|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
الأصل في الاتباع الدليل .. ( أرجوزة جميلة ) ..
الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله وعلى آلِه وصَحبِه ومن وَالاهُ وبعدُ .. فإنَّ مما يُعاني منهُ المجتمَعُ الإسلاميُّ هذا الخلافَ الواقعَ بين أتباعِ المذاهبِ الأربعةِ مع تعصُّبِ كلِّ تابعٍ لقولِ إمامِه سواءٌ كانَ صوابًا أم خطأً .. والوَاجِبُ على كلِّ ذي نَظَرٍ وعِلمٍ ألَّا يقبلَ إلَّا ما يُوافِقُ الدَّليلَ إن تبيَّن له الحقُّ بدليلِه ولا يتعصَّبَ لإمامِه إن كان مُتِّبعًا لمذهبٍ مُعيَّن . وأما العامِّيُّ الذي لا يَمتلِكُ أدواتِ النَّظرِ بين الأدلَّةِ ، فَضْلًا عن التَّرجيحِ بينَها ، فيكفيه اتِّباعُ إمَامِه . وهذه أُرجوزةٌ جميلةٌ لأحدِ أهلِ العِلْمِ تُبيِّنُ أنَّ الأصلَ في الاتِّباعِ الدَّليلُ لا قولُ الإمامِ ، وبِه قالَ كُلُّ إِمَام .. وَقَـوْلُ أَعْلَامِ الـهُدَى لَا يُـعْمَلُ....بِـقَـوْلِـنَـا بِـدُونِ نَـصٍّ يُـقْـبَـلُ فِـيهِ دَلِـيـلُ الأَخْذِ بِالـحَدِيثِ....وَذَاكَ فِـي القَدِيمِ وَالـحَدِيثِ قَـالَ ( أَبُـو حَنِـيفَـةَ ) الإِمَـامُ....لَا يَـنْـبَغِي لِـمَـنْ لَـهُ إِسْـلَامُ أَخْـذًا بِأَقْـوَالِـيَ حَـتَّى تُـعْـرَضَـا....عَلَى الحَدِيثِ وَالكِتَابِ الـمُرْتَضَى وَ ( مَالِكٌ ) إِمَامُ دَارِ الـهِجْرَةِ....قَالَ وَقَدْ أَشَارَ نَحْوَ الـحُجْرَةِ كُـلُّ كَلَامٍ مِـنْـهُ ذُو قَـبُـولِ....وَمِنْهُ مَرْدُودٌ سِوَى الرَّسُولِ وَ ( الشَّافِـعِيُّ ) قَـالَ إِنْ رَأَيْـتُمُ....قَـوْلِـي مُـخَالِـفًا لِـمَـا رَوَيْـتُمُ مِنَ الـحَـدِيثِ فَاضْـرِبُـوا الـجِـدَارَا....بِـقَـوْلِـيَ الـمُـخَـالِـفِ الأَخْــبَـارَا وَ ( أَحْـمَدٌ ) قَالَ لَـهُمْ لَا تَـكْـتُـبُوا....مَـا قُلْـتُـهُ بَلْ أَصْلُ ذَاكَ فَـاطْـلُـبُوا فَاسْـمَعْ مَـقَـالَاتِ الـهُدَاةِ الأَرْبَعَهْ....وَاعْـمَلْ بِـهَا فَإِنَّ فِـيهَا مَنْـفَـعَـهْ لِـقَـمْـعِـهَـا لِـكُلِّ ذِي تَعَصُّبِ....وَالـمُنْصِفُونِ يَكْتَـفُونَ بِالنَّـبِيْ .. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم .. |
#2
|
|||
|
|||
اليوم زال شيء من التمذهب وابتلينا بما هو شر منه ؛ تصدر السفلة ، والفتيا بالشواذ من المسائل ، وتتبع المتفقهة للرخصة والأيسر ، حتى حار العامي فيمن يقلد ، ويتبع .
