ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة الأدب والأخبار
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 14-10-2008, 08:08 AM
محمد الخولي محمد الخولي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Oct 2008
السُّكنى في: مصري مقيم بالإمارات
العمر: 43
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 15
افتراضي الخائنة - أشعار محمد الخولي

الخائنة
وخانتني
وخانت نفسها قبلي
وخانت حبي العذري
وباعت كل أشيائي
وأوراقي من الشعر
وباعت قبلها أملي
وخانتني
وباعت حضني الدافئ
وقد كنا خيالا في
سماء العشق
أطيارا على الشجر
أصلي داعيا ربي
بأن ألقاها في يوم
عروسا تاجها قلبي
فخانتني
وكنت أحبها رجلا
بلا عقل ولا قيد ولا شرط
وكنت أداعب الأشعار
في عينيها مبتهلا
وكنت أراقص الفردوس أشعارا
وأمنحها زهور الحب تذكارا
فخانتني
وراحت تشتري حبا
من الشيطان يعرفها وتعرفه
وباعت كل أشيائي لشيطان
حتى الشعر خانته
وخانتني
وغابت عن سماء الطهر
في أرض النجاسات
مع الشيطان يحضنها
وتحضنه بقلب السيارة السوداء
أعرفها وتعرفني
ويرفع ثوبها الشيطان
يملأ جسمها سما
فتجذبه
وخانتني
وخانت كل أحلامي
وراحت تحتمي مني
بحضن حبيبها الشيطان
فوا عجبا
أما كنت تنامي بين أحضاني
وانسج حولك الأشعار من قلبي
أما كنت؟
أما كانت أمانينا
تهدهد بعضها عشقا
كطير الحب في العش
إذاما جئتني يوما
وتحكي عن حكايات
لنا كانت
فسوف ترد أشعاري
فلا كانت ولا كنت


أشعار/ محمد الخولي
الأحد 28/9/2008/م



منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
التوبة - أشعار محمد الخولي محمد الخولي حلقة الأدب والأخبار 0 16-10-2008 09:26 AM
أنا مسلم - أشعارمحمد الخولي محمد الخولي حلقة الأدب والأخبار 0 13-10-2008 09:52 AM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 06:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