|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
أبو الحسن السخاوي ( ت 643 ﻫ )
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ أَبُو الحَسَنِ السَّخَاوِيُّ - - ( ت 643 ﻫ ) هو الإمام العلاَّمة، شيخ القُرَّاء والأُدباء: عَلَم الدِّين، عليُّ بن محمَّد بن عبد الصَّمَد، أبو الحَسَن السَّخَاويُّ، المصريُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الشَّافعيُّ. وُلِدَ سنةَ ثَمَان أَوْ تِسْع وخَمْسين وخَمْس مِئَة، وتُوُفِّيَ بِدِمَشْق سنةَ ثَلاثٍ وأربعين وستِّ مئةٍ. كانَ إمامًا، علاَّمةً، مُقْرِئًا، مُحقِّقًا، مُجوِّدًا، بَصيرًا بالقِراءات وعِلَلِها، فقيهًا، مُفتيًا، إمامًا في النَّحو واللُّغة والتَّفسير. صنَّف وأَقْرأَ وأفادَ، ورَوَى الكثيرَ، وبَعُدَ صِيتُهُ، وتكاثرَ عليه القُرَّاءُ. وكانَ -مَعَ سَعَةِ عُلُومه وفَضائله- دَيِّنًا، خيِّرًا، حَسَنَ الأَخْلاقِ، كبيرَ القَدْرِ، مُحبَّبًا إلى النَّاس، مُطَّرِحًا للتَّكلُّف، حُلْوَ المُحاضَرة، مَطْبوعَ النَّادِرة، حادَّ القَريحة، مِنْ أذكياءِ بني آدَم، ليس له شُغل إلاَّ العِلْم ونَشْره. قَرَأَ القِراءات على الشَّاطبيِّ وغيره، حتَّى فاقَ أهلَ زمانه في القِرَاءات، وتصدَّرَ للإقراءِ بجامع دِمَشْق، وازدحمَ عليه الطَّلَبة، وتَنافَسوا في الأَخْذ عنه، وقَصَدوه مِنَ البلادِ، وقَرَأَ عليهِ خَلْقٌ لا يُحْصيهِمْ إلاَّ اللهُ. لَهُ تصانيفُ كثيرةٌ؛ منها: شرحُ "الشَّاطبيَّة"؛ وسمَّاه: "فتح الوصيد"، وشرح "الرَّائيَّة"؛ وسمَّاه: "الوَسيلة إلى شَرْحِ العَقيلة"، ولَهُ: "جمال القُرَّاء وكمال الإقراء"، و"المفضَّل في شَرْح المفصَّل"، و"هداية المُرتاب وغاية الحفَّاظ والطُّلاَّب في مُتشابه الكتاب"، وغيرها. مصادر التَّرجمة: ـ "معجم الأُدباء" لياقوت الحمويِّ. ـ "وَفَيات الأعيان" لابن خَلِّكان. ـ "سير أعلام النُّبلاء" للذَّهبيِّ. ـ "الوافي بالوَفَيات" للصَّفَديِّ. ـ "طَبَقات الشَّافعيَّة" للسُّبْكيِّ. ـ "البداية والنِّهاية" لابن كَثِير. ـ "غاية النِّهاية في طبقات القُرَّاء" لابن الجَزَريِّ. ـ "طَبَقات الشَّافعيَّة" لابن قاضي شهبة. ـ "بغية الوعاة" للسُّيوطيِّ. ـ "طبقات المُفسِّرين" للسُّيوطيِّ. ـ "حسن المحاضرة في أخبار مِصْر و القاهرة" للسُّيوطيِّ. ـ "شَذَرات الذَّهَب" لابن العماد. |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجزاك خيرًا، ورحم الإمام السخاوي رحمة واسعة.
(وكانَ -مَعَ سَعَةِ عُلُومه وفَضائله- دَيِّنًا، خيِّرًا، حَسَنَ الأَخْلاقِ، كبيرَ القَدْرِ، مُحبَّبًا إلى النَّاس، مُطَّرِحًا للتَّكلُّف، حُلْوَ المُحاضَرة، مَطْبوعَ النَّادِرة، حادَّ القَريحة، مِنْ أذكياءِ بني آدَم، ليس له شُغل إلاَّ العِلْم ونَشْره.) هذه تحتاج إلى وقفة تأمل -لكل طلبة العلم-: فانظروا -يا رعاكم الله!- إلى علمِه ... (مَعَ سَعَةِ عُلُومه وفَضائله) ثم انظروا -نظر تأثر واقتداء- إلى أخلاقِه! فتشبَّهوا إن لم تكونوا مثلهم /// إن (التشبه) بالكرامِ (فلاحُ) بانتظار المزيد من سِير العلماء الأتقياء الأنقياء؛ لعلنا نتشبه بأخلاقهم وآدابهم إن لم نستطع اللحاق بهم في علمهم وتقواهم. |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأنشدها الشيخ : سعد الغامدي إمام المسجد النبوي الشريف . وأشكركِ على هذه المشاركة التي يقول الشافعي عنها : قراءة سير الصالحين أحب إلي من بعض الفقه ؛ لأنها أخلاق القوم . - أو كما قال - . |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقبيح الحسن وتحسين القبيح !! | الحازمي | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 03-06-2008 09:29 AM |