|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
استفسار : عن إعراب (( ولا أصغرَُ من ذلك ولا أكبرَُ ))
بِسمِ الله والصّـلاة والسّـلام على رَسُولِ اللهِ محمّدِ بن عبدالله .. وبعْدُ:
قالَ الله سُبْحانَهُ في سورةِ يونُس في آيةِ 61 ومَا يَعْزُبُ عَنْ رَبّكَ منْ مِثْقَالِ ذرَّةٍ في الأرْضِ ولا في السّـمَاءِ ولا أصْغَرَ من ذلكَ ولا أكْبَرَ إلّا في كِتَابٍ مُبِينٍ وقَالَ سُبْحانَهُ في سُورَةِ سَبَأ في آيَةِ 3 قًلْ بَلى وَرَبّي لَتَأْتِيَنَّكُم عَالِمِ الغَيْبِ لا يعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السّـمَاوَاتِ وَلا في الأرْضِ ولا أصْغَرُ منْ ذلكَ ولا أكْبَرُ إلا في كِتَابٍ مُبِينٍ السّـؤالُ : ما هو إعْرَابُ [ أصغر ] و [ أكبر ] في الآيَتَيْنِ؟ وجُزيتُمْ خيْراً. |
#2
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
كلاهما معطوف على (مثقال ) ...
ويمكن أن تعرب بغير هذا الوجه ... و إن شئت التفصيل : http://www.altafsir.com/QuranSyntax....earch=no&img=C
__________________
أَيا مَن لَيسَ لي مِنهُ مُجيرُ =بِعَفوِكَ مِن عَذابِكَ أَستَجيرُ أَنا العَبدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنبٍ = وَأَنتَ السَيِّدُ المَولـى الغَفورُ فَإِن عَذَّبتَني فَبِسوءِ فِعلي = وَإِن تَغفِر فَأَنتَ بِهِ جَـديرُ أَفِرُّ إِلَيكَ مِنكَ وَأَينَ إِلّا= إِلَيكَ يَفِـرُّ مِنكَ المُستَجيرُ |
#3
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
أهلًا بأبي الوليد الخالدي. محاولة ونسأله التوفيق : [أكبرَ] و [أصغرَ] في سورة يونس معطوفة على الفاعل (مثقالِ) مجرورة بالفتحة مثله؛ لأنها ممنوعة من الصرف . أما [أصغرُ] و [أكبرُ] في سورة سبأ فهي معطوفة أيضًا على الحال (مثقالُ)؛ مرفوع بالضمة مثله . يعرب الممنوع من الصرف رفعًا بالضمة ونصبًا بالفتحة، ويجر بالفتحة نيابةً عن الكسرة، والله أعلم . |
#4
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
جزيتُمَا خيراً كثيراً .. هذا ما كانَ في بالي يَدُورُ فقُلتُ أتَثَبَّتُ من أهْلِ اللُّغَة ؛ فجزيتما خيراً مرّةً أُخْرى. |
#5
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
أبو وَلاء / لعلّكَ تُرَاجِعُ ما كتبْتَه ، فلقدْ [حُسْتَ] قليلاً.
ما أرَدتَّه وصَل ؛ ولكن خانكَ الفاعلُ والحـَالُ. |
#6
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
أهلًا بأبي الوليد الخالدي .
حُسْتَ من حاسَ يحوسَ ؛ فهو حائسٌ (ابتسامة) ؛ ولكن لها في اللغة العربية أصلٌ ؟ نعم .. [مثقال] في كلا الآيتين فاعلٌ . |
#7
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
حاسَ يحُوسُ وليْسَ يحُوسَ (ابتسامة)
في سُورَةِ يُونُس الجارُّ والمَجْرُورُ هو الفاعلُ؛ أليْسَ كذلك؟. اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
اقتباس:
اقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
أسأتُ الفهم والنقل .. فالعذر منك مطلوب.
|
#10
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
قال ابن منظور في اللسان تحت مادة [حوس]: "والتَّحَوُّسُ الإقامة مع إرادة السفر كأنه يريد سفرا, ولا يتهيأ له لاشتغاله بشيء بعد... وقدْ قالَ المُتَلمِّسُ لطَرَفة:
سِرْ ، قَد أنى لكَ أيُّهَا المُتَحَوِّسُ فالدَّارُ قَدْ كَادَتْ لِعَهدك تدرسُ .. وقال: والأحوس أيضا الذي لا يبرح مكانه أو ينال حاجته". وقريب منه أيضاً الحيص . |
#11
|
|||
|
|||
رد: استفسارٌ في آيَتَيْنِ منْ كـِتَابِ الله سُبْحانـَه.
