|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
هل كان العرب ينطقون في كلامهم بأحكام التجويد ؟
أرجو الفائدة شيوخنا ؟؟؟؟؟؟
|
#2
|
|||
|
|||
حدثنا الشيخ حسن العثمان أنّ من الشيوخ الأزهريين من لا يتكلّم إلاّ بالتجويد .. وذكر طرفة عن الطناحي لمّا كان تلميذا نسيتُها ! وآفة العلم النسيان .
وإن كان لهذا الرأي من ينتصر له إلاّ أن المرء لا يظنّ أن العرب بأميّتهم وبعدهم عن التكلّف سيتحدّثون بالتجويد الذي نعرفه اليوم ونعرف تقعّره ومبالغته في تأدية الحرف مما يحتاج إلى التعلّم والتكلّف ..
__________________
. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55)
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما عن السؤال فيمكن التفريق بين ما هو من خصائص تلاوة القرآن وما هو ضروري في نطق الحرف العربي فمثلا لا خلاف في وجوب إخراج الحروف من مخارجها الطبيعية وعار على كل متحدث بالعربية الخلط في إخراج الحروف مثل عدم إخراج طرف اللسان مع الثاء والذال والظاء ومن العار أيضا خلط حرف الجيم بالشين إلى غير ذلك إذن واجب على كل ناطق بالعربية إخراج الحروف من مخارجها الطبيعية أما الصفات فمنها ما هو لازم ومنها ما هو عارض أما اللازم فلابد منه حيث لا ينفك عن الحرف بل انفكاكه يجعل الحرف كأنه حرف آخر فبالصفات تُمَيَّز الحروف المشتركة في المخرج وتُحَسَّن الحروف غير المشتركة في المخرج أما الصفات العارضة مثل الغنة والمد فهي تعرض للحرف في بعض الأحيان إذن ليست ضرورية ولا يحتاج المتكلم بالعربية إلى النطق به إلا لتحسين الكلام في بعض المواضع مثل همزة الاستفهام إذا دخلت على القسم مثل آلله؟ فمد الهمزة مما يحسن هنا إلى غير ذلك أما الوقف والابتدا فمن الضروري جدا ومن أجله وضعت علامات الترقيم وبناء على ما سبق فإن علم التجويد ضروري جدا للمتكلم بالعربية من حيث المخارج والصفات اللازمة والوقف والابتدا لا من حيث الصفات العارضة والتي قد يُحْتاجُ إليه في بعض الأحيان هذا والله أعلم |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد فمما أعلمه بخصوص هذه المسألة أن أحكام التجويد كلها لم تكن في قبيلة بعينها من قبائل العرب بل كانت موزعة بين القبائل فكان المد مثلا عند هذيل وكان الحجازيون لا يمدون وهكذا فالجمع بين هذه الأحكام خاص بالقرآن ولا يجوز أن يتعدَّاه إلى غيره بالإضافة إلى التفريق الماتع بين ما هو من خصائص تلاوة القرآن وما هو ضروري في نطق الحرف العربي الذي ذكره أخي (مغني اللبيب) والذي أفادنا جدا في فهم هذه المسألة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
#5
|
|||
|
|||
صدق مغني اللبيب ،وأفاد الحرف ..
ولكن يبقى رأي الضعيف الحقير عند ربه عند قول : أن أصحاب الفحوله باللغة قالوا كل الأقوال المحتملة بآراءهم وفيها ظهرت اجتهاداتهم -هذا ما خص جهابذة الفن- ومن ثم ظهروا جهابذة الأداء بالنقل فأجتهدوا أيضا،وهنا أذكر أني سمعت من أحد الشيوخ أنه كان حتى عصر قريب ،كانت الخطبة وعلى منابر بعض المساجد البغدادية تؤدى كما هو حاصل بالتجويد ما رأيكم ؟؟ وقد سألت عنها بعض أهل العلم فأفادوا بنحوه ... ثم جاء الزمن فطالب بعض العلماء بترك الأسلوب وكانت حجتهم أنه ليس على سبيل مستقيم من أبواب... لكم حبي وتقديري |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت انتباهي هذا السؤال: هل كان العرب ينطقون في كلامهم بأحكام التجويد وكذلك الأجوبة التي كتبت من طرف الإخوة الأفاضل وأردت أن أدلي بدلوي بما أعرف في هذا الباب علم التجويد الذي نعرف يخصص في كياته بابا للمخارج والصفات، وفي الحقيقة هذا الباب ليس من باب التجويد ولكن من باب اللغة، والمفروض أن كل من يتكلم اللغة العربية يتعلم مخارج الحروف والصفات كما كانت تنطقها العرب بسليقتها، ولكن علماء التجويد أدرجوه في باب التجويد لأهميته ولأنه إن استغنى عنه عامة الناس وزهدوا فيه فهذا لا يسع قارئ القرآن لأنه يجب أن يقرأه كما قرأه النبي وصحابته رضوان الله عليهم بلغة فصيحة بليغة. وفعلا كان هناك اختلاف بين القبائل في نطق بعض الحروف مثل الهمزة التي كان هناك من القبائل من يسهلها لبعد مخرجها وصعوبتها، كما أن هناك بعض القبائل كانت تميل بعض الحروف أو ترقق بعض الراءات،وهذا من الأسباب التي أدت إلى اختلاف القراءات بحيث أن عددها المتواتر عشر قراءات، لكن تبقى فصاحة اللغة والنطق الصحيح للحروف يشترك فيه كل القبائل أنذاك. كما أن علم الوقف والابتداء هو من علوم التفسير لكن لأهميته أدرج كذلك في علم التجويد. وتبقى هناك أحكام خاصة بالقرآن كما اشار الإخوة من صفات غير لازمة للحرف من غنة وتفخيم وترقيق وتقليل وإمالة وكلها تزيد القراءة رونقا وجمالا... لكن أنا الذي لم أفهم كيف أن هناك من يجد أن القراءة التي يقرأ بها كتاب الله متواترة إلى النبي إلى رب العزة سهر عليها علماء جهابدة حتى وصلت إلينا غضة طرية كيف أنه يجدها تقعيرا للفم ومبالغة في نطق الحرف؟ إعطاء الحرف صفته وإخراجه من مخرجه يزيده جمالا ورونقا لكن في زمان دخلت علينا فيه العجمة واستساغت الآذان اللهجات المحلية صار المرء ينكر الصحيح ويكتفي بالمعتل وحسبنا الله ونعم الوكيل. |
#8
|
|||
|
|||
قال الإمام البديري في آخر شرحه لمنظومة الْبَيْقونِيَّة: «وأما قراءة الحديث مُجَوَّدَةً كتجويد القرآن فهي مندوبة. وذلك لأن التجويد من محاسن الكلام، ومن لغة العرب، ومن فصاحة المتكلم، وهذه المعاني مجموعة فيه ، فمن تكلم بحديثه فعليه بمراعاة ما نطق به » انتهى.
