|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() السلام عليكم رحمة الله وبركاته سؤالي أيها الأحبة عن التّذكير والتأنيث لأعضاء الجسم ,وهل هناك قاعدة تحكم هذا التذكير والتأنيث: أي لماذا نقول هذا أنف, وهذا فم ,وهذه قدم وأيهما أصح أن نقول رأسي يؤلمني أم رأسي تؤلمني؟ وجزاكم الله خيرا |
#2
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
جاء في " المزهِر " للسّيوطيِّ (2/223، 224): ( . . . وقال فيما يُذكَّر ولا يُؤنَّث: يا سائلاً عمَّا يُذكَّرُ في الفَتَى ![]() رأسُ الفتَى وجَبينُهُ ومَعَاؤُه ![]() والبطْن والفَمُ ثم ظُفْر بعدَه ![]() والثّدي والشِّبر المزيد وناجذٌ ![]() هذي الجوارحُ لا تُؤنِّثْها فما ![]() وقال فيما يُؤنَّث ولا يُذكَّر: السَّاق والأذْن والأفخاذ والكَبِدُ ![]() والزَّند والكفُّ والعَجُز الَّتي عُرِفَتْ ![]() والسِّنّ والكَرِش الغرثى إلى قدمٍ ![]() ثم الشِّمال ويُمناها وإصْبعها ![]() إحدى وعشرين لا تذكيرَ يدخُلُها ![]() ألَّفتُها مِن قريضٍ ليس له (1) مقتدرًا ![]() وقال الشَّيخ جمال الدِّين بن مالك فيما يُذكَّر ويُؤنَّث مِنَ الحَيَوان: (2) . . . وقال غيره في ذلك: وهذي ثمان جارحات عَدَدتُّها ![]() لسانُ الفتَى والإبْطُ والعُنْق والقَفَا ![]() وعند ذراع المرء ثم حسابُها ![]() كذا كلُّ نحويٍّ حَكَى في كتابه ![]() يرَى أنَّ تأنيثَ الذِّراعِ هُو الَّذي ![]() ــــــــــــــــ (1) كذا في المطبوعِ الَّذي بينَ يديَّ، ولعلَّ " له " زائدة في البَيْت؛ إذْ لا يستقيمُ بها الوَزْن -فيما أعلم-. (2) الأبيات الَّتي أورَدها السّيوطي هي لابنٍ مالكٍ - ![]() يَمِينٌ شِمالٌ كَفٌّ القَلْتُ خِنْصِرٌ ![]() كَرِشْ عَيْنُ الاُذْنُ القِتْبُ فَخْذٌ قَدَمْ وَرِكْ ![]() لِسانٌ ذِراعٌ عاتِقٌ عُنُقٌ قَفًا ![]() ونَفْسٌ ورُوحٌ فِرْسِنٌ ذِفْرى إِصْبَع ![]() فَفِي يَدٍ التَّأْنِيثُ حَتْمًا وما تَلَتْ ![]() قال المحقِّق تعليقًا على البَيْتِ الأخير: ( يُريد بهذا أنَّ ما قبل " يد " تأنيثُها حَتْمٌ، وما بعدها يجوز فيها التَّذكير والتَّأنيث ) انتهى. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله
جزاكِ الله خيراً ولكن فيما يبدو عليه أنه لا يوجد قاعدة للتذكير والتأنيث, وإنما ما دأب عليه العرب من ذلك. |
#4
|
|||
|
|||
![]() نعم. ليْسَ لتذكيرِ أعضاء الجسم أو تأنيثها قاعدة تحكمُها، وإنَّما هي سماعيَّة.
قال د. رمضان عبد التَّواب في مُقدِّمة تحقيقه لكتاب " البُلغة في الفَرْق بين المذكَّر والمؤنَّث " لابن الأنباريِّ: ( وقد خصَّص كثيرٌ مِنَ اللُّغويِّين العرب بعضَ مؤلَّفاتهم لدراسة ظاهرة التَّذكير والتَّأنيث في اللُّغة العربيَّة؛ كالفرَّاء، وأبي عُبيد القاسم بن سلاَّم، وأبي حاتم السجستانيّ، والمبرِّد، والزَّجَّاج، وابن الأنباريِّ، وابن خالويه، وابن جِنّي، وغيرهم. وقد اهتمُّوا على الأخصِّ بالمؤنَّثاتِ السَّماعيَّة، وهي الَّتي تُعامَل مُعاملة المؤنَّث، ولا تحملُ واحدةً مِن علامات التَّأنيث المُختلِفة؛ وذلك لأنَّ هذا النَّوْع مِنَ المؤنَّثات هُو الَّذي يكثُرُ فيه الخَطَأُ، فيحتاج إلى التَّنبيه عليه. ويرَى بعضُ اللُّغويِّين أنَّ ظاهرة التَّذكير والتَّأنيث لا تجرِي في اللُّغة العربيَّة على قياسٍ مطَّردٍ، وأنَّ المُعوَّل عليه في ذلك هو السَّماع، ومن هؤلاء اللُّغويِّين: أبو الحُسَيْن سعيد بن إبراهيم التُّسْتَريُّ الكاتب، مِن علماء القَرْن الرَّابع الهجريّ؛ يقول في أوَّل كتاب " المذكَّر والمؤنَّث " له: " قال سعيد بن إبراهيم التُّسْتَريُّ الكاتب: لَيْسَ يَجْرِي أمرُ المذكَّر والمؤنَّث على قياسٍ مطَّرد، ولا لهما بابٌ يحصرُهما. . . إلخ ) انتهى. |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() جزاكِ الله خيراً. وزادكِ علماً. |
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أيتها الأخت الفاضلة عائشة ، وزادك علما ونفعنا جميعا بما يعلمنا ، وعلمنا ما ينفعنا ، وأحب أن أضيف إلى ما ذكرتِ شيئا يسيرا ، وهو أن العضو الموجود في جسم الإنسان إن كان خاليا من تاء التأنيث ، فإما أن يكون موجودا في الجسم مفردا أو مثنى ، فإن كان مفردا ، فهو مذكر ، مثل (الرأس) ، قال الله
![]() ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
نستفيد كثيراً من تعليقاتك الرائعة بارك الله فيك |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|