اقتباس:
جزاك الله خيرًا على ما أتحفتنا به من فوائد!. |
#12
|
|||
|
|||
قوله: وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلاۤ أَكْبَرَ قرأ حمزة برفع راء "أَصْغر" و "أكبر"، والباقون بفتحها. فأما الفتحُ ففيه وجهان، أحدهما: ـ وعليه أكثر المُعْربين ـ أنه جَرٌّ، وإنما كان بالفتحةِ لأنه لا يَنْصَرف للوزن والوصف، والجرُّ لأجلِ عطفِه على المجرور وهو: إمَّا "مثقال"، وإمَّا "ذرة". وأمَّا الوجهُ الثاني فهو أنَّ "لا" نافيةٌ للجنس، و "أصغر" و "أكبر" اسمُها، فهما مَبْنيان على الفتح. وأمَّا الرفعُ فمن وجهين أيضاً، أشهرهُما عند المُعْربين: العطفُ على محل "مثقال" إذ هو مرفوعٌ بالفاعلية و "مِنْ" مزيدة فيه كقولك: "ما قام مِنْ رجل ولا امرأة" بجرِّ "امرأة" ورَفِعْها. والثاني: أنه مبتدأ، قال الزمخشري: "والوجهُ النصبُ على نفي الجنس، والرفع على الابتداء ليكون كلاماً برأسِه، وفي العطفِ على محل "مثقال ذرة"، أو على لفظ "مثقال ذرة" فتحاً في موضع الجرِّ لامتناع الصرف إشكالٌ؛ لأنَّ قولَك: "لا يَعْزُب عنه شيءٌ إلا في كتاب مشكل" انتهىٰ. وهذان الوجهان اختيار الزجاج، وإنما كان هذا مُشْكلاً عنده لأنه يصير التقدير: إلا في كتاب مبين فيعزبُ، وهو كلامٌ لا يصحُّ. وقد يزول هذا الإِشكالُ بما ذكره أبو البقاء: وهو أن يكون إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ استثناءٌ منقطعاً، قال: إِلاَّ فِي كِتَابٍ، أي: إلا هو في كتاب، والاستثناءُ منقطع". وقال الإِمام فخر الدين بعد حكايته الإِشكالَ المتقدم: "أجاب بعضُ المحققين مِنْ وجهين، أحدهما: أن الاستثناءَ منقطع، والآخر: أن العُزوبَ عبارةٌ عن مُطْلق البعد، والمخلوقاتِ قسمان، قسمٌ أوجده اللهُ ابتداءً مِنْ غير واسطةٍ كالملائكة والسمواتِ والأرض، وقسمٌ أوجده بواسطةِ القسم الأول مثلِ الحوادث الحادثة في عالم الكون والفساد، وهذا قد يتباعدُ في سلسلةِ العِلِّيَّة والمعلولِيَّة عن مرتبة وجود واجبِ الوجود، فالمعنىٰ: لا يَبْعد عن مرتبة وجوده مثقالُ ذرة في الأرض ولا في السماء إلا وهو في كتاب مبين، كتبه الله وأثبت فيه صورَ تلك المعلومات". قلت: فقد آل الأمرُ إلى أنه جَعَله استثناءً مفرغاً، وهو حال من "أصغر" و "أكبر"، وهو في قوة الاستثناءِ المتصل، ولا يُقال في هذا: إنه متصل ولا منقطع، إذ المفرَّغُ لا يُقال فيه ذلك.
وقال الجرجاني: "إلا" بمعنى الواو، أي: وهو في كتاب مبين، والعربُ تضعُ "إلا" موضعَ واو النسق كقوله: إِلاَّ مَن ظُلِمَ [النساء: 148] إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ [البقرة: 150]. وهذا الذي قاله الجرجانيُّ ضعيفٌ جداً، وقد تقدَّم الكلامُ في هذه المسألة في البقرة، وأنه شيءٌ قال به الأخفش، ولم يَثْبُت ذلك بدليل صحيح. وقال الشيخ أبو شامةَ: "ويُزيل الإِشكالَ أن تُقَدِّر قبلَ قوله: إِلاَّ فِي كِتَابٍ "ليس شيء من ذلك إلا في كتاب" وكذا تقدِّر في آية الأنعام. ولم يُقرأ في سبأ إلا بالرفع، وهو يُقَوِّي قولَ مَنْ يقول إنه معطوف على "مثقال" ويُبَيِّنه أن "مثقال" فيها بالرفع، إذ ليس قبله حرفُ جر. وقد تقدَّمَ الكلامُ على نظير هذه المسألة والإِشكالُ فيها في سورة الأنعام في قوله: وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ [يونس: 59]، إلى قوله: إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [يونس: 59]، وأنَّ صاحبَ "النظم" الجرجانيَّ هذا أحال الكلامَ فيها على الكلامِ في هذه السورة، .... كلام السمين الحلبي في الدر المصون .... |
#13
|
|||
|
|||
جزاكَ الله خيرًا ..
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
استفسار : عن قول : ( قال تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) | فهد بن محمد الغفيص | حلقة العلوم الشرعية | 7 | 24-12-2009 05:57 PM |