ولا يخفى أن التجويد من مقتضيات اللغة العربية، لأنه من صفاتها الذاتية، لأن العرب لم تنطق بكلامها إِلاَّ مُجَوَّدَة، فمن نطق بها غير مجودة فكأنه لم ينطق بها، فما هو في الحقيقة من محاسن الكلام، بل من الذاتيات له، فهو إِذَنْ من طبيعة اللغة، ولذلك مَنْ تَرَكَه فقد وقع في اللحن الجليّ، لأن العرب لا تعرف الكلام إلا مجوَّداً . |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
باركَ اللهُ فيكم - جميعًا -. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
فإن أريد التجويد بمعناه اللغوي المطلق، وهو التحسين فهذا ينضبط، خصوصا وأن من التحسين عدم الإخلال بالنطق بالكلمة ككلمة، فنطق سِيف البحر _ أي شاطئه_ بفتح السين يعد إخلالا بالفصاحة، وعدم الإخلال بضبط الكلمة في سياق الجملة، فضبط "ذهب محمدٌ" بنصب محمد إخلال بالإعراب. أما إن أُريد التجويد بمعناه الاصطلاحي، فهذا مما يبعد، ويحتاج إلى دليل، فالندب أحد الأحكام الشرعية التكليفية الخمسة، وهو يحتاج إلى دليل شرعيّ لإثباته. بل إنه أقرب للتكلف المنهي عنه " وما أنا من المتكلفين"، وأبعد عن روح الأميّة التي هي روح هذا الدين كما قرر ذلك الشاطبي في موافقاته، اعتمادا على جمع من الأدلة. وقد جاءت النصوص بترتيل القرآن " ورتّل القرآن ترتيلا"، فلو كان كلامه مرتلا، لما أمر بتخصيص القرآن هنا. والله أعلم. ولعلّ من أسباب شرع التجويد والترتيل والقراءة على مكث هو تدبّر ما جاء في القرآن من مواعظ وأحكام، وقل مثل ذلك في التغنّي بالقرآن " ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن"، " ما أذن الله لشي ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنّى بالقرآن"، وهذا _ أعني التدبر_ ليس مما يتوجّه في الكلام العادي. والله أعلم. ما سبق اجتهاد شخصي أستغفر الله من مغبّته. |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك أين أجد كلام الشاطبي في موافقاته ؟ مع أطيب تحية. |
#12
|
|||
|
|||
جزى الله إخواننا، وخاصة أخانا الطبيب الأثري على طرح الموضوع؛ لما عرفته عنه من حب للمعرفة.
وحقيقة يصعب الحكم في مثل هذه المسائل الكبيرة، وينبغي أن نتوقف كثيرا قبل الانحياز إلى أحد الرأيين. اقتباس:
هلا ذكرتَ لنا رأي الشيخ حسن عثمان في هذه المسألة، ولعلك توثق نقلك عنه |
#13
|
|||
|
|||
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الْحَمْدُ لِلّهِ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ مَبْعُوثٍ لِخَيِرِ أُمَّةٍ ، مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، - بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي - ، وبعد : أيها المدقق اللغوي حياكم الله وبياكم ، وسدد خطانا وخطاكم أبو مهند ؟؟؟؟؟؟؟ هَذَا، وَجَزَاكُمْ اللهُ خَيْرًا والله الْمُسْتَعَانْ ادْعُوا لأَخِيكُمْ وَالسَّلامْ |
#14
|
|||
|
|||
شكرا للسائل والمسؤول
وفقكم الله استفدنا منكم كثيرا |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
لامية العرب | ســـهـــل | حلقة الأدب والأخبار | 11 | 26-09-2011 04:53 PM |
ما سبب الاهتمام بالحرف الساكن من قبل علماء التجويد ؟ | أحمد أبو فهر | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 26-07-2009 10:47 PM |
الشعر ديوان العرب | أبو طعيمة | حلقة الأدب والأخبار | 6 | 20-09-2008 02:27 PM |
من أقوال العرب | محمد سعد | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 0 | 05-06-2008 03:30 PM |