الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله-

-، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد
فنستعين الله

مبتدئين في مذاكرة هذا الكتاب النافع "أوضح المسالك" لابن هشام-

، وجزاه عن طلاب العلم خيرا-، وقد كان في النية أن تكون المذاكرة في مجلس مسموع محضور نقرأ أنا وبعض إخواني فيه ما تيسر من الكتاب ...
ولما تعذر ذلك، رأيت أن نستبدل به طريقة أخرى لعلها تكون أيسر، وهي أن نقرأ فرادى لا مجتمعين، فيقرأ كل واحد قدرًا معيّنًا (خمسين صفحة مثلا في الأسبوع الواحد) قراءة وعي واستذكار، ونضرب موعدًا لعرض الفوائد والتعليقات يومًا من الأسبوع أو يومين، وتكون سائر أيام الأسبوع لحل المشكِلات والإجابة عن المسائل ومناقشة الفوائد لمن تيسر له.
وأنا ذائع ما تيسر لي من فوائد وتعليقات كل أسبوع في هذا الحديث-إن شاء الله-، عسى أن أجد من إخواني من يصحح لي خطأ أو يسدد فهما.
هذا، وقد أنشأت لهذا الأمر مجموعة على (التلجرام) لتكون الفائدة أكبر على أني أنصح من شاء الانضمام إلينا أن يكون وعى شرحي المصنف على "قطر الندى" و"شذور الذهب" أو ما في منزلتهما.
ونعتمد في المذاكرة طبعة محيي الدين-

-، وحيثما قلت: (قال الشارح)، فإياه أعني، ولا بأس من الاستفادة من شرح خالد الأزهري وغيره.
والله سبحانه هو الموفق، لا حول لنا ولا قوة إلا به.