سؤال في الاستثناء المنقطع

[صلوا على النبي المختار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في المستثنى المنقطع تجيز بنو تميم البدلية (إن صح تفرغ العامل قبله وتسلطه عليه)
ما معنى ما بين الأقواس؟؟

[أبو الفوارس]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي أيمكنك أن تسوق النص كاملاً من مصدره وتعرفنا بمصدره، كي تتم دراسة المسألة جيدًا، وبارك الله فيك.

[الـشـهـاب الـعـابـر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي / صلوا على المختار ,

في نحو قولنا : جاء القوم إلا حمارًا , تجوِّز بنو تميم في المستثنى أمرين :
1/ الاتباع على البدلية , و يؤولون هذا المثال و ماشابهه على القدر المشترك بين القوم والحمار ,
وهو الأحدية , كأنه قال : جاء أحد إلا حمارٌ .
2/ النصب على الاستثناء المنقطع , وهذا الأخير يوجبه الحجازيون في نحو هذا المثال .
ومما جاء على لغة بني تميم في هذا الباب قول الشاعر :
وبلدةٍ ليس بها أنيسُ إلا اليعافيرُ وإلا العيسُ
فجعل اليعافير والعيس من الأنيس ,
وهم يقرؤون قول الله : مالهم به من علم إلا اتباع الظن برفع الظن على أنه من العلم .
أما قوله : لاعاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم
فلا يصح تفرغ العامل وهو<عاصم > على < من رحم >؛ لأن العاصم هو الله ,
و< من رحم > هم المؤمنون من خلق الله ,
فلا يصح تسليطه عليه ,
فلذا لايجوز في هذه الآية ونحوها إلا النصب على الاستثناء المنقطع عند بني تميم وغيرهم .

وانظر المسألة في شرح المفصل لابن يعيش تجد مايشفي غليلك .


محبك / الشهاب العابر .

[صلوا على النبي المختار]

أخي لم تذكر لنا معنى (إن صح تفرغ العامل قبله وتسلطه عليه)

[طالب علم]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل صلوا على النبي المختار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في المستثنى المنقطع تجيز بنو تميم البدلية (إن صح تفرغ العامل قبله وتسلطه عليه)
ما معنى ما بين الأقواس؟؟

وعليكم السلام اخي صلوا على النبي.
والله اعلم
انه اذا كان الاستثناء غير تام_اي لم يذكر فيه المستثنى منه_ يكون العامل مفرغاً من العمل فيسلط عمله الى مابعد اداة الاستثناء مثل:
لا يقع في السوء الا فاعللُه.
تجد ان الفعل (يقع) لم يجد عاملا قبل (الا) فعمل فيما بدها ورفع الفاعل(فاعلُه).
هذا ورايي يحتمل الخطا اكثر من الصواب .

[الـشـهـاب الـعـابـر]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل صلوا على النبي المختار

أخي لم تذكر لنا معنى (إن صح تفرغ العامل قبله وتسلطه عليه)

يعني أنه يصح أن تقول في المثال السابق : علمهم اتباع الظن ,
فصح تسليط العامل على المستثنى , أي أن المستثنى يصح أن يجيئ معمولًا للعامل الموجود قبل أداة الاستثناء .
وهذا لايصح في قوله : لاعاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ,
فلايصح أن تقول : العاصم من رحم ؛ لأن العاصم لايصح تسليطه على: من رحم ؛
لأن العاصم الله والمعصوم المؤمن من عباد الله .
أتمنى أن أكون وفِّقت في تقرير المسألة .

محبك / الشهاب العابر .