|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
بقي أن أقول: يا أستاذي الكريم، الإخوة هنا في ملتقانا العامر على خير وفضل، وما أنا إلا متعلم بين أساتذته وإخوانه الفضلاء من أمثالك! وبالله لا يصرفنك ما ينزغ به الشيطان عن هذا الملتقى النافع. أسأل الله أن يصلحَ ذات بيننا. |
#17
|
|||
|
|||
وقال المعرِّيُّ -أيضًا- في «معجز أحمد 3/594» عندَ شَرْحِ قولِ المُتنبِّي:
ولا اعْتَضْتُ مِنْ رَبِّ نُعْمَايَ رَبْ : ( وقوله: (مِنْ رَبِّ نُعْمَايَ رَبْ) في موضع النَّصْب، وكان مِنْ حَقِّهِ أن يقولَ: (ربًّا)؛ لأنَّ المنصوبَ المنوَّنَ إذا وُقِفَ عليه؛ أُبْدِلَ التَّنوينُ ألفًا؛ ولكنَّه أجراه مجرَى المرفوع والمجرورِ، في إسقاطِ التَّنوينِ في الوَقْفِ، ومثلُ هذا جائزٌ في القافيةِ. وخفَّفَ الباءَ أيضًا؛ لأنَّ الحرفَ المُشدَّدَ إذا وَقَعَ حَرف الرَّويِّ؛ خُفِّفَ ) انتهى. |
#18
|
|||
|
|||
وقالَ ابنُ عصفور في «ضرائر الشعر 132»:
( ومنه: تخفيفُ المشدَّد في القوافي؛ نحو قولِ امرئِ القَيْسِ: لا وأبيكِ ابنةَ العَامِرِيْ يِ لا يَدَّعي القَوْمُ أنِّي أَفِرْ وقوله في هذه القصيدةِ: إذا ركِبوا الخيلَ واستلأَموا تحرَّقتِ الأرضُ واليومُ قَرْ يُريد: أَفِرّ، وقرّ. وهو كثيرٌ، قد جاء في عدَّة أبيات من هذه القصيدةِ. وإنَّما خَفَّفَ؛ ليستويَ له بذلك الوزن، وتطابق أبيات القصيدةِ. ألا ترَى أنَّه لو شدَّد (أَفِر)؛ لكان آخِر أجزائِه علَى (فَعُولْ) -مِنَ الضَّرْبِ الثَّاني مِنَ المتقارب-، وهو يقولُ بعدَ هذا: تميمُ بن مُرٍّ وأشياعُها وكِندةُ حولي جميعًا صُبُرْ وآخر جزء من هذا البيت (فَعُلْ)، وهو من الضَّرب الثالث من المتقارب. وليس بالجائز له أن يأتيَ في قصيدةٍ واحدةٍ بأبياتٍ من ضربَيْن؛ فخفَّف؛ لتكونَ الأبيات كلُّها من ضربٍ واحدٍ. () وسواء في ذلك الصَّحيح والمعتلّ. ومن التَّخفيف في المعتلِّ: حتَّى إذا ما لَمْ أجِدْ إلاَّ السّرِيْ كنت امرأً من مالك بن جَعْفَرِ يُريد: السّريّ. وقول امرأة من بني عقيل: حَيْدةُ خالي ولَقيطٌ وعَلِيْ وحاتمُ الطَّائيُّ وهَّابُ المِئِيْ يُريد: وعليّ. وقول عِمران بن حِطَّان: يومًا يمانٍ إذا لاقيت ذا يمنٍ وإن لقيت معدِّيًّا فعدنانيْ يُريد: فعدنانيّ. وقول العجَّاج: أدرَكْتُها قُدَّامَ كُلِّ مِدْرَهِ بالدَّفع عنِّي دَرْء كلِّ عُنجُهِيْ يريد: درء كلِّ عنجهيّ. وقول الآخر: عذرتكِ يا عيني الصَّحيحة بالبكا فما لكِ يا عوراءُ والهملانيْ يُريد: والدَّمع الهملانيّ، فحذف الموصوف وخفَّف. وقد يُحذف المشدَّد في الوَقف، ويُحذف حرفٌ بعده. ومن ذلك قول لبيد: وقَبِيل من لُكَيْزٍ حاضرٌ رَهْطُ مَرجُومٍ ورهطُ ابنِ المُعَلْ يُريد: المعلَّى. وقول النَّابغة: إذا حاولتَ في أسَدٍ فُجُورًا فإنِّي لستُ منكَ ولستَ مِنْ يريد: منِّي ) انتهى. وقالَ عبد القادر البغداديُّ في «خزانة الأدب 11/223» -بعد أن نقلَ شيئًا من كلامِ ابن عصفور الآنفِ-: ( وبهذا تعلَم أنَّه لَمْ يُصِبْ مَن قالَ: إنَّ (أفر) فيه مشدَّدٌ، اجتمع فيه ساكنانِ، واجتماعهما في القافية جائزٌ، وهو أبو الفَرَج بن المعافَى ) انتهى. أمَّا عن سببِ كتابةِ كثيرٍ من محقِّقي الكُتُبِ الشَّدَّة علَى نَحْوِ هذا -وقد تبيَّنَ تخفيفُه-؛ فقد أوضحَهُ الأستاذ عبد السلام هارون -في تعليقِهِ على بيتِ امرئِ القيسِ في هامشِ «الخزانةِ»-: ( تُقْرَأ الرَّاءُ بالسُّكون، ولكنَّها تُكْتَبُ معَ علامة الشدَّةِ؛ تنبيهًا على أنَّ أصلها التَّضعيف ) انتهى. وقد تقدَّمَ أنَّ كتابةَ الشَّدَّةِ -ههنا- خطأٌ معيبٌ؛ يقولُ أبو العلاء المعريُّ: ( وقد عِيبَ علَى بعضِ العُلماءِ أنَّ لام «الْمُصَلْ» وُجِدَتْ بخطِّهِ مُشدَّدةً في قولِ لبيدٍ: يَلْمسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلِهِ بيديه كاليهوديِّ الْمُصَلْ ) انتهى. وهو ثعلبٌ؛ كما صرَّحَ به أبو يعلَى التنوخيُّ؛ إذ يقولُ في «كتاب القوافي 84»: ( وحدَّثني الشَّيخ أبو العلاء -- قالَ: وجد بخطِّ ثعلب تشديدة على الرويِّ في قول لَبيد: يَلْمسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلِهِ بيديه كاليهوديِّ الْمُصَلْ ) انتهى. ــــــــــــــــ () وهذا مُوافِقٌ لما ذَكَرْتُهُ في أَصْلِ المقالِ، ولَمْ أَكُنِ اطَّلَعْتُ عليه قبلَ ذلك، فالحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا. |
#19
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ..
وقالَ مُلَّا علي القَارِي في ( المنح الفِكريَّةِ في شَرحِ الجزريَّـةِ ـ ص : 49 ) في قولِ النَّاظمِ : .......................... .......... مُحمَّدُ ابْنُ الجزَرِيِّ الشَّافِعِيْ « ( الشَّافِعي ) صِفةٌ لـ ( مُحمَّد ) فهو مَرفوعٌ ، أو لـ ( الجزَرِيِّ ) فهو مجرورٌ ، والثَّاني أقربُ ، والأَوَّلُ أَنسبُ ، وسُكِّنَ اليَاءُ وخُفِّفَ لِلضَّرورةِ » . |
#20
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم، لقد كثر الانتفاع بهذا الحديث، وأرى أن يثبت.