والله المستعان وحده .
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
#3
|
|||
|
|||
بحثت في الشبكة عن ناظِمها؛ فوجدتُ ما يلي -من ملتقى أهل الحديث للأخ: (أبو عبد الله ابراهيم)-أنقله للفائدة:
اقتباس:
ثم ذكر الأبيات السابقة، وزاد عليها ما يلي؛ أنقلها -مع ضبطها وتصحيح ما ورد من أخطاء طباعية، وأرجو أن أكون وفِّقتُ-: وَقَالَ بَعــضٌ لَـوْ أَتَتْنِـي مِئَــةُ....مِنَ الأَحادِيثِ رَواهَا الثِّقَةُ وَجاءَنـِي قَـولٌ عَنِ الإِمَامِ....قَدَّمْتُهُ يَا قُبْحَ ذَا الكَلامِ مَن اسْتَخَفَّ عَامِــدًا بِنَصِّ مَا....عَنِ النَّبِي جَا كَفَّرَتْهُ الْعُلَمَا فَلْيَحْذَرِ المَغْرُورُ بِالتَّعَصُّبِ....مِنْ فِتْنَةٍ بِرَدِّهِ قَوْلَ النَّبِي اقتباس:
إِنْ قِيلَ بِالْعَجْزِ مَعَ المُخَالَفَـــهْ....قالَ النَّبِيُّ لا تَزَالُ طَائِفَهْ أَوْ قِيلَ بِالْعَجْزِ عَنِ التَّحْدِيثِ....فَعَصْرُنَا أَكْثَرَ لِلْحَدِيثِ كَــمْ تَــرَكَ الأَوَّلُ لــِلأَخِــيــرِ....وَذاكَ فَضْلُ الواسِعِ القَدِيرِ واعْجَبْ لِمَا قَالُوا مِنَ التَّعَصُّبِ....أنَّ المَسِيحَ حَنَفِيُّ المَذْهَبِ دِينَـكَ لا تُقَلِّــدِ الـرِّجـــالَا....حتَّى تَرَى أَوْلاهُمَا مَقَالا وهنا حديث فيه أقوال الأئمة بالأمر باتِّباع السُّنَّة وطرح أقوالهم إن خالفتها: http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3805 |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا.
اقتباس:
اقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا على التدقيق.
لم أهتدِ للمقصود من الكلمة هنا! فأثبتُها بالفتح على أنها فعل ماضٍ -مع شكٍّ!-. |
#6
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك.
المقصود أن أهل عصرنا أكثر جمعًا للحديث من غيرهم. والله أعلم. |
#7
|
|||
|
|||
أخي في الله أبا إبراهيم ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فما فاعل قوله : لا بنبغي في قوله : قال أبو حنيفة الإمام لا ينبغي لمنْ لهُ إسلامُ أَخْذًا بأقواليَ حتَّى تعْرضا عَلى الْحَدِيثِ والْكِتابِ الْمُرْتضى ؟ أرى أنَّه كلمة : ( أخذ ) في البيت التالي ؛ وعليه ينبغي أنْ يُضبطَ البيتُ هكذا : أخذٌ بأقواليَ حتَّى تُعْرَضا على الحديثِ والكتابِ المرتضى وعليه أيضًا يكون الشيخُ الناظم قد وقع في التضمين ، والتضمين : تضْمينُهم تعليقُهم روِيَّا بما يَكُونُ بعدهُ مَرْويَّا وانقدْ هنا ما بعضُهم يرويه ) تعليق بيتٍ بالذي يليه ) إذْ أوَّلُ البيتِ إذا تعلَّقا بما يلي فليسَ عيبًا يُتَّقَى واعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ التضمين نوعان : صنفٌ به معنى الكلامِ لا يتم إلا به وذا بقُبحٍ قدْ وُصِمْ كأنْ ترى الرويَّ جاء مبتدا خبرُه فيما يلي قدْ وردا والثانِ تعليقٌ أتى توضيحا متمِّمًا فلا يُرى قبيحا والسؤالُ الآن : من أي النوعين جاء تضمينُ الناظم ؟ إنه من النوعِ الأول ؛ لأننا أعربنا كلمة : ( أخذ ) فاعلا و التضمينُ جائزٌ للمولدين ، وإنْ كانَ من عيوبِ القافية . ثم ما رأيك يا أخي : هل لو قال الناظم : قال أبو حنيفة النعمانُ لا ينبغي لمنْ لهُ إيمانُ لكان أفضل ؟ هذا ،والله أعلمُ ، والسلام |
