|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() رباعية الإنسان والنسيان والموت والخوف:
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() بين العبقرية والجنون شعرة: لقد تحولنا إلى قطعان بقر، حتى لو أضيف لنا كروموسوم العين فلن نتعدى كوننا عجول، لأن العرب يعانون عقدة اسمها الغرب، فمتى كان التقدم التقني مقياسا للتحضر والرقي العقلي؟! فهاهم صانعوا الحاسوب [الذي يعجز العربي عن استخدامه، فضلا عن فهم كيفية اختراعه]؛ الصينيون والهندوس، الأولون عباد الأسلاف الموتى والعضو الذكري، والآخرون عباد البقر والجرذان، ونحن الإمعة قوم تبع ننعت بعضنا البعض بشاربي بول الإبل تهكما واستهزاء، مبتعدين عن المنهج الرباني في العمران البشري. إنما الأمم بأخلاقها فإن ذهبت مكارمها زالت مآثرها.
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#3
|
|||
|
|||
![]() مصطلح التعليق بين الماضي والحاضر، مقاربة بسيكوسوسيولوجية ورصد تاريخي للتحول اللساني: اللسان حضارة، فعندما تتعلم لغة قوم فأنت تتعلم أيضا ثقافتهم، لأنهما مدمجتان معا، ولا ينفكان عن بعضهما البعض. وخير مثال عن ذلك مصطلح التعليق عند المغاربة، فهو عند النخبة المثقفة مرتبط بالحواشي والمعاني كما هو متداول ومعروف، بينما هو عند العوام مرتبط بالكر والفر؛ فيقال "علقه" بمعنى سلخه من شدة الضرب، ويقال أيضا "علق" أي فر، والجامع بين المعنيين هو أنك بعد أن تجلد ضربا ويفك سراحك بتدخل من بعض المؤمنين، فإنك تلتقط أقرب حجر إلى يدك وتقذف به جلادك، مع بعض الشتم اللذع طبعا، ثم تلود فارا. أما الرابط العجيب بين مصطلح التعليق عند كلا الطرفين فهو بعد أن تشتري كتابا لأن فلان علق عليه ولا تجد في تعليقه إلا حشوا تسبب في تضخم عدد صفحات الكتاب مما أدى إلى غلاء ثمنه، وأحيانا تجد فقط كلمة بتعليق فلان على الغلاف ولا تجد حاشية واحدة بالكتاب هذا مع ثمنه الباهظ طبعا، فإنك تتمنى أن يقع هذا المعلق بين يديك لتعلقه ثم تعلق. صدقا لندع المزاح جانبا، يقول المغاربة "لبس قدك يواتيك"، فما بال عناوين رسائل الدكتوراه اليوم، طول العنوان بطول لسان صاحبه في الشتائم، والمحتوى كما نقول نحن المغاربة "الله يجيب"، أنا قدمت نقدا هداما وسأترك لكم النقد البناء مع الحوقلة فأنا تعبت يداي من الرقانة.
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#4
|
|||
|
|||
![]() كلمات فارهة فارغة فُصِلَ دِينهُ عَنِ السياسَة، لكنهُ مَا فَصَلَ لسَانَهُ عَنِ اسلاَمه، فَشَابَ شَعرهُ، لشُعُورِه بِمَشَاعِرِهِ، فاستَشعَرَ أنهُ شَاعِر، ليسَ بِفَاجِر ولاَ بِمَاجِن، وهَاجة نَفسهُ لمَجدِ أجدَاده، فَجن جُنُونُهُ، وجَنَى جِنَايَة بِبَنَانه، جَعَلَتِ الجِن يَعبَثُ بِجُثمَانه في الحَارَة تَحتَ الحَرَارَة، لأَنه دَحَرَ النصَارَى، وهَكَذَا انتَحَرَ فَحلُ الشعَرَاء، الذي وصِفَ بأَنه ذِئب في جِلدِ أدِيب، مَا له مِن أَدَب، ولاَ نَسَب، ولاَ حَسَب، لأَنهُ سَب سَادَة العَرَبِ مِنَ الغَربِ، الذِينَ حَارُوا في أَمرِ هَذَا الغَرِيب ، فَحَذرُوا بَعضَهم من أمثَال هَذَا المريب، ممن لم يَتَرَبى عَلى أكل الربَا، وفَضلَ الربَاطَ والرياضَ عَلى ... لقَد نَامَت بَنَات أَفكَارِي وانتَهَى ابتكَارِي. عِبَادَ الله؛ ليسَ كُل مَن قَفى واقِفا وُزِنَ شَاعِرا، وليسَ كُل مَن تَفَوهَ بتَفَاهَات نَتَهَافَتُ عَلَى مُؤَلفَاتِه، فلنَتَعَلم فَن النقد لاَ تَقليدَ القِردِ، لقَد بِتنَا نَسمَع جَعجَعَتا ولاَ نَرَى طَحِينا، وإنمَا هو سَجَع كَسَجَعِ الحَمَامِ فقد أصبح كل كاتب كاذب وكل شاعر داعر.
