|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() إلى أهل العروض بارك الله فيكم
ما علة فصل التفعلة " مستفع لن " في بحر الخفيف ؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله
السَّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه ، وبعدُ : فلوْ تأَمَّلْتََ ـ يا أخِي ـ التَّفْعِلَتَيْنِ : ( مُسْتَفْعِلُنْ ) و (مُسْتَفْعِ لُنْ ) لَوَجَدْتَ بينهما فرْقًا ؛ حَيْثُ إِنَّ لِكُلِّ تفعيلةٍ منْهما حُكْمًا يَخُصُّهَا فِي مَوْضِعِهَا رغْمَ اشْتِرَاكِهمَا في الصِّيغَةِ والْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ : وَلْنَأْخُذْ : ( مُسْتَفْعِلُنْ ) ذَاتَ الْوَتَدِ الْمَجْمُوعِ فِي الرَّجَزِ وَ( مُسْتَفْعِ لُنْ ) ذَاتَ الْوَتَدِ الْمَفْرُوقِ فِي الْخَفِيفِ مَثَلًا يَتَّضِحُ بِهِ الْأَمْرُ ؛ فَإِنَّهُمْ يَقَولُونَ : بِالْمِثَالِ يَتَّضِحُ الْمَقَالُ ، فَأَقُول : إِنَّ ( مُسْتَفْعِلُنْ ) فِي الرَّجَزِ تَتَكَوَّنُ مِنْ سَبَبَيْنِ خَفِيفَيْنِ فَوَتَدٍ مَجْمُوعٍ ، وَعَلَيْهِ إِنْ وَقَعَتْ حَشْوًا جَازَ فِيهَا : 1 ـ الْخَبْنُ بِحَذْفِ الثَّانِي السَّاكِنِ 2 ـ الطَّيُّ بِحَذْفِ الرَّابِعِ السَّاكِنِ ، 3 ـ وَيَجُوزُ أَنْ يَجْتَمِعَ الْخَبْنُ وَالطَّيُّ ، وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْخَبْلِ . وَلَا يَجُوزُ فِيهَا الْكَفُّ بِحَذْفِ السَّابِعِ السَّاكِنِ ؛ لِأَنَّ السَّابِعَ السَّاكِنَ هُنَا إِنَّمَا هُوَ آخِرُ وَتَدٍ لَا ثَانِي سَبَبٍ ، وَالزِّحَافُ لَا يَدْخُلُ الْأَوْتَادَ ، وَإِنَّمَا يَجُوزُ حَذْفُ السَّابِعِ وَتَسْكِينُ مَا قَبْلَهُ وَهُوَ الْمُسَمَّى بِالْقَطْعِ ، لَكِنْ هَذَا إِنَّمَا يَكُونُ فِي الضَّرْبِ لَا الْحَشْوِ ؛ لِأَنَّ الْقَطْعَ عِلَّةٌ لَا تَحِلُّ الْحَشْوَ . هَذَا عَمَّا يَجُوزُ وَيَمْتَنِعُ بِـ( مُسْتَفْعِلُنْ ) ذَاتِ الْوَتَدِ الْمَجْمُوعِ فِي حَشْوِ الرَّجَزِ ، وَالْأَمْثِلَةُ وَافِرَةٌ لَا دَاعِيَ لِذِكْرِهَا اخْتِصَارًا . أَمَّا ( مُسْتَفْعِ لُنْ ) ذَاتُ الْوَتَدِ الْمَفْرُوقِ ، وَالَّتِي تَتَكَوَّنُ مِنْ سَبَبٍ خَفِيفٍ فَوَتَدٍ مَفْرُوقٍ فَسَبَبٍ خَفِيفٍ فَمَا الَّذِي يَجُوزُ فِيهَا إِذَا وَقَعَتْ فِي حَشْوِ الْخَفِيفِ مَثَلًا ؟ وَمَا الَّذِي يَمْتَنِعُ ؟ أَقُولُ : يَجُوزُ فِيهَا : أ ـ الْخَبْنُ بِحَذْفِ الثَّانِي السَّاكِنِ غَيْرَ أَنَّ ذَلِكَ مَشْرُوطٌ بِأَلَّا يُكَفَّ مَا قَبْلَهَا ؛ لِثُبُوتِ الْمُعَاقَبَةِ فِي الْخَفِيفِ ، وَبَيْتُهُ : وَفُؤَادِي كَعَهْدِهِ لِسُلَيْمَى ![]() ![]() ![]() وَلَا يَجُوزُ حَذْفُ الرَّابِعِ السَّاكِنِ بِالطَّيِّ ؛ لِأَنَّهُ ثَانِي الْوَتَدِ الْمَفْرُوقِ ، وَلَيْسَ ثَانِيَ سَبَبٍ ، وَالزِّحَافُ لَا يَدْخُلُ الْأَوْتَادَ . ب ـ الْكَفُّ بحَذْفِ السَّابِعِ السَّاكِنِ ، لَكِنَّ ذَلِكَ مَشْرُوطٌ بِأَلَّا يُخْبَنَ مَا بَعْدَهُ ؛ لِثُبُوتِ الْمُعَاقَبَةِ فِيهِ كَمَا قُلْنَا ، وَبَيْتُهُ : يَا عُمَيْرُ مَا تُظْهِرُ مِنْ هَوَاكَ ![]() ![]() ![]() ج ـ الشَّكْلُ بِحَذْفِ الثَّانِي وَالسَّابِعِ السَّاكِنَيْنِ بَيْدَ أَنَّ ذَلِكَ مَشْرُوطٌ بِأَلَّا تُكَفَّ التَّفْعِيلَةُ الْأُولَى ، وَأَلَّا تُخْبَنَ الثَّالِثَةُ ؛ لِثُبُوتِ الْمُعَاقَبَةِ كَمَا قُلْتُ : هَذَا وَقَدْ وَفَتْ بِهِ الْمُعَاقَبَهْ ![]() ![]() ![]() فَفِي الْخَفِيفِ كَفُّهُ وَخَبْنُ مَا ![]() ![]() ![]() وَبَيْتُ الشَّكْلِ : صَرَمَتْكَ أَسْمَاءُ بَعْدَ وِصَالِ ![]() ![]() ![]() ثُمَّ إِنَّ الشَّكْلَ هَذَا قَبِيحٌ ـ وَإِنْ رُوِيَ ـ قُلْتُ فِيهِ : وَالْكَفُّ صَالِحٌ بِذَاكَ الْحَشْوِ ![]() ![]() ![]() وَهَكَذَا يَتَّضِحُ أَنَّ لِكُلِّ جُزْءٍ حُكْمًا يَخُصُّهُ ـ وَإِنِ اتَّفَقَتِ الصِّيغَةُ ـ وَعَلَيْهِ نَقُولُ : إِنَّ ثَمَّةَ فَرْقًا بَيْنَ التَّفْعِيلَةِ ذَاتِ الْوَتَدِ الْمَجْمُوعِ وَالتَّفْعِيلَةِ ذَاتِ الْوَتَدِ الْمَفْرُوقِ الْمُشْتَرِكَتَيْنِ فِي الصِّيغَةِ، ومن هنا كتبُوا ( مُسْتفعِ لُن ) ذَاتَ الوتدِ المفْرُوق بالْفصْلِ ـ كمَا تقولُ ـ للتَّمييزِ وللتَّفرِقةِ بين التفعيلتين. والله أعلمُ . وما ذكرته مقتبسٌ من المشاركةِ رقم 82 هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...=284546&page=2 والسلام . |
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم أخي محمود وسدد خطاكم ونفعنا ببركات علمكم.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اخي الكريم الرابط أدناه موضوعه الوتد المفروق كما في ( تف ع) في مســتفع لن https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq أتمنى أن تجده مفيدا والله يرعاك. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|