|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
كيف أعرف الحرف المشدد ؟
أقرأ القرآن الكريم ،وكتب اللغة العربية التي تعتني بتشكيل الحروف ،أجد بعض الحروف عليها علامة الشدة ( ّ ) ويشكل عليَّ فهم السبب في تشديد الحرف ،فمثلاً هذه الكلمات : "السُّوء ، النُّشور ،الصَّالحون ،الحقَّ...لا أدري علة التشديد فيها ؟ وهل للتشديد قاعدة معينة في اللغة تعين على معرفة الحرف المشدد من غيره ؟وقد بحثت في مواقع عدة على هذا السؤال ولكن الإجابات لم تكن مقنعة بالنسبة لي. جُزيتم خيراً. |
#2
|
|||
|
|||
الأخت الكريمة / سجدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومرحبًا بك في ( ملتقى أهل اللغة ). الحرف المشدَّد عبارة عن حرفين؛ أوَّلهما ساكن، وثانيهما متحرِّك. تأمَّلي ذلك بالنُّطقِ -وفَّقكِ اللهُ-: ( السُّوء ) = السْسُوء. ( النُّشور ) = النْنُشور. ( الصَّالحون ) = الصْصَالِحُون. ( الحقَّ ) = الحقْقَ. |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما معنى كونِ الشَّدَّةِ هي التي تظهر-أخي الحبيبَ-؟ |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
أهلًا بالمجد المالكيَِ ، أردتُ بذلك ظهور الشدة بدل الحرف الثاني لرفع اللبس عن الأخت السائلة ، مثل : الحقّ > الحقْقَ < فهذا الحرف الأخير لايظهر في النطق والكتابة . |
#6
|
|||
|
|||
بُوركتم جميعاً ،ولكن أريد أن أعرف هل يظهر هذا عند وزن الكلمة ؟أو بعبارة أخرى :إذا التبس عليَّ حرف هل هو مشدد أم لا ،ما السبيل حتى أزيل هذا اللبس؟
|
#7
|
|||
|
|||
الحرف المشدد كما ذكر السابقون السابقون حرفان الأول ساكن والثاني متحرك .
هناك ( أل ) الشمسية تقلب لامها من جنس الحرف الذي بعدها لتتم بعد ذلك عملية الإدغام تخفيفًا في النطق ، فكلمة : سوء بسين واحدة ، لكن إذا قلنا : السوء صارت اللام سينًا فاجتمع حرفان متماثلان سبق أحدهما الآخر بسكون ، فحصل الإدغام . عند الوزن لابد من معرفة الحروف الأصلية في الكلمة ، هذا هو الذي يزيل أي لبس في الكلمة ، فإذا عرفنا الأصلي من الحروف عرفنا الزائد ، فبضدها تتمايز الأشياء ، عندها نستطيع وزن الكلمة دون خطأ . تعرف الحروف الزائدة بأمور : 1- يمكن أن يستغنى عنها في تصريف من تصاريف الكلمة المختلفة . ضارب ، مضروب ، مضربة ، تضارب ، ضرب ، ضرّاب ... الحروف الثابتة في التصاريف كلها هي الأصلية ، أما الذي يسقط مرة واحدة لغير علة تصريفية فهذا هو الزائد . 2- إذا حذف الحرف ولم يتأثر المعنى الأصلي للكلمة فهذا هو الزائد ، فالكلمات السابقة لا يمكن حذف الضاد أو الراء أو الباء مع بقاء معنى الضرب ، لكن لو حذفنا الواو في (مضروب) يبقى (مضرب) وهو آلة الضرب ، ما زال معنى الضرب موجودًا فيما تبقى من الكلمة . 