|
#1
|
|||
|
|||
لحى الله أقواماً
فَمَـا لِلْبَـلَايَا لَيْـلُها غَيْـرُ ذاهِبِ = كَأنَّ حَديثَ الفَجْرِ ذِكْرٌ لغَائِبِ وَإِنْ كَانَ صَبْري مِثْلَ ضَوْءٍ لِكَوْكَبٍ = فَهَلْ شَقَّ لّيْلَ المرْءِ ضَوْءُ الكَوَاكبِ إلى اللهِ أَشْكُـو مِـنْ زَمَـاني أُهَيْلَهُ = وَلَسْتُ إلى غَيْرِ الإلَـهِ بِرَاغِـبِ لِقَلَّةِ صَبْري و احْتِـيالي وَ عُدَّتي = وَكَثْرَةِ ما أَلْقَاهُ مِنْ قَـوْلِ كَاذِبِ وشرُّ الذي تَلْقَى مِنَ الضَّيْمِ و الأذى = عَدَاوَةُ مَنْ أسْمَوْكَ خَيْرَ الأقَاربِ وما أظْهَرُوا الوُدَّ الكَذُوبَ تـَحَبُّبَاً = وَلَكِنَّهُمْ أَخْفَوْا بِهِ مَكْرَ طَالِبِ وَلَوْ أَنّهُمْ كَـانُوا الأبَـاعِدَ لاشْتَفَى = فُؤاديَ مِنْهُمْ بالقَنَا والقَوَاضِبِ وَلَكِنَّها القُرْبَى احْتِجَابـاً لـهُمْ بها = فَلي أَضْحَتِ القُرْبَى كَأَخْبَثِ حَاجِبِ وما كُنْتُ أَحْسـَبُ أن أُنَـالَ تَقِيةً = وَلَكِنَّ حُسْنَ الظَّـنِّ أَوْهَنَ جَانبي لَحَى الله أَقْـواماً كَـأَنَّ جُسُومَهُمْ = مَـجَاميعُ أنْجَاسٍ زِمَامُ الـمَثَالبِ وَصُحبةَ مَنْ أَضْمَرْتُ إلا وِدَادَهُ = وَلَوْ كَانَ كَلْبَاً كَانَ أَوْفى لِصَاحِبِ ولَكِنَّــهُ أَبْـدى التَّـوَدُّدَ حِيلةً = وَأَضْمَرَ كَشْحَاً في فؤادٍ مُـجانبِ فَيَذْكُرُ فَضْلي عِنْدَ مَنْ يَعْرفُونَني = وأُخْرى بِسُوءٍ عِنْدَ قَوْمٍ أَجَانِبِ فَإِنْ كَـانَ ذَمٌّ فالـمَذَمَّةُ تَنْقَضي = وإِنْ كَانَ مَـدْحٌ فالثَّنا غَيْـرُ ذاهبِ |
#2
|
|||
|
|||
جزاك اله خيرا أبا طعيمة على هذه الأبيات..
فقد أعجبتني كثيرا..وأعجبني قولك: إلى اللهِ أَشْكُـو مِـنْ زَمَـاني أُهَيْلَهُ = وَلَسْتُ إلى غَيْرِ الإلَـهِ بِرَاغِـبِ وقولك: فَإِنْ كَـانَ ذَمٌّ فالـمَذَمَّةُ تَنْقَضي = وإِنْ كَانَ مَـدْحٌ فالثَّنا غَيْـرُ ذاهبِ وعندي سؤال : ما هو إعراب كلمة " احتجابا" في قولك: وَلَكِنَّها القُرْبَى احْتِجَابـاً لـهُمْ بها نفع الله بكم |
#3
|
|||
|
|||
ما ألذها من أبيات وما أكثرها حكمة ! ولقد صدقت !
جزاك الله خيرا وزادك نفعا. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من حبيبي..؟! قصيدة في النبي صلى الله عليه وسلم | أبو الديم الكناني | حلقة الأدب والأخبار | 4 | 06-04-2009 08:26 PM |