#8
|
|||
|
|||
وقَد أنشدَنا هذهِ القطعةَ شيخُنا صالح العصيميّ، في مسجد رسول الله -- قال أنشدنا حمد بن إبراهيم الحُقيل -قراءة عليهِ- أخبرنا عبد الستار بن عبد الوهاب الدِّهلويّ-إجازة- عن فالح بن محمد الظاهري، أنشدنا محمد بن علي السَّنوسي، قال أخبرنا عبد الحفيظ بن درويش العُجيمي، أنشدنا محمدُ سعيدِ بن سَفَرٍ المدنيُّ في رسالة الهُدى : (وذكر القصيدة) .
وهذهِ بعضُ الفروقاتِ: أنشدنا الشيخ : -.. بدون نص يُنقل . - .. على الكتاب والحديث المرتضى. - أخذٌ بأقوالي ... . - الهجرهْ .. الحجرهْ - .. المخالف الأثارا . - .. ذلك اطلبوا - .. والمهتدون يكتفون .. وهي كما ترى فروقاتٌ يسيرة.
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبعد : فجزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل ( محمود أبو سريع ) على هذه التعليقات القيمة .. أما عن ضبط كلمة ( أخذا ) فقد ضبطتها بالنصب كما هي في الأصل الذي نقلت منه ، ولم أتصرف في شيء من الأبيات إلا ما كان الخطأ فيه ظاهرا .. وعلى نصب الكلمة يكون تقدير الكلام : لا ينبغي أن يأخذ أخذا ، ولا يخفى ما فيه من تكلف ، فلعله خطأ من الناقل ، ولعل الصواب ما ذكرته من رفع الكلمة ، وهو الموافق لرواية الشيخ المسند صالح العصيمي حفظه الله ، كما نقل لنا أخونا الأديب النجدي المبارك جزاه الله خيرا .. اقتباس:
وليس مثلك ـ بارك الله فيك ـ يحتاج إلى رأيي في مثل هذا .. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما عن الاختلافات في الرواية فلعل غالبها غير مؤثر كما قلتَ . وأرى أن قوله : ( على الكتاب والحديث المرتضى ) أولى مما ذكرتُه ؛ لأن فيه زيادة معنى ، وهو أنه ليس كل حديث مروي يؤثر في الأحكام الشرعية ، بل في الحديث ما هو صحيح مقبول ، ومن ما هو ضعيف قد يستأنس به ، ومنه ما هو مكذوب مردود ، والمعتمد من ذلك هو الصحيح ( المرتضى ) . وجزاك الله خيرا .. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا كان الأصل في الأفعال البناء ؟ | محمد الزهراني | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 5 | 01-01-2011 11:18 PM |
.:. كنت ليلاً مع أمير المؤمنين ـ إدريس أبكر .. جميلة ومؤثرة .:. | أبو سفيان | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 22-05-2010 11:34 PM |
طلب : قصيدة للشاعرة جليلة بنت مرة | عبد الوهاب أحمد الدار | حلقة الأدب والأخبار | 12 | 15-10-2009 02:53 AM |
أرجوزة طريفة لأخيكم | أحمد سالم الشنقيطي | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 16-02-2009 07:40 AM |