3- إذا كنا نستطيع وزن بعض الكلمات وزنًا صحيحًا بما تيسر من معلومات ، فإن ما يقابل الفاء أو العين أو اللام يعدّ أصلًا ، وغيره زائد . 4- حروف الزيادة - بغير التضعيف - مجموعة في قولهم : سألتمونيها أو أمان وتسهيل ، وعليه لا يمكن الحكم بزيادة حرف العين - مثلًا - في كلمة ليس فيها العين مشددًا . لا يعني هذا الكلام أن هذه الحروف زائدة في أي كلمة ، إذ قد تكون أصلية ، لكن الحرف لا يكون زائدًا بدون تضعيف إلا إذا كان منها . هناك زيادة بالتضعيف تعرف بأننا نستطيع أن نستغني عنها مع بقاء المعنى الأصلي للكلمة ، وهذه الزيادات تضيف معاني جديدة للكلمة لم تكن لها لولا هذه الزيادات ، لكن يبقى المعنى الأصلي عند الاستغناء عنها . قد يحصل التضعيف ( التشديد ) لحروف أصلية متماثلة متجاورة فيسكن الأول ليدغم في الثاني ( الإدغام الكبير ) ، فكلمة ( مدّ ) أصلها ( مدد ) بدليل قولنا : مددتُ ، وعند الوزن نقول : مدّ على وزن فَعَلَ ، لأن الأصل : مَدَدَ . عند الوزن نراعي دائمًا الأصول . أودّ الاعتذار عن أي خطأ في الطباعة أو عدم ترتيب في الأفكار ، فقد كتبت ما سبق دون إعادة النظر فيه ، لضيق الوقت أولًا ولأن ابني ( عموري ) يناديني للعشاء وقد طال انتظاره . وفقنا الله لما يحبه ويرضاه |
#8
|
|||
|
|||
الأستاذ الكريم / أبا ولاء
الحرف المشدد-كما قال الإخوة الأفاضل-عبارة عن حرفين، الأول ساكن، والثاني متحرك، وكلاهما منطوقٌ به سواءٌ أكان وصلا أم وقفًا. اقتباس:
ومن إدغام اللام غيرِ المعرفة قوله : بل رَّفعه الله إليه الآيةَ، وقوله : هل ثوب الكفار على قراءة الكسائي، تلاوتها: (هثُّوِّبَ) وقول الشاعر: تقولُ إذا استهلكتُ مالا للذةٍ فكيهةُ هشَّيءٌ بكفيك لائقُ أي: هلْ شيءٌ وليس شيءٌ من ذلك بواجبٍ بخلاف إدغام اللام المعرفة الشمسية، فإنه ملتزمٌ البتة. اقتباس:
بارك الله لك في ولدك، وأسأل الله أن ينبتَهُ نباتًا حسنًا. سؤال: هل (عموري) تدليل لعمر أم لعمرو؟ وجزاك الله خيرًا. |
#9
|
|||
|
|||
هو تدليل لعمرو ، وأنا في الحقيقة أفكر في تغيير اسمه ، لكنني أجد صعوبة في ذلك ، فأنا أناديه بهذا الاسم أربع سنوات ، والسبب في هذا التفكير أن الناس - ومنهم مثقفون متعلمون - لا يحسنون كتابة اسمه واسم أبيه ، يكتبونه هكذا : عمروليد ، بواو واحدة ، أكرر لهم النطق صحيحًا ، عند الدكتور عند صاحب الصيدلية عند من يكتب شهادة الميلاد ... ومع ذلك يكتبونها بواو واحدة ، ولأنني أب حنون عطوف أعطي هذه الواو لابني .
تصوروا مأساتي ، أدخل المستشفى وأنا ( وليد ) ثمّ أخرج منها وأنا ( ليد ) من دون واو ( ابتسامة ) . الآن صرت أفكر في تغيير اسمي !!! ( ابتسامتين أو اجعلوها ثلاثًا ) . |
#10
|
|||
|
|||
أضحك الله سنّك.
