معاني " كان " و " إمَّا " في القرآن الكريم - فوائد وفرائد - !

[أبو الهمام البرقاوي]

كان في القرآن على خمسة أوجه :
1_ بمعنى الأوَّل والأبد , قال " وكان الله عليماً حكيما ً "
2_ الماضي المنقطع , قال " وكان في المدينةِ تسعة ُ رهط يفسدون في الأرض "
3_ الحال , قال " كنتم خيرَ أمة أخرجت للناس "
4_ الاستقبال , قال " ويخافون يوماً كان شره مستطيرا "
5_ بمعنى صار , قال " وكان من الكافرين "

قلتُ : وهناك قولٌ بمعنى كان في علم الله من الكافرين

ولإما خمسةُ معان ٍ :
1_ الشكُّ , تقول " جاءني زيدٌ وإما عمروٌ "
2_ الإبهام , قال " وءاخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " قصد الإبهامَ على السامع .
3_ التخيـير , قال " إما أن تعذِّبَ وإما أنْ تتخذ فيهم حسنا ً "
4_ الإباحة , تقول " تعلم فقها ً وإما نحوا ً "
5_ التفصيل , نحو " إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا ً "
اهــ

من كتاب "إعراب القرآن الكريم وبيانه " لمحيي الدين درويش .
الجزء الثامن , من شرح سورة الإنسان .
والله أعلم

أخوكم / أبو الهمام البرقاوي

جزاك الله خيرا .

[أبو الهمام البرقاوي]

وإياك .

[البدر القرمزي]

إمَّـا: وتفيد عدَّة معان فيها:
أ- التخيير : قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً الكهف:86
ب- التفصيل: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً الإنسان:3
ج-الإبهام : وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ التوبة:106
د- الشك : جلست عند أُمِّي إمَّا ساعة وإمَّا ثلاثاً.ولم يرد عليه شاهدٌ من المصحفِ الشريفِ.
هـ_ الإباحة .تعلم فقهاً وإمَّا نحواً. ولم يرد عليه شاهدٌ من المصحفِ الشريفِ.

[أبو الهمام البرقاوي]

.................. مضافا ً اْو مصحوبُ ألْ كالغلبة .

[العشماوي]

جزاك الله خيراً...
أخي هل أجد هذا الكتاب في المملكة العربية السعودية...؟؟؟؟

[أسد الإسلام الجزائري]

السلام عليكم
أخي الكريم جزاك الله خيرا

أريد أن أسألك عن عبارة إما التي وردت في قوله : يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الأعراف35
ماذا تفيد هذه العبارة في الآية الكريمة ؟؟
في انتظار ردك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[محمد بن إبراهيم]

بارك الله فيك، وحفظك.
(إمّا) هذه غيرُ التي ذكرها أخونا صاحبُ الموضوع -حفظه الله-، والأصلُ (إنْ ما)، (إن) حرف شرط، و(ما) للتأكيد، قُلَبَتِ النونُ ميمًا ثُمّ أُدْغِمَتِ الميمُ في الميمِ فصارتْ (إمّا)، والله أعلم.
وقد ذكّرَني هذا السؤالُ بأحد دكاترةِ زماننا حينما كان يذكرُ لطلبتِه أنواع (إمّا) وشيئا من أحكامِها كلزومِ تَكرارِها في غير ندور ونحو ذلك، فأورد عليه بعضُهم نحوَ هذه الآيةِ الكريمةِ، وكأنّما أتى المورِدُ بما لم يأتِ به الأوئل، فوقع صاحبنا في حيصَ بيصَ، ولا حولَ ولا قوّةَ إلا بالله.
هذا وقد قال ابن هشام في المغني: " تنبيه
ليس من أقسام إمّا التي في قوله (فإمّا تَرَيِنّ من البشر أحداً) بل هذه إنِ الشرطية وما الزائدة."

[محمد بن إبراهيم]

الإباحة .تعلم فقهاً وإمَّا نحواً. ولم يرد عليه شاهدٌ من المصحفِ الشريفِ.

الصواب بإثبات إمّا مرتين هكذا: تعلم إمّا فقهًا وإمّا نحوًا، هذا وقد نازع في ثبوت هذ المعنى لـ(إمّا) جماعةٌ مع إثباتهم إياه لـ(أو)، والله أعلم.