|
#21
|
|||
|
|||
أخوكم لا علم له بالعروض ، وليس لي من النظم إلا القراءة ومحاولة الفهم . فهل يدخل البيت التالي من " الجزرية " في هذا الموضوع ؟ قال ابن الجزري - - : فلازم إن جاء بعد حرف مدْ # ساكن حالين وبالطول يمدْ وفي هذه الحالات ، هل يكون النطق على حسب الشكل ؟ ، أم يكون بناءًا على أصل الكلمة ؟ ففي هذا البيت أقول : مدْ ، ويمدْ بالقلقلة دون التشديد ؟ أم أقول : مدّْ ، ويمدّْ بالتشديد ؟ و |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
ويكون النطق على حسب الشكل لا على أصل الكلمة ؛ لأن التشديد خفف لضرورة الوزن ، فلا تكون قراءة البيت قراءة صحيحة إلا بترك التشديد . فتكون الدال في البيت السابق ساكنة ( مدْ ، يمدْ ) . وأما مراعاة القلقلة فيه فغير لازمة ، لأن أحكام التجويد خاصة بالقرآن ، ومن المكروه قراءة غير القرآن كقراءة القرآن ، والله أعلم . ولذا ينبه أهل العلم على خطأ يقع فيه كثير من أئمة المساجد في رمضان ، وهو قراءتهم لدعاء القنوت في صلاة الوتر قراءة مجوَّدة ، بالإخفاء والإدغام ، ومراعاة المدود ، مع تزيين الصوت كقراءة القرآن ، وهو غير صحيح ، بل السنة فيه أن يقرأ ككلام الناس .. |
#23
|
|||
|
|||
، ونفع بكم
|
#24
|
|||
|
|||
احتملتُ -أمس- من الشَّبكةِ كتاب «عبث الوليد» -لأبي العلاء المعريّ-، ولَمَّا رَجَعْتُ إلى فهرسِ المسائل العروضيَّة؛ وجدتُّهُ يُنبِّهُ إلَى هذه المسألةِ -كما تعوَّدْنَا مِنْهُ-؛ يقولُ ( ص 395 ):
( كانَ علَى القوافي المشدَّدة مثل: «الأقل»، و«الأشل» تشديدٌ، وذلك عندهم خطأٌ؛ لأنَّ التَّخفيفَ لازِمٌ، وكانَ بعضُ أهلِ العِلْمِ يُعابُ بأنَّهُ وُجِدَ بِخَطِّهِ قَوْلُ لَبيدٍ: يَلْمسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلِهِ بيديه كاليهوديِّ الْمُصَلْ مشدَّد اللاَّم في «المُصَلْ». وحُكِيَ أنَّ عثمان بن جِنِّي كانَ يرَى في مثلِ هذه الأشياءِ أن يكونَ التَّشديدُ من تحتِ الحَرْفِ. والأجودُ أن يعلَمَ النَّاظِرُ أنَّ التَّشديدَ لا يجوزُ في مثلِ هذه المواضِعِ ) انتهى. ولا يفوتُني أنْ أشكرَ الأستاذَ اللُّغويَّ الشَّاعِرَ / «صالحًا العَمْريَّ» على حُسْنِ ظَنِّهِ، واقتراحِهِ تثبيتَ الحديث. كما أشكرُ للمُشرفِ الكريمِ الَّذي تفضَّلَ بذلكَ. والشُّكْرُ موصولٌ بالأستاذِ الفاضلِ / «أبي إبراهيمَ» لاهتمامِهِ. بارك اللهُ في الجميعِ. |
#25
|
|||
|
|||
وقالَ ابنُ جِنِّيْ -أيضًا- في «خصائصه 2/230»:
( ولذلك: كانَ الحرفُ المشدَّدُ إذا وَقَعَ رَوِيًّا في الشِّعْرِ المقيَّدِ؛ خُفِّفَ؛ كما يُسَكَّنُ المُتحرِّكُ إذَا وَقَعَ رَوِيًّا فيه. فالمُشدَّدُ نحو قولِهِ: أصَحوتَ اليومَ أمْ شاقَتْكَ هِرْ ومن الحُبِّ جنونٌ مستعِرْ فقابلَ براء (هِر) راء (مستعِرْ)، وهي خفيفةٌ أصلاً. وكذلك قوله: ففداء لبني قيسٍ على ما أصابَ النَّاس من سوءٍ وضُرْ ما أقلَّتْ قَدَمِي إنَّهمُ نَعِمَ السَّاعونَ في الأمرِ المُبِرْ وأمثاله كثيرةٌ ) انتهى. |
#26
|
|||
|
|||
الموضوع شيق رغم كونه غريبا عليَّ لقصر باعي في هذا العلم
ولكن المعنى مفهوم وحقيق بالملاحظة بارك الله فيك . |
#27
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأختنا الكريمة عائشة: لا أخفيك إعجابي بالموضوع، فجزاك الله خيرا، وأضيف شيئا أحب أن تفيدي فيه بنقل إن أمكن، وهو أنه لا تجدين كلمة يجتمع فيها ساكنان في البيت؛ لعدم وجود ذلك في الأوزان، ويحصل في هذه الحالة أيضا تخفيف المشدد، في نحو (الضال)، من قول الشاعر: يا ما أُميلِحَ غِزْلاناً عَطَوْنَ لَنا مِنْ هؤلائيكن الضَّالِ والسَّمُرِ وبارك الله فيكِ! |
#28
|
|||
|
|||
، وبارك فيكم.
