|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() تطور المعاني وتاريخها مهم لمن أراد الفهم والفقه فيها، ولقد شغلني مصطلح المجاز الذي كان له أبعد الأثر في التاريخ الإسلامي علما وواقعا. وهنا أنقل من كتاب "مناهج اللغويين في تقرير العقيدة إلى نهاية القرن الرابع الهجري" للدكتور محمد الشيخ عليو محمد، ص 177- 179- ما يتصل بهذا الأمر. وأما من قبلهما –أي البلاغيين القائلين بالمجاز الذي بدأه الأخفش- فقد كانوا فريقين: الأول: لم يرد المجاز في ثنايا كلامهم، ولم يطبقوه على معنى من المعاني، بل ذكروا عند تفسيرهم للنصوص التي ادعى البلاغيون المجاز فيها فيما بعد أن ذلك على سبيل التوسعة والإيجاز والاختصار في كلام العرب، ومن هؤلاء سيبويه (ت: 180 هـ) والإمام الشافعي (ت: 204 هـ) ثم الفراء (ت:207 هـ). الثاني: استعملوا لفظ المجاز لكنهم لم يقصدوا به مقصد البلاغيين بل عنوا به ما يجوز في اللغة، أو ما يعبر به عن معنى الآية. وعلى ذلك جرى الكسائي (ت: 189 هـ)، وأبو عبيدة (ت: 210 هـ) في كتابه مجاز القرآن حيث يقول: مجاز الآية كذا، أي تفسيرها كذا. وبالمعنى نفسه استعمله الإمام أحمد (ت: 241 هـ) فيما ورد في القرآن من قوله: " إنا " و"نحن" فقال: أما قوله: (إِنَّا مَعَكُمْ) [البقرة/14] فهذا مجاز في اللغة: يقول الرجل للرجل: إنا سنجري عليه رزقك، إنا سنفعل به كذا". ثم ذكر عن سيبويه ص178- 179 قائلا: والذي يعنينا من ذلك أن سيبويه جرى على الطريقة الأولى في كتابه (الكتاب) فعقد بابا سماه: "هذا باب استعمال الفعل في اللفظ لا في المعنى لاتساعهم في الكلام والإيجاز والاختصار". ثم أورد تحته أمثلة، فقال: ومما جاء على اتساع الكلام والاختصار قوله ![]() ثم همش المؤلف على الإمام الشافعي في الصفحة ذاتها قائلا: قال في الرسالة ص (51-52): "فإنما خاطب الله بكتابه العرب على ما تعرف من معانيها، وكان مما تعرف من معانيها اتساع لسانها، وأن فطرته أن يخاطب بالشيء منه عاما ظاهرا يراد به العام الظاهر، ويستغني بأول هذا منه عن آخره. وعاما ظاهرا يراد به العام ويدخله الخاص، وظاهرا يعرف في سياقه أنه يراد به غير ظاهره. فكل هذا موجود علمه في أول الكلام أو وسطه أو آخره". ثم قال الدكتور بعد هذا الاقتباس عن الإمام الشافعي: ثم ضرب الأمثلة على ما ذكر، فقال وهو يضرب المثال للصنف الأخير: "باب الصنف الذي يبين سياقه معناه: قال الله تبارك و ![]() ثم همش على الفراء ص177- 178 قائلا: قال في معانيه (1/315) عند قوله ![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
المجاز فى القرآن والسنة النبوية بين الإجازة والمنع | عمر خطاب | حلقة البلاغة والنقد | 12 | 18-05-2023 09:44 AM |
اللغة العربية أم اللغات على الحقيقة لا على المجاز | أبو عبد المعز | مُضطجَع أهل اللغة | 10 | 06-11-2014 11:24 AM |
أرجو المساعدة في فهم المجاز المرسل | بر الايمان | حلقة البلاغة والنقد | 2 | 07-01-2010 08:38 PM |
بدء مصطلح المجاز بلاغيا | فريد البيدق | حلقة البلاغة والنقد | 0 | 01-01-2010 02:45 PM |