهم في الحدود ذكروا ل الاسم بضعة وعشرين حدا وكلها معترض عليها على أصلهم بل أنهم ذكروا للاسم سبعين حدا لم يصح منها شيء كما ذكر ذلك ابن الأنباري المتأخر" |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
ملحوظة: هناك خلاف عريضٌ في مرجع الضمير في (نفسه)، هل هو لـ(ما)، أي الاسم، أم للمعنى، ولكلٍّ وجه. |
#10
|
|||
|
|||
أجيب عن ذلك بأنَّ مثل هذه الأسماء لا تدلُّ على أحد الأزمنة الثلاثة التي هي الماضي والحاضر والمستقبل، وإنما يدل على الزمان الذي هو أوَّلُ النهار وآخره.
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#12
|
|||
|
|||
من أراد الاستزادة حول الحد والإيرادات عليه، والإجابات عنها، فليراجع أوَّل شرح ابن الحاجب للمفصل، وشرح الكافيه للرضي وغيره من شروح الكافية.
قال ابن الحاجب بعد أن أورد الإيرادات وأجاب عنها: وأشكلُ ما يرد على هذا الحدِّ الأفعالُ التي لا تتصرف، مثل نِعْمَ وبئس وليس وحبَّذا وعسى، فإنَّها تدل على معنى في نفسها من غير زمانٍ، فيجب دخولُها في حدِّ الاسم وهي أفعال عند البصريين. والجواب أنَّ هذه الأشياء دالَّةٌ على الأزمنة في أصل الوضع دلالةً تقديرًا في بعضها وتحقيقًا في بعضها، والألفاظ إذا خرجت عن دلالتها الأصلية لغرضٍ آخرَ من الدلالة لا يخرجها ذلك عن حدِّها وإعرابها، أل ترى أنك إذا قلتَ: (بعتُ) وأنت تريد الإنشاء فإنَّه لا دلالة لها على زمانٍ أصلًا، ومع ذلك فإنَّك تحكم بأنَّه فعلٌ ماضٍ، وكذلك إذا قلتَ (ما أحسن زيدًا) فإنَّك تقول( ما) مبتدأٌ و(أحسنَ) فعلٌ ماضٍ، وفيه فاعلٌ، و(زيدًا) مفعولٌ بوقوع الفعل عليه، ولا يصح ذلك إلا بتقدير أصلٍ كان فيه كذلك، وإلَّا فهو بعد إيراده للتعجب لا يُفهَم منه هذا المعنى أصلًا؛ إذ ليس لك غرضٌ في أن تخبر بأنَّ شيئًا حسَّن زيدًا، بل قصدُك إلى التعجب لا غيرُ، وإنما ذلك شيءٌ يقدَّر أصلًا له، ثم نُقِل عنه إلى هذا المعنى، فبقي إعرابه بعد النقل إلى هذا المعنى كما كان في الأصل، وكذلك قولُ من يقول إنًّ أصله استفهامٌ أو أو اسمٌ موصولٌ، ومن ثَمَّ كان المختار أنَّه لا يلزم من كلِّ مجازٍ أن يكون له حقيقةٌ، ولما قامت الدلالة على فعليَّتها بالخصائص كان هذا التقدير أحقَّ لثبوت مثلِه. وكذلك إذا قلنا (ضارب) فإنَّه يدل على معنى في نفسه من غير زمان، وقد يستعمل دالًّا على الزمان كقولهم: (مررت برجلٍ ضاربٍ زيدًا)، ومع ذلك فلم يُخرِجه عن الاسميَّة؛ لأنَّ أصل وضعه لا دلالة فيه على الزمان، فكذلك هذه الأفعال أصلُ وضعِها الدلالةُ على الزمان، ثم استعملت لمعانيها الخاصة مجرَّدةً عن معاني الزمان، فلا يخرجها ذلك عن حقيقة الفعلية، كما لم يخرِج (ضاربًا) دلالتُه على الزمان عن حقيقة الاسم. الإيضاح في شرح المفصل 1/17-18. |
#13
|
|||
|
|||
كذا ضبطت الكلمة في الإيضاح بتحقيق إبراهيم محمد عبد الله، وكذلك بتحقيق موسى البنعلي، وهما محقِّقان جليلان. ولم يظهر لي معنى الإنشاء في ضمير المتكلم، وأظن الصواب: (بعتَ) بفتح التاء، سؤالًا للمخاطب.
والله أعلم. |
#14
|
|||
|
|||
أسأت التقدير والله أعلم، و(بعت) بالضم صواب، على معنى التعجب، كأنه يستبعد أن يبيع.
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما دلالة الاسم الموصول ؟ | تألق | حلقة البلاغة والنقد | 2 | 05-06-2018 11:20 AM |
ما المقصود بـ ( الاسم التام ) هنا ؟ | رنا خير الله | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 6 | 22-05-2013 09:53 AM |
طلب : شواهد في تثنية الاسم الممدود | غزيل | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 05-11-2012 09:02 AM |