|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
لقد استشكل عليَّ إعراب كلمة (تكملة) في الجملة التالية: (للبنتِ النصفُ، ولبنتِ الابنِ السدسُ تكملةَ الثلثينِ...). سألت بعض المختصين واختلفتْ أقوالهم ما بين حال ومفعول لأجله ومفعول مطلق وغيرها، نتمنى مِن مَن يعلم أن يقطع الشك باليقين. مع الشكر المقدم. |
#2
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله.
أرى أن الأولى في نصبه أن يكون مفعولا به ثانيا لفعل محذوف تقديره: (اجعله)، أي: السدس، ولك أن ترفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: (هو تكملةُ الثلثين) أي: السدس تكملة الثلثين. وفي «المطلع على أبواب المقنع» للبعلي: («تكملة الثلثين» قال الأزهري: كملت له عدد حقه تَكْمِيلًا، وتَكْمِلَة، فهو مُكمّل، وهو هنا منصوب على المصدر، والناصب له ما دل عليه.) انتهى. ويشكل عليه أن في تقديره تعسفًا لأنك إما أن تقدره: (كمِّلْ به تكملة الثلثين)، وإما أن تقدره (يكمل هو-أي: السدس-تكملة الثلثين)، ولا يظهر لي وجهه. والله أعلم. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ثم وجدت كلاما للطِّيبي في شرح المشكاة للقاري في توجيه المصدرية على التوكيد، فلعلي أنقله إذا تيسر.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() كنت قد قلت: إنه لم يظهر لي وجه المصدرية، وعنيتُ به المصدرية النوعية لأني فهمت منه أن المعنى يكمل هذا النوعَ من التكملة، ولا أعرف أن هناك نوعًا كهذا إلا أن يقال: كمل به هذا النوع المعهود من التكميل في الفرائض، ثم وجدت كلام الطيبي في تفسير المصدرية على التوكيد في قوله: (مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِأَنَّك إِذَا أَضَفْت السُّدُسَ إِلَى النِّصْفِ فَقَدْ كَمَّلْته ثُلُثَيْنِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مُؤَكِّدَةً.) انتهى.
فكأن التقدير على هذا: (تكمِّل به السدس منضافًا إلى النصف تكملةً)، وهذه التكملة هي تكملة الثلثين المستفادة من إضافة السدس إلى النصف، وتقدير الحال مثل ذلك إلا أنك تقدر المصدر بوصف، أي: لها السدسُ حالَ كونِه مكمِّلَ الثلثين. وقال بعض العلماء في إعرابه كما في « عون المعبود » و« تحفة الأحوذي »: إنه مفعول لأجله، والتقدير على هذا: (لها السدس لتكميل الثلثين)، وذلك أن حق البنات الثلثان، فتعطى بنت الابن السدس في هذه الحال بغية تكميل الثلثين. |
#5
|
|||
|
|||
![]() ولا تعجب من تعدد أوجه الإعراب، ولك أن تراجع « الدر المصون » في إعراب كلمة (زينة) من قوله
![]() ![]() ![]() ويجوز في وجه الرفع في (تكملة) أن تكون بدلًا أو عطفَ بيانٍ من (السدس)، أي: لها تكملةُ الثلثين. والله أعلم. |
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيراً.
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما معنى هذه الجملة ؟ | العامر البدوي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 1 | 10-12-2012 01:20 AM |
ما التوجيه الإعرابي لـ( لا ) إذا كانت نافية في قوله : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ؟ | أبو الحارث الشافعي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 8 | 02-07-2011 06:12 PM |