اقتباس:
( وقد يخفّفون المشدَّد في غير القوافي، إلاَّ أنَّ ذلك قليلٌ. ومنه قول ابن رواحة الأنصاري: فسرنا إليهم كافَةً في رحالهم جميعًا علينا البَيْضُ لا يتخشَّعُ يريد: كافّة. وقول الآخَر: جزى اللهُ الدوابَ جزاءَ سوءٍ وألبسهنّ من جربٍ قميصا وقول الآخَر -أنشده القتبيّ-: فيا ليت اللحى كانت حشيشًا فيعلفَها دوابُ المسلمينا يريد: دوابّ. وقول ابن قيس الرقيَّات: بكّي بعينِك واكف القَطْرِ ابنَ الحواريْ العاليَ الذِّكْرِ يريد: ابن الحواريّ ) انتهى. أمَّا عن قولِ الشّاعر: يا مَا أُمَيْلِحَ غِزْلانًا شَدَنَّ لَنا مِن هؤليَّائِكُنَّ الضَّالِ والسَّمُرِ فلا أرَى فيه شاهدًا على هذا؛ لأنَّ (الضال) مخفَّفة أصلاً. ولعلَّ الأستاذَ الفاضلَ / أبا إبراهيمَ -حفظه الله- يقصِدُ التغنّي بغيرِ القرآنِ؛ لأنَّه قالَ في كلامِهِ: (مع تزيين الصوت كقراءة القرآن). وهذه فتوى للعلامة ابن عثيمين في هذه المسألة؛ يقولُ --: ( ذَكَرَ بعضُ المتأخِّرين في تفسير قوله : وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ= ذَكَرَ بعضُ المتأخِّرين أنَّ مِنْ ذَلِكَ أنْ يتلوَ الإنسانُ غيرَ القرآن على صفة تلاوة القرآن؛ مثل أنْ يقرأ الأحاديثَ (أحاديث النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-) كقراءة القرآن، أو يقرأ كلام أهل العِلْم كقراءة القرآن؛ وعلى هذا: فلا يجوز للإنسان أنْ يترنَّمَ بكلامٍ غير القرآن على صفة ما يقرأ به القرآن، لا سيَّما عند العامَّة؛ الَّذين لا يُفرِّقون بين القرآن وغيره إلاَّ بالنَّغمات والتِّلاوة) انتهى. من فتاوى " نور على الدَّرب "، الشَّريط: 212/أ، 19:45. والله أعلمُ. |
#29
|
|||
|
|||
جزى الله أختنا الفاضلة خيرا على الجواب الذي تفضلت به ..
وهذه المسألة فيها خلاف وتفصيل ، وكلام لأهل العلم طويل ، ولعلي إن وجدت في قابل الأيام سعة في الوقت أعود إليها ، وأفصل ما ذكره أهل العلم فيها .. |
#30
|
|||
|
|||
الأستاذ الفاضل / أبا إبراهيم
بارك الله لكَ في وقتكَ وعلمكَ، ونفعَ بكَ. وننتظرُ ما تجودُ به مشكورًا. وهذا سؤال يتصلُ بالموضوعِ، طُرِحَ من قبلُ في الملتقى: http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1051 |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبيات لـ الكميت بن زيد الأسدي | أم عبد السميع | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 22-02-2009 10:20 PM |
ما سر تسمية المسيح بالمسيح ؟! | العرابلي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 4 | 01-01-2009 12:25 PM |
.. من أساسيات العروض [ قاعدة الحرف المتحرك والساكن ] .. حصري ! | منصور اللغوي | حلقة العروض والإملاء | 3 | 08-07-2008 01:12 PM |