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#5
|
|||
|
|||
![]() دلالة طلق: من تطور اللفظ إلى تطرف العرف، لفظ (ط.ل.ق) نموذجا، في المجتمع المغربي الذكوري؛ فهو عند النخبة المثقفة يدل على الترك والتسريح بإحسان، وعند العوام إن تعلق بالمال فممنوع الطلق والرزق على الله، وإن وقع على المرأة فهي طالق بالثلاثة والحمد لله، فقرنوا منع التعامل بالدين بدين الله، ورمي المرأة إلى الشارع بشرع الله، يطلقون الأحكام وكأنهم أولياء الله، ولعياذ بالله.
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#6
|
|||
|
|||
![]() الزوجة المناسبة: اختبار اختيار الزوجة المناسبة لك، املأ كوبا بالماء حتى المنتصف، ثم اطلب من خطيبتك أن تنظر هل هو فارغ أم لا، فإن قالت نصفه فارغ فهي متشائمة، وإن قالت نصفه مملوء فهي متفائلة، وإن كسرته على رأسك فهي مجرمة، فاختر الثانية لأن الإسلام دين الوسطية، فالأولى طماعة، والثالثة طاغية، أما الثانية فهي طائعة، فلا تختر احدى الطرفين فتكون ضائعا.
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#7
|
|||
|
|||
![]() قابلية الفراخ للصراخ: تلدك أمك وهي تصرخ، وتخرج من بطنها وأنت تصرخ، وتنشأ والكل يصرخ في وجهك، وتكبر مطالبا بحقوقك وأنت تصرخ، وتموت قهرا وظلما وأنت تصرخ، لأنك فهمت لماذا الصقر يطير كالصاروخ فوق الصخور وهو يصرخ: أنا أصرخ إذن أنا موجود. إنك حمل ضعيف يثغو مستنجدا من ذئاب الجبل بكلب مسعور لا يسمع، طمعا في عظامك وبقايا جثمانك.
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#8
|
|||
|
|||
![]() الإنسان.. البشر مخلوقات عجيبة وفريدة؛ فهي أكثر ازعاجا والحاحا من الذباب، وأكثر تأقلما من الصراصير، وأشد مناعة من العقارب، وأكثر سمية من الأفاعي، يفوقون القردة عقلا، والثعالب مكرا، والذئاب فتكا، والشياطين شرا. ورغم ذلك فهم ألطف من الأرانب، وأودع من الحمام، وأكثر دفئا من الزمان، تجدهم في كل مكان يسامرون الأنام حتى ينام ثم ينهالون عليه بالنعال ويسرقون منه الأنعام ويفرون والناس نيام.. (ههه).
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#9
|
|||
|
|||
![]() الذهاب بلا ذهب: بعض الناس يقضي عمره وهو يحلم بالذهب وعندما يستيقض في ظلمة القبر يجد أن عمره هو الذي ذهب. وبعض الناس يقضي عمره في جمع الذهب وعندما ينقضي عمره يكوى في قبره بما جمع من ذهب. فإنما سمي ذهبا لأن الإنسان يذهب وراءه حتى يذهب عمره فيذهب ماجمع ويبقى وحيدا في قبره.
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
#10
|
|||
|
|||
![]() لغتنا العطرة: كلمة مأساة معناها ومبناها فيه زمان ومكان واسم، موعد هو إذن مع قدر محتوم من أول نفس لنطق الميم إلى آخر لفظ للحياة بالألف والتاء، وبين الميم والسين مسافات، حيث وفاة أسير أنهكه المسير، نقش على شاهد قبره ألف وسين لتدل على قساوة السنين.المؤمن أمان: بعد كاف وقبل نون كائن تكمن آلام وأمال، وبين ألف وميم آدم تسيل دماء، وبين باء وراء بشر تقبع شرور، لكن بين ألف ونون انسان هناك بارقة سلام.- خذ من الحريق الحاء، ومن القلب القاف، ومن دنيء الدال، فيتكون عندك حقد. فالحقد هو حريق قلب دنيء. الرابط العجيب.. ما العلاقة بين الخمار والقمار؟ مهلا لا يذهب عقلك بعيدا وتتلاعب بالكلمات وتقول هو الدين. فالجواب هو أن كلاهما لن ترى شيء من ورائه. - قال الأستاذ: الآن َأعْرَبَ عَنْ شُكْرِهِ ...، فقاطعه تلميذ قائلا: الشكر موصول يا أستاذ، فرد عليه قائلا: لا يقبل منك صرفا ولا عدلا. - لماذا سمي العامي عاميا؟ لأنه يعوم على سطح المباني ولا يغوص في عمق المعاني. - حل العيد ونحن نعيد؛ عاب الزمان ونحن العيب، نغتاب بعضنا لنغتال وقتنا،ولن نكف إلى أن نكفن، فيا ويحنا كيف يغفر لنا هذا الذنب الوحيد. - الكلام الموزون انتشاره كسير الحلزون وتأثيره كثقب الأوزون.
__________________
كريمكناس79نلتقي لنرتقي من النفق إلى الأفق حيث متعة المعرفة |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
البلاغة هي الإنسان | مسكين المسكين | حلقة البلاغة والنقد | 0 | 29-05-2016 07:58 AM |