أظنّ أنّ للأستاذ فيصل المنصور-وفقه الله-مذهبًا في هذه الواو، لعلك تجد فيه شيئًا من التعزية، فهو يرى-حفظه الله-أنه لا داعيَ لكتابة هذه الواو الآن، ويمكن الاستغناء عنها بالشكل، فتكتب هكذا (عَمْر). اقتباس:
قال أبو نُواس: إنما أنت من سليمٍ كواوٍ ألحقتْ في الهجاء ظلمًا بعمرو بارك الله فيك من أبٍ بارٍّ، وأخٍ فاضل! |
#11
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أيها المجد ، لكنني لست مع هذا المذهب ؛ بل أراه من باب استبدال الأدني بالذي هو خير ، فما معنى أن استبدل كتابة حرف بكتابة حركتين . نحن في عصر السرعة ، نسعى لاختصار الوقت في الكتابة مع الالتزام بالمتعارف والمتفق عليه .
إن قلنا نكتفي فقط بحركة العين ففي هذا أيضًا رجوع إلى أول الكلمة بعد الانتهاء من الراء ، والأسهل كتابة الواو في الأخير . ربما يكون هذا مقنعًا في حذف الألف من ( مائة ) . أتعلمون أيها الأفاضل أن كلمة ( مائة ) وكذلك ( عمرو ) تكشف أنصاف المثقفين ( إن جاز التعبير مع التأدب معهم ) على الملأ ، فكم من مذيع يعرف ضعفه وقلّة علمه من هاتين الكلمتين . وفق الله الجميع لكل خير . |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
إذن هل نكتبُ الحقَّ هكذا الحقق أم الحق ؟! أو نقرأ أو ننطق الحقَّ هكذا الحقق أم الحق ؟! |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
باركَ الله فيكَ أخانا ( أبا ولاء ) .. واعلم أنَّ الحرفَ المشدَّدَ ـ كما ذَكرَ الإخوةُ ـ عبارةٌ عن حرفَينِ ، أوَّلهما ساكنٌ ، والآخرُ متحرِّكٌ : فأمَّا مِن حيثُ الرَّسمُ والكتابةُ : فيُرسَم المشدَّدُ حرفًا واحدًا مُشدَّدًا ، ويُكتَفى بالشَّدَّةِ عن الحرفِ الثَّاني ، ولولَا الشَّدَّةُ لكُتِبَ الحرفانِ ـ كما هو الأصلُ ـ ، وهذا مُتَّفقٌ عليه ، فالحرفُ المشدَّدُ وإن كان في أصلِه حرفَينِ ، إلَّا أنَّه لا يُرسَمُ إلَّا حرفًا واحدًا مُشدَّدًا .. إلَّا أَن يُفَكَّ الإدغامُ في الشِّعرِ لِلضَّرورةِ فيُكتَبُ حينئذٍ حرفَينِ ( وهذه مسألةٌ خاصَّةٌ ) .. وأمَّا في النُّطقِ فإنَّه يَختلِفُ : ـ ففي الوَصلِ : يُؤتَى بالحرفَينِ ، فيكونُ الأوَّلُ ساكنًا ، والثَّاني مُتحرِّكًا ، فتَقولُ : ( الحقَّ ) = ( الحقْـقَ ) . ـ وفي الوَقفِ : إذا كانَ الحرفُ المشدَّدُ طرَفًا : فالوقفُ عليهِ بالشَّدَّةِ يختلفُ عن الوَقفِ على الحرفِ المخفَّفِ ، بِالضَّغطِ على الحرفِ عندَ الوَقفِ ، فمثلًا : كَلمةُ ( الـمَدّ ) الدَّالُ فيها مُشدَّدةٌ ، فلابدَّ لإظهارِ الشَّدَّةِ مِن إطالةِ الصَّوتِ في الدَّالِ عِندَ الوَقفِ ، بخِلافِ كَلمةِ ( اليَدْ ) فإنَّكَ تَقفُ عليهَا بسُكونِ الدَّالِ ، دُونَ زيادةٍ أو إطالةٍ في صَوتِ الحرفِ . وهذا الاختلافُ كانَ له أثرٌ في مَسائلَ مُختلفةٍ في أنواعٍ مِن العُلومِ ، مِنهَا : عِلمُ التَّجويدِ : فقد اهتمَّ قُرَّاءُ القُرآنِ الكريمِ بضَبطِ ما يتعلَّقُ بأحكامِ الحروفِ المشدَّدةِ في قِراءَةِ القُرآنِ ، فقالُوا مثلًا : ـ الحرفُ المقَلقَلُ يكونُ في أعلى مَراتبِ القَلقلةِ إذا كانَ طرفًا مشدَّدًا ، مثلَ الوَقفِ على قولِه تعالَى : تَبَّتْ يَدَا أَبي لَـهَبٍ وَتَبّ بتَشديدِ الباءِ ، فإذَا كانَ طرفًا مخفَّـفًا فهو في مَرتبةٍ أدنى مـمَّا قبلَه ، مثلَ الوَقفِ علَى قولِه تعالَى : مَا أَغْنَى عَنْـهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبْ . ـ و مِن هَذا البَابِ فرَّقوا بَينَ المدِّ اللَّازمِ الكلميِّ والحرفـيِّ ( الـمُثقَّلِ ) و ( المخفَّفِ ) . ـ ومنه : الوَقفُ على كلمةِ لكنْ المخفَّفةِ ونحوِها يكونُ بسُكونِ النُّونِ دُونَ إطالةٍ في الغُـنَّةِ ، أمَّا الوَقفُ على لكنّ المشدَّدةِ ، فبِسُكونِ النُّونِ معَ زِيادةِ غُـنَّـةٍ بمِقدَارِ حَركتَينِ ، ومثلُه الوَقفُ على كَلمةِ الجانّ . ـ وقالُوا : الوَقفُ على نَحوِ مُسْتَقِرّ بِرَاءٍ مُشدَّدةٍ ، ليس كَالوَقفِ على نَحوِ قَدْ قُدِرْ بِرَاءٍ ساكنةٍ مخفَّفةٍ . وفي عِلمِ العَروضِ : نبَّه أهلُ اللُّغةِ إلى ضَرورةِ تخفيفِ الحرفِ المشدَّدِ في آخرِ الشَّطرِ ( العَروضِ ) أو ( الضَّربِ ) إذا كانَ يخلُّ بِالوَزنِ ، لأنَّ المشدَّدَ يُعتَبرُ حرفَينِ حتَّى معَ الوَقفِ عليهِ ، فتَصيرُ تفعيلةُ ( مُستَفْعِلُنْ ) مَثلًا معَ إبقاءِ الشَّدَّةِ في الحرفِ الأخيرِ على وَزنِ ( مُستَفْعِلَانْ ) بسَاكنَينِ ، وهذَا يَكسِرُ البَيْتَ ، فيُخفَّفُ الحرفُ لِلضَّرورةِ في نَحوِ ذَلِكَ . وللا ستزادة في هذه المسألة : راجع الرابط الآتي : ( http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3486 ) . فهَذهِ أحكامٌ مُختلِفةٌ في أبوابٍ شتَّى مِن العُلومِ مُتفرِّعةٌ عن التَّفريقِ بينَ الحرفِ المشدَّدِ والمخفَّفِ حالَ الوَقفِ .. وبِهذا يتبيَّنُ لِي ولَكَ صَوابُ ما ذَكرَه الإخوانُ ـ باركَ اللهُ فيهِم ـ أنَّ الحرفَ المشدَّدَ عبارةٌ عن حرفَينِ ، الأوَّلُ ساكنٌ ، والثَّاني مُتحرِّكٌ ، وكِلاهما مَنطوقٌ به سَواءٌ أكانَ وَصلًا أم وَقْفًا. واللهُ تعالَى أعلَمُ .. |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#15
|
|||
|
|||
أبن لنا قصدك بارك الله فيك !!
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحرف المشدد .. والروي المقيد | عائشة | حلقة العروض والإملاء | 38 | 13-12-2012 08:21 PM |
.. من أساسيات العروض [ قاعدة الحرف المتحرك والساكن ] .. حصري ! | منصور اللغوي | حلقة العروض والإملاء | 3 | 08-07-2008 01:12 PM |